العاشق المجنون
10 - 06 - 2003, 23:45
بعدت كثير .. وحاولت الإقتراب وأنا مبتسم ولكن الأقدار تصنع كيفما تشاء .. فأتمنى أن أعود نبض مجنون بينكم .. قد يكون .. وقد لا يكون .. " يمسى الصدى حيث يكون " ...
رثاء لوالدي اللذان ما بين رحيلهما عشر أشهر فقط دون التمام .. " فقدر الله ما شاء فعل " ...
رثاء لوالدي .. ظمأ ضمراء
" إلى روح والدي المتوفين في .. "
" روح أمي الطاهرة الراحلة في يوم السبت الموافق 13/07/2002م "
روح وأبي الطاهرة الراحل في يوم السبت الموافق 10/05/2003م "
عشرة أقمار ووجد وليل ونهارُ ..
دموع وحسرات وغثيان وانهيارُ
بكاء وصراخ ودم لم يجف بعد ..
حد ما سأل دم أخر احمرارُ
حدس ورؤى وأضغاث أحلام ..
وجمر وثلج وصحوة وانتحارُ
كأنها نار لظى تعتلي بصدورنا ..
كأنها شهب تنهال دونما انتظارُ
عيني الأولى قد انبثقت انبثاق ..
وأتبعتها الأخرى بعد مر المرارُ
أرى دموع ترقص بين المقل ..
لا النحيطُ يجدي ولا النحيبُ انهمارُ
كيف أغيث نفسي ودنها قهر ..
وكيف أجول بين هضاب الديارُ
سكن الظلام أوصال أيام قلائل ..
وعاد ينشج وريدِ قطرات أمطارُ
أرى الألم يزداد توتر وخنقت ..
وأرى أصلابنا قد غدوت قفارُ
أرى الشوق لهما ظمأ ضمراء ..
لن تروينا لا أمطار ولا بحارُ
هل يكتفي الزمان كيف نرى ..
أم بين أوصال الزمان قطارُ
قد يكون الدهر عد علينا مرارة ..
وقد تنتظرنا كارثة وإعصارُ
لن نلم القدر على وجدنا ولا ..
بل نعتلي السماءِ لكاشف الأسرارُ
حد ما يعلم ما تضمره ضمائرنا ..
هل الصبر يمسي لنا شعارُ
نرى تعطف الناس علينا ..
رغم الإيمان لنا صلب الحوارُ
والدينا كانا ذا قوة حميدة ..
كالمعصرات والودق المدرارُ
علمانا على قوة تحمل وصلابة ..
حد ما الجلد أمسى لنا جدارُ
كان لنا صد منيع من كل كربه ..
بعد الإله خير صد وستارُ
علمانا على الخير في كل حين ..
والخير سلكهما وكان أمارُ
حد ما بات صيتهما يتجلجلُ ..
على لسان كل سرب حلق طَمَارُ
ارتجت أرضنا حينئذ وجد ..
على فراقهما كان الضيم قمارُ
الكل يتنشجهما خلق وفخر ..
حد ما أمسى لنا الوجد افتخارُ
عشرة أقمار فقط ما بينهما ..
كلاهما يأبى فراق قرينه السمارُ
تعاهدا على البقاء على أرض ..
والقبو اختير لهما الحمام اختيارُ
سلام لقلبين قد عشقَ عشقٌ ..
وعشقهما نور تجلجل بين الأنوارُ
سلام أستشفه من مجمل الورى ..
حي الأسيادِ حي لكل الأمصارُ
تظن الأقوام أننا قد ضعنا ..
وخلفَ بعدهما جيل هم ودمارُ
وما يعلمون أن نصابنا شاخص ..
قد خلفَ خلق علم فوق نارُ
أمست صدورنا خمس على واحدة ..
وقد أمسينا زوابع وجحفل جرارُ
الحق أمسى لنا طبع نتبعه ..
والباطل أمسى لنا ضيم القرارُ
لله در من ربى على سلك خير ..
مسلك يقتدي به سيد الأخيارُ
الأرض نحن بها كعابر سبيل ..
لا يخلد فيها إلا وجهه البارُ
فستار الحمام إن أطرق بنفوسنا ..
كان القبو لها دار وأخر دارُ
القرار قرار ولا لنا حق الاختيارُ ..
والاختيار الصبر ودونه اختيارُ
معاني الكلمات :
عشرة أقمار : عشرة أشهر .
ضمراء : صحراء .
النشيجُ : الصوت المتردد في الصدر ، البكاء في صدره من غير انتحاب .
النحيب : أعلن البكاء وأشد البكاء .
النحيطُ : الصوت مع التوجع ، بكاء يتردد في الصدر لا يظهر البكاء الداخلي .
طَمَارُ : المكان العالي المرتفع .
قمار : لعبه المراهنة .
قفار : خاوية .
تحياتي الجنونية ...
رثاء لوالدي اللذان ما بين رحيلهما عشر أشهر فقط دون التمام .. " فقدر الله ما شاء فعل " ...
رثاء لوالدي .. ظمأ ضمراء
" إلى روح والدي المتوفين في .. "
" روح أمي الطاهرة الراحلة في يوم السبت الموافق 13/07/2002م "
روح وأبي الطاهرة الراحل في يوم السبت الموافق 10/05/2003م "
عشرة أقمار ووجد وليل ونهارُ ..
دموع وحسرات وغثيان وانهيارُ
بكاء وصراخ ودم لم يجف بعد ..
حد ما سأل دم أخر احمرارُ
حدس ورؤى وأضغاث أحلام ..
وجمر وثلج وصحوة وانتحارُ
كأنها نار لظى تعتلي بصدورنا ..
كأنها شهب تنهال دونما انتظارُ
عيني الأولى قد انبثقت انبثاق ..
وأتبعتها الأخرى بعد مر المرارُ
أرى دموع ترقص بين المقل ..
لا النحيطُ يجدي ولا النحيبُ انهمارُ
كيف أغيث نفسي ودنها قهر ..
وكيف أجول بين هضاب الديارُ
سكن الظلام أوصال أيام قلائل ..
وعاد ينشج وريدِ قطرات أمطارُ
أرى الألم يزداد توتر وخنقت ..
وأرى أصلابنا قد غدوت قفارُ
أرى الشوق لهما ظمأ ضمراء ..
لن تروينا لا أمطار ولا بحارُ
هل يكتفي الزمان كيف نرى ..
أم بين أوصال الزمان قطارُ
قد يكون الدهر عد علينا مرارة ..
وقد تنتظرنا كارثة وإعصارُ
لن نلم القدر على وجدنا ولا ..
بل نعتلي السماءِ لكاشف الأسرارُ
حد ما يعلم ما تضمره ضمائرنا ..
هل الصبر يمسي لنا شعارُ
نرى تعطف الناس علينا ..
رغم الإيمان لنا صلب الحوارُ
والدينا كانا ذا قوة حميدة ..
كالمعصرات والودق المدرارُ
علمانا على قوة تحمل وصلابة ..
حد ما الجلد أمسى لنا جدارُ
كان لنا صد منيع من كل كربه ..
بعد الإله خير صد وستارُ
علمانا على الخير في كل حين ..
والخير سلكهما وكان أمارُ
حد ما بات صيتهما يتجلجلُ ..
على لسان كل سرب حلق طَمَارُ
ارتجت أرضنا حينئذ وجد ..
على فراقهما كان الضيم قمارُ
الكل يتنشجهما خلق وفخر ..
حد ما أمسى لنا الوجد افتخارُ
عشرة أقمار فقط ما بينهما ..
كلاهما يأبى فراق قرينه السمارُ
تعاهدا على البقاء على أرض ..
والقبو اختير لهما الحمام اختيارُ
سلام لقلبين قد عشقَ عشقٌ ..
وعشقهما نور تجلجل بين الأنوارُ
سلام أستشفه من مجمل الورى ..
حي الأسيادِ حي لكل الأمصارُ
تظن الأقوام أننا قد ضعنا ..
وخلفَ بعدهما جيل هم ودمارُ
وما يعلمون أن نصابنا شاخص ..
قد خلفَ خلق علم فوق نارُ
أمست صدورنا خمس على واحدة ..
وقد أمسينا زوابع وجحفل جرارُ
الحق أمسى لنا طبع نتبعه ..
والباطل أمسى لنا ضيم القرارُ
لله در من ربى على سلك خير ..
مسلك يقتدي به سيد الأخيارُ
الأرض نحن بها كعابر سبيل ..
لا يخلد فيها إلا وجهه البارُ
فستار الحمام إن أطرق بنفوسنا ..
كان القبو لها دار وأخر دارُ
القرار قرار ولا لنا حق الاختيارُ ..
والاختيار الصبر ودونه اختيارُ
معاني الكلمات :
عشرة أقمار : عشرة أشهر .
ضمراء : صحراء .
النشيجُ : الصوت المتردد في الصدر ، البكاء في صدره من غير انتحاب .
النحيب : أعلن البكاء وأشد البكاء .
النحيطُ : الصوت مع التوجع ، بكاء يتردد في الصدر لا يظهر البكاء الداخلي .
طَمَارُ : المكان العالي المرتفع .
قمار : لعبه المراهنة .
قفار : خاوية .
تحياتي الجنونية ...