حـــور
09 - 06 - 2003, 04:16
هذه القصة أنا كتبتها
بريق الأمل
كان الشاب احمد مطيعا لله سبحانه و تعالى و محافظ\ا على صلواته و ياديها في وقتها ففي يوما من الأيام أحس الشاب بالملل و الضيق فقال لامه سأخرج إلى الحديقة مع زميلي
خرج مع صديقه العزيز على قلبه و هو مثله شاب مطيع لله سبحانه و تعالى فتعرفوا على أصدقاء جدد في الحديقة فقالوا لصديق احمد الذي يدعى اسمه سالم ماذا به صديقك
قال سالم لا اعرف فأسالوا الأصدقاء الجدد احمد فقالوا له ماذا بك يا احمد رد احمد عليهم قائلا اشعر بالملل قليلا
فقالوا له.لا داعي خذ هذه الحبه فإنها تريح الأعصاب و سترتاح و سوف تطير مثل الفراشة قال احمد حقا إذا كان كذلك فإنني مستعد لتناول هذه الحبه ثم قال الصديق لا تستعجل و اجعل هذا سرا بيننا .
احمد . لا عليك سرا سوف يكون و لا أحد سوف يعلم به إلا أنا .
الصديق.خذها
احمد.أشكرك من كل قلبي
الصديق.لا شكر على الواجب
ثم ذهب احمد و صديقه سالم بجولة في الحديقة و قال احمد .لاول مره أنا أكون مرتاحا كهذه الراحه
قال سالم .أحذر يا احمد
ثم عاد احمد إلى المنزل في وقت متأخر
فقالت له أمه هذا التأخير كله يا احمد
فلم يرد احمد عليها و لاول مره لم يرد عليها
فقالت الام .احمد العشاء جاهز
احمد .لا اريد تناول العشاء فإنني تعب بعض الشئ
و في الصباح حان موعد ذهاب احمد إلى المدرسة
الام .احمد احمد استيقظ\ ألا تريد الذهاب إلى المدرسة
احمد.أمي انتظري قليلا فيوجد وقت كثير
تأخر احمد عن المدرسة فحضر متأخرا إلى الفصل
فقال الأستاذ.ماذا بك يا احمد وجهك مصفرا .
اصبح احمد مقصرا في دروسه على عكس قبل ان يأخذ الحبه فكان مجتهدا في دروسه و اكثر من ذلك انه اصبح مقصرا في صلاته و مرت الأيام فاحس احمد
بألم شديد في رأسه اخذ يبحث عن الشاب الذي أهداه هذه الحبه لكي يأخذ حبه أخرى
فقال له الشاب.هذه المرة سوف أعطيك هذه الإبر فإنها تريح الأعصاب
قال احمد .حسنا و مرت الأيام على هذه الحالة لاحمد مقصرا في دروسه و لا يذهب الى المدرسة ففي يوما من الايام أحس احمد بألم شديد ولم يعرف ماذا يفعل و كأنه سوف يموت فطلبه أمه منه بان يذهب إلى المستشفى فذهب إلى المستشفى فعلم ان هذه الإبر و
الحبوب كلها مخدرات و لا يوجد علاج لهذا
عندما علم احمد بهذا فر ذهبا الى مكان بعيد الى ان وصل الى مزرعه و كان صاحبها رجل عجوز كبير في السن فقال احمد مشكلته للرجل
قال الرجل العجوز لاحمد .خذ هذا القران
اخذ احمد يقرا جزء من القران الكريم كل يوم و كان فطوره احمد العسل و الخبز و الجبن و على هذه الحالة رجع احمد الى ما كان عليه سابقا مجتهدا في دروسه مطيعا لله سبحانه وتعالى بعد ان هداه الله الى الطريق الصحيح و كان حلمه ان يتخلص من هذا المرض فعل كل جهده على ان يتخلص من هذا المرض
و ها هو بريق الأمل
اممممممممم
اعرف مو حلوه :confused:بس أبى رايكم و بكل صراحة :n1:
تحياتي
خيوط الشمس:smil:
بريق الأمل
كان الشاب احمد مطيعا لله سبحانه و تعالى و محافظ\ا على صلواته و ياديها في وقتها ففي يوما من الأيام أحس الشاب بالملل و الضيق فقال لامه سأخرج إلى الحديقة مع زميلي
خرج مع صديقه العزيز على قلبه و هو مثله شاب مطيع لله سبحانه و تعالى فتعرفوا على أصدقاء جدد في الحديقة فقالوا لصديق احمد الذي يدعى اسمه سالم ماذا به صديقك
قال سالم لا اعرف فأسالوا الأصدقاء الجدد احمد فقالوا له ماذا بك يا احمد رد احمد عليهم قائلا اشعر بالملل قليلا
فقالوا له.لا داعي خذ هذه الحبه فإنها تريح الأعصاب و سترتاح و سوف تطير مثل الفراشة قال احمد حقا إذا كان كذلك فإنني مستعد لتناول هذه الحبه ثم قال الصديق لا تستعجل و اجعل هذا سرا بيننا .
احمد . لا عليك سرا سوف يكون و لا أحد سوف يعلم به إلا أنا .
الصديق.خذها
احمد.أشكرك من كل قلبي
الصديق.لا شكر على الواجب
ثم ذهب احمد و صديقه سالم بجولة في الحديقة و قال احمد .لاول مره أنا أكون مرتاحا كهذه الراحه
قال سالم .أحذر يا احمد
ثم عاد احمد إلى المنزل في وقت متأخر
فقالت له أمه هذا التأخير كله يا احمد
فلم يرد احمد عليها و لاول مره لم يرد عليها
فقالت الام .احمد العشاء جاهز
احمد .لا اريد تناول العشاء فإنني تعب بعض الشئ
و في الصباح حان موعد ذهاب احمد إلى المدرسة
الام .احمد احمد استيقظ\ ألا تريد الذهاب إلى المدرسة
احمد.أمي انتظري قليلا فيوجد وقت كثير
تأخر احمد عن المدرسة فحضر متأخرا إلى الفصل
فقال الأستاذ.ماذا بك يا احمد وجهك مصفرا .
اصبح احمد مقصرا في دروسه على عكس قبل ان يأخذ الحبه فكان مجتهدا في دروسه و اكثر من ذلك انه اصبح مقصرا في صلاته و مرت الأيام فاحس احمد
بألم شديد في رأسه اخذ يبحث عن الشاب الذي أهداه هذه الحبه لكي يأخذ حبه أخرى
فقال له الشاب.هذه المرة سوف أعطيك هذه الإبر فإنها تريح الأعصاب
قال احمد .حسنا و مرت الأيام على هذه الحالة لاحمد مقصرا في دروسه و لا يذهب الى المدرسة ففي يوما من الايام أحس احمد بألم شديد ولم يعرف ماذا يفعل و كأنه سوف يموت فطلبه أمه منه بان يذهب إلى المستشفى فذهب إلى المستشفى فعلم ان هذه الإبر و
الحبوب كلها مخدرات و لا يوجد علاج لهذا
عندما علم احمد بهذا فر ذهبا الى مكان بعيد الى ان وصل الى مزرعه و كان صاحبها رجل عجوز كبير في السن فقال احمد مشكلته للرجل
قال الرجل العجوز لاحمد .خذ هذا القران
اخذ احمد يقرا جزء من القران الكريم كل يوم و كان فطوره احمد العسل و الخبز و الجبن و على هذه الحالة رجع احمد الى ما كان عليه سابقا مجتهدا في دروسه مطيعا لله سبحانه وتعالى بعد ان هداه الله الى الطريق الصحيح و كان حلمه ان يتخلص من هذا المرض فعل كل جهده على ان يتخلص من هذا المرض
و ها هو بريق الأمل
اممممممممم
اعرف مو حلوه :confused:بس أبى رايكم و بكل صراحة :n1:
تحياتي
خيوط الشمس:smil: