المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عظات في حفظ اللسان



ضياء
08 - 06 - 2003, 22:37
يقول أحد الشعراء
يموت الفتى من عثرة في لسانه ـــــــــ وليس يموت المرء من عثرة الرجل
فزلته في فيه تودي بعمره ــــــــــ وزلته في الرجل تبرى على مهـــــــــل

وقال آخر
احفظ لسانك أيها الانسان ـــــــــــ لا يلدغنك انه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه ــــــــ كانت تهاب لقاءه الشجعان

وقال آخر
جراحات السنان لها التئام ـــــــ ولا يلتأم ما جرح اللسان

وقال آخر
صن الكلام اذا نطقت ولا تكن ـــــــ عجلا بقولك قبلما تتفهم
لم تعط مع اذنيك نطقا واحدا ـــــــ الا لتسمع ضعف ما تتكلم

وقال آخر
الصمت أجمل للفتى ـــــــــ من منطق في غير حينه
لاخير في حشو الكلام ـــــــ اذا اهتديت الى عيونه .

وقال آخر
قالوا : سكت وقد خوصمت ؟ قلت لهم :ـــــــــ ان الجواب لباب الشر مفتاح
الصمت عن جاهل أو أحمق شرف ــــــــــــ وفيه أيظا لصون العرض اصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ــــــــ والكلب يخسى لعمري وهو نباح .

ضيـــــــــــــــــــــاء

سهد الليل
08 - 06 - 2003, 23:08
ضياء

تشكر على ذلك

تحياتى

سهد الليل

ملكـ العناد ـة
08 - 06 - 2003, 23:12
نعم

فكم من مهالك

أصيب بها الانسان

اوردته اليها

زلات اللسان

لك الشكر الجزيل

سأظل أحبك
09 - 06 - 2003, 00:14
ضياء

اللسان قد يتحول الى اداة تدمر الانسان ..

ان لم يعرف كيف يصونه ..

اسمح لي ان اضيف بيتاً :

لسانك لا تذكر به عورة امرء ,,,,, فكلك عورات وللناس ألسن !

عاشق السمراء
09 - 06 - 2003, 00:35
مسااااااااء جميل ...!!



اخي ضياء .....

نثرت علينا صواب المعاني .......!!


شكرا لك .. !!


واين كنت تلك الفترة اخي الكريم !!

زياد السعودي
09 - 06 - 2003, 08:02
ضياء
جميلة حفنة العظات تلك
الشكر لك على مشاركتك القيمة

ضياء
09 - 06 - 2003, 19:32
شكرا للجميع على الردود الجميلة
اما بالنسبة الى سؤالك يا أخي عاشق السمراء عن غيابي في الاسبوع الماضي فقد كان ذلك رغما عني نظرا لبعض الظروف المتعلقة بالعمل .
ولكني معكم دائما وابدا
اخوكم ضيــــــــــــــــــــاء

alarz
09 - 06 - 2003, 21:19
اهلا ومرحبا بالأخ ضياء

مشاركة جميلة

واسمح لي بهذا الاقتباس الذي يأتي ما سياق جميل ما شاركتم

(الصمت حكمة وقليل فاعله)..

(إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب).. وغيرها من الحكم والأقوال

المأثورة التي يتناقلها العرب، ويتوارثها المسلمون جيلا بعد جيل، تدرسها

المدارس، ويرددها الحكماء، ويتربى عليها الناشئة.


ولأننا قوم نعشق الألقاب، ويغرينا بريق الذهب، فقد التزمنا مبدأ الصمت لنكون

حكماء الذهب.ولكن.. وآه من لكن، صمتنا المذهب لا يظهر مع بعضنا البعض

أو في مكانه المناسب، وزمانه الواجب..

حكمتنا المذهبة صارت عنوانا لانهزاميتنا، ومبدأ لضعفنا، وذريعة لجبننا.
:

( السكوت من ذهب )
د.سارة بنت عبد المحسن
:
تم النقل بواسطة
د. يحيى معوض
.. الأرز ..