عمار النقيب
04 - 06 - 2003, 17:48
المقدمة:
إن الله تعالى قدر على عباده البلاء لحكم بالغة منها أن يتوب العبد إلى ربه و ينتهي عن غيه و منها أن يعرف العبد طريق التوكل على ربه فيتمسك به و يلجأ إليه ليكشف ما به من ضر و منها أن يكفر عنه خطاياه و يرفع درجاته حيث أنه لم يكن ليبلغ ذلك بصالح الأعمال و غيرها من الحكم كثير..
و مما يبتلي الله به عباده المؤمنين إضرار شياطين الجن بهم سواء من تلقاء أنفسهم أو بكيد الإنس لهم فكانت أضرُب أذاهم متنوعة من مس و سحر و عين و غيرها و لكن لم يكن سبحانه ليترك أتباع خاتمة الشرائع و أمة محمد صلى الله عليه و سلم دون أن يبصرها بما تفعله حتى لا يقربها الشيطان و يضرها كيد الإنسان فأنزل في كتابه و أخبر عن طريق نبيه عن كل الطرق التي يتحصن بها المؤمنون من شياطين الإنس و الجان و أخبرهم أيضا عن سبل التخلص من ضرهم حتى بعد أن يقع فعلم نبيه الرقية فكانت سنة من السنن و سلاحا لعباد الله ضد أعدائهم من الإنس و الجن .
و الحمد لله فقد فقه سنته صحبته و من بعدهم فمن بعدهم فأوصلوها إلينا و عرفونا بها و علمونا مواضعها و اجتهدوا فيما يجوز الاجتهاد فيها و حذروا مما لا يجوز منها حتى لا يخالف المؤمن سنة المصطفى فيقع في بدعة أو معصية أو شرك.
و نستطيع أن نقول أن أبرز شيء في الرقية و ذروة سنامها هو
1-التحصين .
2- الاستشفاء بالقرآن ثم بما ورد من أدعية.
3- و رقى عن رسول الله صلى الله عليه و سلم.
و لهذا كان الغالب في أساليب الرقية هو القراءة على المريض حتى يشفى بإذن الله تعالى , و لكن وجد من المؤمنين في هذا العصر من وجد نفسه في بقعة لا يعرف فيها من يقرأ عليه أو يوجد و يتعذر عليه ذلك فكان من الحلول الشرعية التي لم يرى علماؤنا بأسا فيها أن تنقل الرقية بصوت الراقي عبر الأشرطة السمعية و الأقراص أو عبر شبكة الإنترنت فيستمع لها المريض بنية الاستشفاء فيحصل بذلك المراد و يحصل السبب فتظهر نتيجته الطيبة بإذن الله و الحمد لله فقد شفي بهذه الطريقة الكثير و عُرف أن لها أثرا لا يقل عن الاستماع المباشر إلا بشيء يسير و على كل فالعبرة باليقين و التوكل على الله .
و في هذا الصدد ننقل لكم هذه الرقية الصوتية.... بصوت الأخ أبو انس
http://www.roqyah.com/img/
إن الله تعالى قدر على عباده البلاء لحكم بالغة منها أن يتوب العبد إلى ربه و ينتهي عن غيه و منها أن يعرف العبد طريق التوكل على ربه فيتمسك به و يلجأ إليه ليكشف ما به من ضر و منها أن يكفر عنه خطاياه و يرفع درجاته حيث أنه لم يكن ليبلغ ذلك بصالح الأعمال و غيرها من الحكم كثير..
و مما يبتلي الله به عباده المؤمنين إضرار شياطين الجن بهم سواء من تلقاء أنفسهم أو بكيد الإنس لهم فكانت أضرُب أذاهم متنوعة من مس و سحر و عين و غيرها و لكن لم يكن سبحانه ليترك أتباع خاتمة الشرائع و أمة محمد صلى الله عليه و سلم دون أن يبصرها بما تفعله حتى لا يقربها الشيطان و يضرها كيد الإنسان فأنزل في كتابه و أخبر عن طريق نبيه عن كل الطرق التي يتحصن بها المؤمنون من شياطين الإنس و الجان و أخبرهم أيضا عن سبل التخلص من ضرهم حتى بعد أن يقع فعلم نبيه الرقية فكانت سنة من السنن و سلاحا لعباد الله ضد أعدائهم من الإنس و الجن .
و الحمد لله فقد فقه سنته صحبته و من بعدهم فمن بعدهم فأوصلوها إلينا و عرفونا بها و علمونا مواضعها و اجتهدوا فيما يجوز الاجتهاد فيها و حذروا مما لا يجوز منها حتى لا يخالف المؤمن سنة المصطفى فيقع في بدعة أو معصية أو شرك.
و نستطيع أن نقول أن أبرز شيء في الرقية و ذروة سنامها هو
1-التحصين .
2- الاستشفاء بالقرآن ثم بما ورد من أدعية.
3- و رقى عن رسول الله صلى الله عليه و سلم.
و لهذا كان الغالب في أساليب الرقية هو القراءة على المريض حتى يشفى بإذن الله تعالى , و لكن وجد من المؤمنين في هذا العصر من وجد نفسه في بقعة لا يعرف فيها من يقرأ عليه أو يوجد و يتعذر عليه ذلك فكان من الحلول الشرعية التي لم يرى علماؤنا بأسا فيها أن تنقل الرقية بصوت الراقي عبر الأشرطة السمعية و الأقراص أو عبر شبكة الإنترنت فيستمع لها المريض بنية الاستشفاء فيحصل بذلك المراد و يحصل السبب فتظهر نتيجته الطيبة بإذن الله و الحمد لله فقد شفي بهذه الطريقة الكثير و عُرف أن لها أثرا لا يقل عن الاستماع المباشر إلا بشيء يسير و على كل فالعبرة باليقين و التوكل على الله .
و في هذا الصدد ننقل لكم هذه الرقية الصوتية.... بصوت الأخ أبو انس
http://www.roqyah.com/img/