( الهروب ) !

[أمرأة الدهشة]

إن جاء عني يسألُ ...
فتراكضوا نحو البحور.... الى الغيوم...
نحو آثار الدجى......
ان جاء يبحثني محال....
فأرشدوه الى الظلال.....
الى الزوابع.....فوق أهداب الجوى...
إني رحلتُ الى مصيري.....
ولبستُ _ الظلم _ من وحي الأسى..
وعقرتُ النار من الدلال....
حتى أشعلتُ الضحى....
مني تراه مايريد!!!
اوما كفاه البتر والنوم......
ألم تُشبعه أقداحُ الهوى....
منه تراني ماكسبت.....
غير أسقامِ وسراديب الكرى....
قولوا له اني كبرت...
اني لثمت الخد بالنقابِ...
ولبستُ الصوف في طرفِ السجى...
لا تعجبوا إن جئت بوجه مستعار...
بزرعِ مستضاء....فلقد تراهنت الخطى..
ومددتُ كفي للعتاب...
نحو آثار الدمى......
تلك العيون قد انزوت....
وحمرة الخدِ قذفتها إلى اللظى..
لو جاء يسأل عن فتاة..
فأرشدوه إلي السراب...
إلى الذهول نحو آفاق الردى...
ولتعذروني إذا قسوت.....
إذا هجوت......
فالدفنُ امتنعي تحت الثرى....

[عبدالله اليعقوبي]

ياه هل كل هذا الشعور المؤلم كان مختبئا في قلبك

لقد احسنتي اخراجه بكلمات كأنها الدرر

إمرأة الدهشه

اعجبني نسقك

[عاشق السمراء]

مساااااااااااء جميل ...



امرأة الدهشة ..

من عصر الدهشة ..

وزمن الدهشة ..

ولحظاتها ..!!


امرأة ......... !!



أني عشقتك امرأة ..

احمل عنك احزانك ..

بمنفاك اكون اوطانك ..

اني كتبتك صبرا ..

ورأيتك عمرا ..

ونقشت على قلبك اثرا ..

ان ابقى معك مدى ازمانك ..!!


امرأة انت ..

ترجعني الف عام للوراء ..

اسرق الوقت لارسل لنجماتها نداء ..

تلوح عني للبعيد ..

تجعلني سيفٌ وحيد ..

لا مكان يحويني ولا كساء ..

امرأة اخبرت الموت عني ..

أن الموت لامثالي رضاء ..

يا امرأة اباحت دمي ..

وقالت ..

دمك اليوم يا عاشقي للعالمين عطاء ..!!


ومضيت ..

في متاهاتك يا زمني ..

ارتجي حلمً ليس له نداء ..

ارتجي وعدا .. غاب مع السماء ..

مسرعا بخطوتي ..

تقتلني وحدتي ..

واذكر اني كتبتك يوما ..

امرأة كانت الجرح ..

وكانت الدواء ..!!




امرأة الدهشة ....... تملكني الدهشة !!

[سهد الليل]

أمرأة الدهشة

ان جاء عنكي يسأل

فنزيف قلمك يجيب

ورسمك يهتف

وعزفك في السماء

يشير اليكي

ها هي أمرأة الدهشة

تعزف لحن الابحار من عالم

الى عالم الهمسات

[أمرأة الدهشة]

fatabd


ويا أهلاً ....

نعم كان شعور يزفني على منابت الوجع...
ويُعيدني لفوهة الماضي بكل ألم.....
.
أي وربي انه اصعب شعور...

اخي / اختي...

والأعجاب في سمو ردك الذي أحيا ورقتي...

[أمرأة الدهشة]

مساء / صباح الخير......

ايها العاشق للسمراء ...

أسترجعتُ ذاك الصدى...
ورأيتُ الأصغاء في رحلة شوقي يُحيطني بالمكوث....
فلبستُ أبجديات القمر في ليلها الخجول...
واكتحلتُ يوم العيد بالرماد.....
ابداً ما كنتُ أُبيح دمك في قرابين الخوف....
وما لبستني الفاجعة حين عزمتُ على الرحيل....
أمرأة من زمن التجريح....ومن التغريب
أفترش أصابعي بالحطام...
واقطف الحب من سيف الكبرياء !
لا تعشقني رجوتك ...وأبقى على حدود اللهفه..
فقلبي لا ينتشل الا سيفاً وهاوية !!

يا عاشق تلك السمراء.....

كم وكم فرشت حقلي بجنون اللغة !

[alarz]

امراة الدهشة
وقلم يدعو إلى الدهشة
وإلى العودة
لتقصي ملابسات ذاك الهروب
استسمحك بالعودة
فقنديل العقل انهكه السهر
وكلماتك وخاطرتك تستحق
القراءة بكل ما اوتيت من تركيز
لكِ تحياتي
:
د. يحيى معوض
.. الأرز ..

[أمرأة الدهشة]

سهد الليل.......

أن جاء يبحث عن فتاة
فالعمق علمها الجنون.....
لو جاء يبحث عن سحاب
فالصمت اهدها الغيوم....

احياناً نظطر لبتر النسل العاطفي
لا لشيء مظلم.....
ولكنّ ازمات الهرولة تروق لمداخل المدينة......

.
.
لا ادري الى اين قادتني حروفك الصاخبة !

[أمرأة الدهشة]

اهلاً..

الأرز......

انتظر هذا التفتيش الأبجدي...
انتظر مُلابسات الحقائب على أبواب المطار....
انتظر المفردة حينما ستكون وحياً للمجاراة



ويا مرحباً بـ قناديل اللغة حينما سيحيطها الضوء...

وحيااااك لو أتيت.....

[رمل وبحر]

تحية...

شاءت الأقدار أن تكون هذه أول وقفة لي هنا...
فامتلكتني الدهشة حقا...
كان بودي مجاراتها...
ولكن القلم ربما لن يقوى على ذلك...
فالهروب أجدى له... والتواري خلف الستر يبقيه صامدا...


ويكفيه تسجيل الحضور...

أمرأة الدهشة...
أسعدني جدا التوقف هنا...

مع خالص...

تحياتي...

رمل وبحر...

[ضيف المهاجر]

امرأة الدهشة

هنا أقف عاجزا ...

لساني لا يقوى على الكلام ....

أمام روعة الكلمات ... وبداعة الاسلوب ...

سلمت

[أمرأة الدهشة]

رمل وبحر....
سيكتفي قلمي بالترحيب المرسوم على خضرة الأضلع..
.
.

حينما نفقد المطر في عيون السماء
تكون حتمية التعربد خطاً موازياً نسير اليه...


لا أطمح قط للمجاراة ....
فالحضور بحد ذاته سيمنح حرفي الأنطباع....

الف شكر على شرف التواجد ...

0
0
0


ضيف المهاجر....

وقفة العجز تعني لي الكثير...
وتواضعك بالصمت انا اقف له اجلالاً

الف شكر

[زياد السعودي]

عاصمة من الالم
حاولت امراة الدهشة ان تخرج
من بين اسوارها ولو نصا
من خلال خطاب مبطن كتب بتمرد لا يخلو من الرقة
للذي سينتهي
على اعتاب
"سميراميس "
الهة السراب
ان هو جاء يسال
عمن لثمت الخد بالنقابِ...
تمرد مشروع
نص قوي ..رزين ...ومخدوم

[alarz]

امرأة الدهشة الرائعة
رحماك
أعترف
أني تورطت حين قررت
أن اجاري
حرفكِ .. وأبراج إبداعكِ
ويبدو أني سلفا
سأعلن
أني حاولت .. وفشلت
:
جدا أنت رائعة
بكل ما تحمله
هذه الكلمة من تعبير
لكني اعشق هذا التورط
وارجو أن تسعفني كلماتي
في هذا الارتجال
لتجاري قلمك الجميل
:
حبيبتي
.. اشتاقكِ .. حبيبتي
فلا تغرسين ..
نبض اليقين .. في صدر السراب
اشتاقكِ حبيبتي .. وأراكِ حبيبتي
لو ترتدين ثوب الخفاء
أو تقبعين .. في قلب الضباب
اشتاقكِ .. يا مليكتي
ويا قلب
اسقاني بُعده مر العذاب
أه حبيبتي
يا ليت خمرك يغمر كأسي
يطفئ شوقي بطيف كاذب
أو يقصف رأسي بدوار
يجعلني أسافر في عينيكِ
طريق .. ورحيل دون إياب
ترحلين ..
وكأنك من أمسي تتطهرين
وكأن حبي
أكذوبة كبرى
تفوقت ..في عالم الأكاذيب
فغدا قلبي في ناظريك كذاب
وحبي كذاب .. ونيسان كذاب
وكل العاشقين .. كذابين
كذبت ؟ يومَ قلتُ
أنكِ الشمسُ والوردُ وزهرةُ الأقمار
كذبت ؟ يومَ قلتُ
أنكِ حبي .. وقدري
منذ المهدِ وحتى تنطفئَ شموعُ الأعمارِ
كذبت ؟ يومَ قلتُ
إني عشقتكِ .. وكتبتكِ
بأقلامِ الشوق .. ونسجت لك الأشعار
تخطئين يا سيدتي
إذ ترحلين .. وتختفين
وتأملين .. تجمدي
أو أن تهدري .. في الحب دمي
ارحلي .. يا سيدتي
ستلاحقكِ خطواتي
فانا عالمكِ ..
ومساركِ .. طريق من مساراتي
تذكري .. في نشوة الرحيل
أن حبي لك ... مرصاد لا ينام
وبحث .. لا يعرف المستحيل
فإن أخفقت
رضيت قدري
وعانقت احتضاري
:
تحياتي
د. يحيى معوض
.. الأرز ..

[أمرأة الدهشة]

اهلاً..
زياد

حين كان حزني جاثما
صرخت في عمق النوى...
أن أزيحوا ظلمة الوجع من ترهلات بابي...
فما عدتُ قادرة على عد النجوم !!

اخي الفاضل...
ردك كان ذو وعي..
حمل مضامير الفكر...
دام نقاء الحرف......