mohamedabdoh
24 - 05 - 2003, 19:02
إليكِ أنتِ.. لا أعلم بماذا أناديك.. أأقول يا زهرتي.. إني نشقت الأزهار بكل أرضٍ.. لكن.. يا شذاهن لست مثل شذاها.. أأقول حياتي.. روحي.. دنيتي.. يا أنت يا كل الناس.. يا أحلى الناس.. يا أسمى الناس.. يا أروع الأحلام.. وأجمل واقع.. يا أنت.. أيتها الساكنة في الحنايا.. يا من تحتلين نفسي أجمل احتلال وأروع احتلال.. دعيني مجازاً أناديك.. حبيبتي.... نعم حبيبتي.. ومن أعمق أعماقي أقولها حبيبتي.. حبيبتي.. حبيبتي..
أيتها الساحرة.. كيف تنسابين في حياتي هكذا.. كيف تشغلين كل هذه المساحات من تفكيري في صحوي ومنامي.. تترائين أمامي منذ استيقاظي في الصباح فأراك في ساعة التنبيه في المرآة في فنجان قهوتي الصباحي.. كيف أراك في كل الوجوه من حولي.. في كل الطرقات.. كيف تخرجين من أوراقي ودفاتري.. أدراج مكتبي.. وتحتلين شاشة حاسبي.. ويستمر الحال إلى أن يستقر رأسي على الوسادة.. ولا عجب بعد كل هذا إن رأيتك في الوسادة.. لتبدأ بعد ذلك رحلتي معكِ في عالم الأحلام..
أحبكِ أنتِ...
لا تسأليني عن اسمي ولا لغتي
ولا تسأليني..عن وطني
ولا أمّي ولا أبتِ
فحبك لغتي..
وفي عينيك عنواني..
وإن رحلت إلى وطني..
سأرحل إليكِ..
نعم إليكِ..
لأنك كل أوطاني..
وأجمل أوطاني..
بحثت عنك
بحثت عنك لحناً شجياً.. دمعة شوق.. نظرة حب.. نبضة قلب.. بحثت عنك هوىً في عيوني ينام.. سألت عنك.. سهد الليل.. سألت مسااااااااااء العاشق الجميل.. في مملكة الدموع.. في بوح أثنى.. أو أنثى تبوح...
لم أعد داريا إلى أين أذهب.. كلَ يوم ٍ أحس أنك أقرب
كل يوم يصير وجهك ُجزءاً.. من حياتي ويصبح العمر أخصب
وتصير الأشكال أجمل شكلاً.. وتصير الأشياء أحلى وأطيب
قد تسربتِ في مسامات جلدي.. مثلما قطرة الندى تتسرب
اعتيادي على غيابك صعبٌ.. واعتيادي على حضورك أصعب
فها أنا الآن على شاطئ عينيكِ.. فهل تسمحين لي بالغوص لأستكشف هاتين اللؤلؤتين.. أنا عند سور حديقتكِ.. فهل تسمحين لي أن أنشق هاتين الزهرتين.. أنا أسهر ليل أنتِ فيه القمر.. فهل تسمحين لي أن أناجي هاتين النجمتين..
يا من أحببتكِ حتى احترق الحب.. هل أنتِ هنا لتسمعيني.. أجيبيني.. أجيبيني..
أيتها الساحرة.. كيف تنسابين في حياتي هكذا.. كيف تشغلين كل هذه المساحات من تفكيري في صحوي ومنامي.. تترائين أمامي منذ استيقاظي في الصباح فأراك في ساعة التنبيه في المرآة في فنجان قهوتي الصباحي.. كيف أراك في كل الوجوه من حولي.. في كل الطرقات.. كيف تخرجين من أوراقي ودفاتري.. أدراج مكتبي.. وتحتلين شاشة حاسبي.. ويستمر الحال إلى أن يستقر رأسي على الوسادة.. ولا عجب بعد كل هذا إن رأيتك في الوسادة.. لتبدأ بعد ذلك رحلتي معكِ في عالم الأحلام..
أحبكِ أنتِ...
لا تسأليني عن اسمي ولا لغتي
ولا تسأليني..عن وطني
ولا أمّي ولا أبتِ
فحبك لغتي..
وفي عينيك عنواني..
وإن رحلت إلى وطني..
سأرحل إليكِ..
نعم إليكِ..
لأنك كل أوطاني..
وأجمل أوطاني..
بحثت عنك
بحثت عنك لحناً شجياً.. دمعة شوق.. نظرة حب.. نبضة قلب.. بحثت عنك هوىً في عيوني ينام.. سألت عنك.. سهد الليل.. سألت مسااااااااااء العاشق الجميل.. في مملكة الدموع.. في بوح أثنى.. أو أنثى تبوح...
لم أعد داريا إلى أين أذهب.. كلَ يوم ٍ أحس أنك أقرب
كل يوم يصير وجهك ُجزءاً.. من حياتي ويصبح العمر أخصب
وتصير الأشكال أجمل شكلاً.. وتصير الأشياء أحلى وأطيب
قد تسربتِ في مسامات جلدي.. مثلما قطرة الندى تتسرب
اعتيادي على غيابك صعبٌ.. واعتيادي على حضورك أصعب
فها أنا الآن على شاطئ عينيكِ.. فهل تسمحين لي بالغوص لأستكشف هاتين اللؤلؤتين.. أنا عند سور حديقتكِ.. فهل تسمحين لي أن أنشق هاتين الزهرتين.. أنا أسهر ليل أنتِ فيه القمر.. فهل تسمحين لي أن أناجي هاتين النجمتين..
يا من أحببتكِ حتى احترق الحب.. هل أنتِ هنا لتسمعيني.. أجيبيني.. أجيبيني..