mohamedabdoh
14 - 05 - 2003, 17:49
ذات جرح.. كنت أمشي.. كعادتي أحدق في اللاشيء.. أبحث عن طبيب.. دواء.. صديق.. قلب أشكو له ففي الشكوى بعض الشفاء.. (أجرب طب العطارين.. وأطرق باب العرافات).. حتى قادتني الأقدار إلى ملاك.. إنسانة قلّ أن تجود بمثلها الإنسانية ثانية.. استقبلتني بكل ما أوتيت من وداعة.. رقّة.. نقاء.. أمسكت بزمام الألم، وقالت: ترجَّل.. كانت طبيباً يداوي.. وبلسماً يشفي.. وصديقاً يواسي.. والقلب الكبير الذي يسعني وكل ما أحمل من آلام.. فاقت أبرع العطارين في تركيب دواء لكل جراحي..
مدت يداً حانية.. إن شبهتها بشيء في الدنيا.. فلا يشبهها إلا يد الأم وهي تربت على طفلها حين تسهر بجواره في أوقات مرضه.. ولكن.. آه من تلك الـ (ولكن).. لكنها مضت.. فقد أتت دون استئذان.. ومضت دون وداع.. ولا وعد بالرجوع.. فهل ستأتي؟؟؟؟؟سأنتظر رغم الظروف .. سأنادي عليك .. رغم الصعاب ..
سأضع صورتك .. بروازاً في قلبي .. سأعيش على حبك حتى الفناء ..
سأروي بستاني.. من دموع الفراق..
سأضع كل آمالي في عودتك...
سأنتظرك.. فقلبي معلق بحبالك..
***
إن فرشت لك الأرض على بعد المسافة بيننا.. بحبات قلبي ..
إن نثرت على طول الطريق إليك الزهور..
إن نشرت العطور في الأجواء..
إن جعلت ليل البعد يتلألأ بالأضواء ..
إن ملأت المكان بنغمات من خفقي ..
إن جعلت وقع خطوك على دقات نبضي ..
إن بددت البرد من طريقك بجمر شوقي ..
فهل .... تأتي ؟؟!.
فهل أنتِ هنا لتسمعيني؟!!..
أم بعيدة لتنسيني؟!!..
أجيبيني..
مدت يداً حانية.. إن شبهتها بشيء في الدنيا.. فلا يشبهها إلا يد الأم وهي تربت على طفلها حين تسهر بجواره في أوقات مرضه.. ولكن.. آه من تلك الـ (ولكن).. لكنها مضت.. فقد أتت دون استئذان.. ومضت دون وداع.. ولا وعد بالرجوع.. فهل ستأتي؟؟؟؟؟سأنتظر رغم الظروف .. سأنادي عليك .. رغم الصعاب ..
سأضع صورتك .. بروازاً في قلبي .. سأعيش على حبك حتى الفناء ..
سأروي بستاني.. من دموع الفراق..
سأضع كل آمالي في عودتك...
سأنتظرك.. فقلبي معلق بحبالك..
***
إن فرشت لك الأرض على بعد المسافة بيننا.. بحبات قلبي ..
إن نثرت على طول الطريق إليك الزهور..
إن نشرت العطور في الأجواء..
إن جعلت ليل البعد يتلألأ بالأضواء ..
إن ملأت المكان بنغمات من خفقي ..
إن جعلت وقع خطوك على دقات نبضي ..
إن بددت البرد من طريقك بجمر شوقي ..
فهل .... تأتي ؟؟!.
فهل أنتِ هنا لتسمعيني؟!!..
أم بعيدة لتنسيني؟!!..
أجيبيني..