الـنـا د ر
07 - 05 - 2003, 10:42
طـائـر فـي سـحـابـــة
:n24:
فــــــي مطعـم اوربـي ومزدحم وجدا ،
كانت هي تبحث عن طاولة لتتناول وجبة الغـداء لتعـود الـي عملهـا وبسـرعة - لم تجد طاولة فـارغـة ..
تقدمت الي الامام والتفت يمين ويسـار ،
لمحـت طـاولـة عليها شخص واحد لاتعرفــه - انتهـي من قرائة كتابه ويتـامـل المكان والزمان وحتي سقف المطعم ..
اقتـربـت مـن طاولتـه بـادب جم وحياء انثـي وطلبـت منـه بالانجليزيـة ان يسمح لهـا تستخدم طـاولتـه ( تشاركه )..
رحـب بنفـس الادب والمجاملـــة ..
وتقـديـرا لانوثتهـا عـاد الـي كتـابـه .
_____________
( ذهــل هـو ) .
طلبت مـن الجرسون نفـس اصنـاف الطعام التـي طلبهـا هـو تحـديـدا قبل حضورها ،
بل ونفس نـوع العصـير الطـازج ،
رن جرس هاتفه تحدث مع صديقه باللغة العربية حديث قصير وانتهت المكالمة الهاتفية ،
قالت له وبالعربية ( هـل انت عـربـي ؟)
دار حديث بشـوق الشـرق وفـي ارض الـغـرب .. مشـاعـر دافــئـــة في ارض بـاردة تكسوهـا الثلوج .
احضـر الجرسـون طلب الاكـل ، ( طبعـا كان طعامه هو ،ولكنه صمت ) تنـاولتـه هــــي فـرحـه مبسـوطـة بالحديث .. تحدثـوا فـي كل شـيئ ، الـوطـن ، الاهـل ، الـغـربـة واوجاعهـــا - عن الحـب - الادب - السياسة ..
حتـي عـن مشاكل مشتركة بينهمـا .
انتهت من تناول الطعام ابتسمت له ، وطلبت من الجرسون فـاتـورة الحسـاب رد الجرسون
( لـم يكـن طلبك طعامك يا سيدتي ، لقد كان طعـام السيد صاحب الطاولة الجالس امامك !! )
تغيرت تقاطيـع وجههـا خجـلا . ولا تعرف ايـن تخبئ وجهها وعيونها .
ومعـا اطـلقــــا صـرخـة ابتســــامـة رنـانـة مدويـة وبصـوت عالـي في المطعم .....
.
وفي الصباح ...
( بعد ليلة جفاها فيها النوم )
استيقظت علي صوت رسالة منـه هو بالهاتف الجوال يقول لها...
. [ صبـاح الخـير يـا مدلل ]
بحلقت بعيونهـا قبل ان تعيد قرائتها مرات ومرات ..
غير مصدقة ..
واخير ا
قررت ان تغمض عينيها علي سعادة بداخلها غامـرة عامـرة
وشعرت انها فوق السـحاب
الـنـا د ر.
:n24:
فــــــي مطعـم اوربـي ومزدحم وجدا ،
كانت هي تبحث عن طاولة لتتناول وجبة الغـداء لتعـود الـي عملهـا وبسـرعة - لم تجد طاولة فـارغـة ..
تقدمت الي الامام والتفت يمين ويسـار ،
لمحـت طـاولـة عليها شخص واحد لاتعرفــه - انتهـي من قرائة كتابه ويتـامـل المكان والزمان وحتي سقف المطعم ..
اقتـربـت مـن طاولتـه بـادب جم وحياء انثـي وطلبـت منـه بالانجليزيـة ان يسمح لهـا تستخدم طـاولتـه ( تشاركه )..
رحـب بنفـس الادب والمجاملـــة ..
وتقـديـرا لانوثتهـا عـاد الـي كتـابـه .
_____________
( ذهــل هـو ) .
طلبت مـن الجرسون نفـس اصنـاف الطعام التـي طلبهـا هـو تحـديـدا قبل حضورها ،
بل ونفس نـوع العصـير الطـازج ،
رن جرس هاتفه تحدث مع صديقه باللغة العربية حديث قصير وانتهت المكالمة الهاتفية ،
قالت له وبالعربية ( هـل انت عـربـي ؟)
دار حديث بشـوق الشـرق وفـي ارض الـغـرب .. مشـاعـر دافــئـــة في ارض بـاردة تكسوهـا الثلوج .
احضـر الجرسـون طلب الاكـل ، ( طبعـا كان طعامه هو ،ولكنه صمت ) تنـاولتـه هــــي فـرحـه مبسـوطـة بالحديث .. تحدثـوا فـي كل شـيئ ، الـوطـن ، الاهـل ، الـغـربـة واوجاعهـــا - عن الحـب - الادب - السياسة ..
حتـي عـن مشاكل مشتركة بينهمـا .
انتهت من تناول الطعام ابتسمت له ، وطلبت من الجرسون فـاتـورة الحسـاب رد الجرسون
( لـم يكـن طلبك طعامك يا سيدتي ، لقد كان طعـام السيد صاحب الطاولة الجالس امامك !! )
تغيرت تقاطيـع وجههـا خجـلا . ولا تعرف ايـن تخبئ وجهها وعيونها .
ومعـا اطـلقــــا صـرخـة ابتســــامـة رنـانـة مدويـة وبصـوت عالـي في المطعم .....
.
وفي الصباح ...
( بعد ليلة جفاها فيها النوم )
استيقظت علي صوت رسالة منـه هو بالهاتف الجوال يقول لها...
. [ صبـاح الخـير يـا مدلل ]
بحلقت بعيونهـا قبل ان تعيد قرائتها مرات ومرات ..
غير مصدقة ..
واخير ا
قررت ان تغمض عينيها علي سعادة بداخلها غامـرة عامـرة
وشعرت انها فوق السـحاب
الـنـا د ر.