نور الأمل
14 - 06 - 2012, 21:47
( وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1186&idto=1186&bk_no=49&ID=1209#docu) ( 89 ) فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1186&idto=1186&bk_no=49&ID=1209#docu) ( 90 ) ) .
يخبر تعالى عن عبده زكريا ، حين طلب أن يهبه الله ولدا ، يكون من بعده نبيا . وقد تقدمت القصة مبسوطة في أول سورة " مريم " وفي سورة " آل عمران " أيضا ، وهاهنا أخصر منهما; ( إذ نادى ربه (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1186&idto=1186&bk_no=49&ID=1209#docu) ) أي : خفية عن قومه : ( رب لا تذرني فردا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1186&idto=1186&bk_no=49&ID=1209#docu) ) أي : لا ولد لي ولا وارث يقوم بعدي في الناس ، ( وأنت خير الوارثين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1186&idto=1186&bk_no=49&ID=1209#docu) ) دعاء وثناء مناسب للمسألة .
قال الله تعالى : ( فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1186&idto=1186&bk_no=49&ID=1209#docu) ) أي : امرأته .
قال ابن عباس ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15992) : كانت عاقرا لا تلد ، فولدت .
وقال عبد الرحمن بن مهدي ، عن طلحة بن عمرو ، عن عطاء : كان في لسانها طول فأصلحها الله . وفي رواية : كان في خلقها شيء فأصلحها الله . وهكذا قال محمد بن كعب ، والسدي (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14468) . والأظهر من السياق الأول .
وقوله : ( إنهم كانوا يسارعون في الخيرات (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1186&idto=1186&bk_no=49&ID=1209#docu) ) أي : في عمل القربات وفعل الطاعات ، ( ويدعوننا رغبا ورهبا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1186&idto=1186&bk_no=49&ID=1209#docu) ) قال الثوري : ( رغبا ) فيما عندنا ، ( ورهبا ) مما عندنا ، ( وكانوا لنا خاشعين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1186&idto=1186&bk_no=49&ID=1209#docu) ) قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : أي مصدقين بما أنزل الله . وقال مجاهد : مؤمنين حقا . وقال أبو العالية : خائفين . وقال أبو سنان : الخشوع هو الخوف اللازم للقلب ، لا يفارقه أبدا . وعن مجاهد أيضا ) خاشعين ) أي : متواضعين . وقال الحسن ، وقتادة ، والضحاك : ( خاشعين ) أي : متذللين لله عز وجل . وكل هذه الأقوال متقاربة . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا علي بن محمد الطنافسي ، (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14714)حدثنا محمد بن فضيل ، (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=17011)حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الله القرشي ، عن عبد الله بن حكيم قال : خطبنا أبو بكر ، رضي الله عنه ، ثم قال : أما بعد ، فإني أوصيكم بتقوى الله ، وتثنوا عليه بما هو له أهل ، وتخلطوا الرغبة بالرهبة ، وتجمعوا الإلحاف بالمسألة ، فإن الله عز وجل أثنى على زكريا وأهل بيته ، فقال : ( إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1186&idto=1186&bk_no=49&ID=1209#docu) ) .
منقول للافادة
يخبر تعالى عن عبده زكريا ، حين طلب أن يهبه الله ولدا ، يكون من بعده نبيا . وقد تقدمت القصة مبسوطة في أول سورة " مريم " وفي سورة " آل عمران " أيضا ، وهاهنا أخصر منهما; ( إذ نادى ربه (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1186&idto=1186&bk_no=49&ID=1209#docu) ) أي : خفية عن قومه : ( رب لا تذرني فردا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1186&idto=1186&bk_no=49&ID=1209#docu) ) أي : لا ولد لي ولا وارث يقوم بعدي في الناس ، ( وأنت خير الوارثين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1186&idto=1186&bk_no=49&ID=1209#docu) ) دعاء وثناء مناسب للمسألة .
قال الله تعالى : ( فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1186&idto=1186&bk_no=49&ID=1209#docu) ) أي : امرأته .
قال ابن عباس ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15992) : كانت عاقرا لا تلد ، فولدت .
وقال عبد الرحمن بن مهدي ، عن طلحة بن عمرو ، عن عطاء : كان في لسانها طول فأصلحها الله . وفي رواية : كان في خلقها شيء فأصلحها الله . وهكذا قال محمد بن كعب ، والسدي (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14468) . والأظهر من السياق الأول .
وقوله : ( إنهم كانوا يسارعون في الخيرات (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1186&idto=1186&bk_no=49&ID=1209#docu) ) أي : في عمل القربات وفعل الطاعات ، ( ويدعوننا رغبا ورهبا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1186&idto=1186&bk_no=49&ID=1209#docu) ) قال الثوري : ( رغبا ) فيما عندنا ، ( ورهبا ) مما عندنا ، ( وكانوا لنا خاشعين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1186&idto=1186&bk_no=49&ID=1209#docu) ) قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : أي مصدقين بما أنزل الله . وقال مجاهد : مؤمنين حقا . وقال أبو العالية : خائفين . وقال أبو سنان : الخشوع هو الخوف اللازم للقلب ، لا يفارقه أبدا . وعن مجاهد أيضا ) خاشعين ) أي : متواضعين . وقال الحسن ، وقتادة ، والضحاك : ( خاشعين ) أي : متذللين لله عز وجل . وكل هذه الأقوال متقاربة . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا علي بن محمد الطنافسي ، (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14714)حدثنا محمد بن فضيل ، (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=17011)حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الله القرشي ، عن عبد الله بن حكيم قال : خطبنا أبو بكر ، رضي الله عنه ، ثم قال : أما بعد ، فإني أوصيكم بتقوى الله ، وتثنوا عليه بما هو له أهل ، وتخلطوا الرغبة بالرهبة ، وتجمعوا الإلحاف بالمسألة ، فإن الله عز وجل أثنى على زكريا وأهل بيته ، فقال : ( إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1186&idto=1186&bk_no=49&ID=1209#docu) ) .
منقول للافادة