عازف القلم
01 - 05 - 2003, 02:08
محاولة مني في تبرئه عشقي من ظلمات القدر ومن تعدد السيدات والجوار
أتمنى أن يتقبلها العزيز عاشق السمراء فهي كرد على خاطرتة الرائعة جدا قائمتي الجديدة
ســـــــــــــــلامي
عاشق السمراء
غريبة هي قائمتك
أهن دماً كي بهن تتحير
أم هن جوار ٍ تنتقيهن وتتخير
أما أنا
أما أنا فلي جاريةٌ واحدة
واحدةً فقط
تكفي لشبقي وخدمتي
مدى الحياة...!
أسميتها سيدتي ..!
أذاقتني المر في الهوى
مرٌ من شدةِ حلاوتة ..!
يلذع اللسان
ويكوي مني البنان
قد تقول ما أنت بربك
لتجاريني
لتجاري قائمتي بجارية ..!!
ليست جاريةً عادية ...!
صدقني
جارية من عصور
الحب الذهبية
جاريةً برغبتها و سيدةً برغبتي ..!!
أحني إليكِ
قبعتي
ومنديلي
وهامتي
بل وخاصرتي
حتى أنملي
أهلكة إحتقاري فبات
منحنيا فعجزت من عنادة
وارتضيت انحناءه
لكِ ..!
أما قلبي
فكالخيّالِ هو .!
فارس وأي فارس ..!
فارس تعود إرتجال ريشة ...!!
لتتراقص على ميادين قيثارة
ترفض الترويض
مسكين أنا ..!
لم أكبح جماحها قط
ما استطعت لها ترويضاً
نافرة هي..!
نافرة من الجوى
من الهوى من كل شيء
مشتق من اللغة العشقية
الفصحى ..!
لا تهزئ بجاريتي
فهي ان اشرقت في الفجر
تتالى الليل ...!
حتى تغيب جاريتي لتأذن بشروق
تلك ..!!
وإن ظهرت في حين غرة
من الليل ..!
أخمدت للبدر أنواره
وأحالت طلتة خسوفاً ..!
خجلاً من ضياها ..!
إن تطاولت الدنيا بجرحها
لم تنزف يداها دماً
بل صافٍ هو ذلك العسل
الذي منها يسترسل
كأنما تريد الدنيا
إثبات أن لهامن المعجزات ثمان
لم تقنعها السبع بعد مولدها
عسل جارية فاق
عسل النحل لذة
بل وفاق شهد
ملكتهم
......................
أصارحك عاشق
أخاطب نفسي
في خلوتي
سيدتي
ولماذا أنتي سيدتي
كبريائي يستنطقني
رافضاً
تلك تسميتي
أولستي من روضني ؟
وإلى دروب الهوى
إنتشلتني
بطيبك ...
حنانكِ ...
عذوبتكِ
ضحكاتكِ ...
همسكْ ...
حتى رنين
ساعتكِ
كان سفيني
لدروب الهوى
فقأ لي طبول العين مني
وأغرورقت منه جفون اذني
بل و قد أبصرته ذاك الرنين
فكيف بطيبك الذي غمرني ...
ضحكاتكِ ... همساتكِ
عذابكِ !!
غريب عذابكِ
أنتشيه أتلذذ به
أشعر بأني الأكفأ به منكِ
لا تستحقين العذاب مثلي
لشدة حبي ....!
سيدتي
فلتخسئ مبادئي
وأنت كبريائي
انقشع عني
سيدتي
روضتني عشقاً
فأنتي روضتي
التي منها وإليها
أرسم القلوب بريشتي
وأتعلم العزف بشفتي
على صفحة خديكِ
وحلمة اذنيك ملهمتي
أنتي أكواني ...
أقلامي ...
أنّاتي
حتى قامتي التي طاب لك ترويض
الأضلع منها وتقليم عظامي ..
تستجدي وصالك
وتدعوكِ سيدتي
كالصلصال أنا ..!!
او كعجين الفطائر غدا جسدي
في يدكِ .......
سيدتي ..
الا يا عاشق السمراء
أعلمت من هي
جاريتي؟!
قائمة الأميرات تلك
أجاريها بجاريتي
ولكنها لن تنسى الحذاء
ولن يأتيها من خيالات القصص
ملبسها ..!
كي تحضر حفلك
فهي تؤثر البقاء عندي
لا يغريها سوى ملبس
الرق...!
والذي به تفتنني
وتشبع الشبق الذكوري مني
أناديها وقتما أريد
أي هلمي سيدتي
تلك يا عاشقاً جاريتي
أسميتها سيدتي
http://music.6arab.com/lo6fi..lamooni.ram
بقلم (( فـــــــــواز ))
30 / 4 / 2003 م
أتمنى أن يتقبلها العزيز عاشق السمراء فهي كرد على خاطرتة الرائعة جدا قائمتي الجديدة
ســـــــــــــــلامي
عاشق السمراء
غريبة هي قائمتك
أهن دماً كي بهن تتحير
أم هن جوار ٍ تنتقيهن وتتخير
أما أنا
أما أنا فلي جاريةٌ واحدة
واحدةً فقط
تكفي لشبقي وخدمتي
مدى الحياة...!
أسميتها سيدتي ..!
أذاقتني المر في الهوى
مرٌ من شدةِ حلاوتة ..!
يلذع اللسان
ويكوي مني البنان
قد تقول ما أنت بربك
لتجاريني
لتجاري قائمتي بجارية ..!!
ليست جاريةً عادية ...!
صدقني
جارية من عصور
الحب الذهبية
جاريةً برغبتها و سيدةً برغبتي ..!!
أحني إليكِ
قبعتي
ومنديلي
وهامتي
بل وخاصرتي
حتى أنملي
أهلكة إحتقاري فبات
منحنيا فعجزت من عنادة
وارتضيت انحناءه
لكِ ..!
أما قلبي
فكالخيّالِ هو .!
فارس وأي فارس ..!
فارس تعود إرتجال ريشة ...!!
لتتراقص على ميادين قيثارة
ترفض الترويض
مسكين أنا ..!
لم أكبح جماحها قط
ما استطعت لها ترويضاً
نافرة هي..!
نافرة من الجوى
من الهوى من كل شيء
مشتق من اللغة العشقية
الفصحى ..!
لا تهزئ بجاريتي
فهي ان اشرقت في الفجر
تتالى الليل ...!
حتى تغيب جاريتي لتأذن بشروق
تلك ..!!
وإن ظهرت في حين غرة
من الليل ..!
أخمدت للبدر أنواره
وأحالت طلتة خسوفاً ..!
خجلاً من ضياها ..!
إن تطاولت الدنيا بجرحها
لم تنزف يداها دماً
بل صافٍ هو ذلك العسل
الذي منها يسترسل
كأنما تريد الدنيا
إثبات أن لهامن المعجزات ثمان
لم تقنعها السبع بعد مولدها
عسل جارية فاق
عسل النحل لذة
بل وفاق شهد
ملكتهم
......................
أصارحك عاشق
أخاطب نفسي
في خلوتي
سيدتي
ولماذا أنتي سيدتي
كبريائي يستنطقني
رافضاً
تلك تسميتي
أولستي من روضني ؟
وإلى دروب الهوى
إنتشلتني
بطيبك ...
حنانكِ ...
عذوبتكِ
ضحكاتكِ ...
همسكْ ...
حتى رنين
ساعتكِ
كان سفيني
لدروب الهوى
فقأ لي طبول العين مني
وأغرورقت منه جفون اذني
بل و قد أبصرته ذاك الرنين
فكيف بطيبك الذي غمرني ...
ضحكاتكِ ... همساتكِ
عذابكِ !!
غريب عذابكِ
أنتشيه أتلذذ به
أشعر بأني الأكفأ به منكِ
لا تستحقين العذاب مثلي
لشدة حبي ....!
سيدتي
فلتخسئ مبادئي
وأنت كبريائي
انقشع عني
سيدتي
روضتني عشقاً
فأنتي روضتي
التي منها وإليها
أرسم القلوب بريشتي
وأتعلم العزف بشفتي
على صفحة خديكِ
وحلمة اذنيك ملهمتي
أنتي أكواني ...
أقلامي ...
أنّاتي
حتى قامتي التي طاب لك ترويض
الأضلع منها وتقليم عظامي ..
تستجدي وصالك
وتدعوكِ سيدتي
كالصلصال أنا ..!!
او كعجين الفطائر غدا جسدي
في يدكِ .......
سيدتي ..
الا يا عاشق السمراء
أعلمت من هي
جاريتي؟!
قائمة الأميرات تلك
أجاريها بجاريتي
ولكنها لن تنسى الحذاء
ولن يأتيها من خيالات القصص
ملبسها ..!
كي تحضر حفلك
فهي تؤثر البقاء عندي
لا يغريها سوى ملبس
الرق...!
والذي به تفتنني
وتشبع الشبق الذكوري مني
أناديها وقتما أريد
أي هلمي سيدتي
تلك يا عاشقاً جاريتي
أسميتها سيدتي
http://music.6arab.com/lo6fi..lamooni.ram
بقلم (( فـــــــــواز ))
30 / 4 / 2003 م