المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الآداب الإسلامية



حبيبها انا قبلك
17 - 03 - 2012, 17:18
الآداب الإسلامية

http://www.m5znk.com/up2/uploads/images/m5znk-161c1f33b5.gif

الأدب مع الله

ذات يوم كان عبد الله بن عمر -رضي الله عنه-
معه بعض أصحابه يسيرون في الصحراء بالقرب من المدينة،
فجلسوا يأكلون، فأقبل عليهم شاب صغير يرعى غنمًا، وسلَّم عليهم،
فدعاه ابن عمر إلى الطعام، وقال له: هلمَّ يا راعي، هلمَّ فأصب من هذه السفرة.
فقال الراعي: إني صائم.
فتعجب ابن عمر، وقال له: أتصوم في مثل هذا اليوم الشديد حره،
وأنت في هذه الجبال ترعى هذه الغنم؟‍!
ثم أراد ابن عمر أن يختبر أمانته وتقواه، فقال له: فهل لك أن تبيعنا شاة من غنمك هذه فنعطيك ثمنها،

ونعطيك من لحمها فتفطر عليها؟

فقال الغلام: إنها ليست لي، إنها غنم سيدي.
فقال ابن عمر: قل له: أكلها الذئب.
فغضب الراعي،
وابتعد عنه وهو يرفع إصبعه إلى السماء ويقول: فأين الله؟!
فظل ابن عمر يردد مقولة الراعي: (فأين الله؟!) ويبكي،
ولما قدم المدينة بعث إلى مولى الراعي فاشترى منه الغنم والراعي،
ثم أعتق الراعي.
وهكذا يكون المؤمن مراقبًا لله على الدوام، فلا يُقْدم على معصية،
ولا يرتكب ذنبًا؛ لأنه يعلم أن الله معه يسمعه ويراه.
http://www.rjeem.com/Gtool/image/5487.gif (http://www.crezeman.com/vb/t69557.html)
***
وهناك آداب يلتزم بها المسلم مع الله -سبحانه- ومنها:
عدم الإشراك بالله: فالمسلم يعبد الله -سبحانه- ولا يشرك به أحدًا، فالله
-سبحانه- هو الخالق المستحق للعبادة بلا شريك،
يقول تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا} [النساء: 36].
إخلاص العبادة لله: فالإخلاص شرط أساسي لقبول الأعمال، والله -سبحانه-
لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا لوجهه، بعيدًا عن الرياء،
يقول تعالى: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا}
[الكهف: 110].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/14235436.gif (http://www.crezeman.com/vb/t69557.html)
مراقبة الله: فالله -سبحانه- مُطَّلع على جميع خلقه، يرانا ويسمعنا ويعلم ما في أنفسنا،
ولذا يحرص المسلم على طاعة ربه في السر والعلانية، ويبتعد عمَّا نهى عنه،
وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحسان،
فقال: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك) _[متفق عليه].
الاستعانة بالله: المسلم يستعين بالله وحده،
ويوقن بأن الله هو القادر على العطاء والمنع،
فيسأله سبحانه ويتوجه إليه بطلب العون والنصرة،

يقول تعالى: {
قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنـزع الملك ممن تشاء

وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير }

[آل عمران: 26]
ويقول صلى الله عليه وسلم: (إذا سألتَ فاسأل الله، وإذا استعنتَ فاستعن بالله)
[الترمذي].
محبة الله: المسلم يحب ربه ولا يعصيه،
يقول تعالى: {والذين آمنوا أشد حبًّا لله} [البقرة: 165].
تعظيم شعائره: المسلم يعظم أوامر الله،
فيسارع إلى تنفيذها، وكذلك يعظم حرمات الله، فيجتنبها،
ولا يتكاسل أو يتهاون في أداء العبادات، وإنما يعظم شعائر الله؛
لأنه يعلم أن ذلك يزيد من التقوى،

قال تعالى: {


ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب}



[الحج: 32].



http://www.rjeem.com/Gtool/image/12.gif



الغضب إذا انتُُهكت حرمات الله:


فالمسلم إذا رأى من يفعل ذنبًا أو يُصر على معصية،


فإنه يغضب لله، ويُغيِّر ما رأى من منكر ومعصية،


ومن أعظم الذنوب التي تهلك الإنسان،


وتسبب غضب الله، هو سب دين الله، أو سب كتابه،


أو رسوله صلى الله عليه وسلم، والمسلم يغضب لذلك،


وينهى من يفعل ذلك ويحذِّره من عذاب الله -عز وجل-.


التوكل على الله: المسلم يتوكل على الله في كل أموره،


يقول الله -تعالى-: {وتوكل على الحي الذي لا يموت}


[الفرقان: 58]


ويقول تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرًا}


[الطلاق:3]


http://www.rjeem.com/Gtool/image/12.gif



ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لو أنكم توكَّلون على الله حق توكَّله،


لرُزِقْتُم كما يُرْزَق الطير تغدو خِمَاصًا (جائعة) وتعود بطانًا (شَبْعَي)) _[الترمذي].


الرضا بقضاء الله: المسلم يرضى بما قضاه الله؛


لأن ذلك من علامات إيمانه بالله وهو يصبر على ما أصابه ولا يقول كما يقول بعض الناس:


لماذا تفعل بي ذلك يا رب؟


فهو لا يعترض على قَدَر الله، بل يقول ما يرضي ربه،


يقول تعالى: {وليبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات


وبشر


الصابرين . الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون .


أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون}


[البقرة: 155-157].


الحلف بالله: المسلم لا يحلف بغير الله، ولا يحلف بالله إلا صادقًا،


يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم،


من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت)


[متفق عليه].


http://www.rjeem.com/Gtool/image/037.gif



شكر الله: الله -سبحانه- أنعم علينا بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى؛


فيجب على المؤمن أن يداوم على شكر الله بقلبه وجوارحه،


يقول تعالى: {لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إني عذابي لشديد} [إبراهيم: 7].


التوبة إلى الله:


قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحًا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم


ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار}


[التحريم: 8].

ويقول تعالى: {وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} [النور:13].



ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يأيها الناس توبوا إلى الله،



فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة) [مسلم].

وهكذا يكون أدب المسلم مع ربه؛ فيشكره على نعمه،



سبحانه، ويصدق في التوبة إليه، ويحسن التوكل عليه،



ويرجو رحمته، ويخاف عذابه، ويرضى بقضائه،


ويصبر على بلائه، ولا يدعو سواه، ولا يقف لسانه عن ذكر الله،

ولا يحلف إلا بالله، ولا يستعين إلا بالله، ودائمًا يراقب ربه،



ويخلص له في السر والعلانية.



مع موضوع اخر فى الآداب (http://www.crezeman.com/vb/t69557.html) الاسلامية


لكم قلبى



http://www.rjeem.com/Gtool/image/37.gif (http://www.crezeman.com/vb/t69557.html)

هيام الحب
18 - 03 - 2012, 00:58
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يأيها الناس توبوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة)


فعلى المسلم التوبة الدائمة لله تعالى وان تكون توبته صادقة خالصة له


ولا يشرك به احد وان يتوكل عليه في كل حياته فمن توكل على الله فهو حسبه


جزاك الله كل الخير اخ حبيبها


موضوع رائع جدا جعله في موازين حسناتك

ورد المنى
18 - 03 - 2012, 01:05
جزاك الله خيرا أخي

جعله الله في ميزان حسناتك إن شاء الله


تقديري

حبيبها انا قبلك
18 - 03 - 2012, 23:38
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يأيها الناس توبوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة)


فعلى المسلم التوبة الدائمة لله تعالى وان تكون توبته صادقة خالصة له


ولا يشرك به احد وان يتوكل عليه في كل حياته فمن توكل على الله فهو حسبه


جزاك الله كل الخير اخ حبيبها


موضوع رائع جدا جعله في موازين حسناتك




هيام الحب
مسائك معطر ويومك مشرق
بارك الله خطاكِ لحضورك وتعطيرك
متصفحى
تح يه من القلب
وجزاك الله خيراً
حبيبها انا
http://farm2.static.flickr.com/1052/1268113026_3a4810d44a_m.jpg

حبيبها انا قبلك
18 - 03 - 2012, 23:44
جزاك الله خيرا أخي

جعله الله في ميزان حسناتك إن شاء الله


تقديري


بارك الله فيكِ
ورد المنى

على الحضور الطيب

جعله البارى فى ميزان حسناتك
وحفظك من كل سؤ وشر
مع اطيب الامنيات
حبيبها انا
http://i227.photobucket.com/albums/dd165/TINAYAHOO/10131/186.gif

حنين الماضي
19 - 03 - 2012, 10:06
ماشالله تبارك الله


موضوع روووعه جزاك الله خير

وجعله في ميزان حسناتك

لك كل التقدير اخي الكريم

حنين الماضي
19 - 03 - 2012, 10:06
ماشالله تبارك الله


موضوع روووعه جزاك الله خير

وجعله في ميزان حسناتك

لك كل التقدير اخي الكريم

الـعـمـيــــــــــــد
19 - 03 - 2012, 13:47
الأدب الإسلامي أدب راقي ورائع
في جميع مجالات الحياة إذا وجد الأدب الإسلامي يترك بصمة لا تمحى
فهو نابع من القرآن ومن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أدبه ربه فقال ( وإنك لعلى خلق عظيم ) سورة القلم
وقال صلى الله عليه وسلم ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )
فالخلق الحميد يزين صاحبه ومن خلاله يبعث برسالة لاهل الكفر عن سماحة الدين
وحرصه على الرقي بالإنسان في جميع مجالات الحياة

حبيبها انا قبلك
19 - 03 - 2012, 14:45
ماشالله تبارك الله


موضوع روووعه جزاك الله خير

وجعله في ميزان حسناتك

لك كل التقدير اخي الكريم




الأدب الإسلامي أدب راقي ورائع
في جميع مجالات الحياة إذا وجد الأدب الإسلامي يترك بصمة لا تمحى
فهو نابع من القرآن ومن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أدبه ربه فقال ( وإنك لعلى خلق عظيم ) سورة القلم
وقال صلى الله عليه وسلم ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )
فالخلق الحميد يزين صاحبه ومن خلاله يبعث برسالة لاهل الكفر عن سماحة الدين
وحرصه على الرقي بالإنسان في جميع مجالات الحياة



حنين الماضى.....رحال
تواجدكم كانسيم الصباح اينما وجد
وانتشر عطر رحيقة فى ارجاء المكان
اسأل الله ان لايحرمنا من نسيم تواجدكم
فى متصفحى
جعله الله فى ميزان حسناتكم
جزاكم الله خير على التواجد القيم والطيب
لكم اطيب الامنيات
حبيبهاانا

http://up.crezeman.com/images/58648591887298687799.gif

ندى العمر
19 - 03 - 2012, 14:46
الحمد لله الذى هدانا لهذاوما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله
نسال الله فعل الخيرات وترك المنكرات
وكل عمل يقربنا اليه
وان يتقبل منا صالح الاعمال
جزاك الله خير الجزاء

حبيبها انا قبلك
19 - 03 - 2012, 14:58
الحمد لله الذى هدانا لهذاوما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله
نسال الله فعل الخيرات وترك المنكرات
وكل عمل يقربنا اليه
وان يتقبل منا صالح الاعمال
جزاك الله خير الجزاء


ندى العمر
مااجمل هذا الدعاء: جزاك الله خير
وهل نعلم ما هو الخير في خزائن الملك
الغني العزيز الكريم الرحمن الرحيم
والله لو علمنا واستشعرنا معنى هذا الدعاء
وما عند الله من خير لذابت قلوبنا
من محبة الله وصغرت الدنيا
وكل ما بها في اعيننا
( جزاكِ الله خيراً
حبيبها انا )
http://www.4-mms.net/data/media/5/-_10.gif

هيام الحب
20 - 03 - 2012, 16:12
حبيبها انا

موضوع مميز ننتظر البقية

ان شاء الله

وجزاك الله خير

حبيبها انا قبلك
20 - 03 - 2012, 17:24
حبيبها انا

موضوع مميز ننتظر البقية

ان شاء الله

وجزاك الله خير


http://up.crezeman.com/images/01839165984364600436.gif
http://up.crezeman.com/images/99429151823377666255.gif
بارك الله فيكِ
على الحضور والتشجيع الدائم للجميع
حفظ ربى من كل سؤ وشر
واسعدك فى الدارين
تحياتى
حبيبها انا
http://up.crezeman.com/images/13494976528112405214.gif

حبيبها انا قبلك
20 - 03 - 2012, 17:30
http://up.crezeman.com/images/95318513123769755307.gif

http://up.crezeman.com/images/07225125789034534243.gif



الأدب مع الوالدين
كان أبو هريرة -رضي الله عنه- حريصًا على أن تدخل أمه في الإسلام،
وكان يدعو الله -سبحانه- أن يشرح صدرها للإسلام، فدعاها يومًا إلى الإسلام فغضبت،
وقالت كلامًا يسيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم (أي سبَّته وشتمته)
فأسرع أبو هريرة -رضي الله عنه- إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يبكي،
فقال: يا رسول الله، إني كنتُ أدعو أمي إلى الإسلام فلا تستجيب لي،
وإني دعوتُها اليوم فأسمعتْني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم
أبي هريرة، فقال صلى الله عليه وسلم: (اللهم اهْدِ أم أبي هريرة)
.
فخرج مستبشرًا بدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم،
وذهب إلى أمه، فوجد باب البيت مغلقًا وسمع صوت ماء يصَبُّ،
فقد كانت أمه تغتسل، فلما سمعت أمه صوت قدميه، قالت:
مكانك يا أبا هريرة، ثم لبست ثيابها، وفتحت الباب وقالت: يا أبا هريرة،
أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله،
ففرح أبو هريرة -رضي الله عنه- بإسلام أمه فرحًا كثيرًا،
وذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره بالأمر،
فحمد الله، وقال خيرًا. [مسلم].
***
الوالدان هما السبب في وجود الإنسان، وهما اللذان يتعبان من أجل تربية الأبناء وراحتهم،
وقد فرض الله تعالى برَّ الوالدين على عباده،
فقال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا } [الإسراء: 23].
وقال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا}
[النساء: 36].
وقال تعالى:
{ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير}
[لقمان: 14].
وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه إحسانًا حملته أمه كرهًا ووضعته كرهًا وحمله وفصاله ثلاثون شهرًا} [الأحقاف: 15].
وحث رسول الله صلى الله عليه وسلم على بر الوالدين،
فقال: (من سرَّه أن يمَدَّ له في عمره (أي يُبارك له فيه) ويزاد في رزقه؛ فليَبرَّ والديه،
وليصل رحمه)
[أحمد].
وقال صلى الله عليه وسلم: (رغم أنفه (أي أصابه الذل والخزي) ثم رغم أنفه،
ثم رغم أنفه).
قيل: من يا رسول الله؟ قال: (من أدرك والديه عند الكبر؛
أحدهما أو كليهما، ثم لم يدخل الجنة) [مسلم].
فالواجب على كل مسلم أن يبرَّ والديه ويحسن معاملتهما،
ومن آداب معاملة الوالدين:
حبُّهما والإشفاق عليهما: المسلم يدرك أن لأبويه فضلا كبيرًا
لما تحملاه من مشقة في سبيل راحته، وأنه مهما بذل من جهد،
فإنه لا يستطيع رد جزء من فضلهما.
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له:
يا رسول الله، إني حملتُ أمي على عنقي فرسخين (حوالي عشرة كيلو مترات)
في رمضاء شديدة، فهل أدَّيتُ شكرها؟
فقال صلى الله عليه وسلم: (لعله أن يكون لطلقة واحدة
(يعني طلقة واحدة من آلام الولادة).
ويقول صلى الله عليه وسلم: (من أرضى والديه فقد أرضى الله
، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله) [البخاري في الأدب المفرد].
طاعتهما: فالمسلم يطيع والديه في كل ما يأمرانه به إلا إذا أمراه بمعصية الله؛
لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
التكفل بهما: فالمسلم يتكفل بوالديه، وينفق عليهما،
ويطعمهما ويكسوهما ليحظى برضا الله.
وإن كان الابن ذا مالٍ واحتاج أبواه إلى بعض هذا المال، وجب عليه بذله
لهما فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله، إن لي مالا ووالدًا،
وإن أبي يريد أن يجتاح (يأخذ) مالي. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أنت ومالك لأبيك)
[ابن ماجه].
الإحسان إليهما: المسلم يحرص على الإحسان إلى الوالدين -
وإن كانا كافرين- قالت أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-:
قدمتْ على أمي وهي مشركة -في عهد قريش-
فقلتُ: يا رسول الله، قدمتْ على أمي وهي راغبة .. أفأصلُ أمي؟
فقال صلى الله عليه وسلم: (نعم، صلى أُمَّك) [مسلم].
وعندما أسلم سعد بن أبي وقاص، امتنعت أمه عن الطعام والشراب،
حتى يرجع سعد عن دينه، لكنه أصرَّ على الإيمان بالله،
ورفض أن يطيع والدته في معصية الله، وقال لها: يا أمَّه،
تعلمين والله لو كان لك مائة نفس فخرجت نفسًا نفسًا ما تركت ديني .
إن شئتِ فكلي أو لا تأكلي.
فأنزل الله -عز وجل-
قوله تعالى: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا} [لقمان: 15].
مراعاة شعورهما: المسلم يتجنب كل ما من شأنه الإساءة إلى والديه،
ولو كان شيئًا هينًا، مثل كلمة (أف)
قال الله تعالى: {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا} [الإسراء: 23].
لا تنادِ والديك باسميهما: الابن ينادي أبويه فيقول: يا أبي أو يا أمي،
ولا يناديهما باسميهما، فقد شاهد أبو هريرة رجُليْن فسأل أحدهما
عن صلته أو قرابته بالآخر، فقال: إنه أبي. فقال أبو هريرة: لا تسمِّه باسمه،
ولا تمشِ أمامه، ولا تجلسْ قبله. [البخاري في الأدب المفرد].
لا تجلس حال وقوفهما، ولا تتقدمهما في السير:
ليس من الأدب مع الوالدين أن يجلس الولد وأبواه واقفان،
أو أن يمُدَّ رجليه وهما جالسان أمامه، ومثل
ذلك .. إنما يجب عليه أن يتأدب في حضورهما، وأن يتواضع لهما.
قال تعالى: {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا}
[الإسراء: 24].
استئذانهما في الخروج إلى الجهاد: وذلك إن كان الجهادُ فرضَ كفاية،
قال صلى الله عليه وسلم لرجل جاء يريد الجهاد: (هل باليمن أبواك؟).
قال: نعم.
فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عما إذا كانا أذِنا له أم لا.
فقال الرجل: لا.
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (فارجع فاستأذنهما؛
فإن أذِنا لك، وإلا فبرَّهما) [أحمد].
أما إن كان الجهاد فرض عين، مثل أن يقوم عدو بغزو البلاد فلا يشترط
إذنهما.
عدم تفضيل الزوجة والأولاد عليهما: أخبر النبي صلى الله عليه وسلم
أن ثلاثة كانوا يسيرون في الصحراء، واضطروا إلى أن يبيتوا في غار،
فلما دخلوه وقعت صخرة كبيرة من أعلى الجبل فسدَّتْ باب الغار،
فحاولوا دفع الصخرة فلم يستطيعوا، فأيقن الثلاثة أنهم هالكون،
وفكَّر كل منهم أن يدعو الله -سبحانه- بعمل صالح،
حتى يفرِّج الله كربهم،
فقال أحدهم: اللهم إني كان لي أبوان شيخان كبيران فكنتُ
أخرجُ فأرعى ثم أجيء فأحلب،
فأجيء بالحِلاب (اللبن) فآتي به أبوي فيشربان،
ثم أسقي الصبية وأهلي وامرأتي،
فاحتبستُ ليلة (تأخرتُ) فجئت فإذا هما نائمان،
فكرهت أن أوقظهما والصبية يتضاغون (يبكون)
عند رجلي حتى طلع الفجر،
اللهم إن كنتَ تعلم أني فعلتُ ذلك ابتغاء
وجهك ففرِّج عنا ما نحن فيه.
ثم دعا الآخران بصالح أعمالهما، فانفرجت الصخرة
وخرج الثلاثة من الغار بفضل هذا الابن البار وبفضل
ما كان عليه صاحباه من الأخلاق الحميدة.
[متفق عليه].
وهكذا المسلم يفضل أبويه ويقدمهما على أولاده وزوجته،
وهو بهذا السلوك يقدم لأولاده وزوجته القدوة والمثل في بر الوالدين؛
حتى إذا ما كبر، وكبرت زوجته كان أبناؤهما بارين بهما كما كانا بارَّيْن بآبائهما.
روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بروا آباءكم تَبركُم أبناؤكم) [الطبراني].
الدعاء لهما في حياتهما وبعد موتهما:
المسلم يكثر من الدعاء لوالديه في حياتهما وبعد موتهما. وقد حكى القرآن عن نوح -
عليه السلام-
قوله: {رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات} [نوح: 28].
وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة:
إلا من صدقة جارية،
أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) [مسلم]
والمسلم يدعو لوالديه بالمغفرة ويقضي عنهما الدَّين والنذر،
ويقرأ القرآن ويهدي ثوابه
لهما، ويتصدق عنهما، وإلى غير ذلك من أوجه الإحسان.
الإحسان إلى أصدقائهما بعد موتهما:
المسلم يصل أصدقاء والديه ويبرهم،
كما كان يفعل أبواه، قال صلى الله عليه وسلم: (فمن أحبَّ
أن يصِلَ أباه في قبره فليصلْ إخوان أبيه من بعده) [ابن حبَّان وأبو يعلي]
وقال صلى الله عليه وسلم: (إن أَبَرَّ البِرِّ صِلَةُ الرجل أَهْلَ وُدِّ أبيه) [مسلم]
. فليحرص كل مسلم على إرضاء والديه
، فإن في رضاهما رضا الله -عز وجل-.
http://up.crezeman.com/images/25506708857976587499.gif

هيام الحب
22 - 03 - 2012, 01:45
اللهم وأعنا على برهم حتى يرضيا عنا فترضى اللهم اعنا على الإحسان إليهم في
كبرهم
اللهم ورضهم علينا اللهم ولا تتوفاهم إلا وهم راضين عنا تمام الرضى
اللهم و اعنا على خدمتهم كما ينبغي لهم علينا
اللهم اجعلنا بارين طائعين لهم , اللهم ارزقنا رضاهم ونعوذ بك من عقوقهم
اللهم ارزقنا رضاهم ونعوذ بك من عقوقهم
اللهم ارزقنا رضاهم ونعوذ بك من عقوقهم
اللهم آمين .. اللهم آمين ... اللهم آمين



حبيبها انا

http://www.betek.info/fwasl/wards/images/p-yemen19.gif

حبيبها انا قبلك
22 - 03 - 2012, 03:08
http://up.crezeman.com/images/32792877546506013980.gif
اطيب قلب
مجهود عظيم من انسانة عظيمة
عطر الله ايامك برياحين الـــــــــجنة
وظللك بأغصان بساتينها
وسقاك من زلال كوثرها
وجعلكِ من المسعودين
فى الدارين
الناجين في يوم النفخ والحشر
الثابتين على الحق
حتى لقاء حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
تحياتى
حبيبها انا

http://www.qtr888.com/vb/image.php?type=sigpic&userid=512&dateline=1270824290

حبيبها انا قبلك
22 - 03 - 2012, 03:37
http://up.crezeman.com/images/79066796671014920885.gif
آداب المساجد

مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم على قبر فيه ميت دُفِنَ حديثًا، فسأل أصحابه عنه فقال الصحابة: إنه قبر أم محجن)
وهي المرأة التي كانت تنظف المسجد،
فعاتبهم النبي صلى الله عليه وسلم لأنهم لم يخبروه بموتها، فيصلى عليها صلاة الجنازة
وقال: (أفلا آذنتموني؟) فقالوا:
كنتَ نائمًا فكرهنا أن نوقظك،
فصلى عليها الرسول صلى الله عليه وسلم. [مسلم].
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/31/www.hh50.com-Gallery-Pictures-Signatures-Islamic-0375.gif
كان أحد الأعراب يمتلك جملا لونه أحمر،
وكان يحبه حبَّا شديدًا، وذات يوم ضاع الجمل،
فظل الرجل يبحث عنه طوال الليل فلم يجده،
وفي صلاة الفجر وقف الأعرابي في المسجد ينادي ويسأل الناس عن جمله،
فلما سمعه النبي صلى الله عليه وسلم غضب منه؛
لأنه سأل عن جمله في المسجد، وقال له: (لا وَجَدَّتَ
إنما بُنِيَتْ المساجد لما بنيت له) [مسلم].
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/31/www.hh50.com-Gallery-Pictures-Signatures-Islamic-0374.gif



وأمر صلى الله عليه وسلم أصحابه إذا رأوا من يسأل في المساجد عن شيء ضاع منه،
أن يقولوا له: (لا ردَّها الله عليك، فإن المساجد لم تُبْنَ لهذا) [مسلم].
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/31/www.hh50.com-Gallery-Pictures-Signatures-Islamic-0373.gif


المساجد هي بيوت العبادة للمسلمين،
والمسلم يحرص على الذهاب إلى المسجد لأداء الصلوات به لما في ذلك من أجر عظيم، قال صلى الله عليه وسلم: (من غدا إلى المسجد أو راح، أعد الله له نُزُلا من الجنة كلما غدا أو راح) [متفق عليه].
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/31/www.hh50.com-Gallery-Pictures-Signatures-Islamic-0353.gif



وقال صلى الله عليه وسلم: (من تطهر في بيته ثم مشي إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضـة من فرائـض الله كانت خطواته إحداها تحط خطيئة، والأخرى ترفع درجة) [مسلم].

ومن يداوم على عمارة المساجد والصلاة فيها،
ويتعلق قلبه بها فهو من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم القيامة.
وللمسجد آداب،
يلتزم بها المسلم ويحافظ عليها، منها:
الطهارة: لا يدخل المسجد جنب، ولا نُفَساء،
ولا حائض إلا عابري سبيل وذلك لينال المسلم الأجر العظيم.

التطيب ولبس أجمل الثياب:
قال تعالى: {يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد} [الأعراف: 31].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/li_tu_y.gif
وعلى المسلم أن يتجنب تناول الأطعمة التي لها رائحة كريهة، كالثوم والبصل والكراث وغيرها،
قال صلى الله عليه وسلم: (من أكل ثومًا أو بصلا
فليعتزلنا، أو فليعتزل مسجدنا، وليقعد في بيته) [متفق عليه].
كثرة الذهاب إليه: حث الإسلام على كثرة الذهاب إلى المساجد، والجلوس فيها، فقال صلى الله عليه وسلم: (ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟).
قالوا: بلى يا رسول الله.
قال: إسباغُ الوضوء على المكاره، وكثرة الخُطَى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط) [مسلم].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/li_tu_y.gif

الدعاء عند التوجه إليه: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو في طريقه إلى المسجد: (اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي سمعي نورًا، وفي بصري نورًا، وعن يميني نورًا، وعن شمالي نورًا، وأمامي نورًا، وخلفي نورًا، وفوقي نورًا، وتحتي نورًا واجعل لي نورًا) [مسلم].
التزام السكينة أثناء السير إليه: قال صلى الله عليه وسلم: (إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم بالسكينة والوقار، ولا تسرعوا، فما أدركتم
فصلوا، وما فاتكم فأتموا) [متفق عليه].
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/31/www.hh50.com-Gallery-Pictures-Signatures-Islamic-0831.gif



الدخول بالرِّجل اليمني مع الدعاء: المسلم يدخل المسجد برجله اليمني، ويقول: بسم الله، اللهم صلِّ على محمد،
رب اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك._[مسلم].
صلاة ركعتين تحية المسجد: قال صلى الله عليه وسلم: (إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس) [مسلم].

عدم الخروج منه بعد الأذان: إذا كان المسلم في المسجد،

وأُذِّن للصلاة، فلا يخرج من المسجد إلا بعد تمام الصلاة، قال صلى الله عليه وسلم: (إذا كنتم في المسجد فنودي بالصلاة فلا يخرج أحدكم حتى يصلي) [أحمد]
ويجوز له الخروج للضرورة.
ملازمة ذكر الله: المسلم يحرص على ذكر الله -تعالى- وتلاوة القرآن الكريم وتجنب الانشغال بأمور الدنيا وهو في المسجد. قال صلى الله عليه وسلم:
(... إنما جُعِلَت المساجد لذكر الله وللصلاة ولقراءة القرآن) [متفق عليه].
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/31/www.hh50.com-Gallery-Pictures-Signatures-Islamic-0782.gif
عدم المرور من أمام المصلي: المسلم لا يمرُّ من أمام المصلي؛ قال صلى الله عليه وسلم: (لو يعلم المارُّ بين يدي المصلى ماذا عليه، لكان أن يقف أربعين، خيرًا له من أن يمر بين يديه) [مسلم]. وإذا كان المسلم في جماعة فالإمام سترة للمأمومين، أما إذا كان منفردًا في صلاة فلا يجوز لأحد أن يمر من أمامه إلا بعد اتخاذ سترة.
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/31/www.hh50.com-Gallery-Pictures-Signatures-Islamic-0782.gif
عمارة المساجد: المسلم يعمر المساجد، ويحافظ على الصلاة فيها، وقلبه مُعلَّق بالمساجد على الدوام، ولا يهجر المساجد أبدًا؛ فالمسجد بيت كل تقي، وبيوت الله في الأرض المساجد.

قال الله -تعالى-: {إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين}
[التوبة: 18].
وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان) [أحمد والترمذي وابن ماجه].

تجنب رفع الصوت أو التخاصم فيه: المسلم عندما يدخل المسجد؛ فإنه يحافظ على الوقار والسكينة والهدوء. ذات يوم دخل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- المسجد، فوجد رجلين يتخاصمان ويرفعان صوتيهما، فقال لأحد الصحابة: اذهب فأْتني بهذين، فلما جاءه الرجلان قال: من أين أنتما؟
قالا: من أهل الطائف.
فقال عمر -رضي الله عنه-: لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما ضربًا، ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. [البخاري].
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/31/www.hh50.com-Gallery-Pictures-Signatures-Islamic-0613.gif
والمسلم لا يشوش على أحد يصلي في المسجد ولو بقراءة القرآن.
الحرص على نظافته:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (البصاق في المسجد خطيئة، وكفارتها دفنه) [متفق عليه].
الدعاء عند الخروج منه: المسلم يخرج من المسجد برجله اليسرى، ويقول: (بسم الله . اللهم صلِّ على محمد . اللهم إني أسألك من فضلك) [مسلم].

عدم انتظار الجنب والحائض فيه: ويجوز مرورهما فيه لقضاء الحاجة.
قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولوا ولا جنبًا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا} [النساء: 43].
عدم بناء المساجد على القبور: قال صلى الله عليه وسلم: (لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) [متفق عليه].
الاقتصاد عند بنائها وعدم زخرفتها: قال صلى الله عليه وسلم: (ما أُمِرْتُ بتشييد المساجد) [أبوداود]. والتشييد يعني: المبالغة في زخرفة المساجد، وقد أمر عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ببناء مسجد، وقال للقائم على بنائه: إياك أن تحمِّرَ أو تُصَفِّر فتفتن الناس. [البخاري].
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/31/www.hh50.com-Gallery-Pictures-Signatures-Islamic-0613.gif

بناء المساجد ابتغاء وجه الله: وذلك حتى يحصل المسلم على الأجر والثواب العظيم من الله -تعالى- قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من بنى مسجدًا يبتغي به وجه الله؛ بنى الله له مثله في الجنة) [متفق عليه].


عدم البيع والشراء فيها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا: لا أربح الله لك . وإذا رأيتم من ينشد ضالة فقولوا: لا ردها الله عليك) [الترمذي والنسائي].

الاعتكاف فيها: وهو الجلوس في المسجد والإقامة فيه بقصد التقرب إلى الله وعمل الخير من صلاة، وذكر وتسبيح ودعاء، ويمكن أن يعتكف المسلم لأية مدة شاء، وله أن يقطع اعتكافه في أي وقت، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان، فيلزم المسجد ولا يخرج منه إلا إلى صلاة العيد.
النوم في المسجد: لا حرج من النوم في المسجد، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينام في المسجد، وكان الصحابة -رضوان الله عليهم- ينامون فيه، لكن المسلم عليه أن يحافظ على نظافة المسجد ونظامه.
ترتيب الصفوف: كان النبي صلى الله عليه وسلم ينظم الصفوف للصلاة، فكان الرجال يقفون في الصفوف الأولى، ثم يقف خلفهم الصبيان والأطفال، ثم تقف النساء في آخر المسجد، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسوي الصفوف ويقول: (استووا، ولا تختلفوا، فتختلف قلوبكم، لِيَلِنِي منكم أولو الأحلام والنُّهَى) [مسلم].
وكان صلى الله عليه وسلم يقول: (سَوُّوا صفوفكم، فإن تسوية الصف من تمام الصلاة) [مسلم].
آداب المسجد الحرام:
عندما يرى المسلم بيت الله الحرام يخشع قلبه، ويرفع يديه وينطلق لسانه: (اللهم زد هذا البيت تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومهابة، وزِدْ مَنْ شَرَّفَه وكرَّمه ممن حجه أو اعتمره تشريفًا وتكريمًا وتعظيمًا وبرَّا) [الشافعي].
ثم يقصد إلى الحجر الأسود فيقبله، فإن لم يتمكن أشار إليه بيده، ثم يقف بحذائه ويبدأ في الطواف حول البيت، ولا يصلي تحية المسجد؛ فإن تحيته الطواف به.
آداب المسجد النبوي:
المسلم يلتزم السكينة والوقار عند دخوله المسجد النبوي، ويحسن أن يكون متطيبًا، يلبس حسن الثياب، ويدعو بدعاء دخول المسجد، ويصلي ركعتين تحية المسجد في الروضة الشريفة (وهي المكان الذي يقع بين بيت الرسول صلى
الله عليه وسلم والمنبر). ويزور قبر النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يتحرك نحو اليمين ويسلم على أبي بكر -رضي الله عنه- ثم يتأخر قليلا ويسلم على عمر -رضي الله عنه- وبعد ذلك يتوجه إلى القبلة ويدعو بما شاء.
والمسلم يتجنب التمسح بالحجرة الشريفة أو تقبيلها، ويعلم أن ذلك يحزن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي نهى أن يعظم قبره، وقال: (لا تجعلوا قبري عيدًا) [أبو داود].
آداب المسجد يوم الجمعة:
وهناك آداب تتعلق بالذهاب إلى المسجد يوم الجمعة خاصة، منها:
الغسل والتجمل والتطيب: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر بما استطاع من الطهر، ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب
بيته، ثم يروح إلى المسجد ولا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كُتب له، ثم ينصت للإمام إذا تكلم إلا غُفِرَ له من الجمعة إلى الجمعة الأخرى) [البخاري وأحمد].
التبكير في الذهاب إلى المسجد: قال صلى الله عليه وسلم: (من اغتسل يوم الجمعة غُسل الجنابة ثم راح (أي ذهب إلى المسجد) في الساعة الأولى فكأنما قَرَّب بَدَنَة (جملا) ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشًا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذِّكر) [متفق عليه].
عدم تخطي الرقاب: فقد جاء رجل ليصلي الجمعة مع الرسول صلى الله عليه وسلم، فتخطى رقاب الناس، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر فقال صلى الله عليه وسلم: (اجلس فقد آذيت وآنيت (أي أبطأت وتأخرت) ) [أبو داود والنسائي وأحمد].
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/31/www.hh50.com-Gallery-Pictures-Signatures-Islamic-0609.gif
الإنصات أثناء الخُطبة: فالمسلم ينصت لخطبة الإمام، فيستمع ما يقوله من وعظ وإرشاد، حتى يستفيد منه، ولا يتكلم مع من بجواره، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة، والإمام يخطب أنصت فقد لغوت) [رواه الجماعة].
وقال صلى الله عليه وسلم: (من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كالحمار يحمل أسفارًا، والذي يقول له أنصت لا جمعة له) [أحمد والبزار والطبراني].
http://up.crezeman.com/images/42246920771762528902.gif
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/31/www.hh50.com-Gallery-Pictures-Signatures-Islamic-0614.gif

هيام الحب
25 - 03 - 2012, 13:52
http://i3.makcdn.com/userFiles/m/s/msajed2007/images/769image.jpeg




عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة لبيضها ـ أي بقدر الموضع الذي يبيض فيه طائر القطاة ـ بنى الله له بيتا في الجنة

رواه أحمد وان حبان.

المساجد بيوت الله تعالى، ومن أحب الله تعالى أحب بيوته، وأكثر من زيارته فيها.


فالمساجد ليست فقط لاداء الصلاة بل هي

لمجالس الذكر والارشاد والدعوة الى الله

ولنشر العلم والتفقه بالدين

لتلاقي المتحابين في الله

اللهم حبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا

وكره الينا الكفر والفسوق والعصيان وجنبنا اياه

وارحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين

حبيبها انا


http://n4hr.com/up/uploads/55fb407ce4.gif

حبيبها انا قبلك
27 - 03 - 2012, 02:15
هيام الحب
جزاكِ الله خيرا على مشاركاتك
واضافاتك الطيبة
لاحرمك الله اجرهم فى الدارين
حضور قيم جدير با الاحترام
من موسوعة وجوهرة المنتدى
بارك الله فيكِ واسعدك
لكى تحياتى
وودى ممتد الى الافاق
حبيبها انا

http://up.crezeman.com/images/72152795432073261407.gif

حبيبها انا قبلك
28 - 03 - 2012, 00:40
http://www.m5znk.com/up2/uploads/images/m5znk-79f15aedde.gif


http://www.m5znk.com/up2/uploads/images/m5znk-67729f3768.gif
آداب الطريق
ذات يوم قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: (إياكم والجلوسَ على الطرقات) فقالوا: ما لنا بد،
إنما هي مجالسنا نتحدث فيها. قال صلى الله عليه وسلم:
(فإذا أبيتم إلا المجالس؛ فأعطوا الطريق حقها).
قالوا: وما حق الطريق؟
قال صلى الله عليه وسلم: (غض البصر،
وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف،
ونهى عن المنكر) [متفق عليه].
http://www.m5znk.com/up2/uploads/images/m5znk-eedd33eaeb.gif
***
الطريق مرفق عام، وهو ملك للناس جميعًا،
ولو اعتبر كل إنسان الطريق جزءًا من بيته،
لحافظنا عليه.
ومن آداب الطريق التي يجب على كل مسلم أن يلتزم بها:
غض البصر: المسلم يغض بصره عن المحرمات،
امتثالا لأمر الله -تعالى-:
{قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون .
وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن}
[النور: 30-31].
http://www.m5znk.com/up2/uploads/images/m5znk-67729f3768.gif
إماطة الأذى: المسلم يميط الأذى كالحجارة أو الأسلاك أو الزجاج أو غيرها فيبعده عن الطريق،
قال صلى الله عليه وسلم:
(... وتميط الأذى عن الطريق صدقة) [متفق عليه].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/1536356345.gif
ويتجنب قضاء الحاجة في الطريق،
حتى لا يؤذي
أحدًا، ويتجنب اللعب، والمزاح غير المقبول، ولا يسخر ممن يسير في الطريق ولا يستهزئ بهم.
ولا يضيق على المارة، وإنما يفسح لهم الطريق.
http://www.rjeem.com/Gtool/image/1536356345.gif
http://www.rjeem.com/Gtool/image/1536356345.gif
وإن كان يحمل عصًا أو مظلة أو شيئًا يمكن أن يؤذي المسلمين؛ فيجب أن يحترس في حمله حتى لا يؤذيهم،
ولا يحرك يديه بعنف أثناء السير في الأماكن المزدحمة،
ولا يزاحم أثناء صعود الكباري أو المشي في الأنفاق
-مثلا-.
http://www.rjeem.com/Gtool/image/3242323.gif
الالتزام بآداب مرور السيارات:
فسائق السيارة يلتزم بآداب المرور، ويحترم شرطي المرور، ويلتزم بالإشارات،
ولا يستخدم آلة التنبيه بكثرة؛
حتى لا يزعج المرضى، ويلتزم بالسرعة المحددة له في الطريق.
رد السلام: المسلم عندما يسير في الطريق يلقي السلام على من يقابله، ويرد السلام بأحسن مما سمع.
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
http://www.rjeem.com/Gtool/image/3242323.gif
http://www.rjeem.com/Gtool/image/780890.gif
قال صلى الله عليه وسلم: (من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه،
وذلك أضعف الإيمان) [متفق عليه].

http://www.rjeem.com/Gtool/image/780890.gif

والمسلم يعاون من لا يستطيع عبور الطريق
أو السير؛ فيأخذ بيده،
وإن كان له سيارة أو وسيلة يركبها فله أن يحمل معه غيره، ويرشد الضالَّ الذي فقد طريقه،
ويفضُّ المشاجرات التي يستطيع فضَّها والإصلاح بين أطرافها.
الاعتدال والتواضع في المشي:
المسلم يجعل مشيه وسطًا بين الإسراع والبطء ولا يمشي بخُيلاء أو تكبر، قال تعالى: {واقصد في مشيك}
[لقمان: 19].
وقال تعالى: {ولا تمش في الأرض مرحًا إنك لن تخرق الأرض ولا لن تبلغ الجبال طولاً}
[الإسراء: 37].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/54557.gif
http://www.rjeem.com/Gtool/image/54557.gif

السير في جانب الطريق: المسلم يلتزم جانب الطريق (الرصيف) عندما يمشي على رجليه؛
حتى لا يتعرض للإصابة بحوادث السيارات أو الدراجات، ويجب التمهل عند عبور الشارع،
والتأكد من خلو الطريق من العربات.
الحرص على نظافة الطريق: وتجنب رمي القاذورات فيها، وحبذا لو تعاون الجميع على تنظيفها.
الأدب عند السير مع الكبير: فلا يتقدم عليه،
وليستمع إليه إذا تحدث،
كما أنه يمشي عن يساره ليكون له أولوية الخروج والدخول وغير ذلك.
عدم الأكل أثناء السير: فإن ذلك منافٍ للمروءة.
عدم رفع الصوت في الطريق: حتى لا يؤذي السائرين، أو تتسرب
الأسرار، ويتجنب المزاح غير المقبول مع رفقاء الطريق.
http://www.m5znk.com/up2/uploads/images/m5znk-22d507d263.gif


http://www.rjeem.com/up/images/1of7308mdmptxvft64.gif
http://www.rjeem.com/up/images/7igk0ik3bf9wotmhi7w.gif

هيام الحب
31 - 03 - 2012, 13:29
جاء الاسلام ولم يترك شيئا الا وشرع له آداب ونهج ديني يسير عليه المسلمين


فهذا هو نهج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في اداب الطريق


كما انه حذر من ناحية اخرى من ذهاب الامرأة للاسواق


فللسوق ايضا اداب يجب اتباعها من عدم اظهار مفاتنها وزينتها


جزاك الله كل خير حبيبها انا


وجعله في موازين حسناتك


تقديري لطرحك الكريم



http://www.betek.info/fwasl/wards/images/3d1aadc9c2ax9.gif

حبيبها انا قبلك
01 - 04 - 2012, 02:22
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الراقية هيام الحب
مرور راقى مَجّهُود رَائِع
فى التواصل والمتابعة
جزَاكِ اللهُ خِيراً عَلَى المَجَهُود
فى جميع اقسام المنتدى
دَامَ عطَاؤكَ
\

دمـتى بحفظِ الرحمَنِ
حبيبها انا

زهرة الشرق
01 - 04 - 2012, 13:44
جَزْااك الله خَير الجًزاء
كُل الشُكْر والتَقْدِير لَك
ولطَرْحِك القَيْم ..
ودِي وَتقْديرْي

http://dc03.arabsh.com/i/00315/au0q6oqxw7ox.gifhttp://dc02.arabsh.com/i/00315/84bsh9p8xwz8.gif

حبيبها انا قبلك
01 - 04 - 2012, 19:04
جَزْااك الله خَير الجًزاء
كُل الشُكْر والتَقْدِير لَك
ولطَرْحِك القَيْم ..
ودِي وَتقْديرْي

http://dc03.arabsh.com/i/00315/au0q6oqxw7ox.gifhttp://dc02.arabsh.com/i/00315/84bsh9p8xwz8.gif




http://dc03.arabsh.com/i/00315/au0q6oqxw7ox.gifhttp://dc02.arabsh.com/i/00315/84bsh9p8xwz8.gif
كفانى عزا أن تكون لى ربــا
وكفانى فخرا أن أكون لك عبدا




http://www.m5znk.com/up2/uploads/images/m5znk-15c7dd3dd8.gif
زهرة الشرق
جزاك ربى الفردوس الاعلى ان شاء الله
وبارك الله في جهودك
مشاركاتك في قمة الروعة ..
رفع قدرك ويبارك فى عمرك
واكثر من امثالك
حبيبها انا ...
http://www.rjeem.com/up/images/kfia0nvu3yhvnnmedwc.gif

حبيبها انا قبلك
01 - 04 - 2012, 19:07
http://www.rjeem.com/Gtool/words/image/0q5xtma9d1vtppss14.gif
http://www.rjeem.com/Gtool/image/066.gif
آداب المجالس
جلس النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد هو وأصحابه، فأقبل ثلاثة رجال فدخل اثنان،
وانصرف الثالث،
واقترب الرجلان من مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجد أحدهما فرجة (مكانًا خاليًا) في الحلقة،
فجلس فيها،
وجلس الآخر خلف الحلقة.
فلما انتهى الرسول صلى الله عليه وسلم من كلامه،
أخبر الصحابة عن حال هؤلاء الثلاثة،
فقال: (أما أحدهم فآوى إلى الله فآواه (لجأ وجلس ليستمع إلى كلام الله فأنزل الله عليه رحمته)
وأما الآخر فاستحيا (لم يزاحم) فاستحيا الله منه
وأما الثالث فأعرض (عن مجلس الذكر) فأعرض الله عنه) [البخاري].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/11%7E2.gif
http://www.rjeem.com/Gtool/image/4654654654.gif
ومن الآداب التي يجب على المسلم أن يراعيها في جلوسه،
ما يلي:
مجالسة الصالحين: المسلم يحسن اختيار من يجلس إليهم ويصاحبهم؛ فيختارهم من أهل الصلاح والتقوى،
وممن يُعْرَفون بطاعة الله وعبادته،
والمسلم لا يتخذ جلساءه ممن لا دين لهم ولا أدبًا؛
لأن الجليس والرفيق له تأثير كبير في نفس من يجالسه.

http://www.rjeem.com/Gtool/image/234324324.gif

http://www.rjeem.com/Gtool/image/045623.gif


والمسلم يحرص على عدم مجالسة العاطلين والمدمنين والمنحرفين أخلاقيَّا حتى لا يؤثروا عليه،
ويجتذبوه إلى طريقهم،
وهو يسمع كل يوم أو يقرأ حادثة جديدة يكون
سبب الانحراف فيها هو مجالسة شاب مدمن،
أو عاطل أو شاذِّ أو منحرف؛
لذا فهو يختار أصدقاءه من أصحاب الأخلاق الحسنة،
ومن الناجحين في دراستهم وأعمالهم.
يقول صلى الله عليه وسلم: (الرجل على دين خليله؛ فلينظر أحدكم من يخالل)
[أبوداود والترمذي].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/043545.gif
http://www.rjeem.com/Gtool/image/043545.gif
وشبه الرسول صلى الله عليه وسلم الجليس الصالح والصديق الحسن بحامل المسك، أما الجليس السوء
فهو كالذي ينفخ في النار،
فقال صلى الله عليه وسلم:
(مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير .
فحامل المسك إما أن يحذيك (يعطيك من المسك)
وإما أن تبتاع منه،
وإما أن تجد منه ريحًا طيبةً .
ونافخ الكِير إما أن يحرق ثيابك،
وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة)
[متفق عليه].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/9%7E1.gif

http://www.rjeem.com/Gtool/image/9%7E1.gif


وحث النبي صلى الله عليه وسلم على مجالسة الصالحين الأتقياء، فقال صلى الله عليه وسلم:
(لا تصاحبْ إلا مؤمنًا،
ولا يأكلْ طعامك إلا تقي)
[أبو داود والترمذي].

وقد أمرنا الله ألا نجالس الذين يحرِّفون آيات الله ويضعونها في غير موضعها،
فقال تعالى: {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين}
[الأنعام: 68].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/d7.gif
فالمسلم يحضر دائمًا مجالس الخير،
ويحرص على الاستفادة منها.
إلقاء السلام والجلوس حيث انتهى المجلس: المسلم يلقي السلام إذا دخل على قوم وأراد أن يجلس معهم،
وأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال:
(إذا انتهى أحدكم إلى مجلس فليسلِّم)
[الترمذي].

كذلك يجلس المسلم حيث ينتهي جلوس الناس،
ولا يجوز له أن يقيم أحدًا من مكانه؛
ليجلس فيه مهما كانت مكانته؛
فالناس لآدم، وآدم من تراب، كلهم سواسية لا فرق بينهم إلا بالتقوى والعمل الصالح،
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يقيم الرجلُ الرجلَ من مجلسه ثم يجلس فيه)
[متفق عليه].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/699898.gif
http://www.rjeem.com/Gtool/image/699898.gif
ولا يجلس المسلم وسط المجلس،
فقد روي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (لُعِنَ من جلس وسط الحلقة)
[أبو داود والترمذي]

ولا يجلس بين رجلين إلا بإذنهما، قال صلى الله عليه وسلم: (لا يُجْلَسْ بين رجلين إلا بإذنهما)
[أبوداود].
الجلوس في اعتدال: المسلم يجلس معتدلا متأدبًا،
لا يحدق النظر في الجالسين حوله،
ولا يكثر من التنقل في المجلس، ولا يفعل ما ينافي الذوق السليم والطبع الحميد،
ولا يقف والقوم جالسون، ولا يجلس والناس واقفون،

كما أن المسلم يلتزم في مجلسه بالوقار والسكينة وحسن المظهر.
الابتعاد عن الجلوس في الطرقات والأسواق:
على المسلم أن يتجنب الجلوس في الطرقات والأسواق
حتى لا يؤذي المسلمين،
قال صلى الله عليه وسلم: (إياكم والجلوسَ على الطرقات).
فقالوا: ما لنا بد،
إنما هي مجالسنا نتحدث فيها.
فقال صلى الله عليه وسلم:
(فإذا أبيتم إلا المجالس، فأعطوا الطريق حقها).
قالوا: وما حق الطريق؟

قال صلى الله عليه وسلم:
(غض البصر، وكف الأذى،
ورد السلام، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر)
[البخاري].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/345635634.gif
الابتعاد عن أماكن الشبهات: فالمسلم لا يجلس على المقاهي
إلا لضرورة،
كذلك يبتعد كل البعد عن الملاهي والخمارات،
ويعلم أن هذه من طرق الشيطان.
التأدب في المحاورة: المسلم يجلس جلسة المتأدب الوقور، ينصت إلى كلام المتحدثين،
ما لم يتحدثوا بإثم أو معصية،
ولا يقاطع أحدًا أثناء حديثه،
وإذا تحدث كان كلامه لطيفًا، فيُسمع مَنْ حوله من غير رفع للصوت،
قال تعالى: {واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير}
[لقمان: 19].
وإذا عرض المسلم رأيه عرضه بهدوء ووضوح،
حتى يفهمه الناس؛
فإذا رأى أن يعيد كلامه ليفهم من لم يفهم أعاد،
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم
إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثًا حتى يفهمها المستمع،
وقد وصفت السيدة عائشة -رضي الله عنها- كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بقولها:
كان كلامه فصلا يفهمه كل من سمعه.
والمسلم في حواره يحرص على عدم الحديث بما لا يعلمه،
قال تعالى:
{ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً}
[الإسراء: 36].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: (كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ما سمع)
[مسلم].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/456546546.gif
http://www.rjeem.com/Gtool/image/456546546.gif
كما أنه يحرص على الاستماع إلى الآخرين واحترام رأي جلسائه،
ولا يُطيل الكلام حتى لا يملَّ الناس حديثه ومجلسه.
عدم تناجي اثنين دون الثالث:
إذا كان المجلس من ثلاثة أفراد،
فلا يتحدث اثنان منهم في حديث منفرد؛
لأن هذه المناجاة تُحزن الجليس الثالث،
وتجعله يشعر بالضيق،
http://www.rjeem.com/Gtool/image/456546546.gif
http://www.rjeem.com/Gtool/image/456546546.gif

قال صلى الله عليه وسلم:
(إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى رجلان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس، من أجل أن ذلك يحزنه)
[البخاري].
الإفساح للقادم:
فإذا كانت هناك جماعة تجلس في مجلس،
وقدم عليهم آخرون وكان المكان ضَيِّقًا، فيجب على الجالسين أن يفسحوا ويوسعوا للقادمين ما أمكنهم ذلك،
قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم}
[المجادلة: 11]
http://www.rjeem.com/Gtool/image/027.gif
وقال صلى الله عليه وسلم: (خير المجالس أوسعها)
[أبو داود وأحمد].
عدم القيام للقادمين بقصد تعظيمهم: فإن ذلك مُحَرَّم شرعًا، ويتأكد هذا التحريم إذا كان من يقوم له الناس يحب ذلك منهم، قال صلى الله عليه وسلم:
(لا تقوموا كما يقوم الأعاجم يعظِّم بعضهم بعضًا)
[أبو داود وأحمد].
وقال صلى الله عليه وسلم:
(من سَرَّه أن يمْثُلَ له عباد الله قيامًا، فليتبوأْ بيتًا من النار)
[البخاري في الأدب المفرد].
ولا مانع من القيام للوالدين، أو لرجل كبير، أو عالم جليل،
أو لولي أمر،
أو أستاذ له الفضل،
أو القيام بقصد المصافحة أو المعانقة أو التهنئة؛
فإن كل هذا من الأدب الإسلامي،
فقد حثنا ديننا الإسلامي على احترام الناس وإنزالهم منازلهم وإكرام كريمهم،
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار أن يقوموا لسيدهم سعد بن معاذ -رضي الله عنه-
فقال: (قوموا لسيدكم)
[البخاري].
مراعاة الأدب إذا عطس المسلم أو سعل أو بصق:
على المسلم أن يتجنب إيذاء الحاضرين،
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم
إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه (فمه)
وخفض -أو غض- بها صوته
[أبو داود والترمذي].
وإذا عطس المسلم قال:
(الحمد لله)؛ فيقول له الجالسون:
(يرحمكم الله) ويرد عليهم قائلا:
(يهديكم الله ويصلح بالكم).
http://www.rjeem.com/Gtool/image/027.gif
إلقاء السلام عند الانصراف:
المسلم إذا أراد أن ينصرف استأذن من الجالسين معه،
وألقى عليهم السلام،
قال صلى الله عليه وسلم:
(إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلِّم، فإذا أراد أن يقوم فليسلِّم؛ فليست الأولى بأحق من الآخرة)
[أبوداود والترمذي].

دعاء كفَّارة المجالس:
المسلم يذكر ربه في مجلسه دائمًا،
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جِيفة حمار، وكان لهم حسرة)
[أبوداود].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/027.gif
ولْيلتزم المسلم في نهاية مجلسه بدعاء كفارة المجلس،
كما أرشدنا إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم،
فقال: (كفَّارة المجالس أن يقول العبد: سبحانك اللهم وبحمدك . أشهد أن لا إله إلا أنت . أستغفرك وأتوب إليك) [أحمد].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/027.gif
أمانة المجالس:
المسلم يحفظ سر المجلس إذا تركه،
ولا يتحدث بما دار فيه؛ لأن الحديث أمانة،
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا حدَّث الرجل بحديثٍ، ثم التفت، فهي أمانة)
[أبو داود والترمذي وأحمد].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/434343.gif
عدم السمر بعد العشاء:
المسلم لا يجلس في مجالس بعد العشاء
إذا كانت لا تفيده أو تفيد غيره،
ولا يكتسب منها سوى السمر والسهر،
والأَوْلى أن ينام المسلم مبكِّرًا حتى يستيقظ مبكِّرًا،
ويؤدي صلاة الفجر،
ويبدأ أعماله في الصباح في وقت البكور الذي جعله الله -عز وجل-
وقتًا طيبًا مباركًا،
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن النوم قبل العشاء، والحديث بعدها.
[أبوداود
اكرمكم الله
حبيبها انا
http://www.rjeem.com/Gtool/words/image/9ysjpacxmlmyjrqqeel.gif
http://www.rjeem.com/Gtool/image/434343.gif
http://www.rjeem.com/Gtool/image/434343.gif

هيام الحب
02 - 04 - 2012, 13:33
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه . رواه مسلم ( 2699 ) .





عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

ما استخلف خليفة إلا له بطانتان بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه والمعصوم من عصم الله . رواه البخاري ( 6237 )

والبطانة هنا تعني الاصدقاء الخاصة

والمقربون ولااعوان فاختار الجليس الصالح محمود

وكذلك اتباع سنة الرسول في ما نهجه من اداب للمجلس

كما اسلفت اخ حبيبها

وفي النهاية لا ننسى دوما كفارة المجلس

عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . رواه الترمذي ( 3433 ) .


جزاك الله كل خير اخ حبيبها انا

على المجهود الطيب والاضافات الرائعة

وجعله في موازين حسناتك


http://up5.up-images.com/up//uploads/images/images-f3f934eeed.gif

هيام الحب
02 - 04 - 2012, 13:47
http://img147.imageshack.us/img147/3485/1546kh1.gif

حبيبها انا قبلك
05 - 04 - 2012, 19:24
http://farm4.static.flickr.com/3354/4628655877_cc65300a5f_m.jpg
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هيام الحب
موسوعة المنتدى الغالية
اللهم أرفع مقامهاكما رفعت السماء ..
وحببها إلى خلقك عدد مانزل من الماء..
وزبن قلبها بنور الايمان في الليلة الظلماء..
وأطو بفضلك يارب صحائفها بيضاء ..
وأجعلها في دنياها و آخرتها من السعداء.

جمعـهـ مــليئهـ بــذكــر الله وطاعتــهـ
دمتمـ في حــــ الرحمن ــــفظ
مجهود قيم ورائع
حبيبها انا

http://farm5.static.flickr.com/4017/4656438212_2e066f20e3_m.jpg

حبيبها انا قبلك
06 - 04 - 2012, 18:48
http://www.rjeem.com/Gtool/image/wer20%28665%29.gif
آداب الذكر
مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم على مجموعة من أصحابه،
فقال لهم: (ما أجلسكم؟) قالوا:
جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام،
ومَنَّ به علينا
فقال صلى الله عليه وسلم:
(آلله ما أجلسكم إلا ذلك؟) قالوا:
والله ما أجلسنا إلا ذاك. قال صلى الله عليه وسلم:
(أما إني لم أستحلفكم تهمة
لكم، ولكنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله- عز وجل-
يباهي بكم الملائكة)
[مسلم].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/365677.gif
http://www.rjeem.com/Gtool/image/365677.gif
وقال صلى الله عليه وسلم:
(إن لله -تبارك وتعالى- ملائكة سيَّارة فُضُلاً
(أي: مخصصون لمجالس الذكر)
يَتَّبعون مجالس الذكر (أي يبحثون عنها) فإذا وجدوا مجلسًا فيه ذِكْرٌ قعدوا معهم،
وحفَّ بعضهم بعضًا بأجنحتهم حتى يملئوا ما بينهم وبين السماء الدنيا،
فإذا تفرَّقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء، فيسألهم الله -عز وجل- وهو أعلم بهم: من أين جئتم؟
فيقولون: جئنا من عند عباد لك في الأرض،
يسبِّحونك،
ويكبِّرونك، ويهللونك، ويحمدونك،
ويسألونك، قال: وماذا يسألوني؟
قالوا: يسألونك جنتك. قال: وهل رَأَوْا جنتي؟ قالوا: لا،
أي رب. قال: فكيف لو رأوا جنتي؟
قالوا: ويستجيرونك، قال: ومم يستجيروني؟
قالوا: من نارك يا رب. قال: وهل رأوا ناري؟ قالوا: لا. قال: فكيف لو رأوا ناري؟
قالوا: ويستغفرونك. فيقول:
قد غفرتُ لهم فأعطيتُهم ما سألوا وأجرْتُهم مما استجاروا. فيقولون: رب، فيهم فلانٌ عبدٌ خطَّاء،
إنما مَرَّ فجلس معهم! فيقول: وله غفرتُ.
هم القوم لا يشقى بهم جليسهم)
[مسلم].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/321413412.gif
الذكر هو ما يجري على اللسان والقلب من تسبيح الله تعالى وحده والثناء
عليه، ووصفه بصفات الكمال والجمال،
وبيَّن الله -تعالى- أن الذكر له فضائل كثيرة، فبه تنشرح النفوس وتطمئن القلوب،
قال تعالى: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله إلا بذكر الله تطمئن القلوب}
[الرعد: 28]
http://www.rjeem.com/Gtool/image/321413412.gif
وقال صلى الله عليه وسلم: (يقول الله -عز وجل-:
أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني ..
إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي،


وإن ذكرني في ملأ ذكرتُه في ملأ خير منهم) [مسلم].
وقال صلى الله عليه وسلم: (سبق المفرِّدون). قالوا: وما المفرِّدون يا رسول الله؟ قال: (الذاكرون الله كثيرًا)
[مسلم].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/647657.gif
والمسلم يذكر ربه على الدوام؛
قائمًا وقاعدًا وعلى جنبه،
ويطمع أن يكافئه الله -تعالى- على ذكره إياه، ويذكره سبحانه في الملأ الأعلى، يقول تعالى: {فاذكروني أذكركم}
[البقرة: 152].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/647657.gif
والمسلم يلتزم عند ذكر الله بآداب، منها:
الذِّكْر في بيت الله: مجالس الذكر لها فضل عظيم وثواب جزيل؛ فالله -سبحانه- يباهي بها ملائكته وينزل عليها الرحمة والسكينة،
قال صلى الله عليه وسلم:
(... وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله،
يتلون كتاب الله ويتدارسونه
بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة،
وغشيتهم الرحمة وحفَّتهم الملائكة،
وذكرهم الله فيمن عنده)
[مسلم].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/3654654g.gif
الالتزام بأفضل الذكر:
أفضل الذِّكر قراءة القرآن الكريم وتلاوته، ثم التسبيح (سبحان الله) والتحميد (الحمد الله) والتكبير (الله أكبر) والتهليل (لا إله إلا الله) والحوقلة (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)
وهكذا يداوم المسلم على ذكر الله بالكلام الطيب النافع.
الطهارة:
يفضل أن يكون المسلم نظيف البدن،
طاهر القلب عند ذكر الله -سبحانه- وإن جاز الذكر على آية حال وبغير طهارة، إلا أن ذكره على طهارة له عظيم الأجر والثواب.
السكينة والخشوع:
قال تعالى: {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانًا وعلى ربهم يتوكلون}
[الأنفال: 2]
http://www.rjeem.com/Gtool/image/2342342.gif
فالله -تعالى- يريد من عباده في أوقات الذكر أن تكون قلوبهم خاشعة، وأعينهم دامعة،
وليس كما يفعل البعض من ترديد عبارات الذكر على اللسان دون أن تترك أثرًا في القلب.
استقبال القبلة: وذلك أدعى وأرجى لقبول الله للذكر،
ولا مانع من ذكر الله على أية حال.
ذكر الله في كل وقت: قال تعالى: {واذكر ربك كثيرًا وسبح بالعشي والإبكار}
[آل عمران: 41]
وقال تعالى: {واذكر اسم ربك بكرة وأصيلاً}
[الإنسان: 25]
http://www.rjeem.com/Gtool/image/2342342.gif
http://www.rjeem.com/Gtool/image/3563535.gif
وكان نبي الله إدريس -عليه السلام- يعمل خياطًا،
فكان لا يغرز إبرة ولا يرفعها إلا قال: (سبحان الله).
ذكر الله في السرَّاء والضرَّاء:
قال صلى الله عليه وسلم: (عجبًا لأمر المؤمن،
إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن،
إن أصابته سرَّاء شكر فكان خيرًا له
وإن أصابته ضَرَّاءُ صبر فكان خيرًا له)
[مسلم].
وقد مكث سيدنا يونس -عليه السلام- في جوف
الحوت المظلم فترة طويلة كان خلالها ملازمًا لذكر الله -سبحانه- فكان
يقول: {أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}
[الأنبياء: 87].
تجنب ذكر الله في الأماكن النجسة:
فالمسلم لا يذكر ربه في الخلاء؛
حيث إن هذه الأماكن تكون مأوى للشياطين
وموطنًا للنجاسات.
اتِّباع الأذكار الواردة واختيار جوامع الذكر:
المسلم يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم
في كل أحواله،
ويلتزم بما ورد عنه صلى الله عليه وسلم من أذكار وأدعية،
قال صلى الله عليه وسلم:
(ما أمرتُكم به فخذوه، وما نهيتُكم عنه فانتهوا)
[ابن ماجه].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/3563535.gif
http://www.rjeem.com/Gtool/image/134436356356.gif
ويبتعد عن كل ما يفعله الناس من بدع ومنكرات لا تتفق مع ذكر الله، ومن الأذكار التي يجب أن يحرص عليها المسلم:
عند دخول السوق: قال صلى الله عليه وسلم:
(من دخل السوق،
فقال: لا إله إلا الله . وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد. يحيي ويميت، وهو حي لا يموت. بيده الخير،
وهو على كل شيء قدير. كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة، ورُفع له ألف ألف درجة)
[الترمذي].
عند النوم: (باسمك اللهم أحيا وأموت)
[البخاري].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/063.gif
عند الاستيقاظ:
يقول: (الحمد الله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه
النشور)
[البخاري].
عند دخول الخلاء: يدخل برجله اليسرى بعد أن يقول:
(باسم الله، اللهم إني أعوذ بك من الخُبث والخبائث) [البخاري].
عند الخروج من الخلاء: يخرج برجله اليمنى،
ثم يقول: (غفرانك)._
[مسلم].
وعند الوضوء يقول: (باسم الله).
وبعد الوضوء: (أشهد ألا إله إلا الله. وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله)
[مسلم].
وعند لبس الثوب الجديد: (اللهم لك الحمد، أنت كسوتَنيه، أسألكَ خيره وخير ما صُنع له،
وأعوذ بك من شره وشر ما صُنع له)
[أبو داود والترمذي].
عند الذهاب إلى المسجد: (بسم الله، اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي لساني نورًا واجعل في سمعي نورًا،
واجعل في بصري نورًا، واجعل من خَلْفي نورًا،
ومن أمامي نورًا، واجعل من فوقي نورًا، ومن تحتي نورًا. اللهم أعطني نورًا)
[مسلم].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/063.gif
http://www.rjeem.com/Gtool/image/01545.gif
http://www.rjeem.com/Gtool/image/01545.gif
عند الدخول إلى المسجد والخروج منه: يدخل المسلم برجله اليمني،
ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يقول:
(اللهم افتح لي أبواب رحمتك)
وإذا خرج فليصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يقول: (اللهم إني أسألك من فضلك)
[مسلم وأبو داود].
عند تناول الطعام: (اللهم بارك لنا فيما رزقتنا، وقنا عذاب النار. باسم الله)
[ابن السني].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/666.gif
وعلى المسلم ألا ينسى أذكار الصباح والمساء؛
اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم،
وبهذا يكون المسلم ذاكرًا لربه،
متصلاً معه بقلبه طوال يومه وليلته،
والله يذكر عبده الذي يداوم على ذكره،
فمن ذكر الله في ملأ،
ذكره الله في ملأ خير منه، فيغفر له ذنوبه،
وينقيه من خطاياه.
اللهم انك عفوا كريم تحب العفو فاعفوا عنا
ان شاء الله مع ادأب اخره


http://img705.imageshack.us/img705/2383/56b0264e51.gif
http://www.rjeem.com/Gtool/image/666.gif


اللهم خد بيدى فى المضائق




وأكشف لى وجوه الحقائق

حبيبها انا قبلك
11 - 04 - 2012, 20:46
http://www.rjeem.com/up/images/rlz9pl16uwqhw5y8wkoj.gif
http://www.rjeem.com/Gtool/image/006.gif
الآداب الإسلامية


آداب الدعوة
http://www.rjeem.com/Gtool/image/457.gif
كان هناك غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم،
فمرض الغلام يومًا فذهب إليه النبي صلى الله عليه وسلم يزوره، فقعد عند رأسه،
وقال له: (أسلم). فنظر الغلام إلى أبيه،
فقال له أبوه: أطع أبا القاسم. فأسرع الغلام قائلا
: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فرحًا مسرورًا بإسلام الغلام،
وهو يقول: (الحمد لله الذي أنقذه بي من النار)
[البخاري].
***
http://www.rjeem.com/Gtool/image/23426547.gif
أمر الله -عز وجل- المسلمين بالدعوة إلى الإيمان به وعبادته، فقال سبحانه: {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون}
[آل عمران: 104].
وقال الله تعالى مبينًا فضل الدعوة إليه: {ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحًا وقال إنني من المسلمين}
[فصلت: 33].
وقال صلى الله عليه وسلم: (من دلَّ على خير فله مثل أجر فاعله)
[مسلم].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/1423423.gif
وللدعوة إلى الله آداب يتحلى بها المسلم، منها:
إخلاص النية: الإخلاص هو السر في نجاح الداعي إلى الله،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى)
[متفق عليه].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/5455.gif
الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة:
المسلم -في دعوته غيره- يستخدم الكلمة الطيبة،
ويبتعد عن الفحش والتفحش،
قال تعالى: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن}
[_النحل: 125].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/2342354367.gif
الفهم الجيد للدين: لا بد أن يكون الداعي إلى الله على علم بأحكام الدين،
ولكي يتحقق له ذلك فيستحب له حفظ القرآن الكريم،
ومن أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم قدر ما يستطيع حتى يستدل بها في دعوته،
يقول تعالى: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني}
[يوسف: 108].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/23536345.gif
القدوة الحسنة:
الداعي قدوة لغيره، ولذلك عليه أن يحرص على العمل بما يعلم، وأن يتخلق بما يدعو إليه وإلا كان ممن
قال الله فيهم: {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون}
[البقرة: 44].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/120%28128%29.gif
واحذر أن تكون ممن قال الشاعر فيهم:
يا أيهَــا الرَّجُــُل المعـلِّـمُ غَيـرَه
هـَلا لِنَفسـِـكَ كـَانَ ذَا التَّعْلِـــيم


فلابد أن يكون الداعي طيب الأخلاق، حسن السيرة
. وقد جاء رجل إلى السيدة عائشة -رضي الله عنها-
فسألها: ماذا كان خلق رسول الله؟
فقالت: كان خلقه القرآن
[مسلم].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/235345435435.gif

أي أنه صلى الله عليه وسلم كان يتصف
بكل صفات الخير التي يدعو الناس للتمسك بها
من خلال آيات القرآن الكريم والسنة النبوية.
وليحذر الداعي من الانسياق في المعاصي مع الناس،
ويبتعد عن مواضع التهم والشبهات،
قال صلى الله عليه وسلم: (.. فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه،
ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام،
كالراعي يرعى حول الحمى، يوشك أن يرتع فيه،
ألا وإن لكل مَلِك حِمَى، ألا وإن حِمَى الله محارمه)
[مسلم].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/21353434534.gif
البعد عن مواضع الخلافات:
الداعي يبتعد عن مواضع الخلاف ما وسعه ذلك،
فيتحدث إلى الناس في الأمور المتفق عليها،
حتى لا يتعرض للدخول في جدال لا طائل تحته،
أو لرياء يُذهب ثواب عمله.
http://www.rjeem.com/Gtool/image/68787.gif
البدء بالأهم:
الداعي إلى الله يتدرج في دعوة الناس،
فيدعوهم إلى الفرائض قبل السنن،
ويدعوهم إلى الأمور الواجبة قبل الأمور المستحبة.
بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى أهل اليمن، فقال له: (إنك تقدم على قوم أهل كتاب،
فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله -عز وجل-
فإذا عرفوا الله، فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم،
فإذا فعلوا، فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم زكاة تُؤْخذ من أغنيائهم، فَتُردُّ على فقرائهم،
فإذا أطاعوا بها فخذ منهم وتوقَّ كرائم أموالهم
(لا تأخذ أفضلها عندما تجمع زكاة أموالهم)
[مسلم].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/68787.gif
الرفق واللين: المسلم يدعو غيره بالرفق واللين،
قال تعالى: {ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك} [آل عمران: 159]
وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينـزع من شيء إلا شانه)
[مسلم وأبو داود].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/123123141234.gif
الذكاء والفطـنة:
المسلم ذكي وفطن،
يعرف كيف يدعو الناس إلى الله،
وكيف يتحدث إليهم ويقنعهم،
وهو دائمًا يختار الوقت المناسب لدعوته.
http://www.rjeem.com/Gtool/image/23452345.gif
فهم شخصية المدعوّ:
الداعي إلى الله لابد أن يكون بصيرًا عارفًا بمن يدعوه فيتفهم شخصيته،
ويحسن الطريقة التي يدعوه بها،
وما يناسب شخصًا قد لا يناسب شخصًا آخر.
ومن الأفضل للداعي أن يعرف شيئًا عن ظروف المدعو الاجتماعية.
مخاطبة الناس على قدر عقولهم:
المسلم إذا دعا غيره كان عليه أن يراعي حاله ومستواه،
فمن الناس من يناسبه الكلام الفصيح،
ومنهم من يناسبه الكلام البسيط المفهوم،
قال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: (حدِّثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذَّب الله ورسوله)
[البخاري].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/23452345.gif

البدء بدعوة الأهل والأقارب:
المسلم يبدأ بدعوة أهله وأقاربه،
قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون}
[التحريم: 6].
ويقول تعالى: {وأنذر عشيرتك الأقربين}.
[الشعراء: 214].
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ابدأ بمن تعول)
[الطبراني].
عدم اليأس: الداعي إلى الله لا ييأس إذا صادف رفضًا ممن يدعوه،
فعليه أن يدعو ويترك أمر الهداية إلى الله،
قال تعالى: {إنك لا تهدي مَن أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين}
[القصص: 56].
اللهم اجعلنا من الاهل التقوى واهل الدعوة
حبيبها انا



http://www.rjeem.com/Gtool/image/bloem_15.gif

رائد
11 - 04 - 2012, 21:00
جزاك الله خير الجزاء أخي الفاضل

طرح قيم

في ميزان حسناتك

هيام الحب
12 - 04 - 2012, 14:38
عن جابر رض الله عنه رفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم قال :

ما عمل آدمي عملاً أنجى له من العذاب من ذكر الله تعالى. قيل ولا الجهاد في سبيل الله قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا أن يضرب بسيفه حتى ينقطع .



الا بذكر الله تطمئن القلوب



حبيبها انا


http://forum.sh3bwah.maktoob.com/up/1543549555506613407.gif

هيام الحب
12 - 04 - 2012, 14:41
الدعوة إلى الله شأنها عظيم ، وهي من أهم الفروض والواجبات على المسلمين عموما وعلى العلماء بصفة خاصة ، وهي منهج الرسل عليهم الصلاة والسلام ، وهم الأئمة فيها عليهم الصلاة والسلام ، فالدعوة إلى الله طريق الرسل وطريق أتباعهم إلى يوم القيامة



الهم اجعلنا من الداعين لطاعتك


والمثابرين على طريق هدايتك


حبيبها انا



http://img178.imageshack.us/img178/4095/95499334je6.gif

حبيبها انا قبلك
13 - 04 - 2012, 21:37
جزاك الله خير الجزاء أخي الفاضل

طرح قيم

في ميزان حسناتك

http://up.crezeman.com/images/68773066826220163322.gif

حبيبها انا قبلك
13 - 04 - 2012, 21:55
http://up.crezeman.com/images/49593577721103376188.gif

حبيبها انا قبلك
15 - 04 - 2012, 23:31
http://www.ala7ebah.com/upload/images/bsm.gif

الآداب الإسلامية

آداب النصيحة
يُحكى أن الحسن والحسين مرَّا على شيخ يتوضأ ولا يحسن الوضوء. فاتفقا على أن ينصحا الرجل ويعلماه كيف يتوضأ، ووقفا بجواره،
وقالا له: يا عم،
انظر أَيُّنا حسن وضوءًا. ثم توضأ كل منهما فإذا بالرجل يرى أنهما يحسنان الوضوء،
فعلم أنه هو الذي لا يحسنه،
فشكرهما على ما قدماه له من نُصح دون تجريح.
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/31/www.hh50.com-Gallery-Pictures-Signatures-Islamic-0486.gif
النصيحة دعامة من دعامات الإسلام.
قال تعالى: {والعصر. إن الإنسان لفي خسر. إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}
[العصر].
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/31/www.hh50.com-Gallery-Pictures-Signatures-Islamic-0373.gif
وقال صلى الله عليه وسلم:
(الدين النصيحة). قالوا:
لمن يا رسول الله؟
قال: (لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم) [متفق عليه].
وعن جرير بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: بايعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة،
وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم.
[متفق عليه].

وللنصيحة جملة من الآداب،
منها ما يتعلق بالناصح،
ومنها ما يتعلق بالمنصوح.
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/31/www.hh50.com-Gallery-Pictures-Signatures-Islamic-0307.gif
آداب الناصح:
الإخلاص:
فلا يبغي الناصح من نصحه إظهار رجاحة عقله، أو فضح المنصوح والتشهير به،
وإنما يكون غرضه من النصح الإصلاح، وابتغاء مرضاة الله.
الحكمة والموعظة الحسنة واللين: فالكلمة الطيبة مفتاح القلوب،
قال تعالى: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن} [_النحل: 125].
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/31/www.hh50.com-Gallery-Pictures-Signatures-Islamic-0183.gif

عدم كتمان النصيحة:
المسلم يعلم أن النصيحة هي أحد الحقوق التي يجب أن يؤديها لإخوانه المسلمين،
فالمؤمن مرآة أخيه،
يقدم له النصيحة، ويخبره بعيوبه،
ولا يكتم عنه ذلك. قال صلى الله عليه وسلم:
(حق المسلم على المسلم ست).
قيل: ما هن يا رسول الله؟ قال:
(إذا لقيتَه فسلِّم عليه،
وإذا دعاك فأجبْه،
وإذا استنصحك فانصحْ له،
وإذا عطس فحمد فشمِّته،
وإذا مرض فَعُدْه (فزُرْه)
وإذا مات فاتبعه
(أي سِرْ في جنازته)
[مسلم].
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/31/www.hh50.com-Gallery-Pictures-Signatures-Islamic-0073.gif
أن تكون النصيحة في السر:
المسلم لا يفضح المنصوح ولا يجرح مشاعره، وقد قيل: النصيحة في الملأ (العلن) فضيحة.
وما أجمل قول الإمام الشافعي:
تَغَمَّدَني بنُصْحِــكَ فــي انفـــِرادِي
وجَنِّبْنِــي النصيحــةَ فِــي الجَمَاعةْ
فـإنَّ النُّصْــحَ بَيـْـن النــاسِ نـــوعٌ
مــن التـَّوْبيخ لا أَرْضَى اســتِمَـاعَه
وكان صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينصح أحد الحاضرين يقول: ما بال أقوام يفعلون كذا، ما بال أحدكم يفعل كذا. وقيل: النصح ثقيل فلا تجعلوه جبلا، ولا ترسلوه جدلا، والحقائق مرة فاستعينوا عليها بخفة البيان.
الأمانة في النصح:
فلا يخدع المنصوح ولا يستهين بأمره، بل يبذل الجهد، ويعمل الفكر، قبل أن ينصح، وعليه بيان ما يراه من المفاسد إن وجد في ستر وأمانة.
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/31/www.hh50.com-Gallery-Pictures-Signatures-Islamic-0044.gif
آداب المنصوح:
أن يتقبل النصيحة بصدر رحب: وذلك دون ضجر أو ضيق أو تكبر،
وقد قيل:
تقبل النصيحة بأي وجه،
وأدِّها على أحسن وجه.
عدم الإصرار على الباطل:
فالرجوع إلى الحق فضيلة والتمسك بالباطل رذيلة،
والمسلم يحذر أن يكون ممن قال الله -تعالى- فيهم: {وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد}
[_البقرة: 206].
أخذ النصح من المسلم العاقل:
لأنه يفيده بعقله وحكمته،
كما أن المسلم يتجنب نصح الجاهل أو الفاسق؛
لأنه يضره من حيث لا يحتسب.
روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(من أراد أمرًا فشاور فيه امرءًا مسلمًا، وَفَّقَهُ الله لأرشد أموره)
[الطبراني].
شكر الناصح:
يجب على المنصوح أن يقدم الشكر
لمن نصحه، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله


{رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ}
حبيبهاانا

http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/274057467336113223.gif
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/31/www.hh50.com-Gallery-Pictures-Signatures-Islamic-0161.gif
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/31/www.hh50.com-Gallery-Pictures-Signatures-Islamic-0160.gif

حبيبها انا قبلك
18 - 04 - 2012, 16:46
http://up.crezeman.com/images/53911887057560143417.gif
http://up.crezeman.com/images/93607196113002667852.gif

http://www.rjeem.com/Gtool/image/006.gif
الآداب الإسلامية

آداب الدعوة
http://www.rjeem.com/Gtool/image/457.gif
كان هناك غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم،
فمرض الغلام يومًا فذهب إليه النبي صلى الله عليه وسلم يزوره، فقعد عند رأسه،
وقال له: (أسلم). فنظر الغلام إلى أبيه،
فقال له أبوه: أطع أبا القاسم. فأسرع الغلام قائلا
: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فرحًا مسرورًا بإسلام الغلام،
وهو يقول: (الحمد لله الذي أنقذه بي من النار)
[البخاري].
***
http://www.rjeem.com/Gtool/image/23426547.gif
أمر الله -عز وجل- المسلمين بالدعوة إلى الإيمان به وعبادته، فقال سبحانه: {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون}
[آل عمران: 104].
وقال الله تعالى مبينًا فضل الدعوة إليه: {ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحًا وقال إنني من المسلمين}
[فصلت: 33].
وقال صلى الله عليه وسلم: (من دلَّ على خير فله مثل أجر فاعله)
[مسلم].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/1423423.gif
وللدعوة إلى الله آداب يتحلى بها المسلم، منها:
إخلاص النية: الإخلاص هو السر في نجاح الداعي إلى الله،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى)
[متفق عليه].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/5455.gif

حبيبها انا قبلك
18 - 04 - 2012, 16:47
http://up.crezeman.com/images/93607196113002667852.gif
الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة:
المسلم -في دعوته غيره- يستخدم الكلمة الطيبة،
ويبتعد عن الفحش والتفحش،
قال تعالى: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن}
[_النحل: 125].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/2342354367.gif
الفهم الجيد للدين: لا بد أن يكون الداعي إلى الله على علم بأحكام الدين،
ولكي يتحقق له ذلك فيستحب له حفظ القرآن الكريم،
ومن أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم قدر ما يستطيع حتى يستدل بها في دعوته،
يقول تعالى: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني}
[يوسف: 108].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/23536345.gif
القدوة الحسنة:
الداعي قدوة لغيره، ولذلك عليه أن يحرص على العمل بما يعلم، وأن يتخلق بما يدعو إليه وإلا كان ممن
قال الله فيهم: {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون}
[البقرة: 44].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/120%28128%29.gif
واحذر أن تكون ممن قال الشاعر فيهم:
يا أيهَــا الرَّجُــُل المعـلِّـمُ غَيـرَه
هـَلا لِنَفسـِـكَ كـَانَ ذَا التَّعْلِـــيم


فلابد أن يكون الداعي طيب الأخلاق، حسن السيرة
. وقد جاء رجل إلى السيدة عائشة -رضي الله عنها-
فسألها: ماذا كان خلق رسول الله؟
فقالت: كان خلقه القرآن
[مسلم].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/235345435435.gif

أي أنه صلى الله عليه وسلم كان يتصف
بكل صفات الخير التي يدعو الناس للتمسك بها
من خلال آيات القرآن الكريم والسنة النبوية.
وليحذر الداعي من الانسياق في المعاصي مع الناس،
ويبتعد عن مواضع التهم والشبهات،
قال صلى الله عليه وسلم: (.. فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه،
ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام،
كالراعي يرعى حول الحمى، يوشك أن يرتع فيه،
ألا وإن لكل مَلِك حِمَى، ألا وإن حِمَى الله محارمه)
[مسلم].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/21353434534.gif
البعد عن مواضع الخلافات:
الداعي يبتعد عن مواضع الخلاف ما وسعه ذلك،
فيتحدث إلى الناس في الأمور المتفق عليها،
حتى لا يتعرض للدخول في جدال لا طائل تحته،
أو لرياء يُذهب ثواب عمله.
http://www.rjeem.com/Gtool/image/68787.gif
البدء بالأهم:
الداعي إلى الله يتدرج في دعوة الناس،
فيدعوهم إلى الفرائض قبل السنن،
ويدعوهم إلى الأمور الواجبة قبل الأمور المستحبة.
بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى أهل اليمن، فقال له: (إنك تقدم على قوم أهل كتاب،
فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله -عز وجل-
فإذا عرفوا الله، فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم،
فإذا فعلوا، فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم زكاة تُؤْخذ من أغنيائهم، فَتُردُّ على فقرائهم،
فإذا أطاعوا بها فخذ منهم وتوقَّ كرائم أموالهم
(لا تأخذ أفضلها عندما تجمع زكاة أموالهم)
[مسلم].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/68787.gif
الرفق واللين: المسلم يدعو غيره بالرفق واللين،
قال تعالى: {ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك} [آل عمران: 159]
وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينـزع من شيء إلا شانه)
[مسلم وأبو داود].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/123123141234.gif
الذكاء والفطـنة:
المسلم ذكي وفطن،
يعرف كيف يدعو الناس إلى الله،
وكيف يتحدث إليهم ويقنعهم،
وهو دائمًا يختار الوقت المناسب لدعوته.
http://www.rjeem.com/Gtool/image/23452345.gif
فهم شخصية المدعوّ:
الداعي إلى الله لابد أن يكون بصيرًا عارفًا بمن يدعوه فيتفهم شخصيته،
ويحسن الطريقة التي يدعوه بها،
وما يناسب شخصًا قد لا يناسب شخصًا آخر.
ومن الأفضل للداعي أن يعرف شيئًا عن ظروف المدعو الاجتماعية.
مخاطبة الناس على قدر عقولهم:
المسلم إذا دعا غيره كان عليه أن يراعي حاله ومستواه،
فمن الناس من يناسبه الكلام الفصيح،
ومنهم من يناسبه الكلام البسيط المفهوم،
قال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: (حدِّثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذَّب الله ورسوله)
[البخاري].
http://www.rjeem.com/Gtool/image/23452345.gif

البدء بدعوة الأهل والأقارب:
المسلم يبدأ بدعوة أهله وأقاربه،
قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون}
[التحريم: 6].
ويقول تعالى: {وأنذر عشيرتك الأقربين}.
[الشعراء: 214].
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ابدأ بمن تعول)
[الطبراني].
عدم اليأس: الداعي إلى الله لا ييأس إذا صادف رفضًا ممن يدعوه،
فعليه أن يدعو ويترك أمر الهداية إلى الله،
قال تعالى: {إنك لا تهدي مَن أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين}
[القصص: 56].
اللهم اجعلنا من الاهل التقوى واهل الدعوة
حبيبها انا



http://www.rjeem.com/Gtool/image/bloem_15.gif

ندى العمر
18 - 04 - 2012, 20:23
بارك الله فيك وفى عملك الطيب
وجزاك الله عنا خير الجزاء
يعطيك الف عافيه على المجهود الرائع
سلمت يمناك

حبيبها انا قبلك
18 - 04 - 2012, 22:17
بارك الله فيك وفى عملك الطيب
وجزاك الله عنا خير الجزاء
يعطيك الف عافيه على المجهود الرائع
سلمت يمناك





http://slecinky.eu/images/68669217253758267595.gif (http://www.osama55.com/vb/r.php?ref=http://slecinky.eu/images/68669217253758267595.gif)




ندى العمر
الراقية
الله يبارك فيكِ
اسعدني تواجدكِ
ربي يسعدك على هذه الطله وهذا الدعاء
ما أجمل مرورك ودعائك بين حروفى . .
يضئ الصفحات . . ويضئ القلوب . .
شكرا لتواجدا الرائع
دمتِ بخير
تحياتى
حبيبها انا
http://slecinky.eu/images/42838702362310357364.gif (http://www.osama55.com/vb/r.php?ref=http://slecinky.eu/images/42838702362310357364.gif)http://slecinky.eu/images/42838702362310357364.gif (http://www.osama55.com/vb/r.php?ref=http://slecinky.eu/images/42838702362310357364.gif)

هيام الحب
21 - 04 - 2012, 23:31
حبيبها انا


http://www.rjeem.com/up/images/14xtb2g5w7l3q3vphlm.gif



http://www.karom.net/up/uploads/13253392795.gif

حبيبها انا قبلك
24 - 04 - 2012, 00:12
http://www.rjeem.com/Gtool/image/545454.gif
موسوعة المنتدى
الغالية هيام الحب
رضي الله عنك وأرضاك برضا رحمة وغفرانه..
وأعطاك وكفاك وهداك من فضلة واكرمك وعزك ..
وأغناك وعافاك وشفاك من كل داء ..
وأجاب الله الرجاء والنجاح والصلاح ..
وجعلك ساعية للخير وانت اهل الخير..
امين يارب العالمين
اشكرك على المرور والدعاء
جزاك ربى خير واسعدك
حبيبها انا
http://www.rjeem.com/Gtool/image/36536.gif
http://www.rjeem.com/Gtool/image/36536.gif

حبيبها انا قبلك
24 - 04 - 2012, 00:15
آداب الطعام والشراب
كان عمر بن أبي سلمة -رضي الله عنه-
غلامًا صغيرًا تربى عند النبي صلى الله عليه وسلم،
وذات يوم جلس يأكل مع النبي صلى الله عليه وسلم، فكان لا يأكل من أمامه، ولا يتأدب بآداب الطعام، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
(يا غلامسَمِّ الله، وكُلْ بيمينك، وكُلْ مما يليك [متفق عليه].
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/40/www.hh50.com-Photos-Images-Lines-2976.gif
جلس رجل مع النبي صلى الله عليه وسلم على طعام، فأكل الرجل بشماله، فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، وقال له
: (كل بيمينك). فتكبر الرجل وقال:
لا أستطيع -مع أنه يستطيع أن يأكل بيمينه- فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
(لا استطعت) ما منعه إلا الكبر.
فُشُلَّتْ يد الرجل،
ولم يقدر على رفعها إلى فمه بسبب كبره ومخالفته لأمر النبي صلى الله عليه وسلم. [مسلم].
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/40/www.hh50.com-Photos-Images-Lines-0501.gif
الإنسان لا يستغنى في حياته عن الطعام والشراب، لكن المسلم لا ينظر إلى الطعام والشراب على أنهما هدف وغاية ينبغي أن يسعى إليها، وإنما يجعل طعامه وشرابه وسيلة يتوصل بها إلى الحفاظ على حياته ومرضاة ربه سبحانه.

http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/40/www.hh50.com-Photos-Images-Lines-0501.gif


وهناك آداب يجدر بكل مسلم أن يتحلى بها في طعامه وشرابه، وهي:
الأكل من الحلال:
على المسلم أن يحرص على الأكل من الحلال واجتناب الحرام، يقول تعالى:{يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون}
[_البقرة: 172].
وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (طلب الحلال واجب على كل مسلم.
[الطبراني].
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/40/www.hh50.com-Photos-Images-Lines-0481.gif
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/40/www.hh50.com-Photos-Images-Lines-0481.gif

لذلك فالمسلم يبتعد عن الطعام والشراب المحرم، مثل لحم الخنزير، والدم، والميتة، والخمر،... ويستمتع بما خلقه الله من طيبات.
الاعتدال: فالمسلم يعتدل في الأخذ بأسباب الدنيا وملذاتها، وقد أمر
الله -سبحانه- بالتوسط في الطعام والشراب، فقال: {وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين} [الأعراف: 31].
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/40/www.hh50.com-Photos-Images-Lines-0481.gif
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/40/www.hh50.com-Photos-Images-Lines-0481.gif
وقال صلى الله عليه وسلم: (ما ملأ آدمي وعاءً شرَّا من بطنه، بحسب ابن آدم أكلات يقِمْنَ صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنَفَسِه
[الترمذي].
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/31/www.hh50.com-Gallery-Pictures-Signatures-Islamic-0566.gif
غسل اليدين قبل الطعام: المسلم يحرص على النظافة، وغسل اليدين قبل الأكل وبعده؛ لأن دينه دين النظافة والطهارة.
التسمية في أول الطعام: يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله -تعالى- فإن نسي أن يذكر اسم الله تعالى في أوله، فليقل: بسم الله أوله وآخره [أبو داود والترمذي].
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/40/www.hh50.com-Photos-Images-Lines-0479.gif
وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يأكل، ولم يسَمِّ الله حتى لم يبْقَ من طعامه إلا لقمة، فلما رفعها إلى فيه (فمه) قال: باسم الله أوله وآخره. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: (ما زال الشيطان يأكل معه، فلما ذكر اسم الله استقاء ما في بطنه.
[أبو داود والنسائي].
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/40/www.hh50.com-Photos-Images-Lines-0496.gif
عدم عيب الطعام: المسلم لا يعيب طعامًا اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان لا يعيب طعامًا أبدًا، إن أحبه أكله، وإن كرهه تركه.

http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/40/www.hh50.com-Photos-Images-Lines-0487.bmp


النية في الطعام:
المسلم يحول جميع أعماله إلى طاعة وعبادة باستحضار النية الصالحة، فهو يأكل امتثالا لأمر الله -سبحانه- ومن أجل تقوية جسمه والمحافظة على حياته؛ حتى يؤدي دوره في الحياة ويقوم بعبادة الله.
التفكر في آلاء الله المنعم الرازق: فعلى المسلم أن ينظر فيما أمامه من ألوان الطعام وروائحه المختلفة وأصنافه المتعددة، وقد خرجت كلها من الأرض، فسبحان الله الذي أنبتها وهيأها للإنسان.
الأكل من جانب الطعام: المسلم يأكل من جانب الطعام مما يليه ولا يأكل من وسطه، وقد أمر صلى الله عليه وسلم عمر بن أبي سلمة أن يأكل مما أمامه. قال صلى الله عليه وسلم: (إذا أكل أحدكم طعامًا فلا يأكل من أعلى الصحفة، ولكن ليأكل من أسفلها، فإن البركة تنزل من أعلاها
[أبو داود والترمذي].
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/40/www.hh50.com-Photos-Images-Lines-0482.gif
الاجتماع على الطعام: يستحب الاجتماع على الطعام لتنزل البركة على الحاضرين، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، وطعام الأربعة يكفي الثمانية [مسلم].
وقد جاء جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يشكون إليه أنهم يأكلون ولا يشبعون، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: (فاجتمعوا على طعامكم، واذكروا اسم الله يبارك لكم فيه [أبو داود].
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/31/www.hh50.com-Gallery-Pictures-Signatures-Islamic-0375.gif
عدم استعمال أواني الذهب والفضة: لا يجوز للمسلم أن يستعمل الأواني المصنوعة من الذهب والفضة في طعامه أو شرابه. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الذي يأكل أو يشرب في آنية الذهب والفضة إنما يجَرْجِرُ في بطنه نار جهنم. [مسلم]. والمسلم يأكل بيده، أو ما تيسر له من أدوات المائدة.
جلسة الطعام: يستحب للمسلم إذا كان يأكل على الأرض أن يجلس على إحدى قدميه ويرفع الأخرى، ولا مانع من أن يتناول طعامه على مائدة، ويكره أن يجلس المسلم متكئًا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا آكل متكئًا). [البخاري].
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/40/www.hh50.com-Photos-Images-Lines-0425.gif
عدم الأكل في الشارع: المسلم يتجنب الأكل والشرب وهو يمشي في الشوارع؛ لأن ذلك لا يتناسب مع آداب الأكل، وينافي آداب الطريق.
كيفية الشرب: إذا أراد المسلم أن يشرب ماءً أو غيره -مما أحل الله من المشروبات- فعليه أن يشرب على ثلاث مرات وأن يتنفس خارج الإناء، وأن يسمي الله إذا شرب ويحمد الله إذا انتهى، ولا ينفخ في الشراب، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينفخ في شراب. [ابن ماجه] وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تشربوا واحدًا كشرب البعير، ولكن اشربوا مثنى
وثلاث، وسمُّوا إذا شربتم، واحمدوا إذا أنتم رفعتم [الترمذي].
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/40/www.hh50.com-Photos-Images-Lines-0437.gif
حمد الله عقب الأكل: إذا انتهى المسلم من طعامه فإنه يحمد الله -سبحانه- ويشكره، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من أكل طعامًا فقال: الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة. غفر له ما تقدم من ذنبه [أبو داود والترمذي والنسائي وأحمد].
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رفع مائدته قال: (الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه غير مَكْفِي ولا مُستغني عنه ربنا [البخاري]. ويقول صلى الله عليه وسلم: (إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها
[مسلم والنسائي والترمذي].
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/40/www.hh50.com-Photos-Images-Lines-0431.GIF
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/40/www.hh50.com-Photos-Images-Lines-0431.GIF
الاقتصاد في الطعام: المسلم يقتصد في طعامه وشرابه، فهو يشتري كمية الطعام التي تكفيه، حتى لا يضطر إلى إلقاء كميات كبيرة من طعامه في سلة القمامة، فهو يعلم أن هناك من المسلمين في أنحاء العالم من لا يجد لقمة خبز ولا
شربة ماء.
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/40/www.hh50.com-Photos-Images-Lines-0423.gif
بقايا الطعام: الإسلام دين النظافة، والمسلم نظيف، لا يلقي القمامة في الشارع، ولكنه يحرص على وضعها في صندوق خاص، فإلقاء القمامة في الشوارع تؤدي إلى كثرة الحشرات، مما يؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض، وليحرص المسلم على أن يكون طعامه على قدر حاجته، فإن اشترى طعامًا يعلم أنه زائد عن حاجته؛ أهدى لجيرانه منه.
أكل طعام غير المسلمين: أحلَّ الله للمسلم أن يأكل من أطعمة أهل الكتاب (وهم اليهود والنصارى) قال تعالى: {اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم}


[المائدة: 5]
وذلك بشرط ألا يكون الطعام والشراب حرامًا مثل لحم الخنزير أو الخمر، فعندئذ لا يحل أكله أو
شربه.

ندى العمر
24 - 04 - 2012, 16:19
جزاك الله خيرا على مجهوداتك المستمرة
وجعله الله فى ميزان حسناتك اللهم اميين
تقبل تحياتى

حبيبها انا قبلك
24 - 04 - 2012, 17:04
جزاك الله خيرا على مجهوداتك المستمرة
وجعله الله فى ميزان حسناتك اللهم اميين
تقبل تحياتى




http://im9.gulfup.com/2011-09-13/1315966431524.gif

ندى العمر
ياسمينة المنتدى الغالية
ما اعذب ان تكونى نسمة
تمر بين صفحاتى
و تزينها بدعائك من قلب صافى
بارك الله فيكِ واسعد قلبك
شكرا لكى ولتشريفك وتواصلك
لا حرمت تواجدك سيدتى
و لا حرمت هذا المرور
امنياتى الطيبة
حبيبهاانا
http://im9.gulfup.com/2011-09-13/1315966431852.gif

حبيبها انا قبلك
28 - 04 - 2012, 17:15
http://up.arab-x.com/Dec10/pK657211.gif
الآداب الإسلامية
http://up.arab-x.com/Dec10/Awo57211.gif
آداب الرياضة
في غزوة أُحُد تقدم (سَمُرَة بن جُنْدُب) و(رافع بن خَدِيج) إلى النبي صلى الله عليه وسلم كي يسمح لهما بالاشتراك في المعركة ضمن صفوف المسلمين،
وكانا صغيرين لم يتجاوزا الخامسة عشرة،
فرفض الرسول صلى الله عليه وسلم،
ولم يقبل اشتراكهما في المعركة،
فقيل للرسول صلى الله عليه وسلم: إن رافعًا يجيد الرمي بالسهم. فوافق النبي صلى الله عليه وسلم على اشتراكه بعد اختباره،
وعندها شعر (سمرة) بالغيرة والرغبة في الجهاد مثل (رافع) فذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله أن يضمه إلى صفوف الجيش كما ضم رافعًا، وقال له: إني أصْرَع رافعًا -أي أغلبه في المصارعة- فتصارعا فغلب سمُرة رافعًا، فقبل الرسول صلى الله عليه وسلم الاثنين ليكونا في صفوف المسلمين في قتال المشركين يوم أُحد.
http://www.alfrasha.com/up/1671725137852021380.gif
يحرص المسلم أن يكون متين البنيان قوي الجسم،
ولكي يصل إلى ذلك لابد من ممارسة الرياضة البدنية؛ فهي ضرورية للإنسان. قال صلى الله عليه وسلم:
(المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف،
وفي كلٍّ خيرٌ)
[مسلم وابن ماجه].
http://www.alfrasha.com/up/1671725137852021380.gif
وقال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: علِّموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل.
وللرياضة البدنية فوائد كثيرة؛ فهي تزيد سرعة الدم، فتزيد نسبة الأكسجين الذي يصل إلى الجسم، وهي توسِّع الصدر، وتقي الإنسان من أمراض الرئتين، وبها ينمو الجسم ويقوى. هذا بخلاف الفوائد الخلقية والعقلية؛ فهي تغرس في الإنسان العادات الحميدة، وتبعث على الهمة العالية، وتنمي العقل،
وقد قيل: العقل السليم في الجسم السليم.
http://dc02.arabsh.com/i/00093/iyejnvtqqh8d.gif
ومن آداب الرياضة البدنية ما يلي:
استحضار النية: فالمسلم يستحضر النية، ويمارس الرياضة التي تقويه على طاعة الله، وتمكنه من القيام بحقوق الناس على الوجه الأكمل، ولا يتخذ من الرياضة مظهرًا يتباهى به أمام الناس. قال صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات) [متفق عليه].
مراعاة السن: فلكل سن رياضة تناسبه، فلا يصلح للأطفال أن يمارسوا الرياضة الشاقة والعنيفة.
تجنب الحرام: المسلم يمارس من الرياضة ما يفيده بدنيا وذهنيا، وأفضلها ما جاءت به السنة، وما يقاس عليها؛ كالرماية، والفروسية، والسباحة، والجري، وألعاب القوى. أما إذا كانت الرياضة محرَّمةً؛ كسباقات المراهنة، فعلى المسلم أن يبتعد عنها، وعلى المسلم أن يتجنب ما قامت حوله الشبهة كالطاولة وأمثالها، مما يضيع الوقت ولا فائدة تعود منها.
http://img54.imageshack.us/img54/5444/10032zm.gif
تنظيم الوقت: المسلم ينظم وقته؛ فيخصُّ عمله ومذاكرته بوقتٍ، وممارسته للرياضة بوقت آخر، ونومه بوقت ثالث؛ بحيث لا يطغى وقت على آخر. فالرياضة المعتدلة المنظمة هي التي تقوي الجسم، بعكس الإفراط الذي يؤدي إلى التعب والإجهاد.
اختيار المكان المناسب: من الأفضل ممارسة الرياضة في الأماكن الواسعة النظيفة كالنوادي، وأفنية المدارس، والحدائق الواسعة؛ حيث يتوفر الهواء النقي.
عدم الاختلاط: فلا يمارس البنون الرياضة مع البنات لأن هذا يخالف الشرع، فيجب على المسلم أن يبتعد منذ صغره عن كل ما يثير الفتنة ويحرك الشهوات.
http://img54.imageshack.us/img54/5444/10032zm.gif
الحرص على الزملاء:
فلا نفعل ما يضرُّهم أو يصيبهم بأذى؛ لأن الرياضة تُعلِّم ممارسيها الأدب والأخلاق، وحب الزملاء.
عدم العصبية: فالهدف من الرياضة هو تقوية جسم الإنسان، ونشر المحبة والمودة بين سائر الناس، أما إذا كانت الرياضة ستشعل بينهم العصبية، وتؤدي بهم إلى المشاجرة والخصام، فهنا يجب على المسلم ألا يشارك في هذا النوع
من الرياضة.
ستر العورة: يجب على المسلم ألا يلبس في ممارسته الرياضة شيئًا يخالف الشرع والدين؛ فيلتزم بالزي الساتر لبدنه وعورته، كما يحرم على المرأة أن تكشف شيئًا من جسمها أثناء ممارسة الرياضة.

عدم الانشغال بها عن العبادة: كذلك لا تكون الرياضة في وقت
العبادة -كالصلاة- حتى لا يتأخر عن أدائها. كذلك فالمسلم لا يفطر في رمضان من أجل الرياضة.
عدم إعاقة التعلم: المسلم يهتم بطلب العلم، ويحرص على التعليم، لذلك فهو يحرص على ألا تشغله الرياضة عن دراسته وتعليمه، بل يجعل من الرياضة وسيلة لتفوقه.
المواظبة: فخير الأعمال أدومها وإن قلت، وفي ممارسة الرياضة بانتظام: ابتعاد عن الشعور بالملل والسأم، وتقوية للجسم حتى لا يصاب بمكروه.
حسن الخلق: المسلم يتمسك بأخلاقه الطيبة عند اللعب، ويبتعد عن السباب والشتم، ويتعود الصبر والتحمل، ويحترم من يلعب معه.
http://up.arab-x.com/Dec10/eWC57211.gif
مراعاة الجنس (النوع): فالمسلمة لا تمارس الألعاب العنيفة؛ كحمل الأثقال أو الكاراتيه أو الملاكمة وغيرها مما يتنافى مع أنوثتها، ولا تمارس الرياضة في حضور الرجال؛ صونًا لها؛ ووقاية من إثارة الغرائز، كما حث على ذلك ديننا الحنيف.
والإسلام يحرص على أن يكون أفراده أقوياء البدن، كما يحرص على أن يكونوا أقوياء الإيمان، وذلك حتى يكون الإنسان لبنة صالحة في المجتمع المسلم، فمن صفات المؤمنين أنهم:
{أشداء على الكفار رحماء بينهم} [الفتح: 29].
http://fantasyflash.ru/anime/lines/image/lines24.gif

حبيبها انا قبلك
28 - 06 - 2012, 02:21
الآداب الإسلامية


آداب العلم

جاء أبو رفاعة -رضي الله عنه- إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب، فقال: يا رسول الله، رجل غريب جاء يسأل عن دينه، لا يدري ما دينه. فنظر إليه الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم توقف عن خطبته، وتوجه إلى أبي رفاعة يعلمه أمور دينه، حتى عرف الرجل وفهم، ثم عاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى خطبته.
***
بعد أن تُوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، اهتم ابن عباس -رضي الله عنه- بسؤال الصحابة عن أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم، وكلما علم أن رجلا يعرف حديثًا للرسول صلى الله عليه وسلم ذهب إليه، فإذا وجده نائمًا وقت الظهيرة جلس على بابه، وانتظره حتى يستيقظ، فتكسوه ريح
الصحراء بالتراب.
وعندما يخرج الصحابي إلى ابن عباس، يقول له: يابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما جاء بك؟ هلا أرسلتَ إلي فآتيك. فيقول: لا، أنا أحق أن آتيك، فأسألك عن الحديث. [الحاكم].
***
للعلم منزلة عظيمة في الإسلام، فأول آية نزلت في القرآن الكريم كانت دعوة إلى التعلم: {اقرأ باسم ربك الذي خلق} [العلق: 1]. وأقسم الله -تعالى- بأداة الكتابة وهي القلم، فقال: {ن والقلم وما يسطرون} [_القلم:1].
وتؤكد السنة النبوية المشرَّفة مكانة العلم السامية؛ لذلك جعلت السعي في طلب العلم موصلا إلى الجنة، قال صلى الله عليه وسلم: (من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة) [البخاري وأبوداود والترمذي].
وما يزال ثواب العلم يصل إلى صاحبه حتى بعد وفاته من غير انقطاع، قال صلى الله عليه وسلم: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة. إلا من صدقة جارية، أو علمٍ ينتفع به، أو ولدٍ صالح يدعو له) [مسلم].
والملائكة تحفُّ طالب العلم بأجنحتها، قال صفوان بن عسال المرادي -رضي الله عنه-: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد متكئ على بُرْدٍ له أحمر، فقلت له: إني جئتُ أطلب العلم، فقال صلى الله عليه وسلم: (مرحبًا بطالب العلم، إن طالب العلم تحفه الملائكة بأجنحتها). [أحمد والطبراني].
والعلم ينقسم إلى فرض عين وفرض كفاية؛ فهناك ما لا يسع المسلم جهله، وهو ما يجب على المسلم أن يعلمه عن ربه ودينه ونبيه صلى الله عليه وسلم، ثم هناك فروض الكفاية التي يجب على المسلمين سدها في التخصص العلمي كالصناعة والزراعة والطب...وغيرها من فروع الحياة.
والعلم طريق المسلم إلى معرفة الله حق المعرفة، لذلك فأهل العلم أشد الناس خشية لله، قال تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} [فاطر: 28].
ولطلب العلم آدابٌ ينبغي على المتعلم أن يراعيها، وهي:
الإخلاص: على المتعلم أن يُخلص النية لله في طلب العلم، ولا يتعلم بقصد حب الظهور والسيطرة، ومماراة السفهاء، قال صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى) [متفق عليه].
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أول من تُسَعَّر بهم النار يوم القيامة: (رجل تعلَّم العلم وعلَّمه وقرأ القرآن، فأُتي به فعرَّفه (الله) نعمه فعرفها، قال: فما عملتَ فيها؟ قال: تعلمتُ العلم وعلمته، وقرأتُ فيك القرآن. قال الله له: كذبت، ولكنك تعلَّمتَ ليقال: عالم. وقرأت القرآن ليقال: هو قارئ. فقد قيل. ثم أمر به فسُحِبَ على وجهه حتى أُلْقي في النار) [مسلم].
طلب العلم النافع: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: (اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وعمل لا يرفع، ودعاء لا يسمع).
[أحمد وابن حبان والحاكم].
وقال الشاعر:
ما أكثـر العلـم ومــا أوسعــه
من ذا الـذي يقــدر أن يجمعـه
إن كنـتَ لا بـد لـه طـالــبًا
محاولا، فالتمــسْ أَنْفَعَــــــــه
التفرغ والمداومة على طلب العلم: فقد قيل: العلم لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كُلَّك. وكان السلف يقدِّرون العلم ويتفرغون له. وطالب العلم يداوم عليه؛ لأن العلم كثير والعمر قصير.
وقد قيل: اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد (الموت).
وقال الشاعر:
كُلَّمَا أدَّبَنــي الـــدَّهْرُ أَرَانــي نَقْـــصَ عَقـْلـــي
وَكَلَّمَـــا ازددتُ عِلْمـًـا زَادَنِي عِلـمًــا بــجَهْلــي

http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/40/www.hh50.com-Photos-Images-Lines-1662.gif
تطهير النفس من الأخلاق السيئة:
العلم النافع نور من الله يقذفه في قلوب عباده الأتقياء، ولا يقذفه في قلوب أصحاب الطباع السيئة والأخلاق الفاسدة؛ لذا ينبغي على المسلم الذي يطلب العلم أن يبتعد عن الحسد والرياء والعُجب وسائر الأخلاق الذميمة.
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/40/www.hh50.com-Photos-Images-Lines-1662.gif
طلب العلم في الصغر:
روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أيما ناشئ نشأ في طلب العلم والعبادة حتى يكبر أعطاه الله تعالى يوم القيامة ثواب اثنين وسبعين صدِّيقًا).
[الطبراني].
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/40/www.hh50.com-Photos-Images-Lines-1660.gif
وقيل: طلب العلم في الصغر كالنقش على الحجر.
ولا يستحيي الكبير من طلب العلم،
فقد روي أن قبيصة بن المخارق -
رضي الله عنه- أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (ما جاء بك؟).
قال: كبرت سني ورقَّ عظمي، فأتيتُك لتعلِّمني ما ينفعني الله به، قال: (ما مررتَ بحجر ولا شجر ولا مَدَرٍ إلا استغفرَ لك يا قبيصة، إذا صليت الصبح، فقل ثلاثًا: سبحان الله العظيم وبحمده، تُعَافَي من العمي والجذام والفالج (نوع من الشلل). يا قبيصة، قل: اللهم إني أسالك مما عندك، وأَفِضْ على من فضلك، وانشر على من رحمتك، وأَنْزلْ على من بركتك)
[أحمد].

العمل لا يمنع العلم:
كان كثير من الصحابة يعملون،
فإذا ما رجعوا من أعمالهم سعوا في طلب العلم بقية يومهم، وسهروا على طلب العلم من القرآن والحديث.
فعن أبي سعيد -رضي الله عنه- قال: كنا نغزو ونَدَع الرجل والرجلين لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فنجيء من غزاتنا فيحدثونا بما حدث به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنحدث به فنقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
[ابن عساكر].
فلا بأس من أن يجمع المسلم بين طلب العلم والعمل وابتغاء الرزق من فضل الله
.
الصبر والتحمل:
المسلم يتحلى بالصبر على مشقة طلب العلم، فالصبرُ زاد المؤمنين، وهو الذي يعينهم على كل ما يلاقونه من متاعبَ وآلام. وقيل: من لم يتحمَّل ذُلَّ التعلم ساعة بقي في ذل الجهل إلى قيام الساعة.
التدرج في طلب العلم: والمتعلم يبدأ بالأوليات ومقدمات العلوم قبل أن يغوص فيها، ومعرفة ذلك ترجع إلى توجيهات المعلِّمين. وكذلك يحرص على أن يتعرف على سائر العلوم، وألا يترك نوعًا منها.
قال يحيي بن خالد لابنه: عليك بكل نوع من العلم فخذْ منه، فإن المرء عدو ما جهل، وأنا أكره أن تكون عدوَّ شيء من العلم.
التخصص: إذا رغب المسلم في التخصص في علم واحد؛ فيجب عليه أن يتخير من العلم أشرفه، وأنفعه، وما يوافق ميوله وقدراته. وقد قيل:
إذا أردتَ أن تكون عالـمًا فاعرف كل شيء عن شيء، وإذا أردتَ أن تكون مثقفًا فاعرف شيئًا عن كل شيء.
الحفظ مع الفهم والتدبر:
يقول صلى الله عليه وسلم:
(نضَّر الله امرءًا سمع منَّا حديثًا فحفظه حتى يبلِّغه غيره، فربَّ حاملِ فقهٍ إلى من هو أفقه منه، ورُبَّ حاملِ فقهٍ ليس بفقيه)
[الترمذي].
وفي ذلك إشارة إلى أهمية الحفظ،
ولذلك قال الإمام الشافعي:
عِلْمِـي مَـِعـي حَيثُمَا يمَّمْتُ يَتْبَعُنـــي
قَلْبِـي وِعَـاءٌ لَـه لا بَطْــنَ صُنْدُوقِ
إِنْ كُنْتُ فِي البَيتِ كَان العِلمُ فِيهِ مَعِـــي
أو كنتُ في السُّوق كَان العِلْمُ في السُّوقِ
التدوين:
قيل: قيدوا العلم بالكتابة. وقيل:
العلم صيد والكتابة قيد، فيجب أن نقيِّد العلم لئلا ننساه، وأن نتخير ما نكتب. وقيل: يجلس إلى العالم ثلاثة: رجل يأخذ كل ما سمع، ورجل لا يكتب ويسمع، ورجل ينتقي؛ وهو خيرهم.
المذاكرة والمراجعة: قال معاذ بن جبل -رضي الله عنه-: تعلموا العلم، فإن تعلُّمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومذاكرته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة.
تنظيم ساعات التعلم: المسلم دائمًا منظم في كل شئونه، يحرص على تنظيم وقته، فيبذله في تحصيل العلوم والمعارف.
عدم الحياء في العلم:
قال تعالى: {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} [النحل: 43].
وتقول السيدة عائشة -رضي الله عنها-:
نعم النساء نساء الأنصار، لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين. فالمسلم يسأل عما يريد معرفته، ولا يمنعه الحياء من السؤال، فالعلم خزائن ومفاتيحها السؤال.
السعي في طلب العلم:
قال جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-: بلغني عن رجل حديثٌ سمعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاشتريتُ بعيرًا لأسافر إليه، فسرتُ إليه شهرًا حتى قدمتُ الشام، فوجدته عبد الله بن أنيس -رضي الله عنه-، فقلت للبواب: قل له: جابر على الباب. فقال: ابن عبد الله؟
قلت: نعم. فخرج يطأ ثوبه (مسرعًا) فاعتنقني واعتنقتُه، فقلتُ: حديثٌ بلغني عنك أنك سمعتَه من رسول الله صلى الله عليه وسلم في القصاص؛ فخشيت أن تموت أو أموت قبل أن أسمعه، فذكر له عبد الله بن أنيس الحديث._
[أحمد والطبراني].
وعن عبيد الله بن عدي، قال: بلغني حديث عند علي فخفت إن مات ألا أجده عند غيره فرحلتُ حتى قدمت عليه العراق. [الخطيب].
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/40/www.hh50.com-Photos-Images-Lines-1671.jpg
وقال ابن مسعود: لو أعلم أحدًا تُبَلِّغُنِيه الإبل هو أعلم بما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم لقصدتُه حتى أزداد علمًا إلى علمي. [ابن عساكر].
وقال الشعبي: لو أن رجلا سافر من أقصى الشام إلى أقصى اليمن؛ ليسمع كلمة حكمة، ما رأيت أن سفره ضاع.
العمل بالعلم: فقد ذم الله- سبحانه- أناسًا لا يعملون بعلمهم، وشبههم بالحمير التي تحمل الكتب، ولا تفهم ما فيها.
قال تعالى: {مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارًا}
[الجمعة: 5].
وقال تعالى: {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون}
http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/40/www.hh50.com-Photos-Images-Lines-1671.jpg
[البقرة: 44].
فالمسلم يعلم يقينًا أنه مسئول عما قدم في حياته،
قال صلى الله عليه وسلم:
(لا تزولُ قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه، وعن علمه فيم فعل، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه).
[الترمذي].
احترام المعلم: المعلم له فضل كبير على تلامذته،
قال أحمد شوقي:
قُـمْ للمُعَلـِّـم وَفِّــه التَّبْجِيـــــلا
كَــادَ المعَلـِّــمُ أَنْ يكُــونَ رَسُــولا
أَرَأَيـتَ أَفضَــلَ أَوْ أَجَلَّ مـِـنَ الـذَّي
يبنـي وينْشِـئُ أنفُسًــا وعُقـُــــولا
الإنصات:
قال الحسن بن علي لابنه: يا بني،
إذا جالستَ العلماء، فكن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول، وتعلَّم حسن الاستماع كما تتعلم حسن الصمت. ويجب أن يكون السؤال بقصد الفهم والإدراك، لا بقصد الجدل أو التعجيز.
التأدب في مجلس العلم: المسلم يجلس إلى معلمه في أدب ووقار، ولا يكثر من التلفُّت والإشارة والضحك،
و يراعي حسن المظهر والنظافة،
وعدم التحدث أو السؤال إلا بعد الاستئذان،
وعدم تحقير الزملاء أو السخرية منهم،
بل يعلم أنهم إخوته في العلم؛ فيرحمهم ويحترمهم.

http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/40/www.hh50.com-Photos-Images-Lines-1656.gif

ومن الأسباب التي تساعد على تحصيل العلم والمذاكرة:
أن يكون مكان التعلم والمذاكرة وافر الإضاءة،
هادئًا خاليا من الضوضاء، ويجب تجنب المذاكرة في الفراش؛ لأن ذلك يجلب النعاس، ويجب ترتيب الكتب وتنظيمها،
وإعطاء النفس حقها من الراحة، ويجب تخير الوقت المناسب للمذاكرة، وتوزيع وقت المذاكرة على جميع العلوم.

http://www.redcodevb.com/smiles/smiles/40/www.hh50.com-Photos-Images-Lines-1656.gif

المبعثررره
28 - 06 - 2012, 03:41
جزاك الله كل خير

حبيبها انا قبلك
30 - 06 - 2012, 04:24
جزاك الله كل خير

اكيل من الفل والياسمين لهذا المرور
مع دعائى من القلب الى الله عز وجل
ان يحميكِ ويحفظكِ
من كل سؤ وشر
مع تقديرى وحترامى
حبيبها انا