بركان الحزن
13 - 02 - 2012, 14:10
كنسيم الصبح تسللت الى عتمة حياتي المكدودة بعشرات الهموم
جميلة يغار منها الفجر
لها عينان تتكلمان لغة الملائكة
وشفتان تقطران رحيق الشهوة المتمردة
واستدارة وجه كالبدر في ليلة تمامه
انا على عتبة خريف العمر
كنت في شبابي متمردا هوائيا اعشق النساء
عاشت قصصا في الحب والهوى بالف طعم ولون
منذ مدة قررت ان اتقاعد
قررت ان اتفرغ لعملي المنهك
فلم يعد يسمح بمغامرات الهوى وطيش الشباب
وانا كنت قادم من ايام ظلمتني كثيرا
وسنوات من عمر ندي لم اشهد فيها الا عذابا وقهرا
معركتي مع الحياة كانت خاسرة على الدوام
كشعاع ضوء فضي في ليلة قمرية اضئت ظلمة حياتي الموحشة
كنت انشد صداقتها بعدما شعرت بارتياح غريب وانا في قربها
شعور لم اكن لاعرف كيف افسره
اما هي فعاشت مشاعر متناقضة
تريدني الى جانبها ولكنها تخاف ان تغرق في بحوري
تارة تطلب مني الرحيل وطورا تستجدي البقاء
بداءت كالبحار القديم غارقاة في بحور عيني السوداوين
يوما بعد يوم كانت تغرق بارادتها
كانت تعشق ان تلقي براسها فوق صدري
وتغمض عينيها ثم تبحر في عيني
ولا تستفيق الا على يدي تتسلل بين خصلات شعرها لتنبئها بموعد الرحيل
احبتني ولو انها حاولت ان تكابر
وعشقتها ولو انني كنت ارفض الاعتراف
وفي ليلة التقينا
تحدثنا كثيرا في كل الاشياء
وعندما غاب آخر شعاع ضوء شحيح
جذبتها الى صدري بقوة مئة رجل
شابكا ذراعيا خلفها كسلاسل فولاذية لا تنكسر
ثم التهمت شفتي بشغف لم اعرفه من قبل
كنت ائن من الحب ومن الالم
قاومت قليلا ثم استسلمت لقبلاتي وبادلتي اياها باجمل منها
مرت دقائق ونحن ملتحمان روحا وجسداا قبل ان استنقذ نفسي من بين ذراعيها
واضع يدي على شفتيها المتحفزتان لما هو اكثر
لاستودعها واقول : ان حبنا محرم
انسحبت كطيف حلم جميل في ليلة صيف دافئة تارك على شفتيها رحيق اجمل قبلة لا تنساها
وفي قلبها خفقان يدير الكون لو شاءت
وفي خيالها ذكرى لحب محرم قتلناه سويا
تلك بعض من خربشاتي وهذياني واحلامي
جميلة يغار منها الفجر
لها عينان تتكلمان لغة الملائكة
وشفتان تقطران رحيق الشهوة المتمردة
واستدارة وجه كالبدر في ليلة تمامه
انا على عتبة خريف العمر
كنت في شبابي متمردا هوائيا اعشق النساء
عاشت قصصا في الحب والهوى بالف طعم ولون
منذ مدة قررت ان اتقاعد
قررت ان اتفرغ لعملي المنهك
فلم يعد يسمح بمغامرات الهوى وطيش الشباب
وانا كنت قادم من ايام ظلمتني كثيرا
وسنوات من عمر ندي لم اشهد فيها الا عذابا وقهرا
معركتي مع الحياة كانت خاسرة على الدوام
كشعاع ضوء فضي في ليلة قمرية اضئت ظلمة حياتي الموحشة
كنت انشد صداقتها بعدما شعرت بارتياح غريب وانا في قربها
شعور لم اكن لاعرف كيف افسره
اما هي فعاشت مشاعر متناقضة
تريدني الى جانبها ولكنها تخاف ان تغرق في بحوري
تارة تطلب مني الرحيل وطورا تستجدي البقاء
بداءت كالبحار القديم غارقاة في بحور عيني السوداوين
يوما بعد يوم كانت تغرق بارادتها
كانت تعشق ان تلقي براسها فوق صدري
وتغمض عينيها ثم تبحر في عيني
ولا تستفيق الا على يدي تتسلل بين خصلات شعرها لتنبئها بموعد الرحيل
احبتني ولو انها حاولت ان تكابر
وعشقتها ولو انني كنت ارفض الاعتراف
وفي ليلة التقينا
تحدثنا كثيرا في كل الاشياء
وعندما غاب آخر شعاع ضوء شحيح
جذبتها الى صدري بقوة مئة رجل
شابكا ذراعيا خلفها كسلاسل فولاذية لا تنكسر
ثم التهمت شفتي بشغف لم اعرفه من قبل
كنت ائن من الحب ومن الالم
قاومت قليلا ثم استسلمت لقبلاتي وبادلتي اياها باجمل منها
مرت دقائق ونحن ملتحمان روحا وجسداا قبل ان استنقذ نفسي من بين ذراعيها
واضع يدي على شفتيها المتحفزتان لما هو اكثر
لاستودعها واقول : ان حبنا محرم
انسحبت كطيف حلم جميل في ليلة صيف دافئة تارك على شفتيها رحيق اجمل قبلة لا تنساها
وفي قلبها خفقان يدير الكون لو شاءت
وفي خيالها ذكرى لحب محرم قتلناه سويا
تلك بعض من خربشاتي وهذياني واحلامي