ملكـ العناد ـة
21 - 04 - 2003, 15:38
وفجأه وبدون سابق انذار يكشف العم الجشع عن نواياه السيئة ويظهر على حقيقته عندما تقدم شاب آخر لخطبت أمل ورغم معرفته بالوعد القائم بين محمد والعم لكنه وكما قال : ( لن أتزوجها الا للانتقام ).
حيث أنه كان من أولئك الشباب الذين تعرفت عليهم هي للتسليه على حد قولها ، وقد كان من اقارب العم أيضا .
وفي ذهول من الجميع وافق العم على الخطبة وبسرعه مذهله تم دفع جزء من المهر ووعد بتسجيل قطعة أرض باسمها ، كل هذا ومحمد في غفلة من الأمر وأمل لم تحرك ساكنا رغم أنه كان باستطاعتها الرفض بحكم أنها يتيمة الوالدين وموافقتها على الزواج وعدمه باختيارها ، ثم جاء اليوم الموعود المشؤوم يوم الزفاف وانتشر خبره بين الناس عندها فقط علم محمد بالأمر أي أنه وضع امام الأمر الواقع فانهارت كل أحلامه وآماله أمامه ومعا انهار محمد لخبر زواجها .
وفي تلك الليلة لم يملك الا دموعه : دموع الألم واليأس والحسرة على حياته الضائعه بدونها فأخذ في البكاء كطفل فقد والديه وتخلى عنه الجميع في هذه الحياة ، بكى محمد فنزلت دموعه غزيرة بغزارة جرحه وعمق ألمه وأخذ يعفر رأسه بالتراب بعد أن حفر لنفسه حفره بالأرض وجلس بها مرددا تارة وصارخا تارة اخرى بهذه العبارة ( سأموت بدونها ، لاأستطيع الحياة الا بها فهي كل عالمي ) .
بعد ذلك أصبح كالمجنون فأهمل وظيفته ، وعمله وهجر جميع اصدقاءه وأصبح يقضي معظم أوقاته بتلك الحفره التي اسماها قبره والتي حفرها أمام منزل أحلامه الذي بناه له ولها ،كما اصبح يكلم نفسه وعلى من أراد الحديث معه أو مخاطبته أن ينادي عليه آلاف المرات وهو واقف لايعي شيئا من أمره ، فيئس الجميع من حالته واصابهم الحزن كما انفطر قلب والدته عليه وهو ابنها المدلل الاصغر والذي كان آخر ذكرى تبقى لها من زوجها المتوفى .
للقصة بقية .
حيث أنه كان من أولئك الشباب الذين تعرفت عليهم هي للتسليه على حد قولها ، وقد كان من اقارب العم أيضا .
وفي ذهول من الجميع وافق العم على الخطبة وبسرعه مذهله تم دفع جزء من المهر ووعد بتسجيل قطعة أرض باسمها ، كل هذا ومحمد في غفلة من الأمر وأمل لم تحرك ساكنا رغم أنه كان باستطاعتها الرفض بحكم أنها يتيمة الوالدين وموافقتها على الزواج وعدمه باختيارها ، ثم جاء اليوم الموعود المشؤوم يوم الزفاف وانتشر خبره بين الناس عندها فقط علم محمد بالأمر أي أنه وضع امام الأمر الواقع فانهارت كل أحلامه وآماله أمامه ومعا انهار محمد لخبر زواجها .
وفي تلك الليلة لم يملك الا دموعه : دموع الألم واليأس والحسرة على حياته الضائعه بدونها فأخذ في البكاء كطفل فقد والديه وتخلى عنه الجميع في هذه الحياة ، بكى محمد فنزلت دموعه غزيرة بغزارة جرحه وعمق ألمه وأخذ يعفر رأسه بالتراب بعد أن حفر لنفسه حفره بالأرض وجلس بها مرددا تارة وصارخا تارة اخرى بهذه العبارة ( سأموت بدونها ، لاأستطيع الحياة الا بها فهي كل عالمي ) .
بعد ذلك أصبح كالمجنون فأهمل وظيفته ، وعمله وهجر جميع اصدقاءه وأصبح يقضي معظم أوقاته بتلك الحفره التي اسماها قبره والتي حفرها أمام منزل أحلامه الذي بناه له ولها ،كما اصبح يكلم نفسه وعلى من أراد الحديث معه أو مخاطبته أن ينادي عليه آلاف المرات وهو واقف لايعي شيئا من أمره ، فيئس الجميع من حالته واصابهم الحزن كما انفطر قلب والدته عليه وهو ابنها المدلل الاصغر والذي كان آخر ذكرى تبقى لها من زوجها المتوفى .
للقصة بقية .