القلم الحر
21 - 04 - 2003, 15:18
هل من الممكن للتاريخ أن يعيد دورته
عندما نرى الحقائق في وضوحها
هذا الزيف المزروع في ضمائرنا
أصبح الآن يعتريه بعض الوهن
وأصبح يتلاشى رويداً رويداً
كنا نراهن على أننا الأقوى..
وكنا نراهن أننا ضد دورة التاريخ
كنا نرانا أننا ديمومة الأرض وأننا شباب لا ينضب
فتنا بزخرفة الحياة الزائفة.. فضولنا كان يقودنا
أردنا أن نلتهم الدنيا وكأننا
أكلة قد اجتمعت على قصعتها
وعندما داستنا الدنيا في رحاها
وأصبحنا وكأننا غبار حولها يخرج من بين أنياب قد تعودت على الطحن
خرجنا نلملم بعضنا وخرجنا نسعل أيامنا الغابرة
وجلسنا على أول قارعة طريق صادفتنا نندب حظنا
نصرخ ونصرخ ونصرخ
كنا نسمع صدى صراخنا ضحكات ترتد إلينا وكأنها ضحكات شماتة لا اعرف لماذا كنا حينها تائهين
.....
ولا اعرف لماذا كنا حينها نجري عكس الجاذبية
قلت يا صاح هيا بنا
ألم تحن عودتنا بعد
صعقت حينها إذ لا صاحب حولي
كان هو في آخر الطريق وأنا في أوله
صرخت عليه ولكنه كان يذوب أمامي وسط زحام المدينة
أو إن شئت فقل كانت تسحبه رحى المدينة إليها
عدوت بكل قوتي بكل غضبي ومقتي بكل آلامي وجراحي
ووجدتني وكأنني أجري مكاني
حاولت وحاولت
كان إصراري كبيرا
إذ كنت اعي أنني يجب أن أنجو يجب أن استيقظ
بذلت كل طاقتي وقاومت الجذب كانت تنقصني البداية ولكن مع إصراري حصلت عليها وخرجت من تلك الدوامة
لأرى العالم بعيون أخرى عيون أحبت الحياة من ضميرها النابع من صدق في المعاني وشفافية في التفكير
قلوب أحبت عندما كان الحب استمارة الدخول إلى بوابات دنيا أرحب
قلوب طفل يقدم على الدنيا إذ يراها للمرة الأولى
قلوب كانت ترنو إلى الصفاء في زمن اعترته فيضانات العكارة
رأيت الدنيا تصفو إلي قليلا ولكن كان هناك شيئا آخر يصفو
كانت الدنيا بيضاء في عيني وهناك شيء آخر أكثر بياضا
إذ لم انتبه أن الشيب قد غزا وجنتي وأنني قد استنفذت بعضا من عمري
جلست بنصف ابتسامة على شفاهي أعيد قراءة كلماتي وأقول
هل من الممكن للتاريخ أن يعيد دورته
عندما نرى الحقائق في وضوحها
عندما نرى الحقائق في وضوحها
هذا الزيف المزروع في ضمائرنا
أصبح الآن يعتريه بعض الوهن
وأصبح يتلاشى رويداً رويداً
كنا نراهن على أننا الأقوى..
وكنا نراهن أننا ضد دورة التاريخ
كنا نرانا أننا ديمومة الأرض وأننا شباب لا ينضب
فتنا بزخرفة الحياة الزائفة.. فضولنا كان يقودنا
أردنا أن نلتهم الدنيا وكأننا
أكلة قد اجتمعت على قصعتها
وعندما داستنا الدنيا في رحاها
وأصبحنا وكأننا غبار حولها يخرج من بين أنياب قد تعودت على الطحن
خرجنا نلملم بعضنا وخرجنا نسعل أيامنا الغابرة
وجلسنا على أول قارعة طريق صادفتنا نندب حظنا
نصرخ ونصرخ ونصرخ
كنا نسمع صدى صراخنا ضحكات ترتد إلينا وكأنها ضحكات شماتة لا اعرف لماذا كنا حينها تائهين
.....
ولا اعرف لماذا كنا حينها نجري عكس الجاذبية
قلت يا صاح هيا بنا
ألم تحن عودتنا بعد
صعقت حينها إذ لا صاحب حولي
كان هو في آخر الطريق وأنا في أوله
صرخت عليه ولكنه كان يذوب أمامي وسط زحام المدينة
أو إن شئت فقل كانت تسحبه رحى المدينة إليها
عدوت بكل قوتي بكل غضبي ومقتي بكل آلامي وجراحي
ووجدتني وكأنني أجري مكاني
حاولت وحاولت
كان إصراري كبيرا
إذ كنت اعي أنني يجب أن أنجو يجب أن استيقظ
بذلت كل طاقتي وقاومت الجذب كانت تنقصني البداية ولكن مع إصراري حصلت عليها وخرجت من تلك الدوامة
لأرى العالم بعيون أخرى عيون أحبت الحياة من ضميرها النابع من صدق في المعاني وشفافية في التفكير
قلوب أحبت عندما كان الحب استمارة الدخول إلى بوابات دنيا أرحب
قلوب طفل يقدم على الدنيا إذ يراها للمرة الأولى
قلوب كانت ترنو إلى الصفاء في زمن اعترته فيضانات العكارة
رأيت الدنيا تصفو إلي قليلا ولكن كان هناك شيئا آخر يصفو
كانت الدنيا بيضاء في عيني وهناك شيء آخر أكثر بياضا
إذ لم انتبه أن الشيب قد غزا وجنتي وأنني قد استنفذت بعضا من عمري
جلست بنصف ابتسامة على شفاهي أعيد قراءة كلماتي وأقول
هل من الممكن للتاريخ أن يعيد دورته
عندما نرى الحقائق في وضوحها