الأدميـــرال
08 - 02 - 2012, 00:47
أعرب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي علي حيدر عن اعتقاده بأنه "لا يوجد هناك شيء اسمه الجيش الوطني الحر".
وفي مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" قال حيدر إن "هناك من حمل السلاح كرد على ممارسات أمنية زائدة على الحد المطلوب"، إضافة إلى "خلايا نائمة وقوى تكفيرية حملت السلاح"، "تعمل تحت اسم الجيش الحر".
وواصل: "لا يوجد هناك قيادة وإدارة واحدة ، وأداء واحد وقرارات واحدة".
وتوقع أنه يمكن تحقيق الاتفاق مع قسم من هؤلاء المسلحين على "تخليهم عن السلاح لمصلحة العملية السلمية"، مشيرا إلى وجود "أطراف أخرى مدعومة من الخارج وتعمل لمصلحة أجندات خارجية". وأكد أن الأخيرة "ستوقف أعمال العنف نتيجة محاصرتها... وإطلاق العملية السياسية".
وقلل حيدر من أهمية عمل بعثة المراقبين العرب في سورية وقال: "لم أر بالمبادرة العربية منذ بدايتها طريقا للنجاح على الأرض السورية"، مشيرا إلى أن حزبه وافق عليها "طالما وافقت جميع الأطراف على هذه المبادرة".
وقال إن المراقبين العرب "قد فقدوا وظيفتهم الأساسية بعد أن استقالت الجامعة العربية من عملها ومن دورها في قيادة المشروع الذي كانت تقوده في البداية".
وأكد أن "هناك فرق كبير بين الالتزام بوقف العنف أيا كان مصدره وسحب الجيش من بؤر التوتر"، مشيرا إلى أن حزبه مع سحب الجيش من المناطق التي تشهد تظاهرات سلمية. وشدد على أن مسؤولية الجيش هي بسط الأمن في المناطق التي تحدث فيها أعمال العنف.
وفي مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" قال حيدر إن "هناك من حمل السلاح كرد على ممارسات أمنية زائدة على الحد المطلوب"، إضافة إلى "خلايا نائمة وقوى تكفيرية حملت السلاح"، "تعمل تحت اسم الجيش الحر".
وواصل: "لا يوجد هناك قيادة وإدارة واحدة ، وأداء واحد وقرارات واحدة".
وتوقع أنه يمكن تحقيق الاتفاق مع قسم من هؤلاء المسلحين على "تخليهم عن السلاح لمصلحة العملية السلمية"، مشيرا إلى وجود "أطراف أخرى مدعومة من الخارج وتعمل لمصلحة أجندات خارجية". وأكد أن الأخيرة "ستوقف أعمال العنف نتيجة محاصرتها... وإطلاق العملية السياسية".
وقلل حيدر من أهمية عمل بعثة المراقبين العرب في سورية وقال: "لم أر بالمبادرة العربية منذ بدايتها طريقا للنجاح على الأرض السورية"، مشيرا إلى أن حزبه وافق عليها "طالما وافقت جميع الأطراف على هذه المبادرة".
وقال إن المراقبين العرب "قد فقدوا وظيفتهم الأساسية بعد أن استقالت الجامعة العربية من عملها ومن دورها في قيادة المشروع الذي كانت تقوده في البداية".
وأكد أن "هناك فرق كبير بين الالتزام بوقف العنف أيا كان مصدره وسحب الجيش من بؤر التوتر"، مشيرا إلى أن حزبه مع سحب الجيش من المناطق التي تشهد تظاهرات سلمية. وشدد على أن مسؤولية الجيش هي بسط الأمن في المناطق التي تحدث فيها أعمال العنف.