عازف القلم
19 - 04 - 2003, 04:45
عبير الورد..عبير الروح..عبيرالوجدان والمشاعر..
تحية وبعد:
لا أعلم أأحسد قلبي لإيجاده إياك ..
ام أحسد ريشتي التي استنكفت عن رسم كل شيء عدا ( العبير )
أم احسدك !!
نعم احسدك على امتلاكك لمضغة
روحي أحق من ان تنبض لسواها !!
.
.
أحاول منع نفسي من التغزل بك , فالمرايا
أصدق من حروفي شئت ام
أبيت , وما يزيد كرامة الريشة إمتنهانا
كون الجمادات أصدق من حروفها
في التعبير....ولكن أقسمت الريشة
على ممسكها بأن تظفر في تحديها
وعدوها سرعة ( الضوء ) في الوصف حد
الإستنساخ...!
.
.
أحسدك بل وأحسدك وسأزال أحسدك!!
إمتلكت قلبي سلبتِ انفه الذكور منه,
فأصبح يأبى الإرتحال..
حتى إلى الكرى !
إلا بنبضة من طيفك ترقد القلب
إلا عن هواك ...!
.
.
نعم...
طيفك الذي طاب له السكنى
( الأبدية ) في إحدى حجيرات قلبي
مزاحما دمه...!
.
.
أعترف عبير..
أحببتها نعم أقولها لك
وأنا بكامل قواي العشقية!!
لا تحسبيني ثملاً !
فلا يسكرني سوى شفتيك
التي تنفست من خلالهما العشق !
فبات ( الربو )يلازمني..
حال إبتعادي عما اتنفس..
حتى ضيق الشعب العشقية...
أصبحت مهددا به حال افتقاري للجرعة...!
.
.
ولكنني مجنون!!
احببتها رغما عني ..
تلك البلاد...!
التي اشتممت عبق
عبير جمالك فيها لأول نظرة !!
وتراقص لساني تغزلاً
بك لأول همسة فيكفيها شرفَ
وطأكِ لها !!
احببتها بك ولأجلك فكفاك عجباً...!
.
.
أنانية تلك الحديقة !!
تلك الحديقة التي إنحنت
زهور ( النرجس ) خجلاً لمرآك..
لم تعلمي ولكني علمت ,
وقع العبير على النرجس ,
إحتجت الحديقة انتقاما لعبيرها!
غضباً وحسداً منك
فلم تجد بداً في اثبات عبيرها
إلا بك !
, تحدثت بصفير
أقرب ما يكون للتوسل :
أن ابقي ابقي !!
.
أنانية تلك الحديقة !
جعلتني اللعن الإخضرار...!
وأدعوا بأن تتحول الفصول إلى خريف
( كلها ) نكالاً..
بتلك الأنانية ...!
.
.
اختليت لأول مرة بالعبق..
سكرت .. استنشقت عشقاً حد
الهذيان !!
اصارحك قتلت (الشين.) خطفت (الباء)
وأفقدت (العين) بكارتها ..
اريد وجودك بقربي (دوماً)
أفيعيش العاشق بلا تنـفس ...!
.
.
عبير
لا أعرف بماذا أختم رسالتي ..
ولكن ترى أفازت الريشة بالرهان !!
احققت ما وعدتني به!
هل تفوقت !
على المرآة في انعكــاس صورة
( عبق )...!
أحطمت رقم الضوء بعدوِ ريشة
على مضمار ورقة
إرتسمت آثارها
حبراً عليها ...!
.
.
لا أنتظر ألقاباً!!
فلا تقولي : أيها العاشق المجنون ,
العازف على اوتار ( قلم ) !!
البركان المتفجر حمماً عاطفية..
يا من تجاوزت المرايا وصفاً
حد الإستنساخ...!
.
.
يكفيني عبير العبق الذي أدمنت!!
ورضاك الذي أخشى أنقالبه
سخطاً ,, جزعاَ من إلتهاب الشعب , لإفتقاري
الجرعة
---------------------------
( مجــرد شــذى عبيــر في خيــال كــاتب )
(( فـــــــــواز ))
22/12/ 2002م
تحية وبعد:
لا أعلم أأحسد قلبي لإيجاده إياك ..
ام أحسد ريشتي التي استنكفت عن رسم كل شيء عدا ( العبير )
أم احسدك !!
نعم احسدك على امتلاكك لمضغة
روحي أحق من ان تنبض لسواها !!
.
.
أحاول منع نفسي من التغزل بك , فالمرايا
أصدق من حروفي شئت ام
أبيت , وما يزيد كرامة الريشة إمتنهانا
كون الجمادات أصدق من حروفها
في التعبير....ولكن أقسمت الريشة
على ممسكها بأن تظفر في تحديها
وعدوها سرعة ( الضوء ) في الوصف حد
الإستنساخ...!
.
.
أحسدك بل وأحسدك وسأزال أحسدك!!
إمتلكت قلبي سلبتِ انفه الذكور منه,
فأصبح يأبى الإرتحال..
حتى إلى الكرى !
إلا بنبضة من طيفك ترقد القلب
إلا عن هواك ...!
.
.
نعم...
طيفك الذي طاب له السكنى
( الأبدية ) في إحدى حجيرات قلبي
مزاحما دمه...!
.
.
أعترف عبير..
أحببتها نعم أقولها لك
وأنا بكامل قواي العشقية!!
لا تحسبيني ثملاً !
فلا يسكرني سوى شفتيك
التي تنفست من خلالهما العشق !
فبات ( الربو )يلازمني..
حال إبتعادي عما اتنفس..
حتى ضيق الشعب العشقية...
أصبحت مهددا به حال افتقاري للجرعة...!
.
.
ولكنني مجنون!!
احببتها رغما عني ..
تلك البلاد...!
التي اشتممت عبق
عبير جمالك فيها لأول نظرة !!
وتراقص لساني تغزلاً
بك لأول همسة فيكفيها شرفَ
وطأكِ لها !!
احببتها بك ولأجلك فكفاك عجباً...!
.
.
أنانية تلك الحديقة !!
تلك الحديقة التي إنحنت
زهور ( النرجس ) خجلاً لمرآك..
لم تعلمي ولكني علمت ,
وقع العبير على النرجس ,
إحتجت الحديقة انتقاما لعبيرها!
غضباً وحسداً منك
فلم تجد بداً في اثبات عبيرها
إلا بك !
, تحدثت بصفير
أقرب ما يكون للتوسل :
أن ابقي ابقي !!
.
أنانية تلك الحديقة !
جعلتني اللعن الإخضرار...!
وأدعوا بأن تتحول الفصول إلى خريف
( كلها ) نكالاً..
بتلك الأنانية ...!
.
.
اختليت لأول مرة بالعبق..
سكرت .. استنشقت عشقاً حد
الهذيان !!
اصارحك قتلت (الشين.) خطفت (الباء)
وأفقدت (العين) بكارتها ..
اريد وجودك بقربي (دوماً)
أفيعيش العاشق بلا تنـفس ...!
.
.
عبير
لا أعرف بماذا أختم رسالتي ..
ولكن ترى أفازت الريشة بالرهان !!
احققت ما وعدتني به!
هل تفوقت !
على المرآة في انعكــاس صورة
( عبق )...!
أحطمت رقم الضوء بعدوِ ريشة
على مضمار ورقة
إرتسمت آثارها
حبراً عليها ...!
.
.
لا أنتظر ألقاباً!!
فلا تقولي : أيها العاشق المجنون ,
العازف على اوتار ( قلم ) !!
البركان المتفجر حمماً عاطفية..
يا من تجاوزت المرايا وصفاً
حد الإستنساخ...!
.
.
يكفيني عبير العبق الذي أدمنت!!
ورضاك الذي أخشى أنقالبه
سخطاً ,, جزعاَ من إلتهاب الشعب , لإفتقاري
الجرعة
---------------------------
( مجــرد شــذى عبيــر في خيــال كــاتب )
(( فـــــــــواز ))
22/12/ 2002م