هيام الحب
05 - 10 - 2011, 00:30
حكمة الدنيا المادية العجيبة ..
لقد طغت الماديات بشكل غير معقول على عالمنا وأصبح مقياس القوم المال !!
::
/
::
] قل لي كم رصيدك أقل لك من أنت [
إذا كان رصيدك مليون ريال فأنت تساوي مليون إنسان !!
وإذا كان رصيدك مئة ريال فأنت تساوي مئة مخلوق !!!
وإن كان رصيدك خمس ريال فأنت تساوي خمس أشخاص !!!
وإن لم يكن برصيدك شيء فيؤسفني أن أخبرك بأنك لا تساوي شيء في نظرهم !!!
قانون رخيص سنهُ الجشع وفرضه الكبر و أنتجهُ حب المصلحة و الركض وراء المظاهر الخداعة والبحث عن البهرجة والسعي للتعالي والالتصاق بأكبر قدر من الأثرياء ....!!!
::
/
::
الغنيّ مصدر إعجاب واهتمام عند كثيرين - إلا من رحم ربي - يقدسون خُطاه وأفكاره وزيارته لدرجة التبجيل و يحلمون بمصافحة يديه وكأنه نبي مُرسل أو عالم لا يتكرر ويرون كل شيء منه جميل ( ابتسامته – وجوده – تعليقه – حواره – حركاته و ..... و ... )
كل شيء بلا استثناء منه مميز حتى غضبه وتكبره مميز في نظرهم !!!
يتعلقون به ويصرون على الارتباط به بكل قواهم ويبذلون لذلك الغالي والرخيص ....
وينشرون خبر اتصالهم ولقائهم به في كافة وسائل الاتصالات ويبتغون بذلك معرفة الغائب قبل الحاضر والبعيد قبل القريب لأن ذلك من وجهة نظرهم يرفع شأنهم ومكانتهم في المجتمع ....!!!!
تذكرتُ هنا قول الشاعر :-
إن قل مالي فلا خل يصاحبني
وإن كثر مالي فكل الناس خلاني !!!
وجه الشبه بين الأفراد الذين يتصرفون هذا التصرف أنهم حديثي عهد بنعمة !!!
[ نسأل الله السلامة والعافية ]
::
/
::
أنا هنا لا أعيب على الغني فالمال مال الله يهبه من يشاء من عبادة ، وهو منة وفضل من الرحمن الرازق الكريم ، وليس لأحد فضل فيه كما أن الغنى والفقر ليس مقياس على الطيبة أو الأخلاق أو التدين ، كذلك الثراء درجات والأنام مقامات وتختلف وجهات النظر في تحديد ذلك فالمتوسط قد يكون غني بنظر الأقل منه و فقير بنظر الأغنى منه لكني أُشير إلى تفكير البشر السلبي الذين يجعلون ميزان التقييم عندهم العملة بغض النظر عن السمات والخصال التي يتحلى بها الناس و بدون عمل أي حساب للعلم والدين والفضائل الأخرى ....
::
/
::
صرخة غضب في وجه المتكبر:-
( تواضع لله يرفعك و صاحب الأخيار تنفقك وقل لي من تعاشر أقل لك من أنت )
من بريدي :83:
لقد طغت الماديات بشكل غير معقول على عالمنا وأصبح مقياس القوم المال !!
::
/
::
] قل لي كم رصيدك أقل لك من أنت [
إذا كان رصيدك مليون ريال فأنت تساوي مليون إنسان !!
وإذا كان رصيدك مئة ريال فأنت تساوي مئة مخلوق !!!
وإن كان رصيدك خمس ريال فأنت تساوي خمس أشخاص !!!
وإن لم يكن برصيدك شيء فيؤسفني أن أخبرك بأنك لا تساوي شيء في نظرهم !!!
قانون رخيص سنهُ الجشع وفرضه الكبر و أنتجهُ حب المصلحة و الركض وراء المظاهر الخداعة والبحث عن البهرجة والسعي للتعالي والالتصاق بأكبر قدر من الأثرياء ....!!!
::
/
::
الغنيّ مصدر إعجاب واهتمام عند كثيرين - إلا من رحم ربي - يقدسون خُطاه وأفكاره وزيارته لدرجة التبجيل و يحلمون بمصافحة يديه وكأنه نبي مُرسل أو عالم لا يتكرر ويرون كل شيء منه جميل ( ابتسامته – وجوده – تعليقه – حواره – حركاته و ..... و ... )
كل شيء بلا استثناء منه مميز حتى غضبه وتكبره مميز في نظرهم !!!
يتعلقون به ويصرون على الارتباط به بكل قواهم ويبذلون لذلك الغالي والرخيص ....
وينشرون خبر اتصالهم ولقائهم به في كافة وسائل الاتصالات ويبتغون بذلك معرفة الغائب قبل الحاضر والبعيد قبل القريب لأن ذلك من وجهة نظرهم يرفع شأنهم ومكانتهم في المجتمع ....!!!!
تذكرتُ هنا قول الشاعر :-
إن قل مالي فلا خل يصاحبني
وإن كثر مالي فكل الناس خلاني !!!
وجه الشبه بين الأفراد الذين يتصرفون هذا التصرف أنهم حديثي عهد بنعمة !!!
[ نسأل الله السلامة والعافية ]
::
/
::
أنا هنا لا أعيب على الغني فالمال مال الله يهبه من يشاء من عبادة ، وهو منة وفضل من الرحمن الرازق الكريم ، وليس لأحد فضل فيه كما أن الغنى والفقر ليس مقياس على الطيبة أو الأخلاق أو التدين ، كذلك الثراء درجات والأنام مقامات وتختلف وجهات النظر في تحديد ذلك فالمتوسط قد يكون غني بنظر الأقل منه و فقير بنظر الأغنى منه لكني أُشير إلى تفكير البشر السلبي الذين يجعلون ميزان التقييم عندهم العملة بغض النظر عن السمات والخصال التي يتحلى بها الناس و بدون عمل أي حساب للعلم والدين والفضائل الأخرى ....
::
/
::
صرخة غضب في وجه المتكبر:-
( تواضع لله يرفعك و صاحب الأخيار تنفقك وقل لي من تعاشر أقل لك من أنت )
من بريدي :83: