المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المحتلون في ضلال مبين



العربي الأصيل
23 - 08 - 2011, 02:49
المحتلون في ضلال مبين

يقول الله تعالى في وصف الكفرة (صُمٌّ بكُْم عُمْيٌ فهَُمْ لا يَرْجِعُونَ ) (صُمٌّ) عن الخير فلا يسمعون سماع قبول، (بُكْمٌ) خرس عن الخير فلا يقولونه، (عُمْيٌ) عن طريق الخير فلا يرونه، (لاَ يَرْجِعُونَ) فهم لا يرجعون عن الضلالة. نعم هذا حال المحتل الكافر وأعوانه من أهل الضلالة، فكم نصحهم الداني والقاصي بعدم احتلال العراق وعدم التجرؤ على محاربة صخرة الإسلام التي تتهشم عليها الرؤوس، وخرس أناس عن ان يقولوا الخير ويعترفوا بحق أهل العراق في مقاومة المحتل لأنه دنس أرضهم واستباح عرضهم، وعمي أناس عن طريق الخير عندما جاءوا مع المحتل وساندوه لأجل كراسي ومال فباعوا ضمائرهم، فكل هؤلاء لم يرجعوا عن ضلالتهم واستمروا بها ولهذا ما صحوا إلا على أصوات بنادق وقاذفات وصواريخ تسوم أسيادهم سوء العذاب على ايدي المجاهدين الذين بذلوا كل غالٍ ونفيس من اجل دينهم ووطنهم وعرضهم ومبادئهم. ان المحتل ومن جاء معه أرادوا ان يشوهوا صورة المجاهدين عامة وجيشنا جيش رجال الطريقة النقشبندية احد فصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير بشكل خاص في أعين العراقيين والعالم فمرارا وتكرارا وضع المحتل عبوات ناسفة وسيارات مفخخة في الأسواق العامة وفجروها ونسبوها للمجاهدين، ولقد أعلن جيشنا وصرح في أكثر من بيان ومناسبة بأننا بريؤون من كل دم عراقي ومهما يكن عمله وتوجهه لأننا إنما نحن عراقيون وللعراق والعراقيين نذرنا أنفسنا وأموالنا فكيف يعقل ان نقوم بالإضرار بالعراقيين، حتى بمن عمل في الشرطة والجيش من العراقيين طمعنا ولازلنا نطمع برجوعه إلى الصف الوطني الحر وذلك ليقين في نفوسنا بان معادن أهل العراق معادن صافية كالذهب، وان الكثير منهم قد رجع إلى صفوف العراقيين كما أملنا وصدق ظننا فيهم، وان الكثير ممن انتسبوا للاجهزة الامنية قد انضموا إلى جيشنا وهم يقومون بزرع العبوات وإطلاق الصواريخ على العدو المحتل الغازي كما شاهد الجميع ذلك في اصداراتنا المرئية، ولقد قام المحتل الغازي بمحاولة فاشلة ويائسة أخيرة بقتل وضرب العراقيين وحاول نسبة ذلك إلى جيشنا مما يدل على ضعفه وهزيمته وانكساره، فلم يصدقه احد والحمد لله وذلك لالتفاف الشعب العراقي بكافة أطيافه وقومياته حول جيشنا وقيادتنا. ولهذا نحن نقول للمحتلين الغاصبين ليس لكم خلاص إلا بالخروج من أرضنا وان ألاعيبكم باتت مكشوفة للقاصي والداني حتى شعبكم كشف كذبكم ودجلكم وحيلكم، فاسمعوا للحق واصغوا إليه فكفى كذبا على أنفسكم وتخلصوا من الوهم الذي انتم فيه، فنحن يوما بعد يوم نزداد قوة إلى قوتنا وانتم يوما بعد يوم تضعفون وتنهارون فسارعوا إلى الخروج بما تبقى من فلولكم المنكسرة ومعداتكم التي أثبتت فشلها أمام تصنيعنا وصواريخنا قبل ان يأتي يوم لا تجدون فيه مخرجا ومنفذا للهزيمة، ها انتم تحاولون بشتى الطرق الخروج من أرضنا بماء الوجه ولكنكم عجزتم إلا بالإعلان ضمنا أو صراحة بفشلكم وها انتم تكشفون وتبيعون كل من تعاون معكم بابخس الأثمان بمواقع الانترنيت لكي تتخلصوا من تركة ثقيلة برقابكم كما فعلتم في فيتنام، ولقد وصل الحال بالجندي الأمريكي من الهستريا والأمراض العقلية إلى حد الانتحار وان المستشفيات في دولتكم قد ملئت بحالات الاضطراب العقلي وان الجندي الأمريكي لا يستطيع ان ينزل إلى الشارع العراقي إلا وهو يتلفت وفيه الهستريا وعدم الانضباط النفسي مما يلاحظه كل شخص حتى الطفل الصغير وصرتم قابعين لا تخرجون من معسكراتكم خوف القناصة والرمانات الحرارية من جيشنا جيش رجال الطريقة النقشبندية، ورغم كل هذا وذاك فصواريخنا لا تجعلكم امنين حتى في معسكراتكم مهما حصنتموها، ونحن نقول ان قادم الأيام ستكشف لكم منا المزيد والمزيد فصاروخ ارض - ارض المسمى بصاروخ الحق الذي صنعناه ما هو إلا غيض من فيض، وصدق الله العظيم حينما قال (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ )



هذه المقالة منقولة من المجلة النقشبندية العدد 46

لتحميل المجلة

اضغط هنا (http://www.mediafire.com/?vwfehozm9mmqhwm)

هيام الحب
23 - 08 - 2011, 03:05
يعطيك العافية اخ العربي

وبارك الله فيك

جزيت خيرا