الـعـمـيــــــــــــد
17 - 08 - 2011, 22:59
المساحة التاسعة ...
الله جل جلاله ....
9 /
الله جل جلاله ..
هو المحصي .. يعلم عدد ذرات الرمال وقطرات مياه الأمطار ومياه البحار .. يعلم عدد أنفاس البشر وأوراق الشجر وكل شيء عنده بمقدار ..
لو فرضنا أنك أخذت حفنة من تراب في يدك فهل بإمكانك أن تعدها
طيب خذ حفنة في كلتا يديك هل بإمكانك أن تعدها ..
أنظر إلى أوراق الشجر هل تستطيع أن تحصيها ..
أنت عاجز عن ذلك .. ولكن الله عليم بكل شيء محي لكل شيء يعلم دبيب النملة السوداء في الصخرة الملساء في الليلة الظلماء ..
لا تخفى عليه خافية فمن هو الأحق بالعبادة ؟!!!
يقول الله تعالى : ( وما قدروا الله حق قدرة , والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه )
من له القدرة على أن يقيم سماء بلا عمد أو يجعل الكواكب والنجوم سابحة في الكون .. أليس بمتفرد بالعبادة دون سائر ما خلق .. أليس هو من يجب أن ندين له بالطاعة .. ولكن متى نستشعر ذلك .. إنها في لحظات لفظ الأنفاس الأخيرة يقول الإنسان ساعتها ( ربي ارجعون لعلي أعمل صالحا )
لو كنت في غرفتك والموسيقى والأغاني أخذت مكانها من مسمعك وصور الفنانين والفنانات ولاعبي الكرة قد ملأت غرفتك وأخذت حظها من ناظريك .. وأنت في لهوك وقيل لك أن ملك الموت سيزورك ليقيم أعمالك وعلى أساسها سيأخذ روحك .. ماذا ستفعل ؟
في الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن ملك الموت ينر لابن آدم في اليوم خمس مرات ..
هو العالم .. هو العليم .. يعلم عدد ما كان وما سيكون وما لم يكن لو أن كان يكون يعلم ما يلج في السماء وما يعرج فيها .. يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ..
ربما يكون هناك طبيب يكشف على مريضة وليس هناك قانون في الأرض يحاسبه من أن ينظر إليها فيما يحرم الله ولكن العليم بخائنة الأعين يعلم إن كان تطلع الطبيب لما حرم الله في تلك المريضة بنظرة خائنة وربما دون علمها أو حتى بعلمها ..
يعلم مثاقيل الجبال والبحار وإلا كيف خلقها ..
لو قدر لك أن تصنع سيارة فأنك ستعلم كل مسمار فيها وما فائدته ..
لو قدر لك أن توزع إعلانات لعدد من المنازل فإنك الوحيد في المخلوقات من يعلم بأماكن التوزيع ..
أنت صانع لشيء بأمر الله وتعلم كل شيء فيه فكيف بمن خلق الكون بكلمة كن .............
وإلى لقاء قريب .........
ربنا إنا لا نحصي ثاء عليك كما أحصيت على نفسك ...
الله جل جلاله ....
9 /
الله جل جلاله ..
هو المحصي .. يعلم عدد ذرات الرمال وقطرات مياه الأمطار ومياه البحار .. يعلم عدد أنفاس البشر وأوراق الشجر وكل شيء عنده بمقدار ..
لو فرضنا أنك أخذت حفنة من تراب في يدك فهل بإمكانك أن تعدها
طيب خذ حفنة في كلتا يديك هل بإمكانك أن تعدها ..
أنظر إلى أوراق الشجر هل تستطيع أن تحصيها ..
أنت عاجز عن ذلك .. ولكن الله عليم بكل شيء محي لكل شيء يعلم دبيب النملة السوداء في الصخرة الملساء في الليلة الظلماء ..
لا تخفى عليه خافية فمن هو الأحق بالعبادة ؟!!!
يقول الله تعالى : ( وما قدروا الله حق قدرة , والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه )
من له القدرة على أن يقيم سماء بلا عمد أو يجعل الكواكب والنجوم سابحة في الكون .. أليس بمتفرد بالعبادة دون سائر ما خلق .. أليس هو من يجب أن ندين له بالطاعة .. ولكن متى نستشعر ذلك .. إنها في لحظات لفظ الأنفاس الأخيرة يقول الإنسان ساعتها ( ربي ارجعون لعلي أعمل صالحا )
لو كنت في غرفتك والموسيقى والأغاني أخذت مكانها من مسمعك وصور الفنانين والفنانات ولاعبي الكرة قد ملأت غرفتك وأخذت حظها من ناظريك .. وأنت في لهوك وقيل لك أن ملك الموت سيزورك ليقيم أعمالك وعلى أساسها سيأخذ روحك .. ماذا ستفعل ؟
في الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن ملك الموت ينر لابن آدم في اليوم خمس مرات ..
هو العالم .. هو العليم .. يعلم عدد ما كان وما سيكون وما لم يكن لو أن كان يكون يعلم ما يلج في السماء وما يعرج فيها .. يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ..
ربما يكون هناك طبيب يكشف على مريضة وليس هناك قانون في الأرض يحاسبه من أن ينظر إليها فيما يحرم الله ولكن العليم بخائنة الأعين يعلم إن كان تطلع الطبيب لما حرم الله في تلك المريضة بنظرة خائنة وربما دون علمها أو حتى بعلمها ..
يعلم مثاقيل الجبال والبحار وإلا كيف خلقها ..
لو قدر لك أن تصنع سيارة فأنك ستعلم كل مسمار فيها وما فائدته ..
لو قدر لك أن توزع إعلانات لعدد من المنازل فإنك الوحيد في المخلوقات من يعلم بأماكن التوزيع ..
أنت صانع لشيء بأمر الله وتعلم كل شيء فيه فكيف بمن خلق الكون بكلمة كن .............
وإلى لقاء قريب .........
ربنا إنا لا نحصي ثاء عليك كما أحصيت على نفسك ...