الـعـمـيــــــــــــد
09 - 08 - 2011, 01:56
الله جل جلاله ..
الله ربي لا أريد سواه هل في الوجود حقيقة إلا هو
المنعم الواهب الرزاق المعطي ذي الجلال والإكرام ..
كان هناك صديقان لا يفترقان أبدا
الأول ذكي وفطن والثاني غبي
وكان من عادة كل واحد منهما أن يترك مفتاح شقته لصاحبه يدخل متى شاء .. وبعد عمر الصداقة الطويل تزوج الذكي وكان لابد من أن يغير مفتاح الشقة .. وفي يوم زاره صديقه الغبي وكان بين المطبخ وغرفة الجلوس ستارة حتى لا تتكشف زوجة الذكي لصديقه الغبي وحان موعد الغداء فكان الذكي يأتي بالطعام من خلف الستارة في كل مرة طبق معين من الأكل وأكواب الشراب المنوعة والغبي ينظر وبعد الأكل قال الغبي للذكي من أين يأتي كل هذا الطعام فقال الذكي من خلف الستارة ... فقال الغبي أريد أن أشتري واحدة مثلها فدلني على المحل فدله على المحل واشترى الغبي ستارة جديدة ووجه الدعوة لكل أقاربه وأصحابه وحين اقترب موعد الغداء لم يكن هناك موائد تعد أو شخص يقوم بالطبخ مما أثار استغراب الكل فجلس الغبي أمام الستارة ينتظر أن تجلب له ما لذ وطاب من الطعام ولكن لم يحدث شيئا فسألوه أين الطعام فأخبرهم بالقصة فقالوا له يا غبي هناك شخص يعد الطعام ويجلبه لصاحبك من خلف الستارة إنها زوجته ...
نفهم من هذه القصة أن من يرزقنا ويهبنا وينعم علينا هو الله جل جلاله أما الوظيفة فهي سبب لجلب المال والمال سبب لجلب كل ما نحتاج إليه أما المسبب الحقيقي فهو الله جل جلاله ... يحكى أن أحد الدعاة من أهل عمان كان في زيارة لصديق يعوده في مرضه وحين وصولهم لبيت الصديق المريض أغلق السائق باب السيارة والمفتاح بالداخل فاحتار السائق كيف يتصرف فقال له الشيخ اتركها ولنتوجه لزيارة صديقنا ثم ننظر في أمر السيارة ... وحين عادا إلى السيارة مد الشيخ يده إلى الباب وقال بسم الله وفتح الباب وتعجب السائق من هذا الأمر كيف يفتح الباب وهو مغلق من الداخل ... ربما هي من الكرامات لهذا الشيخ ولكن ما نريد أن نوضحه أن مفتاح السيارة ليس المسبب في فتح السيارة وإنما هو سبب ... والسبب الحقيقي هو الوكيل ... ولنأخذ مثالا على ذلك ... حنفية الماء ليست هو من يجلب الماء وإنما هي وسيلة لوصول الماء ولولا وجود خزان الماء لما كانت هناك نقطة ماء ... ولولا أن يسر الله وجود الخزان لما وصل الماء إل الخزان ...
إذا فوجود الستارة ليس إلا سببا لما يمنحه الله لعبادة فهو رب العباد ويمنح ما يشاء للمؤمن والكافر فهو ربهم أما الدين فلا يمنحه إلا لمن يعبده حق عبادته ...
فكل ما في حياتنا هو ستارة غير مرئية نجلب من خلفها ما تصل إليه أنفسنا أما الواهب الحقيقي فهو الله ..
ولكل إنسان رزقه كتبه له وهو جنين في بطن أمه فكتب على فلا ابن فلان أنه في يوم الإثنين بتاريخ 1 من رمضان 1432 الساعة الواحدة مساء سيكون رزقه أن يحصل على ترقية مدير عام ..
وترقى فلان ابن فلان ولكن ما قبل هذا التاريخ أي 1 من رمضان
كيف كان هدف الوصول لهذه الترقية فهناك طريقان لها طريق الخير وطريق الشر فإن أخذها عن طريق التحايل والرشوة وما إلى ذلك فسيكسبها وإن أخذها بطريق التوكل على الله والأخذ بالأسباب فسيكسبها أيضا ولكن تبقى هناك الكيفية التي يتناولها في سبيل الحصول على الترقية فالترقية موجودة ومعدة مسبقا ولكن يبقى الأسلوب وهو ما يجازى عليه العبد يوم القيامة وبعكس ذلك لو فرضنا انه بنفس اليوم والتاريخ والسنة لم يكتب لفلان أو يحصل على الترقية فإن الترقية غير موجودة أصلا فإن سعى لها بالشر أثم على ذلك وإن سعى لها بالخير نال الأجر وإن لم يحصل عليها ..
وإلى لقاء قريب بإذن الله ...
الله ربي لا أريد سواه هل في الوجود حقيقة إلا هو
المنعم الواهب الرزاق المعطي ذي الجلال والإكرام ..
كان هناك صديقان لا يفترقان أبدا
الأول ذكي وفطن والثاني غبي
وكان من عادة كل واحد منهما أن يترك مفتاح شقته لصاحبه يدخل متى شاء .. وبعد عمر الصداقة الطويل تزوج الذكي وكان لابد من أن يغير مفتاح الشقة .. وفي يوم زاره صديقه الغبي وكان بين المطبخ وغرفة الجلوس ستارة حتى لا تتكشف زوجة الذكي لصديقه الغبي وحان موعد الغداء فكان الذكي يأتي بالطعام من خلف الستارة في كل مرة طبق معين من الأكل وأكواب الشراب المنوعة والغبي ينظر وبعد الأكل قال الغبي للذكي من أين يأتي كل هذا الطعام فقال الذكي من خلف الستارة ... فقال الغبي أريد أن أشتري واحدة مثلها فدلني على المحل فدله على المحل واشترى الغبي ستارة جديدة ووجه الدعوة لكل أقاربه وأصحابه وحين اقترب موعد الغداء لم يكن هناك موائد تعد أو شخص يقوم بالطبخ مما أثار استغراب الكل فجلس الغبي أمام الستارة ينتظر أن تجلب له ما لذ وطاب من الطعام ولكن لم يحدث شيئا فسألوه أين الطعام فأخبرهم بالقصة فقالوا له يا غبي هناك شخص يعد الطعام ويجلبه لصاحبك من خلف الستارة إنها زوجته ...
نفهم من هذه القصة أن من يرزقنا ويهبنا وينعم علينا هو الله جل جلاله أما الوظيفة فهي سبب لجلب المال والمال سبب لجلب كل ما نحتاج إليه أما المسبب الحقيقي فهو الله جل جلاله ... يحكى أن أحد الدعاة من أهل عمان كان في زيارة لصديق يعوده في مرضه وحين وصولهم لبيت الصديق المريض أغلق السائق باب السيارة والمفتاح بالداخل فاحتار السائق كيف يتصرف فقال له الشيخ اتركها ولنتوجه لزيارة صديقنا ثم ننظر في أمر السيارة ... وحين عادا إلى السيارة مد الشيخ يده إلى الباب وقال بسم الله وفتح الباب وتعجب السائق من هذا الأمر كيف يفتح الباب وهو مغلق من الداخل ... ربما هي من الكرامات لهذا الشيخ ولكن ما نريد أن نوضحه أن مفتاح السيارة ليس المسبب في فتح السيارة وإنما هو سبب ... والسبب الحقيقي هو الوكيل ... ولنأخذ مثالا على ذلك ... حنفية الماء ليست هو من يجلب الماء وإنما هي وسيلة لوصول الماء ولولا وجود خزان الماء لما كانت هناك نقطة ماء ... ولولا أن يسر الله وجود الخزان لما وصل الماء إل الخزان ...
إذا فوجود الستارة ليس إلا سببا لما يمنحه الله لعبادة فهو رب العباد ويمنح ما يشاء للمؤمن والكافر فهو ربهم أما الدين فلا يمنحه إلا لمن يعبده حق عبادته ...
فكل ما في حياتنا هو ستارة غير مرئية نجلب من خلفها ما تصل إليه أنفسنا أما الواهب الحقيقي فهو الله ..
ولكل إنسان رزقه كتبه له وهو جنين في بطن أمه فكتب على فلا ابن فلان أنه في يوم الإثنين بتاريخ 1 من رمضان 1432 الساعة الواحدة مساء سيكون رزقه أن يحصل على ترقية مدير عام ..
وترقى فلان ابن فلان ولكن ما قبل هذا التاريخ أي 1 من رمضان
كيف كان هدف الوصول لهذه الترقية فهناك طريقان لها طريق الخير وطريق الشر فإن أخذها عن طريق التحايل والرشوة وما إلى ذلك فسيكسبها وإن أخذها بطريق التوكل على الله والأخذ بالأسباب فسيكسبها أيضا ولكن تبقى هناك الكيفية التي يتناولها في سبيل الحصول على الترقية فالترقية موجودة ومعدة مسبقا ولكن يبقى الأسلوب وهو ما يجازى عليه العبد يوم القيامة وبعكس ذلك لو فرضنا انه بنفس اليوم والتاريخ والسنة لم يكتب لفلان أو يحصل على الترقية فإن الترقية غير موجودة أصلا فإن سعى لها بالشر أثم على ذلك وإن سعى لها بالخير نال الأجر وإن لم يحصل عليها ..
وإلى لقاء قريب بإذن الله ...