الـعـمـيــــــــــــد
06 - 08 - 2011, 12:46
6
المساحة السادسة ...الله جل جلالة ..
يقول الله جل جلاله في الحديث القدسي ( ... عبدي مرضت فلم تعدني فيقول العبد وكيف أعودك وأنت ربي العالمين فيقول تعالى مرض فلان فلم تعده أما لو عدته لوجدتني عنده ... )
دلالة واضحة على أن زيارة المريض من القربات التي تقرب العبد من الله تعالى ونيل مرضاته وكيف أن الله تعالى موجود حتى مع المريض يرعاه ويحفه بعنايته ويفرح بزيارة الأخ لأخيه المريض
( أما لو عدته لوجدتني عنده ) ولم يقل لنلت الأجر ولكن لوجدتني عنده فكأن الله يقول إنني هناك انتظر زيارتك لي
والله تعالى حبا هذه الأمة بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى
قال سيدنا موسى مخاطبا رب العزة :
يارب قرأت فى الالواح ان امة من عبادك تغفر لهم قبل ان تستقر اللقمه فى بطنهم لانهم يبدؤن طعامهم ببسم الله الرحمن الرحيم وينهونه بالحمد لله
يارب اجعلها امتى
فيقول الله عز و جل
انها امة حبيبى محمد
يقول موسى
يارب قرأت فى الالواح ان امة من الامم جعلت لها الارض مسجدا
يارب اجعلها امتى
يقول عز و جل
انها امة حبيبى محمد
يقول موسى
يارب قرات فى الالواح ان امة من الامم جعلت لها الماء طهورا
يارب اجعلها امتى
يقول رب العزه
انها امة حبيبى محمد
يقول موسى
يارب اجعلنى من امة حبيبك محمد
فهذا سيدنا موسى يرجو أن يكون فردا من هذه الأمة لما فيها من عظيم الأجر
يقول الرسول الكريم : ( نية المؤمن خير من عمله ) النية .. مجرد أن تنوي تحصل على أجر أعظم من عمل عملته .. هناك من يبني مسجدا أو يجاهد في سبيل الله أو ينفق في سبيل الله ابتغاء الشهرة
ولكن لا يحصل على الأجر وعلى الجانب الآخر رجل يقول بنية صادقة لو كان عندي مبلغا من المال لبنيت به مسجدا أو مدرسة لتحفيظ القرآن وهو لا يملك المال ولكن بنيته يأجره الله وكأنه فعل ذلك الفعل ...
ويضاعف الله الحسنة لعشر أمثالها والسيئة بمثلها ..
وإذا نوى المؤمن على فعل سيء لا يحاسب عليه حتى يفعله فإن فعله كتب عليه سيئة وإن تراجع محيت وكتبت مكانها حسنة وهذه ميزة لم تتميز بها سائر الأمم ...
قرأت قصة عجيبة عن رجل مسلم في تركيا
ووراء هذا الرجل .. حكاية غريبة .. لكنها غير مستبعده حينما يتملك الايمان صاحبها .
عندما كان خير الدين الدين .. يمشي في السوق .. وتتوق نفسه لشراء فاكهة .. 'أو لحم .. أو حلوى ..
يقول في نفسه : ' صانكي يدم'
ومعناها بالعربية ( كأنني أكلت ) ..
ثم يضع ثمن ذلك الطعـام في صندوق له ... ومضت الأشهر والسنوات ... وهو يكف نفسه عن لذائذ الأكل .... ويكتفي بما يقيم صلبه فقط ..
وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا .. حتى استطاع بذلك المبلغ .. القيام ببناء مسجد في محلته .. ولما كان أهل المحلة يعرفون قصة خير الدين .. المؤمن وكيف استطاع أن يبني هذا المسجد ..
أطلقوا على المسجد مسمى ( مسجد صانكي يدم ) اي مسجد ( كأنني أكلت ) .
المنعم الكريم القوي المتين ...
الله ذو القوة المتين ... يقول العلماء أن المتين مشتق من المتن وهو الشدة والصلابة .. وأنت أيها المسلم حين تتعلق بذي القوة المتين ..
حين تستشعر بذلك فإنك تستشعر الأمان والراحة في كل شيء وفي كل أمر من أمور حياتك .. حين تتعلق بالمتين تتحرك بقوة منه لأنه سمعك الذي تسمع به وبصرك الذي تبصر به ويدك التي تبطش بها ورجلك التي تمشي بها كما قال جل وعلى في الحديث القدسي ..
وحينما لا يكون تحركك إلا بأمر منه وعلى نهجه يجعل لك من بين يديك نورا ومن خلفك نورا ومن أمامك نورا ومن فوقك نورا ...
ولا يفارقك هذا النور حتى في مماتك فيشع وجهك نورا حين تموت ويبقى هذا النور ملازما لك في قبرك وعند سؤال الملكين يأتي القرآن الذي كنت تقرأه حافظا لك ومساندا لك .. اللهم إجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور أبصارنا ... يقول الرسول الكريم : ( يقال لقارئ القرآن يوم القيامة اقرأ وارتق فإن منزلتك عند آخر حرف كنت تقرأه في الدنيا ) أو كما قال عليه السلام ...
اللهم إنا نسألك رحمة من عندك تهدي بها قلوبنا وتجمع بها أمورنا وتلم بها شعثنا وتصلح بها غائبنا وترفع بها شاهدنا وتزكي بها أعمالنا وتلهمنا بها حجتنا وترد بها ضالتنا وتعصمنا بها من كل سوء .. الله إنا لا نحصي ثناء عليك كما أحصيته على نفسك
يا غافر الذنب وقابل التوب ... اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فأعف عنا وأغفر لنا وارحمنا ...
ولنا لقاء آخر إن شاء الله ...
المساحة السادسة ...الله جل جلالة ..
يقول الله جل جلاله في الحديث القدسي ( ... عبدي مرضت فلم تعدني فيقول العبد وكيف أعودك وأنت ربي العالمين فيقول تعالى مرض فلان فلم تعده أما لو عدته لوجدتني عنده ... )
دلالة واضحة على أن زيارة المريض من القربات التي تقرب العبد من الله تعالى ونيل مرضاته وكيف أن الله تعالى موجود حتى مع المريض يرعاه ويحفه بعنايته ويفرح بزيارة الأخ لأخيه المريض
( أما لو عدته لوجدتني عنده ) ولم يقل لنلت الأجر ولكن لوجدتني عنده فكأن الله يقول إنني هناك انتظر زيارتك لي
والله تعالى حبا هذه الأمة بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى
قال سيدنا موسى مخاطبا رب العزة :
يارب قرأت فى الالواح ان امة من عبادك تغفر لهم قبل ان تستقر اللقمه فى بطنهم لانهم يبدؤن طعامهم ببسم الله الرحمن الرحيم وينهونه بالحمد لله
يارب اجعلها امتى
فيقول الله عز و جل
انها امة حبيبى محمد
يقول موسى
يارب قرأت فى الالواح ان امة من الامم جعلت لها الارض مسجدا
يارب اجعلها امتى
يقول عز و جل
انها امة حبيبى محمد
يقول موسى
يارب قرات فى الالواح ان امة من الامم جعلت لها الماء طهورا
يارب اجعلها امتى
يقول رب العزه
انها امة حبيبى محمد
يقول موسى
يارب اجعلنى من امة حبيبك محمد
فهذا سيدنا موسى يرجو أن يكون فردا من هذه الأمة لما فيها من عظيم الأجر
يقول الرسول الكريم : ( نية المؤمن خير من عمله ) النية .. مجرد أن تنوي تحصل على أجر أعظم من عمل عملته .. هناك من يبني مسجدا أو يجاهد في سبيل الله أو ينفق في سبيل الله ابتغاء الشهرة
ولكن لا يحصل على الأجر وعلى الجانب الآخر رجل يقول بنية صادقة لو كان عندي مبلغا من المال لبنيت به مسجدا أو مدرسة لتحفيظ القرآن وهو لا يملك المال ولكن بنيته يأجره الله وكأنه فعل ذلك الفعل ...
ويضاعف الله الحسنة لعشر أمثالها والسيئة بمثلها ..
وإذا نوى المؤمن على فعل سيء لا يحاسب عليه حتى يفعله فإن فعله كتب عليه سيئة وإن تراجع محيت وكتبت مكانها حسنة وهذه ميزة لم تتميز بها سائر الأمم ...
قرأت قصة عجيبة عن رجل مسلم في تركيا
ووراء هذا الرجل .. حكاية غريبة .. لكنها غير مستبعده حينما يتملك الايمان صاحبها .
عندما كان خير الدين الدين .. يمشي في السوق .. وتتوق نفسه لشراء فاكهة .. 'أو لحم .. أو حلوى ..
يقول في نفسه : ' صانكي يدم'
ومعناها بالعربية ( كأنني أكلت ) ..
ثم يضع ثمن ذلك الطعـام في صندوق له ... ومضت الأشهر والسنوات ... وهو يكف نفسه عن لذائذ الأكل .... ويكتفي بما يقيم صلبه فقط ..
وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا .. حتى استطاع بذلك المبلغ .. القيام ببناء مسجد في محلته .. ولما كان أهل المحلة يعرفون قصة خير الدين .. المؤمن وكيف استطاع أن يبني هذا المسجد ..
أطلقوا على المسجد مسمى ( مسجد صانكي يدم ) اي مسجد ( كأنني أكلت ) .
المنعم الكريم القوي المتين ...
الله ذو القوة المتين ... يقول العلماء أن المتين مشتق من المتن وهو الشدة والصلابة .. وأنت أيها المسلم حين تتعلق بذي القوة المتين ..
حين تستشعر بذلك فإنك تستشعر الأمان والراحة في كل شيء وفي كل أمر من أمور حياتك .. حين تتعلق بالمتين تتحرك بقوة منه لأنه سمعك الذي تسمع به وبصرك الذي تبصر به ويدك التي تبطش بها ورجلك التي تمشي بها كما قال جل وعلى في الحديث القدسي ..
وحينما لا يكون تحركك إلا بأمر منه وعلى نهجه يجعل لك من بين يديك نورا ومن خلفك نورا ومن أمامك نورا ومن فوقك نورا ...
ولا يفارقك هذا النور حتى في مماتك فيشع وجهك نورا حين تموت ويبقى هذا النور ملازما لك في قبرك وعند سؤال الملكين يأتي القرآن الذي كنت تقرأه حافظا لك ومساندا لك .. اللهم إجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور أبصارنا ... يقول الرسول الكريم : ( يقال لقارئ القرآن يوم القيامة اقرأ وارتق فإن منزلتك عند آخر حرف كنت تقرأه في الدنيا ) أو كما قال عليه السلام ...
اللهم إنا نسألك رحمة من عندك تهدي بها قلوبنا وتجمع بها أمورنا وتلم بها شعثنا وتصلح بها غائبنا وترفع بها شاهدنا وتزكي بها أعمالنا وتلهمنا بها حجتنا وترد بها ضالتنا وتعصمنا بها من كل سوء .. الله إنا لا نحصي ثناء عليك كما أحصيته على نفسك
يا غافر الذنب وقابل التوب ... اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فأعف عنا وأغفر لنا وارحمنا ...
ولنا لقاء آخر إن شاء الله ...