غضب الأمواج
31 - 03 - 2003, 07:01
حينما نجد في بعض الاحيان اناس نسعد بهم ونطير فرحناً بمعرفتهم .. إلا اننا وبعد مضى وقت ..نجد هذا الانسان أو الصديق ازال من وجه القناع الذي ارتداه ليصل الى مبتغاه .. هكذا في ايامنا هذه نجد الكثير من هذه الفئه التي لا تقيم وزناً لمعني الاخوه والصداقه .. فنتيه في سككهم .. ولسوء الطالع عثرت على هذه الفئه ..
فلا تعجبي مني..
ومن كلماتي..
كيف تكون لي الهزيمة..؟
حينما كنتِ وردة شوكيه..
جرأتي الدخول إلى عالمي..
تحملين الجبروت..
والخبث..
والمكر..
لما كل هذا الاحتشاد..؟!
لجميع ممتلكاتي..
يا امرأة تكونتي من رماد..
تحاربين بجيش مهزوم..
مكسوراً..
كالشمعة تذوب لا تحرق..
عجبي منك سيدتي..
أن استأجرتي لغة أخرى..
لغة امتزجت بالغيرة..
ومضيتي بنفساً بها الحقارة..
سيخجل من يقرأ حروفي..
ويفهم معاني كلماتي..
بأن المقصود أنت..
بأنك كنت طعماً..
كالعسل يشفي..
كالماء يروي..
وآتيتي من أقصى الأرض..
لتحفري في أعماقي جرحاً..
وتكشفي المكنون في نفسي..
حمقاء جئتِ تثرثري..
مجنونة مسحورة..
تلهثي..
تلغي من نفسك تهمه..
ابتليتي بها يوماً..
وظننتي منكِ اغرق..
في أعماق الحزن امكث..
وأفارق فانوس النوم..
لتبحثي في قلبي عن وطن ..
يؤويك..
يدفئك..
يا امرأة أنا رجلاً..
منذ زمناً مثلكِ خانتني..
في معسكر الكذب أسكنتني..
ككتاب قصص تفتحني ..
في حزنها تلجأ لتقرني..
فمكثت هناك كثيراً..
ورأيت وجوه عديدة..
وفهمت..كثيرا..وكثيراً..
واستفدت دروس مريرة..
من مكراً..
وخداعاً..
وكثيرا من الكذبِ..
بحثت عنك طويلا ً ..
وصرخت في جوا عاصف..
سنينً وإنا تايه..!
بين البحث والحزن هارب..
فتشت كل الطرقات..
عني بعيدتاً أنت..
حزنت وماذا تدري..؟
عن حزني..
ويأسي..
وباقي كبواتي..
في ليلة مظلمة تأتيني..!؟
لتغرسي خنجراً خلفي..
آه من وجعي..
من حزني..
من آلمي..
آتي من امرأة كانت يوماً..
بالحب تزهر ..
بالنصح تسدي ..
فشكرا لك سيدتي..
فشكرا لخبثك المنتهي..
فلا تعجبي مني..
ومن كلماتي..
كيف تكون لي الهزيمة..؟
حينما كنتِ وردة شوكيه..
جرأتي الدخول إلى عالمي..
تحملين الجبروت..
والخبث..
والمكر..
لما كل هذا الاحتشاد..؟!
لجميع ممتلكاتي..
يا امرأة تكونتي من رماد..
تحاربين بجيش مهزوم..
مكسوراً..
كالشمعة تذوب لا تحرق..
عجبي منك سيدتي..
أن استأجرتي لغة أخرى..
لغة امتزجت بالغيرة..
ومضيتي بنفساً بها الحقارة..
سيخجل من يقرأ حروفي..
ويفهم معاني كلماتي..
بأن المقصود أنت..
بأنك كنت طعماً..
كالعسل يشفي..
كالماء يروي..
وآتيتي من أقصى الأرض..
لتحفري في أعماقي جرحاً..
وتكشفي المكنون في نفسي..
حمقاء جئتِ تثرثري..
مجنونة مسحورة..
تلهثي..
تلغي من نفسك تهمه..
ابتليتي بها يوماً..
وظننتي منكِ اغرق..
في أعماق الحزن امكث..
وأفارق فانوس النوم..
لتبحثي في قلبي عن وطن ..
يؤويك..
يدفئك..
يا امرأة أنا رجلاً..
منذ زمناً مثلكِ خانتني..
في معسكر الكذب أسكنتني..
ككتاب قصص تفتحني ..
في حزنها تلجأ لتقرني..
فمكثت هناك كثيراً..
ورأيت وجوه عديدة..
وفهمت..كثيرا..وكثيراً..
واستفدت دروس مريرة..
من مكراً..
وخداعاً..
وكثيرا من الكذبِ..
بحثت عنك طويلا ً ..
وصرخت في جوا عاصف..
سنينً وإنا تايه..!
بين البحث والحزن هارب..
فتشت كل الطرقات..
عني بعيدتاً أنت..
حزنت وماذا تدري..؟
عن حزني..
ويأسي..
وباقي كبواتي..
في ليلة مظلمة تأتيني..!؟
لتغرسي خنجراً خلفي..
آه من وجعي..
من حزني..
من آلمي..
آتي من امرأة كانت يوماً..
بالحب تزهر ..
بالنصح تسدي ..
فشكرا لك سيدتي..
فشكرا لخبثك المنتهي..