الأدميـــرال
13 - 06 - 2011, 03:10
الْســـــــــــلَام عَلَيْكُم وَرَحْمـــــــة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
لِكُل مِنَّا تَجَارِبِه الْشَّخْصِيَّة وَخِبْرَاتِه الَّتِى يَتَعَلَّمَهَا خِلَال رِحْلَة حَيَاتِه بَعْض مِنْهَا يَتْرُك لَدَيْنَا انْعِكَاسَات سَيِّئَة، وَالْبَعْض الْآَخَر يَتْرُك انْطِبَاعَا جَيِّدَا وَكِلْتَا النَتيجَتَين تُؤَثِّر تِبَاعَا فِى تَكْوِيْن شَخْصِيَّتِنَا وَقَرَارَاتِنا الَّتِى نَتَّخِذُهَا فِى حَيَاتِنَا الَّتِى نُشارِك فِيْهَا الْآَخِرِين..
وَلَكِن يَجِب عَلَيْنَا أَن لَا نَتْرُك الْمَاضِى يُقَيِّدُنَا دَائِمَا لِلْخَلْف لِأَن الْمَاضِى انْتَهَى وَفَات كَمَا سَيِّتَنْهَى الْيَوْم وَغْد حَتْمَا كَمَا سَنَنْتَهَى نَحْن..
فَنَتَّخِذ قَرَارَاتِنَا وَنُصَدِّر أَحْكَمْنَا عَلَى خَلْفِيَّة هَذِه الْخِبْرَات وَالْتَّجَارُب، وَالَّتِى لَا تَكُوْن دَائِمَا صَحِيْحَة، خُصُوْصا إِذَا ارْتَبَطَت بِإِحْدَى هَذِه الْتَّجَارِب الْسَّيِّئَة، فَنَظْلِم أَنْفُسَنَا قَبْل أَن نَظْلِم الْآَخِرِين..
لِذَا يَجِب عَلَيْنَا أَن نَتَخّطّى هَذِه الْأَيَّام بِتَّجَارَبِهَا وَأَخْطَائِهَا وَذِكْرَيَاتِهَا، فَلَقَد قَال الْرَّسُوْل الْكَرِيم عَلَيْه الْصَّلاة وَالْسَّلام "كُل ابْن أَدَم خَطَّاء وَخَيْر الْخَطَّائِيْن الْتَّوَّابُوْن" يَا الْلَّه كَم لِلُّغَة الْقُرْان الْكَرِيْم وَالْأَحَادِيْث الْنَّبَوِيَّة الْشَّرِيْفَة حَلَاوَة لِكَلِمَاتِهَا وَدِقَّة لتَعَبِيْرَاتِهَا وَمَعَانِيْهَا.
فَقَد قَال الْلَّه سُبْحَانَه وَتَعَالَى مُحَدَّثا عَن رَسُوْلِه الْكَرِيْم عَلَيْه الْصَّلاة وَالْسَّلام فَقَال "وَمَا يَنْطِق عَن الْهَوَى إِن هُو إِلَا وَحْى يُوْحَى" فَكَلِمَة خَطَّاء فِى الْحَدِيْث الْشَّرِيف هُنَا صِيْغَة مُبَالَغَة، أَى كَثِيْر الْخَطَأ، مَا يَدُل عَلَى أَنَّهَا صِفَة مُلَازِمَة لِلْإِنْسَان وَلَيْس الْخَطَأ أَن نُخْطِئ، وَلَكِن الْخَطَأ هُو الاسْتِمْرَار فِى الْخَطَأ، فَبَعْض الْنَّاس تَفَضَّل أَن تَتَعَلَّم بِالْطَّرِيْقَة الْسَّهْلَة، وَهِى أَن تَتَعَلَّم مِن أَخْطَاء الْآَخِرِين وَالْبَعْض الْآَخَر يُفَضِّل أَن يَتَعَلَّم بِالْطَّرِيْقَة الْصَّعْبَة، وَهِى طَرِيْقَة الْتَّعَلُّم بِالْمُحَاوَلَة وَالْخَطَأ، وَأَنَا بِصَرَاحَة مَن الْنَوْع الْثَّانِى مِن الْنَّاس مَع إِنَّهَا مِن الْذَكَاء أَن نَتَعَلَّم مِن أَخْطَاء الْآَخِرِين، وَالْطَّرِيْقَة الْأُخْرَى أَغْلَب مِن يَسْتَخْدِمُهَا هُم الْأَطْفَال، فَعِنْدَمَا تَقُوْل لِلْطِّفْل إِن الْنَّار تَحْرِق لَا يُصَدِّقُك وَيُفَضَّل أَن يَمُد يَدَه إِلَى الْنَّار حَتَّى تُحْرِقُه، وَعِنْدَهَا يُوْقِن أَن الْنَّار فِعْلَا تُحْرِق.
لِذَا عَلَيْنَا أَن نَتَعَلَّم مِن أَخْطَائِنَا وَلَا نَدَع تِلْك الْتَّجَارِب الْسَّيِّئَة تُكَبِّلُنا عَن الِاسْتِمْرَار فِى الْحَيَاة، وَالِاسْتِمْتَاع بِهَا وَيَجِب أَن نَتَذَكَّر دَائِمَا أَن الْلَّه رَب قُلُوْب وَهُو يَعْلَم الْسِّر وَأَخْفَى وَيَعْلَم مَا تُكِنُّه الْصُّدُوْر، لِذَا لَا تَدَع الْمَاضِى يَمْنَعُك مِن الْتَقَدُّم إِلَى الْأَمَام.
لِلأَطـــــلَاع
لِكُل مِنَّا تَجَارِبِه الْشَّخْصِيَّة وَخِبْرَاتِه الَّتِى يَتَعَلَّمَهَا خِلَال رِحْلَة حَيَاتِه بَعْض مِنْهَا يَتْرُك لَدَيْنَا انْعِكَاسَات سَيِّئَة، وَالْبَعْض الْآَخَر يَتْرُك انْطِبَاعَا جَيِّدَا وَكِلْتَا النَتيجَتَين تُؤَثِّر تِبَاعَا فِى تَكْوِيْن شَخْصِيَّتِنَا وَقَرَارَاتِنا الَّتِى نَتَّخِذُهَا فِى حَيَاتِنَا الَّتِى نُشارِك فِيْهَا الْآَخِرِين..
وَلَكِن يَجِب عَلَيْنَا أَن لَا نَتْرُك الْمَاضِى يُقَيِّدُنَا دَائِمَا لِلْخَلْف لِأَن الْمَاضِى انْتَهَى وَفَات كَمَا سَيِّتَنْهَى الْيَوْم وَغْد حَتْمَا كَمَا سَنَنْتَهَى نَحْن..
فَنَتَّخِذ قَرَارَاتِنَا وَنُصَدِّر أَحْكَمْنَا عَلَى خَلْفِيَّة هَذِه الْخِبْرَات وَالْتَّجَارُب، وَالَّتِى لَا تَكُوْن دَائِمَا صَحِيْحَة، خُصُوْصا إِذَا ارْتَبَطَت بِإِحْدَى هَذِه الْتَّجَارِب الْسَّيِّئَة، فَنَظْلِم أَنْفُسَنَا قَبْل أَن نَظْلِم الْآَخِرِين..
لِذَا يَجِب عَلَيْنَا أَن نَتَخّطّى هَذِه الْأَيَّام بِتَّجَارَبِهَا وَأَخْطَائِهَا وَذِكْرَيَاتِهَا، فَلَقَد قَال الْرَّسُوْل الْكَرِيم عَلَيْه الْصَّلاة وَالْسَّلام "كُل ابْن أَدَم خَطَّاء وَخَيْر الْخَطَّائِيْن الْتَّوَّابُوْن" يَا الْلَّه كَم لِلُّغَة الْقُرْان الْكَرِيْم وَالْأَحَادِيْث الْنَّبَوِيَّة الْشَّرِيْفَة حَلَاوَة لِكَلِمَاتِهَا وَدِقَّة لتَعَبِيْرَاتِهَا وَمَعَانِيْهَا.
فَقَد قَال الْلَّه سُبْحَانَه وَتَعَالَى مُحَدَّثا عَن رَسُوْلِه الْكَرِيْم عَلَيْه الْصَّلاة وَالْسَّلام فَقَال "وَمَا يَنْطِق عَن الْهَوَى إِن هُو إِلَا وَحْى يُوْحَى" فَكَلِمَة خَطَّاء فِى الْحَدِيْث الْشَّرِيف هُنَا صِيْغَة مُبَالَغَة، أَى كَثِيْر الْخَطَأ، مَا يَدُل عَلَى أَنَّهَا صِفَة مُلَازِمَة لِلْإِنْسَان وَلَيْس الْخَطَأ أَن نُخْطِئ، وَلَكِن الْخَطَأ هُو الاسْتِمْرَار فِى الْخَطَأ، فَبَعْض الْنَّاس تَفَضَّل أَن تَتَعَلَّم بِالْطَّرِيْقَة الْسَّهْلَة، وَهِى أَن تَتَعَلَّم مِن أَخْطَاء الْآَخِرِين وَالْبَعْض الْآَخَر يُفَضِّل أَن يَتَعَلَّم بِالْطَّرِيْقَة الْصَّعْبَة، وَهِى طَرِيْقَة الْتَّعَلُّم بِالْمُحَاوَلَة وَالْخَطَأ، وَأَنَا بِصَرَاحَة مَن الْنَوْع الْثَّانِى مِن الْنَّاس مَع إِنَّهَا مِن الْذَكَاء أَن نَتَعَلَّم مِن أَخْطَاء الْآَخِرِين، وَالْطَّرِيْقَة الْأُخْرَى أَغْلَب مِن يَسْتَخْدِمُهَا هُم الْأَطْفَال، فَعِنْدَمَا تَقُوْل لِلْطِّفْل إِن الْنَّار تَحْرِق لَا يُصَدِّقُك وَيُفَضَّل أَن يَمُد يَدَه إِلَى الْنَّار حَتَّى تُحْرِقُه، وَعِنْدَهَا يُوْقِن أَن الْنَّار فِعْلَا تُحْرِق.
لِذَا عَلَيْنَا أَن نَتَعَلَّم مِن أَخْطَائِنَا وَلَا نَدَع تِلْك الْتَّجَارِب الْسَّيِّئَة تُكَبِّلُنا عَن الِاسْتِمْرَار فِى الْحَيَاة، وَالِاسْتِمْتَاع بِهَا وَيَجِب أَن نَتَذَكَّر دَائِمَا أَن الْلَّه رَب قُلُوْب وَهُو يَعْلَم الْسِّر وَأَخْفَى وَيَعْلَم مَا تُكِنُّه الْصُّدُوْر، لِذَا لَا تَدَع الْمَاضِى يَمْنَعُك مِن الْتَقَدُّم إِلَى الْأَمَام.
لِلأَطـــــلَاع