الـعـمـيــــــــــــد
20 - 04 - 2011, 10:29
السياسه /
مع تواصل الاحتجاجات
سوريا تقر مشروع إنهاء (الطوارئ)..وتمنع التظاهرات (غير المصرحة)
دمشق ـ (الوطن) ـ وكالات:أقرت الحكومة السورية مشاريع مراسيم تشريعية تقضي بإنهاء حالة الطوارئ وإلغاء محكمة أمن الدولة العليا إضافة إلى قانون يقضي بضرورة حصول من يرغب بتنظيم تظاهرة على موافقة وزارة الداخلية للترخيص بتنظيمها فيما تواصلت الاحتجاجات في مدينة بانياس.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن "مجلس الوزراء أقر مشروع مرسوم تشريعي يقضي بإنهاء حالة الطوارئ في سوريا".
كما أعلنت الوكالة أن "مجلس الوزراء أقر مشروع مرسوم تشريعي يقضي بإلغاء محكمة أمن الدولة العليا".
كما أعلنت الوكالة "أن مجلس الوزراء أقر مشروع قانون ينظم حق التظاهر السلمي بوصفه حقا من حقوق الإنسان الأساسية التي كفلها الدستور السوري وفق نواظم إجرائية تقتضي حصول من يرغب بتنظيم مظاهرة على موافقة وزارة الداخلية للترخيص بتنظيمها".
وأوضحت الوكالة أن هذه الحزمة تأتي "في إطار برنامج الإصلاح السياسي بما يعزز عملية البناء الديموقراطي وتوسيع مشاركة المواطنين وترسيخ الوحدة الوطنية وضمان أمن الوطن والمواطنين ومواجهة التحديات المختلفة".
وتابعت الوكالة أن مجلس الوزراء طلب من الوزارت المعنية "في الإطار الموازي والمكمل لمشاريع المراسيم التي تم إقرارها الإسراع بإعداد مشروع قانون الأحزاب ومشروع قانون الإعلام والإدارة المحلية وعرضها على المجلس للمناقشة في أقرب وقت ممكن"
ومن المنتظر أن تعرض هذه المشاريع التي تمت الموافقة عليها على مجلس الشعب لإقرارها.وكان مسؤول سوري أعلن أن البرلمان السوري سيعقد جلسة استثنائية من 2 إلى 6 مايو القادم لإقرار مجموعة من القوانين من بينها إلغاء قانون الطوارئ.
//////////////////////////
لندن ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:أوجد التحالف الدولي الذي يشن ضربات جوية في ليبيا بتفويض أممي موطئ قدم له على الأرض بعد إعلان بريطانيا إرسال مستشارين عسكريين لمساعدة المعارضة المسلحة في قتالها ضد القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي فيما صعدت روسيا من تحذيراتها من تطور العملية في ليبيا معتبرة أن ذلك يشكل خطرًا على المنطقة.
وقالت بريطانيا إنها سترسل ضباطا يعتقد أن عددهم 12 إلى ليبيا لتقديم النصح للمعارضين بشأن كيفية تحسين تنظيمهم واتصالاتهم ولكن دون تدريبهم على القتال أو تسليحهم.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية "ضباطنا لن يشاركوا في تدريب أو تسليح قوات المعارضة. ولن يشاركوا في تخطيط أو تنفيذ العمليات العسكرية التي يقوم بها المجلس الوطني الانتقالي أو في تقديم أي نوع آخر من المشورة العسكرية الميدانية. وأثار بيتر بون عضو البرلمان عن حزب المحافظين الذي يقوده رئيس الوزراء ديفيد كاميرون مخاوف بشأن هذه الخطوة وطلب دعوة البرلمان من إجازته للانعقاد لبحثها. وقال بون لمحطة سكاي نيوز "نحن الآن نتابع تغييرا للنظام وندعم المتمردين بشكل واضح. يبدو أننا منحازون في حرب أهلية. ربما يكون هذا صائبا ولكن الحكومة لا تملك أن تقرر ذلك. البرلمان هو من ينبغي أن يقرر."
جاء ذلك بالتزامن مع إعلان مسؤول من المعارضة الليبية في مصراتة أن الأخيرة دعت القوات الغربية رسميا إلى التدخل لحماية السكان المدنيين في هذه المدينة التي تحاصرها القوات الموالية للقذافي منذ أسابيع.
وقال نوري عبد الله عبد العاطي للصحفيين إن الثوار يطالبون بتدخل جنود بريطانيين وفرنسيين على أساس مبادئ "إنسانية". وأضاف "إذا لم يأتوا سنموت".
وأوضح عبد العاطي أن لا اتصال للثوار في مصراتة بقوات التحالف الدولي وأن طلبهم هذا أرسلوه الأسبوع الماضي في رسالة إلى المجلس الوطني الانتقالي، الهيئة السياسية التي تمثل الثوار ومقرها بنغازي (شرق)، مشيرا إلى أنهم لم يحصلوا حتى الساعة على جواب.
من جانبه أعلن رئيس الحكومة الفرنسية فرنسوا فيون في مؤتمر صحفي عقده في كييف أن فرنسا "ستكثف" ضرباتها الجوية في ليبيا.
////////////////////
صنعاء ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات: سقط المزيد من القتلى والجرحى في يوم جديد من تصاعد الاحتجاجات باليمن فيما عقد وزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية جولة حوار مع وفد الحكومة اليمنية للتباحث حول سبل الخروج من الأزمة فيما دخل مجلس الأمن بدوره على الخط بعقد أول اجتماع حول اليمن.
وقتل ثلاثة متظاهرين يمنيين مناهضين لنظام الرئيس علي عبدالله صالح بعد أن تدخلت الشرطة بقوة لتفريق تظاهرة في غرب العاصمة صنعاء، قبل أن تضطر إلى التراجع.
وبالإضافة إلى 5 قتلى أعلنت عنهم مصادر طبية سقط مئات الجرحى بالرصاص وبالحجارة والهراوات وأدوات صلبة أخرى، ومئات بالغاز المسيل للدموع.
وتحدثت السلطات من جهتها عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف الشرطة واتهمت المتظاهرين بخطف عشرة ضباط وعنصر أمن خلال الصدامات.
وقال شهود عيان ومصدر طبي إن قوات الأمن أطلقت النار بشكل عشوائي على المحتجين الذين كانوا يتظاهرون في حي وادي القاضي في تعز ثاني مدن اليمن، للمطالبة بسقوط النظام.
وقال المتظاهرون إنهم شاهدوا مسلحين بلباس مدني يطلقون النار في الهواء أو باتجاه المتظاهرين الذين أكدوا أن مطلقي النار هم من رجال النظام.
وجرت تظاهرة أخرى لدعم النظام بدون تسجيل أي حادث في صنعاء أطلق خلالها أنصار صالح شعارات تأييد "للشرعية الدستورية".
المصدر / جريدة الوطن العمانية
مع تواصل الاحتجاجات
سوريا تقر مشروع إنهاء (الطوارئ)..وتمنع التظاهرات (غير المصرحة)
دمشق ـ (الوطن) ـ وكالات:أقرت الحكومة السورية مشاريع مراسيم تشريعية تقضي بإنهاء حالة الطوارئ وإلغاء محكمة أمن الدولة العليا إضافة إلى قانون يقضي بضرورة حصول من يرغب بتنظيم تظاهرة على موافقة وزارة الداخلية للترخيص بتنظيمها فيما تواصلت الاحتجاجات في مدينة بانياس.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن "مجلس الوزراء أقر مشروع مرسوم تشريعي يقضي بإنهاء حالة الطوارئ في سوريا".
كما أعلنت الوكالة أن "مجلس الوزراء أقر مشروع مرسوم تشريعي يقضي بإلغاء محكمة أمن الدولة العليا".
كما أعلنت الوكالة "أن مجلس الوزراء أقر مشروع قانون ينظم حق التظاهر السلمي بوصفه حقا من حقوق الإنسان الأساسية التي كفلها الدستور السوري وفق نواظم إجرائية تقتضي حصول من يرغب بتنظيم مظاهرة على موافقة وزارة الداخلية للترخيص بتنظيمها".
وأوضحت الوكالة أن هذه الحزمة تأتي "في إطار برنامج الإصلاح السياسي بما يعزز عملية البناء الديموقراطي وتوسيع مشاركة المواطنين وترسيخ الوحدة الوطنية وضمان أمن الوطن والمواطنين ومواجهة التحديات المختلفة".
وتابعت الوكالة أن مجلس الوزراء طلب من الوزارت المعنية "في الإطار الموازي والمكمل لمشاريع المراسيم التي تم إقرارها الإسراع بإعداد مشروع قانون الأحزاب ومشروع قانون الإعلام والإدارة المحلية وعرضها على المجلس للمناقشة في أقرب وقت ممكن"
ومن المنتظر أن تعرض هذه المشاريع التي تمت الموافقة عليها على مجلس الشعب لإقرارها.وكان مسؤول سوري أعلن أن البرلمان السوري سيعقد جلسة استثنائية من 2 إلى 6 مايو القادم لإقرار مجموعة من القوانين من بينها إلغاء قانون الطوارئ.
//////////////////////////
لندن ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:أوجد التحالف الدولي الذي يشن ضربات جوية في ليبيا بتفويض أممي موطئ قدم له على الأرض بعد إعلان بريطانيا إرسال مستشارين عسكريين لمساعدة المعارضة المسلحة في قتالها ضد القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي فيما صعدت روسيا من تحذيراتها من تطور العملية في ليبيا معتبرة أن ذلك يشكل خطرًا على المنطقة.
وقالت بريطانيا إنها سترسل ضباطا يعتقد أن عددهم 12 إلى ليبيا لتقديم النصح للمعارضين بشأن كيفية تحسين تنظيمهم واتصالاتهم ولكن دون تدريبهم على القتال أو تسليحهم.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية "ضباطنا لن يشاركوا في تدريب أو تسليح قوات المعارضة. ولن يشاركوا في تخطيط أو تنفيذ العمليات العسكرية التي يقوم بها المجلس الوطني الانتقالي أو في تقديم أي نوع آخر من المشورة العسكرية الميدانية. وأثار بيتر بون عضو البرلمان عن حزب المحافظين الذي يقوده رئيس الوزراء ديفيد كاميرون مخاوف بشأن هذه الخطوة وطلب دعوة البرلمان من إجازته للانعقاد لبحثها. وقال بون لمحطة سكاي نيوز "نحن الآن نتابع تغييرا للنظام وندعم المتمردين بشكل واضح. يبدو أننا منحازون في حرب أهلية. ربما يكون هذا صائبا ولكن الحكومة لا تملك أن تقرر ذلك. البرلمان هو من ينبغي أن يقرر."
جاء ذلك بالتزامن مع إعلان مسؤول من المعارضة الليبية في مصراتة أن الأخيرة دعت القوات الغربية رسميا إلى التدخل لحماية السكان المدنيين في هذه المدينة التي تحاصرها القوات الموالية للقذافي منذ أسابيع.
وقال نوري عبد الله عبد العاطي للصحفيين إن الثوار يطالبون بتدخل جنود بريطانيين وفرنسيين على أساس مبادئ "إنسانية". وأضاف "إذا لم يأتوا سنموت".
وأوضح عبد العاطي أن لا اتصال للثوار في مصراتة بقوات التحالف الدولي وأن طلبهم هذا أرسلوه الأسبوع الماضي في رسالة إلى المجلس الوطني الانتقالي، الهيئة السياسية التي تمثل الثوار ومقرها بنغازي (شرق)، مشيرا إلى أنهم لم يحصلوا حتى الساعة على جواب.
من جانبه أعلن رئيس الحكومة الفرنسية فرنسوا فيون في مؤتمر صحفي عقده في كييف أن فرنسا "ستكثف" ضرباتها الجوية في ليبيا.
////////////////////
صنعاء ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات: سقط المزيد من القتلى والجرحى في يوم جديد من تصاعد الاحتجاجات باليمن فيما عقد وزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية جولة حوار مع وفد الحكومة اليمنية للتباحث حول سبل الخروج من الأزمة فيما دخل مجلس الأمن بدوره على الخط بعقد أول اجتماع حول اليمن.
وقتل ثلاثة متظاهرين يمنيين مناهضين لنظام الرئيس علي عبدالله صالح بعد أن تدخلت الشرطة بقوة لتفريق تظاهرة في غرب العاصمة صنعاء، قبل أن تضطر إلى التراجع.
وبالإضافة إلى 5 قتلى أعلنت عنهم مصادر طبية سقط مئات الجرحى بالرصاص وبالحجارة والهراوات وأدوات صلبة أخرى، ومئات بالغاز المسيل للدموع.
وتحدثت السلطات من جهتها عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف الشرطة واتهمت المتظاهرين بخطف عشرة ضباط وعنصر أمن خلال الصدامات.
وقال شهود عيان ومصدر طبي إن قوات الأمن أطلقت النار بشكل عشوائي على المحتجين الذين كانوا يتظاهرون في حي وادي القاضي في تعز ثاني مدن اليمن، للمطالبة بسقوط النظام.
وقال المتظاهرون إنهم شاهدوا مسلحين بلباس مدني يطلقون النار في الهواء أو باتجاه المتظاهرين الذين أكدوا أن مطلقي النار هم من رجال النظام.
وجرت تظاهرة أخرى لدعم النظام بدون تسجيل أي حادث في صنعاء أطلق خلالها أنصار صالح شعارات تأييد "للشرعية الدستورية".
المصدر / جريدة الوطن العمانية