غضب الأمواج
16 - 03 - 2003, 18:08
عندما ..نجد اوراق الخيانه مصطفه لنا .. كدفتر تاريخ نقلبه بين ايدينا .. فلم يبقى لنا سوى القلم نحكي ونتحاكى معاً .. هناك قالوا يوما ً صديق سيعينك .. يحملك .. ولهفت اليه مسرعا .. فوجدته هناك على الزاويه مرمي .. يقاسي ايضا من حبيبته التي علمته درسا في الخيانه .. فمن يواسيه ايضا .. فهذه كلماتي ..
غضبت يوماً..
كسرت وحطمت..
ومزقت كتبها.. ودفاتر أشعارها..
وجاءت تهرول إلي..
تسألني..ما بالك تنصب على النساء..
في كل أشعارك..وكلماتك..
جاوبتها بكل هدوء..
ليس بيني وبينك حوار..
فكل مرة تشعري بالحزن لجئتي إلي..
مرمية على صدري..
تبكين..
وتشكين..
والدمع يسيل على خدك..
من فتاة أخذت غصباً حبيبك..
وخلفت لك الأحزان والجراح..
حينما مثلت لك دور الأمينة..
فهل تذكرين تلك الخائنة..؟
الهاربة..
البائعة..
جئتِ لي تسعين لشقائي..
ومن بين الزحام..
تختارين مكاني..
وظللتك بيدي..
ولملمتك من قسوة الدنيا..
وحرمان السنين..
وحميتك من أنياب الفرسان..
حتى لم يبقى على صدرك أية أحزان..
أو ارتعاش الكلام..
وأصبحت خطاويك يكبلها الملل..
واليوم تنسي بأني كنت..
افتح صدرك..
وأقرأ أساطير حبك..
من بينهم إسماعيل..
وإبراهيم ..
وعادل..
وقاسم..
وأحمد الوسيم..
ولم يكن مدرجً اسمي..
وظننت نفسي للقلب مسيطرا..
واسكن هواجسكِ..
وتأتين الآن من وراء الدقائق تلهثي..
لتحرقي الضلوع..
وتنهي ذاتي..
لم يعد عندي ما افعله..
سوى إني اقلب دفتر التاريخ..
أين كنتِ.. ؟
وكيف الآن..؟
وماذا عنكِ غداً..؟
وسؤالك ِ لا زال بآلامه يتعفن..
في زحمة الكلمات..
من طيشك ِ .. وحكايات حبك ِ ..
ماذا بعد هذا ترغبين..؟
غضبت يوماً..
كسرت وحطمت..
ومزقت كتبها.. ودفاتر أشعارها..
وجاءت تهرول إلي..
تسألني..ما بالك تنصب على النساء..
في كل أشعارك..وكلماتك..
جاوبتها بكل هدوء..
ليس بيني وبينك حوار..
فكل مرة تشعري بالحزن لجئتي إلي..
مرمية على صدري..
تبكين..
وتشكين..
والدمع يسيل على خدك..
من فتاة أخذت غصباً حبيبك..
وخلفت لك الأحزان والجراح..
حينما مثلت لك دور الأمينة..
فهل تذكرين تلك الخائنة..؟
الهاربة..
البائعة..
جئتِ لي تسعين لشقائي..
ومن بين الزحام..
تختارين مكاني..
وظللتك بيدي..
ولملمتك من قسوة الدنيا..
وحرمان السنين..
وحميتك من أنياب الفرسان..
حتى لم يبقى على صدرك أية أحزان..
أو ارتعاش الكلام..
وأصبحت خطاويك يكبلها الملل..
واليوم تنسي بأني كنت..
افتح صدرك..
وأقرأ أساطير حبك..
من بينهم إسماعيل..
وإبراهيم ..
وعادل..
وقاسم..
وأحمد الوسيم..
ولم يكن مدرجً اسمي..
وظننت نفسي للقلب مسيطرا..
واسكن هواجسكِ..
وتأتين الآن من وراء الدقائق تلهثي..
لتحرقي الضلوع..
وتنهي ذاتي..
لم يعد عندي ما افعله..
سوى إني اقلب دفتر التاريخ..
أين كنتِ.. ؟
وكيف الآن..؟
وماذا عنكِ غداً..؟
وسؤالك ِ لا زال بآلامه يتعفن..
في زحمة الكلمات..
من طيشك ِ .. وحكايات حبك ِ ..
ماذا بعد هذا ترغبين..؟