ورد المنى
03 - 04 - 2011, 17:53
يحكى أن رجلا فقيرا تغرب عن أهله إلى بلد آخر واشتغل سائق شاحنه...
كان في أحد الأيام متعبا لكنه ركب الشاحنه ومضى بها في طريق طويل بين مدينتين...
غلبه النوم أثناء الطريق فجعل يصارعه وأسرع قليلا فتجاوز سياره أمامه دون أن ينتبه إلى الطريف فإذا أمامه
سياره صغيره فيها ثلاثة أشخاص حاول أن يتفاداها لم يستطع فاصطدم بها وجها لوجه..
ثار الغبار وجعل الماره يوقفون سياراتهم ويتفرجون على الحادث ..
نزل سائق الشاحنه ونظر إلى السياره المصدومه وإلى من بداخلها فإذا هم موتى ..
أنزلهم الناس واتصلوا بالإسعاف.
جلس سائق الشاحنه ينتظر وصول الإسعاف ويفكر فيما سيحصل له بعد الحادث من سجن وديه ويفكر في أولاده
وزوجته...
مسكين.. هموم انهدمت عليه كالجبال.
جعل الناس يمرون به ويلومونه !!
قال أحدهم: (لماذا تسرع؟ هذه عواقب السرعه)!
وقال الآخر: (أكيد كنت نعسان ومع ذلك استمريت في القياده لم توقف سيارتك وتنام)!
كانوا يقولون هذه العبارات بأسلوب حاد فبه تعنيف وصراخ كان الرجل واجما جالسا على صخره ساكتا متكئا برأسه
على يديه وفجأه هوى على جنبه وماااااااااااااااااااات!!!
قتلوه بلومهم ولو صبروا قليلا لكان خيرا له ولهم!!
ضع نفسك موضع الملوم المخطيء وفكر من وجهة نظره.. فأحيانا لو كنت مكانه قد تقع في خطأ أكبر من خطأه!!
الملوم يعتبر اللوم سهما حادا يوجه إليه:
أولا: لأنه يشعره بنقصه!!
ثانيا: تجنب النصح في الملأ قدر المستطاع!
إذن اللوم كالسوط الذي يجلد به اللائم ظهر الملوم وبعض الناس ينفر الآخرين إما بكثرة لومهم أو بلومهم على أمور انتهت ولايقدم اللوم أو يؤخر فيها شيئا!!
القصه مقتبسه من كتاب إستمتع بحياتك لدكتور الرائع:
( العريفي)
كان في أحد الأيام متعبا لكنه ركب الشاحنه ومضى بها في طريق طويل بين مدينتين...
غلبه النوم أثناء الطريق فجعل يصارعه وأسرع قليلا فتجاوز سياره أمامه دون أن ينتبه إلى الطريف فإذا أمامه
سياره صغيره فيها ثلاثة أشخاص حاول أن يتفاداها لم يستطع فاصطدم بها وجها لوجه..
ثار الغبار وجعل الماره يوقفون سياراتهم ويتفرجون على الحادث ..
نزل سائق الشاحنه ونظر إلى السياره المصدومه وإلى من بداخلها فإذا هم موتى ..
أنزلهم الناس واتصلوا بالإسعاف.
جلس سائق الشاحنه ينتظر وصول الإسعاف ويفكر فيما سيحصل له بعد الحادث من سجن وديه ويفكر في أولاده
وزوجته...
مسكين.. هموم انهدمت عليه كالجبال.
جعل الناس يمرون به ويلومونه !!
قال أحدهم: (لماذا تسرع؟ هذه عواقب السرعه)!
وقال الآخر: (أكيد كنت نعسان ومع ذلك استمريت في القياده لم توقف سيارتك وتنام)!
كانوا يقولون هذه العبارات بأسلوب حاد فبه تعنيف وصراخ كان الرجل واجما جالسا على صخره ساكتا متكئا برأسه
على يديه وفجأه هوى على جنبه وماااااااااااااااااااات!!!
قتلوه بلومهم ولو صبروا قليلا لكان خيرا له ولهم!!
ضع نفسك موضع الملوم المخطيء وفكر من وجهة نظره.. فأحيانا لو كنت مكانه قد تقع في خطأ أكبر من خطأه!!
الملوم يعتبر اللوم سهما حادا يوجه إليه:
أولا: لأنه يشعره بنقصه!!
ثانيا: تجنب النصح في الملأ قدر المستطاع!
إذن اللوم كالسوط الذي يجلد به اللائم ظهر الملوم وبعض الناس ينفر الآخرين إما بكثرة لومهم أو بلومهم على أمور انتهت ولايقدم اللوم أو يؤخر فيها شيئا!!
القصه مقتبسه من كتاب إستمتع بحياتك لدكتور الرائع:
( العريفي)