بسمة الصباح
29 - 03 - 2011, 19:15
أهل الله وخاصته – حملة القرآن – يدا بيد لحفظه
القرآن هو مصدر التلقي عند الأمة، ولنا في رسول الله والسلف الصالح أسوة حسنة في حفظه ومراجعته، وقد يسره الله للناس كلهم "وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ (القمر: من الآية17)، ويكفي أن حملته هم أهل الله وخاصته،
وصاحبه مقدم في الإمامة والإمارة وفي القبر، والقرآن مهر للصالحات من المؤمنات في الدنيا، وشافع في الآخرة، وبه النجاة من النار، ورفعة الدرجات في الجنة, وحافظه مع السفرة الكرام البررة، والحرف بحسنة والحسنة بعشر، وهو "حجة لك أو عليك" كما في مسلم.
أخي الكريم، أختي الكريمة إليك عدة نقاط تساعدك على حفظ ومراجعة وضبط القرآن الكريم:
1- اجعل القرآن هدفك الأول وكل شيء يساعدك على تحقيقه ابذله، لا أن يكون وقت فراغك فقط.
2- ضع برنامجاً، ويكون:
أ- عملياً.
ب- واقعياً لا مثالياً، فالنظري لا يزيدك إلا بعداً إذا لم يكن له حظ من الواقع.
ت- متدرجاً، وخطوة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة.
3- عليك بالمتابعة والاستمرار "الديمومة" فمن سار على الدرب وصل.
4- كن عالي الهمة وصادق العزيمة.
5- ابحث عن مساعد لك كشيخ تقرأ عليه، أو زميل تراجع معه، ولا يكن ارتباطك به دائماً، بل ضع لك برنامجاً آخر مستقل.
6- حاول أن تكون إماماً سواء في كل الفروض وهي مساعدة ومجربة، أو في صلاة التراويح في رمضان ففيها دافعيّة قوية للضبط والمراجعة.
7- احرص على الاستماع الدائم لأشرطة القرآن وبخاصة التي تراعي أحكام التجويد مع وضع برنامج حتى تختمه سماعاً. أسوق بعض من الشيوخ المتميزين...أئمة الحرم المدني والمكي..وفي التجويد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد..والكثير الكثير..
8- احذر من الكسل والفتور وإن حصل شيء من ذلك ثابر واجتهد وحاول ولا تخف من الفشل فهو بوابة النجاح.
9- ليست العبرة دائماً- بالكثرة وإنما بالوصول للهدف في أقرب فرصة من غير خسائر ممكنة.
10- خذ أحد التفاسير الميسرة لتساعدك على التدبّر وارسم لك منهجاً بحسب ظروفك وتوجد مصاحف على أطراف الآيات تفسير مختصر لها وبإذن الله ستساعدك على حفظه وفهم معانيه. وخير ما أصدر مؤخرا كتاب مميز جدا " التفسير الميسر" للدكتور عائض القرني والدكتور ما شاء الله أسلوب مميز وبسيط في نفس الوقت يفهمه كل من يقرأه..
11- اختر الوقت المناسب وخاصة إذا كان الجو هادئاً في مكان مناسب كالمسجد بعيداً عن الملهيات والمشغلات، وتكون مستجمع الذهن، ومن الأوقات:
أ- وقت السحر إذ هو وقت سكينة وخشوع.
ب- بعد صلاة الفجر إلى طلوع ا لشمس.
ت- القراءة من المحفوظ وفق ترتيب معين في الصلوات المفروضة والنافلة.
ث- بين الأذان والإقامة..
ج- استغلال الطريق وأنت ماشياً أو راكباً.ففي أحد البرامج الحوارية سئل الدكتور عائض القرني عن القرآن الكريم فقال : أسمعه وأنا في السيارة ..في البيت .. في المسجد..حتى في أوقات فراغ العمل..وبالفعل جربوها وبإذن الله هناك نتيجة كيف لا وأنت تذكر الله في كل طرفة عين وكلام رب العالمين الذي فيه شفاء ورحمة وسكينة وطمأنينة للقلوب.
ح- يوم الجمع:. يوم عظيم فيه ساعة مستجابة فمالنا لا نكثر الدعاء في هذا اليوم ممكن في أي دقيقة يستجيب الله لك وأجر هذا اليوم عظيم وكبير..
خ- قبل النوم. هذه فرصة طيبة أولها تنام على وضوء وذكر للرحمن وتختمها بأيات بينات ..وأسعد بملك يرسله الله حافظا لك ومستغفرا لك...وفي أثناء نومك وأنت تستيقظ اذكر ربك وقل لا إله إلا وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وادع بما شئت أولها حفظ القرآن..ومستجابة الدعوة بإذن الواحد الأحد.
12- اقرأ سير العلماء وكيف حافظوا على القرآن وتعاهدوه وطريقة ختمهم له. وهناك الكثير الكثير من الكتب في هذا السياق..
13- أكثر من الدعاء بأن يوفقك لحفظ كتابه وتثبيت ما حفظ منه في الصدر. والدعاء مهم هنا إذ قال رب العزة " ادعوني أستجب لكم" فمن كانت همته عالية وثقة وعزم أكيد أنه الله سبحانه وتعالى سييسر الحفظ..كيف لا وهو على كل شيء قدير. وهنا أسوق إحدى الآيات من سورة طه التي تعجبني وهو دعاء موسى " رب إشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقه قولي " .
14- ابتعد عن المعاصي والآثام.
15- اجعل لك نسخة ويكون رسمها واحداً بحيث تضبط الحفظ، فالاستظهار يعتمد على ثلاث:
أ- الذاكرة السمعية.
ب- الذاكرة البصرية.
ت- الذاكرة الذهنية.
16- اعلم أخي أن القرآن أنزل ليُعمل به فعلى أهمية حفظه لا بد من العمل به، والرسول كان خُلُقه القرآن.
نسأل الله أن تكون من حفظة كتابه، العالِمين والعاملين به, وأن يرزقك الشفاعة يوم القيامة، وأن تكون في الدرجات العلا من الجنة..
يا الله يا فرد يا صمد يا من هو على شيء قدير يسر لنا حفظ كتابك أنا وخواتي وإخواني في النبض وجميع المسلمين واجعله حجة لنا لا علينا ..سبحانك إنك ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
نفعني الله وإياكم..
الفقيره إلى الله
القرآن هو مصدر التلقي عند الأمة، ولنا في رسول الله والسلف الصالح أسوة حسنة في حفظه ومراجعته، وقد يسره الله للناس كلهم "وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ (القمر: من الآية17)، ويكفي أن حملته هم أهل الله وخاصته،
وصاحبه مقدم في الإمامة والإمارة وفي القبر، والقرآن مهر للصالحات من المؤمنات في الدنيا، وشافع في الآخرة، وبه النجاة من النار، ورفعة الدرجات في الجنة, وحافظه مع السفرة الكرام البررة، والحرف بحسنة والحسنة بعشر، وهو "حجة لك أو عليك" كما في مسلم.
أخي الكريم، أختي الكريمة إليك عدة نقاط تساعدك على حفظ ومراجعة وضبط القرآن الكريم:
1- اجعل القرآن هدفك الأول وكل شيء يساعدك على تحقيقه ابذله، لا أن يكون وقت فراغك فقط.
2- ضع برنامجاً، ويكون:
أ- عملياً.
ب- واقعياً لا مثالياً، فالنظري لا يزيدك إلا بعداً إذا لم يكن له حظ من الواقع.
ت- متدرجاً، وخطوة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة.
3- عليك بالمتابعة والاستمرار "الديمومة" فمن سار على الدرب وصل.
4- كن عالي الهمة وصادق العزيمة.
5- ابحث عن مساعد لك كشيخ تقرأ عليه، أو زميل تراجع معه، ولا يكن ارتباطك به دائماً، بل ضع لك برنامجاً آخر مستقل.
6- حاول أن تكون إماماً سواء في كل الفروض وهي مساعدة ومجربة، أو في صلاة التراويح في رمضان ففيها دافعيّة قوية للضبط والمراجعة.
7- احرص على الاستماع الدائم لأشرطة القرآن وبخاصة التي تراعي أحكام التجويد مع وضع برنامج حتى تختمه سماعاً. أسوق بعض من الشيوخ المتميزين...أئمة الحرم المدني والمكي..وفي التجويد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد..والكثير الكثير..
8- احذر من الكسل والفتور وإن حصل شيء من ذلك ثابر واجتهد وحاول ولا تخف من الفشل فهو بوابة النجاح.
9- ليست العبرة دائماً- بالكثرة وإنما بالوصول للهدف في أقرب فرصة من غير خسائر ممكنة.
10- خذ أحد التفاسير الميسرة لتساعدك على التدبّر وارسم لك منهجاً بحسب ظروفك وتوجد مصاحف على أطراف الآيات تفسير مختصر لها وبإذن الله ستساعدك على حفظه وفهم معانيه. وخير ما أصدر مؤخرا كتاب مميز جدا " التفسير الميسر" للدكتور عائض القرني والدكتور ما شاء الله أسلوب مميز وبسيط في نفس الوقت يفهمه كل من يقرأه..
11- اختر الوقت المناسب وخاصة إذا كان الجو هادئاً في مكان مناسب كالمسجد بعيداً عن الملهيات والمشغلات، وتكون مستجمع الذهن، ومن الأوقات:
أ- وقت السحر إذ هو وقت سكينة وخشوع.
ب- بعد صلاة الفجر إلى طلوع ا لشمس.
ت- القراءة من المحفوظ وفق ترتيب معين في الصلوات المفروضة والنافلة.
ث- بين الأذان والإقامة..
ج- استغلال الطريق وأنت ماشياً أو راكباً.ففي أحد البرامج الحوارية سئل الدكتور عائض القرني عن القرآن الكريم فقال : أسمعه وأنا في السيارة ..في البيت .. في المسجد..حتى في أوقات فراغ العمل..وبالفعل جربوها وبإذن الله هناك نتيجة كيف لا وأنت تذكر الله في كل طرفة عين وكلام رب العالمين الذي فيه شفاء ورحمة وسكينة وطمأنينة للقلوب.
ح- يوم الجمع:. يوم عظيم فيه ساعة مستجابة فمالنا لا نكثر الدعاء في هذا اليوم ممكن في أي دقيقة يستجيب الله لك وأجر هذا اليوم عظيم وكبير..
خ- قبل النوم. هذه فرصة طيبة أولها تنام على وضوء وذكر للرحمن وتختمها بأيات بينات ..وأسعد بملك يرسله الله حافظا لك ومستغفرا لك...وفي أثناء نومك وأنت تستيقظ اذكر ربك وقل لا إله إلا وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وادع بما شئت أولها حفظ القرآن..ومستجابة الدعوة بإذن الواحد الأحد.
12- اقرأ سير العلماء وكيف حافظوا على القرآن وتعاهدوه وطريقة ختمهم له. وهناك الكثير الكثير من الكتب في هذا السياق..
13- أكثر من الدعاء بأن يوفقك لحفظ كتابه وتثبيت ما حفظ منه في الصدر. والدعاء مهم هنا إذ قال رب العزة " ادعوني أستجب لكم" فمن كانت همته عالية وثقة وعزم أكيد أنه الله سبحانه وتعالى سييسر الحفظ..كيف لا وهو على كل شيء قدير. وهنا أسوق إحدى الآيات من سورة طه التي تعجبني وهو دعاء موسى " رب إشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقه قولي " .
14- ابتعد عن المعاصي والآثام.
15- اجعل لك نسخة ويكون رسمها واحداً بحيث تضبط الحفظ، فالاستظهار يعتمد على ثلاث:
أ- الذاكرة السمعية.
ب- الذاكرة البصرية.
ت- الذاكرة الذهنية.
16- اعلم أخي أن القرآن أنزل ليُعمل به فعلى أهمية حفظه لا بد من العمل به، والرسول كان خُلُقه القرآن.
نسأل الله أن تكون من حفظة كتابه، العالِمين والعاملين به, وأن يرزقك الشفاعة يوم القيامة، وأن تكون في الدرجات العلا من الجنة..
يا الله يا فرد يا صمد يا من هو على شيء قدير يسر لنا حفظ كتابك أنا وخواتي وإخواني في النبض وجميع المسلمين واجعله حجة لنا لا علينا ..سبحانك إنك ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
نفعني الله وإياكم..
الفقيره إلى الله