السندباد
13 - 03 - 2003, 05:01
سلام الله
يا قدسي
سلام الله
يا حيفا ويا يافا
سلام الله نبعثه
وليل البؤس
يغمرنا
سلام الله
يا ريحانتي
يا لحن أغنية عشقناها
سلام الله
ما عادت لحون القوم
تطربنا
سلام الله نرسله
فما عاد تسير إلى
رُبا الأقصى
ركائبُنا
وقفنا
- ربما سرنا -
وحركنا
ركائبنا
ولكن
ألف درب - يا رُبا الأقصى-
تضللنا
حلمنا باتحاد الصف
لكن
ألف بوقِ - يا رُبا الأقصى-
تفرقنا
مددنا للسلام أكفنا
أملاً
ولكن
لم نجد كفا
تصافحنا
أكف القوم
مدت نحونا - ياقدسنا المحبوب-
تصفعنا
أكف القوم
مدت نحونا - ياقدسنا المحبوب-
تسرقنا
مئاتٌ
قسمت أوطانها
طُردت
مئاتٌ
تشرب المأساة راغمةً
ونحن --
نزف بشرى النصر
تضليلا
وسوط الذل
يُلهِبُنا
سلام الله يا قدسي
فإن نفوسنا ظمأى
وفوق ظهورنا ماءٌ
وفي طرقاتنا ماءٌ
ولكنا تعامينا
وضيعنا
منابعنا
ألست ترى
صحاري اليأس ملّت
من تهافتنا؟
ألست ترى
وحوش الغاب تضحك
من تناحرنا
ألست ترى أعز القوم
يهتف عند سيده:
أنا كالسيف
يلمع حين تشحذه
ويخبو حين تغمده
أنا كالسهم
ينفذ حين تطلقه
يمزق صدر من تبغى
ويصبح كالعصا
لمّا تنكسُهُ
ألست ترى يا قدسي
يمد يداً
تصافحنا
وأخرى في ظلام الليل
تخذُلنا
لو أنّا
قد منحنا القوس باريها
لما كنّا
على (( جفر الهباءةِ))
نندب الموتى
ونقرأ في سجل الكون
ما خطت
أناملُنا
نردد ألف أغنية
بلا هدفٍ
بلا معنى
فقد صارت أغانينا
تخدِّرُنا
مضينا في دروب
ما ألفناها
فواجهنا بها شوكا وزقّوما
وضيعنا
معالمنا
رأينا رجعة (( الغبراء ))
داستنا سنابِكُها
سمعنا صوت (( عنترةٍ ))
و (( داحس )) لم تزل
تجري
و (( عبلةُ ) فوق هودجها
سمعنا صوت (( جسّاس ))
ونصل السهامِ
يفتح في (( البسوس ))
طريق حسرتنا
لبسنا بردة (( النعمان ))
يوم النحس
واجهنا ضحايا الدرب
نندبها
وتندُبُنا
سمعنا صوت (( هند ))
ثم شا هدنا
مروق السهم
يخرق
صدر فارسنا
لماذا الغدر (( يا وحشيُّ ))
هل تهفو
إلى حرية الغدر
هل تنسى
بأن الغدر رقٌ
عندما تصحو
ظمائرنا
لبسنا بردة (( النعمان ))
يوم نعيمه المشهود
سرنا
في طيالسنا
ركبنا
متن آمال بنيناها
ولكنا رجعنا
لم نجد في القوم معتوها
ينادمنا
رأينا
جولة (( البلقاء ))
في الميدان
شاهدنا يدي (( سعد ))
وقد رُفعت
إلى الرحمن
تابعنا فلول الفرس
والرومان
رددنا - ونحن نذوق طعم النصر -
ما أسمى
مفاخرنا
لو أنّا
قد منحنا القوس باريها
لما كنا
على الأعتاب
نهدر - يالحسرتنا -
كرامتنا
إلام نظل
نستجدي ؟؟
إلام نضل نهرب
من ظمائرنا
ونصنع من هزائمنا
هزائمنا ؟؟
متى نُلقي
عصا التّيسار في أرضٍ
مطهرةٍ من الأعداءِ
ياقومي
متى ننسى
ضغائننا ؟؟
متى نمضي إلى الأعداء
تحت شعار
وحدتنا ؟؟
تمادى الليل
واسترخى ضياء الفجر
ما عاد النداء الحرُّ
يوقظُنا
بنينا المجد في أذهاننا
قمما
وبالأوهام مزقنا
صفوف المعتدي الباغي
وبالأحلام خدّرنا
مشاعرنا
رفعنا رأس أمتنا ؟؟
سؤال
لا جواب له
خفضنا رأس أمتنا
جوابٌ
لا سؤال له
ألسنا في المحافل
نطلق الكلمات
نيرانا
ونهزم من ينازلنا؟؟
ألسنا
في ظلام الفكر
نعشق وجه (( لينين ))
ونلمحُ في (( كسنجر ))
حلّ أزمتنا ؟؟
ألسنا - أيّها الأقصى -
نهزُ رماحنا نرمي
بهنَّ
صدور إخوتنا ؟
سنبقى - أيها الأقصى -
بلا هدف
سيحرقنا إليك الشوقُ
ما دامت
يدُ الباغي
تمزقنا
وما دمنا
نردد الماضي
ولكن
لا يحركنا
وما دمنا
نرى إيماننا بالله (( يا قدسي ))
يؤخرنا
وما دمنا
نفرُّ إلى ظلام الشك
نعصي أمر
خالقنا
ونطلبُ في احتدام الخطب
أن الله
ينصرنا
سنبقى
في طريق الذلِّ - ما عشنا -
إذا لم يرجع الإسلامُ
شرعُ الله
يحكمنا
شعر د.عبدالرحمن صالح العشماوي
يا قدسي
سلام الله
يا حيفا ويا يافا
سلام الله نبعثه
وليل البؤس
يغمرنا
سلام الله
يا ريحانتي
يا لحن أغنية عشقناها
سلام الله
ما عادت لحون القوم
تطربنا
سلام الله نرسله
فما عاد تسير إلى
رُبا الأقصى
ركائبُنا
وقفنا
- ربما سرنا -
وحركنا
ركائبنا
ولكن
ألف درب - يا رُبا الأقصى-
تضللنا
حلمنا باتحاد الصف
لكن
ألف بوقِ - يا رُبا الأقصى-
تفرقنا
مددنا للسلام أكفنا
أملاً
ولكن
لم نجد كفا
تصافحنا
أكف القوم
مدت نحونا - ياقدسنا المحبوب-
تصفعنا
أكف القوم
مدت نحونا - ياقدسنا المحبوب-
تسرقنا
مئاتٌ
قسمت أوطانها
طُردت
مئاتٌ
تشرب المأساة راغمةً
ونحن --
نزف بشرى النصر
تضليلا
وسوط الذل
يُلهِبُنا
سلام الله يا قدسي
فإن نفوسنا ظمأى
وفوق ظهورنا ماءٌ
وفي طرقاتنا ماءٌ
ولكنا تعامينا
وضيعنا
منابعنا
ألست ترى
صحاري اليأس ملّت
من تهافتنا؟
ألست ترى
وحوش الغاب تضحك
من تناحرنا
ألست ترى أعز القوم
يهتف عند سيده:
أنا كالسيف
يلمع حين تشحذه
ويخبو حين تغمده
أنا كالسهم
ينفذ حين تطلقه
يمزق صدر من تبغى
ويصبح كالعصا
لمّا تنكسُهُ
ألست ترى يا قدسي
يمد يداً
تصافحنا
وأخرى في ظلام الليل
تخذُلنا
لو أنّا
قد منحنا القوس باريها
لما كنّا
على (( جفر الهباءةِ))
نندب الموتى
ونقرأ في سجل الكون
ما خطت
أناملُنا
نردد ألف أغنية
بلا هدفٍ
بلا معنى
فقد صارت أغانينا
تخدِّرُنا
مضينا في دروب
ما ألفناها
فواجهنا بها شوكا وزقّوما
وضيعنا
معالمنا
رأينا رجعة (( الغبراء ))
داستنا سنابِكُها
سمعنا صوت (( عنترةٍ ))
و (( داحس )) لم تزل
تجري
و (( عبلةُ ) فوق هودجها
سمعنا صوت (( جسّاس ))
ونصل السهامِ
يفتح في (( البسوس ))
طريق حسرتنا
لبسنا بردة (( النعمان ))
يوم النحس
واجهنا ضحايا الدرب
نندبها
وتندُبُنا
سمعنا صوت (( هند ))
ثم شا هدنا
مروق السهم
يخرق
صدر فارسنا
لماذا الغدر (( يا وحشيُّ ))
هل تهفو
إلى حرية الغدر
هل تنسى
بأن الغدر رقٌ
عندما تصحو
ظمائرنا
لبسنا بردة (( النعمان ))
يوم نعيمه المشهود
سرنا
في طيالسنا
ركبنا
متن آمال بنيناها
ولكنا رجعنا
لم نجد في القوم معتوها
ينادمنا
رأينا
جولة (( البلقاء ))
في الميدان
شاهدنا يدي (( سعد ))
وقد رُفعت
إلى الرحمن
تابعنا فلول الفرس
والرومان
رددنا - ونحن نذوق طعم النصر -
ما أسمى
مفاخرنا
لو أنّا
قد منحنا القوس باريها
لما كنا
على الأعتاب
نهدر - يالحسرتنا -
كرامتنا
إلام نظل
نستجدي ؟؟
إلام نضل نهرب
من ظمائرنا
ونصنع من هزائمنا
هزائمنا ؟؟
متى نُلقي
عصا التّيسار في أرضٍ
مطهرةٍ من الأعداءِ
ياقومي
متى ننسى
ضغائننا ؟؟
متى نمضي إلى الأعداء
تحت شعار
وحدتنا ؟؟
تمادى الليل
واسترخى ضياء الفجر
ما عاد النداء الحرُّ
يوقظُنا
بنينا المجد في أذهاننا
قمما
وبالأوهام مزقنا
صفوف المعتدي الباغي
وبالأحلام خدّرنا
مشاعرنا
رفعنا رأس أمتنا ؟؟
سؤال
لا جواب له
خفضنا رأس أمتنا
جوابٌ
لا سؤال له
ألسنا في المحافل
نطلق الكلمات
نيرانا
ونهزم من ينازلنا؟؟
ألسنا
في ظلام الفكر
نعشق وجه (( لينين ))
ونلمحُ في (( كسنجر ))
حلّ أزمتنا ؟؟
ألسنا - أيّها الأقصى -
نهزُ رماحنا نرمي
بهنَّ
صدور إخوتنا ؟
سنبقى - أيها الأقصى -
بلا هدف
سيحرقنا إليك الشوقُ
ما دامت
يدُ الباغي
تمزقنا
وما دمنا
نردد الماضي
ولكن
لا يحركنا
وما دمنا
نرى إيماننا بالله (( يا قدسي ))
يؤخرنا
وما دمنا
نفرُّ إلى ظلام الشك
نعصي أمر
خالقنا
ونطلبُ في احتدام الخطب
أن الله
ينصرنا
سنبقى
في طريق الذلِّ - ما عشنا -
إذا لم يرجع الإسلامُ
شرعُ الله
يحكمنا
شعر د.عبدالرحمن صالح العشماوي