النزار المصري
15 - 01 - 2011, 07:16
أَفْضَل الْدُّعَاء*** أَلْحَمْد لِلّه
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
***
http://i219.photobucket.com/albums/cc106/nzarelmsry/c16236d1e399a3f0299ed00.gif
عِنَدَمّا يَنْصَّهَرِالرُّخَام مَع الْثَّلْج
بَبُوْتَقة الْنُّوْر فَوْق مِرْجَل الْظَّمَأ
وَيُذَاب الْخَمْر فِي كَأْس الْتَمَرُّد
هُنَالِك تُوَلِّد شِفَاه صَغِيْرَة الْتَّفَرُّد
قِهُوّيّة الْبَوَابْه بِغِلَاف هُلَامِي أَحْمَر
*
كَالَّيْل الأرْتِشَاف مِن نَبْع الْلُّؤْلُؤ
يَحْمِل بَيْن أَحْلَامُه سِكِّيْن كِبْرِيَاء
الْثَّغْر الْمَرْيَمِي وَأَنَا بِصَحْرَاء
ثَامِل أَتَأَرْجَح وَبَيْن الْخُيُوط أَتَمَزَّق
وَالْزَّر بِوَسْط الْبُحَيْرَة يَتَلَقَّفُنِي بِلَيْل أَغْبَر
*
صَغِيْرَة المَلَامِح وَالْسَّنُوْن أَسْمَيْتُهَا
وَهِي غَادِرَة الْقُد مُسْتَحِيْلَة الْرَّمْش
وَالْهُدُب هَادِئَة عَذْبَة كَانْهر خُرَافِي
مُتَناقْضَدّة كاتَغَيَّرْفُصُوّل الْعِشْق
جَعَلْتَنِي رُبَانَا لمَرَاكِبِهَا وَمَن خِلَالَهَا أَبْحُر
*
أَرْتَدِي فَرْو الْأَرْانِب الْبَرِيَّه
وَأكْشْفِي الْوَشَم عَن الْزَّنْد الْقَاتِلُه
وَأَطْلِقِي خَمْل الْجَدَائِل عَلَى الْعُيُون القِسِيْه
وأَفْصحّي عَن نَوَايَا الْمُقَل الْثَّوْرِيَّة
وَأَنَا مُغْمَض الْحُلُم أَرَى الْصَّغِيْر بِطَعْم مُر
*
فِّيَاصَغِيْرة الْتَّحَدِّي سِأَجُوّل بِقَارتَك
وَأَرْتَمِي بَيْن هِضَاب الْوَجْد وَنَخْلُك
سَأَنْتَحِر بِسِكِّيْن الْمَخْفِي مِن تَفَاصِيْلِك
وَأَحْتَسِي كَأْس الْهِيَام مِن قَنَانِي فَقَدَك
وَبِتِلْك الْعُيُوْن الْحَمْقَاء لِلْمُسْتَحِيْل أَعْبُر
*
ضَعِي صَخْرَتِي الرُّخَام فَوْق الْوَسَائِد
عَلَى الْزُّهُوْر الْقِرْمِزِيَّة أَرْتَدِي كُل الْقَلَائِد
وَأكْشْفِي عَن مُخَطَّط قُتِل الْعِشْق
مِّن فَوْق مُرْتَفَعَات الْشَّوْق الْبُلَهَاء
فاحِبي صَغِيْرَتِي مُعْتَقَد لَا خَيَال حَر
*
نِزَار الْمِصْرِي
9/1/2011
***
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آَلِه وَصَحْبِه أَجْمَعِيْن
وَأَفْضَل الْذِّكْر*** لَا إِلَه إِلَّا الْلَّه
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
***
http://i219.photobucket.com/albums/cc106/nzarelmsry/c16236d1e399a3f0299ed00.gif
عِنَدَمّا يَنْصَّهَرِالرُّخَام مَع الْثَّلْج
بَبُوْتَقة الْنُّوْر فَوْق مِرْجَل الْظَّمَأ
وَيُذَاب الْخَمْر فِي كَأْس الْتَمَرُّد
هُنَالِك تُوَلِّد شِفَاه صَغِيْرَة الْتَّفَرُّد
قِهُوّيّة الْبَوَابْه بِغِلَاف هُلَامِي أَحْمَر
*
كَالَّيْل الأرْتِشَاف مِن نَبْع الْلُّؤْلُؤ
يَحْمِل بَيْن أَحْلَامُه سِكِّيْن كِبْرِيَاء
الْثَّغْر الْمَرْيَمِي وَأَنَا بِصَحْرَاء
ثَامِل أَتَأَرْجَح وَبَيْن الْخُيُوط أَتَمَزَّق
وَالْزَّر بِوَسْط الْبُحَيْرَة يَتَلَقَّفُنِي بِلَيْل أَغْبَر
*
صَغِيْرَة المَلَامِح وَالْسَّنُوْن أَسْمَيْتُهَا
وَهِي غَادِرَة الْقُد مُسْتَحِيْلَة الْرَّمْش
وَالْهُدُب هَادِئَة عَذْبَة كَانْهر خُرَافِي
مُتَناقْضَدّة كاتَغَيَّرْفُصُوّل الْعِشْق
جَعَلْتَنِي رُبَانَا لمَرَاكِبِهَا وَمَن خِلَالَهَا أَبْحُر
*
أَرْتَدِي فَرْو الْأَرْانِب الْبَرِيَّه
وَأكْشْفِي الْوَشَم عَن الْزَّنْد الْقَاتِلُه
وَأَطْلِقِي خَمْل الْجَدَائِل عَلَى الْعُيُون القِسِيْه
وأَفْصحّي عَن نَوَايَا الْمُقَل الْثَّوْرِيَّة
وَأَنَا مُغْمَض الْحُلُم أَرَى الْصَّغِيْر بِطَعْم مُر
*
فِّيَاصَغِيْرة الْتَّحَدِّي سِأَجُوّل بِقَارتَك
وَأَرْتَمِي بَيْن هِضَاب الْوَجْد وَنَخْلُك
سَأَنْتَحِر بِسِكِّيْن الْمَخْفِي مِن تَفَاصِيْلِك
وَأَحْتَسِي كَأْس الْهِيَام مِن قَنَانِي فَقَدَك
وَبِتِلْك الْعُيُوْن الْحَمْقَاء لِلْمُسْتَحِيْل أَعْبُر
*
ضَعِي صَخْرَتِي الرُّخَام فَوْق الْوَسَائِد
عَلَى الْزُّهُوْر الْقِرْمِزِيَّة أَرْتَدِي كُل الْقَلَائِد
وَأكْشْفِي عَن مُخَطَّط قُتِل الْعِشْق
مِّن فَوْق مُرْتَفَعَات الْشَّوْق الْبُلَهَاء
فاحِبي صَغِيْرَتِي مُعْتَقَد لَا خَيَال حَر
*
نِزَار الْمِصْرِي
9/1/2011
***
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آَلِه وَصَحْبِه أَجْمَعِيْن
وَأَفْضَل الْذِّكْر*** لَا إِلَه إِلَّا الْلَّه