عسولة
06 - 03 - 2003, 17:15
( في منطقة لاهور في باكستان ولد طفل لأم فقيرة أرملة توفى زوجها في معركة بين إحدى القبائل .. وقد كان الطفل " اعور " بعين واحدة بين الحاجبين ولما رأت أمه صورة ابنها البشعة قامت بإخفاء ولدها عن الناس حتى لا يراه أحدا وكانت إذا أرادت الخروج تلبسه ملابس النساء تضع على وجهه غطوة )
كبر الولد وكان اسمه " معصوم " وبلغ مبلغ الرجال فظهرت عليه علامات الذكاء فتولى تربيته أحد الروحانيين فاصبح الولد يتعامل مع الجن وذاع صيته في باكستان فقد كان يعالج الأمراض الغريبة والمستعصية وله خوارق عدة , ولما اكمل تعليمه في الروحانيات كشف عن وجهه للناس , ففزع منه الكثيرون ومن خوارقه التي يقوم بها .. انه يضع يده في النار ولا تحترق وكان يأكل الزجاج والحصى ويشرب من ماء البحر وعندما يشير بيده إلى جماد يحركه ليأتي إليه مسرعا وكان حارسه الشخصي قطا اسود وكان يضع التراب في يده ويغلقها ويتمتم ثم يفتحها وإذا بالتراب يتحول إلى ذهب , فلما ذاع صيته بين الناس بهذه الصورة قبضت عليه الحكومة و أودعته في السجن فحصل شئ غريب افزع كل من كان موجودا في قسم الشرطة , فقد كان كلما اقفل عليه باب السجن يفتح وحده وقد تكرر هذا الأمر عدة مرات فخافوا منه وأطلقوا سراحه .
واستعانت الشرطة برجال الدين فلم يستطيعوا فعل شئ وحاولوا أيضا اغتياله ولكنه كان يخرج من الحادثة مثل الشعر من العجينة وقد صرح أحد اللصوص
بعد القبض عليه انه قد دخل إلى بيت " الأعور " كما أسموه.. وأراد سرقته وقتله فلما دخل وجده بانتظاره يحدق بع بعينه الواحدة ويضحك , فاشهر اللص سلاحه بوجهه فصرخ بوجهه " الدجال" قائلا انتظر حتى لا تموت , فأشار على دجاجة كانت تتمشى في فناء منزله قائلا : اقتلها أن استطعت , ويقول اللص : أطلقت النار على الدجاجة فأصبتها عدة طلقات وكان ريشها يتطاير ولكنها لم تصب بأذى فاستغربت وبدا الخوف يسري في قلبي وأصبحت ارتعد ثم قال: لي سوف ألقنك درسا ستذكره طوال حياتك فاصبح يتمتم وقمت بالصراخ فوضعت المسدس على فخذي ورميت بنفسي وهربت منه إلى منزلي وقد أصابتني حالة فزع بضعة أيام ..
لجا البعض إلى دائرة الشرطة في باكستان معبرين عن خوفهم مما يحدث , فوقفت الشرطة مكتوفة الأيدي فأرسلوا إلى علماء الدين فحضروا حتى يروا قصة هذا " الأعور" ..
فقال أحد العلماء ك أن هذا الرجل هو الأعور الدجال بعينه وانه سيختفي وسيذهب إلى منطقة خراسان ليخرج في أخر الزمان .
فلم يصدقه أحد .. واجمعوا انه ساحر ولا بد أن يتعاونوا عليه حتى يتخلصوا منه ( هذا ما يتفق عليه العلماء ) .. وفي اليوم التالي من الاجتماع نشرت الصحف الباكستانية صورته وصورة العلماء والمشايخ الذين توعدوا له وبعض من أحاديثهم .. فلما ذهبوا إلى بيت " معصوم " لم يجدوه وكان قد اختفى وذهب إلى جهة غير معلومة , فاصبح الكل يتساءل هل هو فعلا الأعور الدجال وهل فعلا ذهب إلى خراسان ؟؟
القطة المشاكسة
.. عسووووووووولة ..
كبر الولد وكان اسمه " معصوم " وبلغ مبلغ الرجال فظهرت عليه علامات الذكاء فتولى تربيته أحد الروحانيين فاصبح الولد يتعامل مع الجن وذاع صيته في باكستان فقد كان يعالج الأمراض الغريبة والمستعصية وله خوارق عدة , ولما اكمل تعليمه في الروحانيات كشف عن وجهه للناس , ففزع منه الكثيرون ومن خوارقه التي يقوم بها .. انه يضع يده في النار ولا تحترق وكان يأكل الزجاج والحصى ويشرب من ماء البحر وعندما يشير بيده إلى جماد يحركه ليأتي إليه مسرعا وكان حارسه الشخصي قطا اسود وكان يضع التراب في يده ويغلقها ويتمتم ثم يفتحها وإذا بالتراب يتحول إلى ذهب , فلما ذاع صيته بين الناس بهذه الصورة قبضت عليه الحكومة و أودعته في السجن فحصل شئ غريب افزع كل من كان موجودا في قسم الشرطة , فقد كان كلما اقفل عليه باب السجن يفتح وحده وقد تكرر هذا الأمر عدة مرات فخافوا منه وأطلقوا سراحه .
واستعانت الشرطة برجال الدين فلم يستطيعوا فعل شئ وحاولوا أيضا اغتياله ولكنه كان يخرج من الحادثة مثل الشعر من العجينة وقد صرح أحد اللصوص
بعد القبض عليه انه قد دخل إلى بيت " الأعور " كما أسموه.. وأراد سرقته وقتله فلما دخل وجده بانتظاره يحدق بع بعينه الواحدة ويضحك , فاشهر اللص سلاحه بوجهه فصرخ بوجهه " الدجال" قائلا انتظر حتى لا تموت , فأشار على دجاجة كانت تتمشى في فناء منزله قائلا : اقتلها أن استطعت , ويقول اللص : أطلقت النار على الدجاجة فأصبتها عدة طلقات وكان ريشها يتطاير ولكنها لم تصب بأذى فاستغربت وبدا الخوف يسري في قلبي وأصبحت ارتعد ثم قال: لي سوف ألقنك درسا ستذكره طوال حياتك فاصبح يتمتم وقمت بالصراخ فوضعت المسدس على فخذي ورميت بنفسي وهربت منه إلى منزلي وقد أصابتني حالة فزع بضعة أيام ..
لجا البعض إلى دائرة الشرطة في باكستان معبرين عن خوفهم مما يحدث , فوقفت الشرطة مكتوفة الأيدي فأرسلوا إلى علماء الدين فحضروا حتى يروا قصة هذا " الأعور" ..
فقال أحد العلماء ك أن هذا الرجل هو الأعور الدجال بعينه وانه سيختفي وسيذهب إلى منطقة خراسان ليخرج في أخر الزمان .
فلم يصدقه أحد .. واجمعوا انه ساحر ولا بد أن يتعاونوا عليه حتى يتخلصوا منه ( هذا ما يتفق عليه العلماء ) .. وفي اليوم التالي من الاجتماع نشرت الصحف الباكستانية صورته وصورة العلماء والمشايخ الذين توعدوا له وبعض من أحاديثهم .. فلما ذهبوا إلى بيت " معصوم " لم يجدوه وكان قد اختفى وذهب إلى جهة غير معلومة , فاصبح الكل يتساءل هل هو فعلا الأعور الدجال وهل فعلا ذهب إلى خراسان ؟؟
القطة المشاكسة
.. عسووووووووولة ..