النزار المصري
05 - 12 - 2010, 07:54
:31::pachuloyo:31:
فِي مَرَايَا الْعِشْق تُظْهِر بَوَّابَات كَوْكَب الْنُّوْر
حَيْث الْمَدْخَل لْهِضَاب الْزَّبَد وَمَنَابِع الْكَافُوْر
عَلَى زَنْدِك سَأوْشم أَوْلَى قَصَائِد الذَّوَبَان
وَبَيْن جَدَائِل الْذَّهَب وَالْلَّيْل الْحَالِك سَأَخُطُو لِلْهَذَيَان
عَلَى مَشَارِف وَجْنَتَيْك سَتَنْتَحِر الْقُبُلَات
وَالْحُرُوْف وَنُظُم الْقَوَافِي تَصْرُخ هَات مَاعِنْدَك هَات
الْأَهْدَاب تُغَطِّي عَسَلِيَّة الْشَهُد فِي الْعَيْوَن
وَوِشَاح الْصَّبْر يُنَادِي
مَزَّق يَامِسْكِيْن الْحُدُوْد وَلَا تَخْشَى الْظُّنُوْن
فُوَّهَة الْمَزْهَرِيَّة الْفَارِغَة تُنَدِّد أَيْن الْزُّهُوْر
وَأَنَا أَصْرُخ تَحْمِلِيْنِي مِزْهَرِيَّتِي
فَأَنَا سَأَدْفِن بَعْضِي فِي حِضْن وَادِي الْحُوْر
وهَضْبَتِي الْرُّوْمَان الْمُتَفَجِّرَة تُنَادِيْنِي
وَجَدَائِل الْمَوْج الْذَّهَبِي تُغَطِّيهَا تِكَوَيِنْي
يَاثَوْرَة الْعَسَل وَأَلْوَان الْكَرَز تَلْتَصِق بِالْثَّغْر وَيَدْمِينِي
قَّرِّبِيْنِي سَيِّدَة الْجَمْر
أْلَى شَاطِئ الْلَّوْز لَعَلَّه يُطْفِئ نِيْرَان تَمَرَّدَك
وبُنَّخَيل أَهْدَابِك غَطَّيْنَي
يَاجَبَل الْفِضَّة وَالرُّخَام أَرْجُوْك ضُمِّيْنِي
أَلْوَان الْطَّيْف بَقِرَمَزَيَّتِهَا وَزَبَرْجَد جَبْهَتَك..
سَيِّدَتِي تَسْكُنُك
نَعَم رُغْمَا عَنْك غَفَوْت بِدَاخِلِك
وَجِبَال الْثَّلْج فِي وَجْنَتَيْك تُحَطِّمُنِي وَتَدْعَوْنَي لِقَمْع ثَوْرَتَك
:z026:
مِن ذَاكِرَة الْجَسَد
تَأْتِيْنِي كَأَنَّك قُرْبَان مَن الْسَّمَاء
تِمْثَال ذَهَبِي يَنْبُوْع لِلْخَمْر..
أَو قِلَادَة حَرْب قُسْطَنْطِيْنِيَّة
مِن أَجْل نَهْر الْذَّهَب
تَتَحَارَب شُعُوْب تِلْو شُعُوْب حَرْب بِلَا أُنْتِهَاء
وَأَنْت تَرْتَدِيْن تَاج مَعْرَكَة الْعِشْق
وَتَرْتَعِش بَيْن أَنَامِلِك الْقُلُوْب الْقَسِّيَّة
مِن ذَاكِرَة الْجَسَد
تَخْطِفُنِي شَهْوَة الْشِعَر فِيْمَا بَعْد الْمَسَاء
شَلَال مِن ثَلْج وَرْدِي
وَقُبُلات مَحْمُوْمَة تُهْدَى لَصُّخُوْر مِن رُخَام عَصِيّة
طُوَفَان مِن زَبَد وَخَمْر مُذَاب فِي رَحِيْق شَهِد الْلِّقَاء
وَأَنْت تَتَبَخْتَرِيِّن بَيْن حَرِيْر الْقَصَائِد الْمُخْمَلِيَّة
أَنْت يَا مَن أَفْقَدَتْنِي ذَاكِرَة كُل مَا يَتَعَلَّق بِالْنِّسَاء
مَحَوْت بِعَنْبَر عِطْرُك كُل تَفَاصِيِل الْحَكَايَا الْمُثْبَتَة وَالمَنْسِيْه
أُعِدْتِيْنِي أْلَى ذَاكِرَة مَاقَبْل تَارِيْخ الْعِشْق
وَنَقَّرْت بِأَظَافِرِك عَلَى زُجَاج الْقَلْب الْمَلْسَاء
نُقِر الْعَصَافِيْر عَلَى أَوَرَاق الْأَشْجَار الْنَّدِيَّة
فِي مَرَايَا الْعِشْق تُظْهِر بَوَّابَات كَوْكَب الْنُّوْر
حَيْث الْمَدْخَل لْهِضَاب الْزَّبَد وَمَنَابِع الْكَافُوْر
عَلَى زَنْدِك سَأوْشم أَوْلَى قَصَائِد الذَّوَبَان
وَبَيْن جَدَائِل الْذَّهَب وَالْلَّيْل الْحَالِك سَأَخُطُو لِلْهَذَيَان
عَلَى مَشَارِف وَجْنَتَيْك سَتَنْتَحِر الْقُبُلَات
وَالْحُرُوْف وَنُظُم الْقَوَافِي تَصْرُخ هَات مَاعِنْدَك هَات
الْأَهْدَاب تُغَطِّي عَسَلِيَّة الْشَهُد فِي الْعَيْوَن
وَوِشَاح الْصَّبْر يُنَادِي
مَزَّق يَامِسْكِيْن الْحُدُوْد وَلَا تَخْشَى الْظُّنُوْن
فُوَّهَة الْمَزْهَرِيَّة الْفَارِغَة تُنَدِّد أَيْن الْزُّهُوْر
وَأَنَا أَصْرُخ تَحْمِلِيْنِي مِزْهَرِيَّتِي
فَأَنَا سَأَدْفِن بَعْضِي فِي حِضْن وَادِي الْحُوْر
وهَضْبَتِي الْرُّوْمَان الْمُتَفَجِّرَة تُنَادِيْنِي
وَجَدَائِل الْمَوْج الْذَّهَبِي تُغَطِّيهَا تِكَوَيِنْي
يَاثَوْرَة الْعَسَل وَأَلْوَان الْكَرَز تَلْتَصِق بِالْثَّغْر وَيَدْمِينِي
قَّرِّبِيْنِي سَيِّدَة الْجَمْر
أْلَى شَاطِئ الْلَّوْز لَعَلَّه يُطْفِئ نِيْرَان تَمَرَّدَك
وبُنَّخَيل أَهْدَابِك غَطَّيْنَي
يَاجَبَل الْفِضَّة وَالرُّخَام أَرْجُوْك ضُمِّيْنِي
أَلْوَان الْطَّيْف بَقِرَمَزَيَّتِهَا وَزَبَرْجَد جَبْهَتَك..
سَيِّدَتِي تَسْكُنُك
نَعَم رُغْمَا عَنْك غَفَوْت بِدَاخِلِك
وَجِبَال الْثَّلْج فِي وَجْنَتَيْك تُحَطِّمُنِي وَتَدْعَوْنَي لِقَمْع ثَوْرَتَك
:z026:
مِن ذَاكِرَة الْجَسَد
تَأْتِيْنِي كَأَنَّك قُرْبَان مَن الْسَّمَاء
تِمْثَال ذَهَبِي يَنْبُوْع لِلْخَمْر..
أَو قِلَادَة حَرْب قُسْطَنْطِيْنِيَّة
مِن أَجْل نَهْر الْذَّهَب
تَتَحَارَب شُعُوْب تِلْو شُعُوْب حَرْب بِلَا أُنْتِهَاء
وَأَنْت تَرْتَدِيْن تَاج مَعْرَكَة الْعِشْق
وَتَرْتَعِش بَيْن أَنَامِلِك الْقُلُوْب الْقَسِّيَّة
مِن ذَاكِرَة الْجَسَد
تَخْطِفُنِي شَهْوَة الْشِعَر فِيْمَا بَعْد الْمَسَاء
شَلَال مِن ثَلْج وَرْدِي
وَقُبُلات مَحْمُوْمَة تُهْدَى لَصُّخُوْر مِن رُخَام عَصِيّة
طُوَفَان مِن زَبَد وَخَمْر مُذَاب فِي رَحِيْق شَهِد الْلِّقَاء
وَأَنْت تَتَبَخْتَرِيِّن بَيْن حَرِيْر الْقَصَائِد الْمُخْمَلِيَّة
أَنْت يَا مَن أَفْقَدَتْنِي ذَاكِرَة كُل مَا يَتَعَلَّق بِالْنِّسَاء
مَحَوْت بِعَنْبَر عِطْرُك كُل تَفَاصِيِل الْحَكَايَا الْمُثْبَتَة وَالمَنْسِيْه
أُعِدْتِيْنِي أْلَى ذَاكِرَة مَاقَبْل تَارِيْخ الْعِشْق
وَنَقَّرْت بِأَظَافِرِك عَلَى زُجَاج الْقَلْب الْمَلْسَاء
نُقِر الْعَصَافِيْر عَلَى أَوَرَاق الْأَشْجَار الْنَّدِيَّة