المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هنيئاً لي بك..



سيدة نفسي
28 - 10 - 2010, 08:55
هنيئاً لي بك..

الكثير من الناس يسألونني عنك

ولماذا احبك انتي؟؟

ولماذا تعنين لك الكثير؟؟

ولماذا ارى الحياة جميلة عندما اراك؟؟

ولماذا ابحث دائما عن رضاك واتجنب سخطك؟؟

اسئلة كثير تدور في اذهانهم

ربما بدافع الفضول او الغيره

فأنا لا الومهم ولا اعاتبهم

لانهم لا يعرفون من تكوني انتي بنسبة لي

لا يعرفون بأنك مصدر سعادتي

وانك نبع الحنان الذي ارتوي منه

وايضا هم لا يعرفون انتي ماذا تملكين

لا يعرفون بأنك تملكين قلب طاهرا نقيا

قلب يحمل بداخله اسمى معنى الحب

ويحمل بداخله حنان يتسع لجميع ساكني هذه الارض

وبأنك تملكين قوة لا يملكها احد سواك

قوة تمنحنى الدفئ

تشدني دائما الى العطاء

تجذبني دائما اليك

كيف لا احبك؟؟

وانتي التي تعملت على يداها الكثير من الامور التي كنت اجلها

علمتني معنى الوفاء والاخلاص والعطاء

علمتني كيف انقى قلبي من الكراهيه والبغضاء

علمتني دائما ان اكون انا من غير اضافات

وعلمتني بان الحب يبدأ بأصدق النيات

تعلمت منك الكثير وقد لا تكفى لذكرها هذه الصفحات

انتي يا درة نادره في هذا العالم الذي يخفي لنا الكثير من الصدمات

تأكدي فقط بأني احبك لانك انتي فقط

وانك تستحقين الحب من كل الجهات

ولاتهمني اقاويل الناس وتلك العبارات

ولا تهمني تلك التساؤلات

فاسأكتفي بشكر الله على وجدك في حياتي

وسأرفع يدي وادعوا لك في كل الحظات

فهناك من يتمنى ان يعرف انسان بهذه الصفات

بختصار هنيئا لي بك ...

رائد
28 - 10 - 2010, 21:15
لا يعرفون بأنك مصدر سعادتي

وانك نبع الحنان الذي ارتوي منه

وايضا هم لا يعرفون انتي ماذا تملكين

لا يعرفون بأنك تملكين قلب طاهرا نقيا

قلب يحمل بداخله اسمى معنى الحب

ويحمل بداخله حنان يتسع لجميع ساكني هذه الارض

وبأنك تملكين قوة لا يملكها احد سواك

قوة تمنحنى الدفئ

تشدني دائما الى العطاء

تجذبني دائما اليك


بختصار هنيئا لي بك ...

كلمات في غاية الروووعة

سلمت الأيادي

يعطيك العافية

سيدة نفسي
28 - 10 - 2010, 22:30
تسلم اخوي رائد
اسعدني تواجدك
ربي يحفظك

سامررضوان(حياة)
28 - 10 - 2010, 22:33
أخي رائد .. استمع لي جيداً و مرحباً بك مني أنا سامر رضوان (أبو حياة)

المرأة أو الزوجة


هي حوار روحي و عقلي و جسدي متناسق. فمن غيرها يكون الفرد في حالة العزوبية كحال من يتحدث إلى نفسه، فلا يجد متعةً في حديث و إن كان الحديث ذات بهجة فهو على أقل تقدير مناجاة..... ولكن في النهاية، فلا بد لك من طرفِ آخر تبث فيه نجواك...
وهي كذلك كبيتٍ من الشِّعر، فلا يُمكن أن يكون بيتاً من الشِّعر إلا إنْ كان يضمُ صدراً و عجُز.
فقد يكون الصدر من البيت مُنمقاً و لكنه يحتاج إلى عجُز كي يكتمل به البيت، فإما أن يكون العجُز من البيت عجُزاً مُتناسقاً ترتاح له النفس و تطرب له الأذن، وإما أن يكون عجُزاً يُعجزك و يشطر النصف الأول من البيت فيفقده رونقه و حلّته.
هذا حال الزوجة من الزوج، فإما أن تجعل منه شطراً راقياً و نصفاً ذهبياً للوجه الآخر من القطعة النقدية.
و إما أن يكون وبالاً و حسرةً.
تماماً كالودق غير مُباركٍ غزير لأرضٍ عطشى أو الهطل و التهتان لأرضٍ عطشى غير مُباركة. فلا بتلك تنبتُ زهرة و لا بهذه تنبتُ شوكة ... فمحال على هذا أن يُعطي و مُحال على تلك أن تأخذ.
فليس بالضرورة أن تكون طيباً كي ترزق بزوجة طيبة أو الوجه المغاير تماماً. حال سيدنا نوح مع امرأته ،و حال فرعون مع امرأته. فالزوجة رزق من الله قد تكون نَعمة وقد تكون نِقمة و في كلتا الحالتيْن فأنت مُسائل عنها " قو أنفسكم و أهليكم ناراً" . فلا يكون من أمرك إلا ....
الحمد فيُذهِب البأس
الرِّضا فيُذهِب اليأس
القناعة فتجلب الرَّغد
و الشُّكر فيجلب الدَّعد
و يبقى السؤال .. هل تُدركون أعزائي ما الفرق بين المرأة و الزوجة؟ و لمَ كان القرآن الكريم ينتقل في هذين اللفظين بين الفينة و الأخرى.

سامررضوان(حياة)
28 - 10 - 2010, 22:35
أخي رائد .. استمع لي جيداً و مرحباً بك مني أنا سامر رضوان (أبو حياة)

المرأة أو الزوجة


هي حوار روحي و عقلي و جسدي متناسق. فمن غيرها يكون الفرد في حالة العزوبية كحال من يتحدث إلى نفسه، فلا يجد متعةً في حديث و إن كان الحديث ذات بهجة فهو على أقل تقدير مناجاة..... ولكن في النهاية، فلا بد لك من طرفِ آخر تبث فيه نجواك...
وهي كذلك كبيتٍ من الشِّعر، فلا يُمكن أن يكون بيتاً من الشِّعر إلا إنْ كان يضمُ صدراً و عجُز.
فقد يكون الصدر من البيت مُنمقاً و لكنه يحتاج إلى عجُز كي يكتمل به البيت، فإما أن يكون العجُز من البيت عجُزاً مُتناسقاً ترتاح له النفس و تطرب له الأذن، وإما أن يكون عجُزاً يُعجزك و يشطر النصف الأول من البيت فيفقده رونقه و حلّته.
هذا حال الزوجة من الزوج، فإما أن تجعل منه شطراً راقياً و نصفاً ذهبياً للوجه الآخر من القطعة النقدية.
و إما أن يكون وبالاً و حسرةً.
تماماً كالودق غير مُباركٍ غزير لأرضٍ عطشى أو الهطل و التهتان لأرضٍ عطشى غير مُباركة. فلا بتلك تنبتُ زهرة و لا بهذه تنبتُ شوكة ... فمحال على هذا أن يُعطي و مُحال على تلك أن تأخذ.
فليس بالضرورة أن تكون طيباً كي ترزق بزوجة طيبة أو الوجه المغاير تماماً. حال سيدنا نوح مع امرأته ،و حال فرعون مع امرأته. فالزوجة رزق من الله قد تكون نَعمة وقد تكون نِقمة و في كلتا الحالتيْن فأنت مُسائل عنها " قو أنفسكم و أهليكم ناراً" . فلا يكون من أمرك إلا ....
الحمد فيُذهِب البأس
الرِّضا فيُذهِب اليأس
القناعة فتجلب الرَّغد
و الشُّكر فيجلب الدَّعد

و يبقى السؤال .. هل تُدركون أعزائي ما الفرق بين المرأة و الزوجة؟ و لمَ كان القرآن الكريم ينتقل في هذين اللفظين بين الفينة و الأخرى.
[/QUOTE]

الوحش
31 - 10 - 2010, 04:05
جميل الحب حين يلفه الصدق ..

سيدة نفسي

كل أمنيات التوفيق لك

تسجيل حضور

الوحش

سيدة نفسي
31 - 10 - 2010, 15:20
الوحش اسعدني تواجدك
اشكرك على المرور الجميل