المعلم ثاني
03 - 03 - 2003, 13:02
أسئلة كثيرة مرت في حياتي وكل سؤال من هذه الاسئلة كنت أجد لها حلاً
وحفضتها ....
ولكن مع مرور الايام والسنين تلاشئت تلك الاسئئلة ولم يبقى في ذاكرتي سوى
سؤال واحد ظل يحيرني كثيراً....
كلما فكرت في الاجابة عليه ..
أحس بأن سواد شعري يودع شبابه ويستقبل ضيف جديد...
الا وهو الشيب .....
سؤال لم أجد له حلاً...
من أكــــــــون؟؟؟؟؟
من اكون انا هل انا علاء الدين ..
اذاً اين مصباحي السحري ...اريد ان امسح على ظهر المصباح واتمنى الثلاث
الامنيات......
ان اصبح ملكاً عضيماً أساعد المحتاج واغني الفقير واجعل البسمة تملاء وجوه الاطفال........
واتمنى ان اتزوج اجمل فتيات العالم .....
واتمنى قصراً عظيماً تملاءه الجواري والخدم ...........
لا لست بعلاء الدين....اذاً من اكون ؟
نعم انا ابو الطيب المتنبي انا الذي قلت ...
عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث ادري ولاادري
أذكر حينما تركت البادية وعشت في قصر الملك والجواري يحيطن بي من كل جهة، واتمشى في الحديقة ارى جمال الطبيعة وامتع ناظري بتلك الطيور الجميلة والحيوانات الاليفة .......
وبعدها قلت تلك القصيدة في مدح الملك .......
ولكني لست بالمتنبي ...اذاًمن اكون؟
تذكرت انا ابو فراس الحمداني......
انا الذي قلت ...
سيتذكرني قومي اذا جد جدهم وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
قلتها بعد ما رميت في السجن وقومي هزموا في المعركة، ولم يذكروني عندما كنت احارب معهم.........
ولم يحسو بوجودي حينها .......وعندما كنت في السجن تمنوا لو كنت معهم
لقد افتقدوني وعرفوا كيف كانت قوتي في الحروب.......
ماذا حدث لذاكرتي ......
كيف خلطت شخصية ابو فراس بشخصيتي وانا الاصمعي....
نعم انا الاصمعي ...الاتعرفونني ...انا الذي تعهد لي امير المؤمنين بأن لايوبخ احداً من الشعراء ويقول لهم انا امير المؤمنين وابنتي وجاريتي قد سمعنا هذا الشعر من قبل فهي اذهبوا ..............
ومن كان يوجد هناك شخص في المدينة يسمعنسي شعره ...
ولم نسمعه انا وابنتي وجاريتي من قبل..
فسأوزن شعره ذهباً.........
حينها صممت باذهاب اليه واسمعته قصيدتي التي تقول في مطلعها .....
صوت صفير البلبلي هيج قلبي الثملي
الماء والزهر معاً مع زهر لحظ المقلي
ولقد نحت تلك الابيات على صخرة كبيرة.......
وحينما سمعها قال لي اعد قرآتها مرة اخرى ....ولم يستطيعوا حفظها..
ومن ثم وضع الصخرة في كفة الميزان وكل مالديه من اموال وذهباً في كفة اخرى.........
ولم ترتفع الصخرة.....فترجاني ان أخذ نصف امواله.....
وقلت له اني لااريد شي من امواله ..
وكل ما اريده هو ان تتعهدني بأن تسمع كل شاعر يريد ان يسمعك شعره...
دون ان تقول له انك سمعته من قبل.......
اوه ماذا حل بي انا لست بالاصمعي اذاً انا من اكون؟
هل انا صخر نعم انا صخر...........
انا الذي قتلت في المعركة .. وحينها بكت عليَ اختي الخنساء كثيراً ...
وجعلت ترثيني في شعرها حيث قالت....
أن صخرً لتأتم الهداة به كانه علم في راسه نار
حمال الوية هباط اوديه شهاد انديه للجيش جرار
في ذلك الوقت كنت اشجع الشجعان ....
بكت عليَ اختي الخنساء لاني مت في زمن الجاهلية ..........
وحينما قتلوا ابنائها الاربعة ..لم تبكي عليهم...
لانهم كانوا يحاربون مع الرسول الاعظم.........
وماتوا وهم شهداء......
يا الهي انا لم احارب في حياتي ومازلت حياً ...
وكل الذين ذكرتهم ليسوا في زماننا.............
اذاً من أكون انا .........
من اكون ..............
من أكـــــــــــــــــــــون......................... .... :n13::n13:
وحفضتها ....
ولكن مع مرور الايام والسنين تلاشئت تلك الاسئئلة ولم يبقى في ذاكرتي سوى
سؤال واحد ظل يحيرني كثيراً....
كلما فكرت في الاجابة عليه ..
أحس بأن سواد شعري يودع شبابه ويستقبل ضيف جديد...
الا وهو الشيب .....
سؤال لم أجد له حلاً...
من أكــــــــون؟؟؟؟؟
من اكون انا هل انا علاء الدين ..
اذاً اين مصباحي السحري ...اريد ان امسح على ظهر المصباح واتمنى الثلاث
الامنيات......
ان اصبح ملكاً عضيماً أساعد المحتاج واغني الفقير واجعل البسمة تملاء وجوه الاطفال........
واتمنى ان اتزوج اجمل فتيات العالم .....
واتمنى قصراً عظيماً تملاءه الجواري والخدم ...........
لا لست بعلاء الدين....اذاً من اكون ؟
نعم انا ابو الطيب المتنبي انا الذي قلت ...
عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث ادري ولاادري
أذكر حينما تركت البادية وعشت في قصر الملك والجواري يحيطن بي من كل جهة، واتمشى في الحديقة ارى جمال الطبيعة وامتع ناظري بتلك الطيور الجميلة والحيوانات الاليفة .......
وبعدها قلت تلك القصيدة في مدح الملك .......
ولكني لست بالمتنبي ...اذاًمن اكون؟
تذكرت انا ابو فراس الحمداني......
انا الذي قلت ...
سيتذكرني قومي اذا جد جدهم وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
قلتها بعد ما رميت في السجن وقومي هزموا في المعركة، ولم يذكروني عندما كنت احارب معهم.........
ولم يحسو بوجودي حينها .......وعندما كنت في السجن تمنوا لو كنت معهم
لقد افتقدوني وعرفوا كيف كانت قوتي في الحروب.......
ماذا حدث لذاكرتي ......
كيف خلطت شخصية ابو فراس بشخصيتي وانا الاصمعي....
نعم انا الاصمعي ...الاتعرفونني ...انا الذي تعهد لي امير المؤمنين بأن لايوبخ احداً من الشعراء ويقول لهم انا امير المؤمنين وابنتي وجاريتي قد سمعنا هذا الشعر من قبل فهي اذهبوا ..............
ومن كان يوجد هناك شخص في المدينة يسمعنسي شعره ...
ولم نسمعه انا وابنتي وجاريتي من قبل..
فسأوزن شعره ذهباً.........
حينها صممت باذهاب اليه واسمعته قصيدتي التي تقول في مطلعها .....
صوت صفير البلبلي هيج قلبي الثملي
الماء والزهر معاً مع زهر لحظ المقلي
ولقد نحت تلك الابيات على صخرة كبيرة.......
وحينما سمعها قال لي اعد قرآتها مرة اخرى ....ولم يستطيعوا حفظها..
ومن ثم وضع الصخرة في كفة الميزان وكل مالديه من اموال وذهباً في كفة اخرى.........
ولم ترتفع الصخرة.....فترجاني ان أخذ نصف امواله.....
وقلت له اني لااريد شي من امواله ..
وكل ما اريده هو ان تتعهدني بأن تسمع كل شاعر يريد ان يسمعك شعره...
دون ان تقول له انك سمعته من قبل.......
اوه ماذا حل بي انا لست بالاصمعي اذاً انا من اكون؟
هل انا صخر نعم انا صخر...........
انا الذي قتلت في المعركة .. وحينها بكت عليَ اختي الخنساء كثيراً ...
وجعلت ترثيني في شعرها حيث قالت....
أن صخرً لتأتم الهداة به كانه علم في راسه نار
حمال الوية هباط اوديه شهاد انديه للجيش جرار
في ذلك الوقت كنت اشجع الشجعان ....
بكت عليَ اختي الخنساء لاني مت في زمن الجاهلية ..........
وحينما قتلوا ابنائها الاربعة ..لم تبكي عليهم...
لانهم كانوا يحاربون مع الرسول الاعظم.........
وماتوا وهم شهداء......
يا الهي انا لم احارب في حياتي ومازلت حياً ...
وكل الذين ذكرتهم ليسوا في زماننا.............
اذاً من أكون انا .........
من اكون ..............
من أكـــــــــــــــــــــون......................... .... :n13::n13: