المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضائل صوم الست أيام من شهر شوال!!!



نور الأمل
14 - 09 - 2010, 16:53
الحمد لله المتفضِّل بالنِّعم، وكاشف الضرَّاء والنِّقم، والصلاة والسلام على النبي الأمين، وآله وأصحابه أنصار الدين. وبعد:

أخي المسلم أختي المسلمة:

لا شك أن المسلم مطالب بالمداومة على الطاعات، والاستمرار في الحرص على تزكية النفس.

ومن أجل هذه التزكية شُرعت العبادات والطاعات، وبقدر نصيب العبد من الطاعات تكون تزكيته لنفسه، وبقدر تفريطه يكون بُعده عن التزكية.

لذا كان أهل الطاعات أرق قلوباً، وأكثر صلاحاً، وأهل المعاصي أغلظ قلوباً، وأشد فساداً.

والصوم من تلك العبادات التي تطهِّر القلوب من أدرانها، وتشفيها من أمراضها.. لذلك فإن شهر رمضان موسماً للمراجعة، وأيامه طهارة للقلوب.

وتلك فائدة عظيمة يجنيها الصائم من صومه، ليخرج من صومه بقلب جديد، وحالة أخرى.

وصيام الستة من شوال بعد رمضان، فرصة من تلك الفرص الغالية، بحيث يقف الصائم على أعتاب طاعة أخرى، بعد أن فرغ من صيام رمضان.

وقد أرشد أمته إلى فضل الست من شوال، وحثهم بأسلوب يرغِّب في صيام هذه الأيام..

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر)"رواه مسلم وغيره".

أخي المسلم أختي المسلمة: صيام هذه الست بعض رمضان دليل على شكر الصائم لربه تعالى على توفيقه لصيام رمضان، وزيادة في الخير، كما أن صيامها دليل على حب الطاعات، ورغبة في المواصلة في طريق الصالحات.

أخي المسلم أختي المسلمة: ليس للطاعات موسماً معيناً، ثم إذا انقضى هذا الموسم عاد الإنسان إلى المعاصي.


بل إن موسم الطاعات يستمر مع العبد في حياته كلها، ولا ينقضي حتى يدخل العبد قبره..

قيل لبشر الحافي - رحمه الله -: إن قوماً يتعبدون ويجتهدون في رمضان. فقال: (بئس القوم قوم لا يعرفون لله حقاً إلا في شهر رمضان، إن الصالح الذي يتعبد ويجتهد السنة كلها).

منقووول

رائد
15 - 09 - 2010, 02:35
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم :

(من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر)



جزاك الله خيراً

في ميزان حسناتك

نور الأمل
15 - 09 - 2010, 22:58
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم :

(من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر)



جزاك الله خيراً

في ميزان حسناتك


جزاك الجنة رائد

مشكوور

الجوهرة النادرة
18 - 09 - 2010, 17:52
جزاك الله كل خير وفي ميزان حسناتك