المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة أخيرة لعلك تقرأها (عودة إليكم )



ليلى العامرية
01 - 03 - 2003, 16:03
سيدى:
كنت اود ان لا أبدأ بهذه الكلمة السيئة (سيدى) كنت اتمنى لو تركت نفسى على سجيتها تناديك بما شاءت وتناجيك كما تحب.....لكنها التقاليد المرة والظروف الصعبة ......وخجلى المريع .
لولا كل هذه المرارات لما انتظرت حتى الأن وما كنت احتاج الى رسائل اكتبها أو ابحث عن كلمات تعبر .
لولا هذه المرارات لكنت واجهتك من اول يوم وصارحتك بشعورى دون خجل أو مدارة.
لكننى تركت نفسى فريسة أوهامى وتركت الساعات تلو الساعات تمر والأيام تنقضى حتى صحوت فجأة من غفلتى وجدت كل شئ قد تحول الى ماضى وذكرى..
انت والصحاب والأيام الحلوة .......لم يبق لدى غير ان أندم وأبكى وأكتب قصصات لاتحوىالا اليأس ثم يكون مصيرها النار ترتع فيها بغير هوادة.

سيدى:
اليوم اكتب لك رسالتى الألف وأنا فاقدة الأمل فى ان تصل اليك وأن تذوب كلماتها خجلا وعندما تمر عيونك عليها تقرأها فى حذر وفى دهشة ........صدقنى ليس عندى أى امل لكننى أكتب متخيلة انك ستقرأها وستسمع يوما أنات الكلمات السقيمة وعلى سطورى التائهة فى ظلمة اليأس المدلهم.

أكتب وفى كل سطر تلقانى عيونك وبذات النظرات التى كانت تنفذ الى صميم فؤادى عندما كان مكان واحد يجمعنا والطريق كان يضمنا وكنت أراك مع كل فكرة تنبت بذهنى وكل حرف جديد ينطبع على أوراقى لم أكن ابدا أريد نسيانك ولم اتصور ذلك فى حياتى ......كيف انساك وفى كل خطوة تصحبنى صورتك وتعانقنى نظراتك أى لحظة أى ثانية أى نظرة اولفتة او كلمة قلتها أى ما صدر منك لا انساه كأنها الحظة وهذه الثانية كأنك لازلت تنظر كأن حديثك لم ينقطع كأنه لم يعد بيننا مسافات غائرة فى البعد وسدود شائكات .

سيدى:
كان أملى أن تقرأ الكثير من كلماتى المتعثرة المبتسرة .
كان أملى ان اقف بين يديك لأصارحك ثم اعجز فأترك لعينى تترجم كل الذى بقلبى كل الذى يعجز اللسان عن قوله ولقد قلت الكثير بعينى.....ولقد فهمت دون شك لكنى عجزت عن مصارحتك وعندما أتتنى الشجاعة بحثت عنك فأذا بكقد صرت بعيداحتى عن عينى.
هل فهمت ما همست به الى فؤادك؟؟
اذا كنت قد فهمت اننى احبك وأرضى بكل شئ الا أن أتصور فراقك فلما تحالف ضدى مع الفراق ولم ذهبت ولم تعود لما قطعت كل ما كان يجمعنا سويا؟؟؟؟؟؟؟
هل افهم من ذلك انك لم تبادلنى ذات الشعور ...... وأن نظراتك لى كانت وهما أو كانت شفقة على حالى أم كانت استهزاء بمن اكتفت بأن تحبك من بعد وفى صمت وفى خجل ؟؟؟؟؟؟؟؟

سيدى:
أيان كان شعورك نحوى ...... فأننى لأ أملك الإ أن احبك وكل يوم يمضى هو عمر جديد وزاد جديد لحبى ولا أنساك رغم البعد والجفاء.......لا أنساك ولو أنقضى عمرى دون أن ألتقى بعيونك التى تعودت أن أرى فيها أحلامى وتولد فيها الآمال .
لست على يقين أن تقرأ رسالتى هذه ككل اخواتها لست على يقين
لكن الأيام التى تمحى الحروف فوق السطور لاتقوى على محو صورتك المشرقة التى ترنو الى مع كل شمس تشرق وكل نجم فى السماء البعيدة والتى تقيم اقامة دائمة فى فؤادى

غضب الأمواج
01 - 03 - 2003, 18:32
سيدتي ..ليلى العامرية
جميلا ان نقرا ما تكنه انفاسك ..ولايسعني الا ان اهديك اجمل ماوقع عليه ناظري من لسان عقدالكلمات كما يعقد الدرر ..في عقد ثمين .. لك شكري وامتناني ..

نبض العراق
01 - 03 - 2003, 18:40
ما اروع ضعف الانثى التى تعشقه رغم انه ضعف.. ولآن كتبت سيدى فذاك مردود فما من امراءه تقول سيدى الا يقا لها سيدتى .. فما اروع الكلمات واقسى الخجل وما اجمل الحب فى كلماتك الجميله حقا يا عامريه انت من ذمن الحب الجميل

عاشق السمراء
01 - 03 - 2003, 19:08
مسااااااااااء جميل ..


بنت البادية ..

ونسائمها .. انها العامرية .. !!


وآآآآآآآآآآه من ليلاه .. ومن ليلى العامرية .. !!


سيدتي اقدم لك سعادتنا بهذا الحضور .. وكم افتقدناه .. !!


ورسالة منك ..

لعله يقرئها ..

اربما يتاجهلها ..

دائما نحن الرجال ..

لانرغب ان نكون .. سوى الابطال ..

ومن حقنا الفوز ..

ومن حقنا الاحتفال ..

رسالة قرئها ..

رفضها ..

للبعيد رماها ..

تجاهل فحواها ..

وماتعني حروفها ..

ومعناها ..

رسالة من امرأة ..

حبرها ألمها ..

سطورها نزفها ..

معانيها حزنها ..

حروفها أنينها ..

بدايتها قلقها ..

نهايتها .. موتها ..

ورسالة لرجل .. تجاهل رسالتها .. !!



سيدتي العامرية ..

كم من معنى تحمل هذه الرسالة .. بين سطورها حوار وحوار .. واحداث وصور .. وأسى وعبر .. شكرا على رسالتك .. وعلى حضورك ايتها العامرية !!

المعلم ثاني
02 - 03 - 2003, 12:35
ما أحلى تلك الكلمات التي قيلت




وما أحلى تلك اللسان التي تنقط شهدً




انها لكلمات عظيمة في حق الحب



وما هو الحب




الحب في العامرية!!




قلباً......




وجسداً.......




وروحاً.......




واليك ايها الرجل .......



ثلاثاً في حق الحب





فأختار ما شئت........

alarz
02 - 03 - 2003, 17:39
الأخت العزيزة
ليلى العامرية
عودة حميدة
الرسالة الألف رسالة تحمل في طياتها
كل لياقة المشاعر وتجسدها من الرسالة
الأولى وحتى توقيع الألف
مكتوب وفي انتظار مكتوب
من الأقدار .. ومن الحبيب
على صفحات الأمل وفي مكتب البريد
مكتوب يهمس ردا
:
مكتوب
وصلني من
ريحك الغالي
وردة في جواب
على أوراقها
خط الحب والشوق ودمع الغياب
على أشواكها
أه العتاب واللوم مكتوب مكتوب
يا روح الروح
يا قلب شاعر إن بيه خطوب
بكلمتك وحشني همستك
وحشني طلتك ونظرة هزارك
حبيبي
فاض صبر انتظارك
تعالى بشهدك تعالى بنارك
واسمعها حبيبي
اسمعها من قلب حبك
جراحه تبكي
على كل يوم راح في بعدك
إن قلت مرة
في يوم ألومك
يزورني طيفك ولون عيونك
تقوم جراحي قوام تسامحك
وروحي
مهما مهما تخاصمك
يرد قلبي .. قوام يصالحك
ويشتهي
لحظة قدومك وضمة ضلوعك
عيونك .. جدايلك أه وخدودك
حبيبي
عالسطور مكتوب حبيبي
اقرئها واذوب
حبيبي
في قلبي حب
فاق كل القلوب
حبيبي
يا فجر شسمه في صدري
نورت في عمري الغروب
حبيبتي
يا لمسة حانية يا حب غالي
في كل ثانية بلاقي حالي
صوتك في قلبي
وصورتك في بالي
حبيبي يا غايب
حبك حنون
حبك جنون .. حبك عذاب
حبيبي
حبيبي كلمة
كلمة وقالت كتير
كتير في كل الجواب
:
تحياتي

ليلى العامرية
08 - 03 - 2003, 15:31
غضب الأمواج
بل لحنها الرقيق

حملت عقدك من الدرر الرائعة والنادرة وزهوت أنك أهديته اياى

كم اسعدنى تواجدك

دمت بكل هذا الود والروعة الدافقة

{$~prince~$}
08 - 03 - 2003, 15:36
ليلى العامريه إحم:)


لا املك ما اقوله لك سوى كلمه :)

كلمة واحده اشكرك فيها بكل معاني الخواطر

وروعة الحس المرهف والمتقن حقا

كلماتك ولا اروع ما شفته

تسلم يمينك عزيزتي

وتقبلي خالص تحيـــ إحم ـــــــــاتي :)

ليلى العامرية
08 - 03 - 2003, 15:36
ما اروع ضعف الانثى التى تعشقه رغم انه ضعف.. ولآن كتبت سيدى فذاك مردود فما من امراءه تقول سيدى الا يقا لها سيدتى .. فما اروع الكلمات واقسى الخجل وما اجمل الحب

الأنثى كتلة من الضعف وربما هو مكمن القوة لديها
وما من سيدة تقول سيدى إلا يقال لها سيدتى

سيدتى
أقوالك بها حكمة رائعة

أما عن الخجل فهو قاسى عندما يكون حائل أو يصنع الحواجز بين الأحبه ويمنع البوح

أما عن الحب
آهاً من الحب حقاً ما أجمله

لكن من أين لنا بهذا الجمال النادر فى حياتنا

سيدتى سلمتى بكل خير ودامت روعتك وحضورك الجميل

ليلى العامرية
08 - 03 - 2003, 16:25
رسالة من امرأة ..

حبرها ألمها ..

سطورها نزفها ..

معانيها حزنها ..

حروفها أنينها ..

بدايتها قلقها ..

نهايتها .. موتها ..

ورسالة لرجل .. تجاهل رسالتها .. !!



راسلة إمرأة قتلها العشق حزنَ
سطرت عشقها كلمات علك يوما تفهمها
علك تقرأها كلمات تحفظها
ها أنا بين يديك
نزف ...........و.........دموع............و........دماء
وبقايا من قلبى المتهالك

أى شئ يحمل إليك مابى من مشاعر



عاشق السمراء
سيدى البهاء

حين أطوف بكلماتك الرائع
لا أجدنى غير برياض غناء
فأجد الصمت دينى والسكون صلاة

سلمت سيدى الرائع
لا حرمنا الله منك ومن تواصلك الجميل كمساءك

سهد الليل
08 - 03 - 2003, 17:23
اشكركى على صدق مشاعرك

وعلى لحن كلماتك الجميل

تحياتى

سهد الليل

ج ـنة الروح
11 - 09 - 2005, 16:58
حبيبتى ... وأختى ... ليلى العامريه ...

هنيئاً لقلمى جاء هنا ... جاء متأخراً ومتعثراُ بظروف الحياه ...

هنيئاً لشخصى الضئيل ...الذى تشرف بوجودنا فى بيت واحد ...

فكم أسعدتنى الحياه ... بأخت مثلك ....

حبيبى ..

كم إمتلئت أدراج مكتبك بأوراقى ...

وكم إختنقت غرفتك من خطاباتى ...

وكم صار من العمر يلهث الشوق إليك ..


..
..

أعرف أنى أمضى فى طريق قد نال منه المرض ...

لكنى لا أعرف طريقٍ سواه ..

أتخبط بين أفكارى تحملنى إليك والقيد لا ينكسر ...

أمسك القلم .. أكتبها ..رساله ..تتبعها .. الاخرى ..

ولم يمل منى القلم ..

وجائت الصفحات تنحنى تحت أناملى ..

تحترق كلما أسطرها ..(احبك)..

تنزوى أحلامى .. فى غابات أشواقى ..

وبعدها أُدمنك ..

ثم أثمل على راحتى صدرك .. أنتحب ..

..
..
..



سيدى ... نعم أنت سيد عالمى المجنون ..

ورفات فكرى المشحون بقطرات أناتى ..

تلك ربما آخر رسالاتى ..

وإنتحار رسوماتى ..

أكرهك ... وفى القلب شوقٌ إليك ..

أمقتك .. وفى الحلم أركض إليك ..

أحبك ... وكل الصدق فى حبى إليك ..


وبإمضاءه تختفى مع هطول المطر ...

أحنو إليك ..






ليلى حبيبتى ...

حرفك تألق ... ونال كل الرضا ..

أعلم أنى كنت آخر آخر الواصلين ..

لكنكِ تعرفى أنِ أول المحبين إليك ...

تحيه بحجم حبى ليك أختى العزيزه ..

البـــــحـــــر
22 - 09 - 2005, 00:50
ليلى العامرية
تحية إليك ملؤها الاحترام والود
بات تسجيل دخولي قليلا جدا يكاد لا يبين
وتركت القلم منذ فترة ليست بالقليلة وتحديدا بعد السفارة التي تشرفت وسعدت
فيها بلقاء الأخ الدكتور الأرز صاحب القلم السيال
وها أنا أعيش في أحضان رائعة من روائع ليلى العامرية مرة أخرى.
لم أشأ أن أمر مرور الكرام بدون وضع بصمة أو أثر ربما يدل على تواجدي يوما هنا
لا أريد أن أجاريك في خاطرتك كي تبقى بهية متألقة، خصوصا إني ما عدت صاحب قلم
يقوى على النهوض والكتابة فأصبح حظه الصمت بعد سنوات عجاف


سلمتي بكل الود وننتظر جديدك دوما

مع خالص...

تحياتي...

البحر...