عمار النقيب
01 - 03 - 2003, 13:32
الحرب تهدد «بطاريات بغداد»
لا تدمر الحرب الناس وحدهم أو الجيوش أو القادة فحسب، ولكنها تعرض للأخطار الثقافات والتقاليد والتاريخ. ويمتلك العراق تراثا وطنيا غنيا. فجنة عدن وبرج بابل عثر على آثارهما في هذه الأرض القديمة. وبحسب تقرير نشره موقع «بي.بي.سي» الالكتروني فإن هناك احتمالاً ان تفقد آثار بالغة القيمة الى الأبد، وان تفقد قطع أثرية مثل «البطارية القديمة» الموجودة دون حماية تذكر في متحف بغداد. فهذه الأرض العراقية التي قامت عليها حضارات قدمت لنا الكتابة والعجلة، وقدمت لنا أيضا الخلايا الكهربائية التي لم تكتشف الا بعد ألفي سنة من اكتشافها في العراق. وفي عام 1938، وبالقرب من بغداد اكتشف العالم الألماني ويلهيلم كونيغ جرة من الفخار طولها 15 سم يوجد فيها اسطوانة من النحاس تضم قضيبا من الحديد. وكشفت دراسة الجرة انه كان فيها خل أو خمر.
وفي بداية القرن العشرين، كانت فرق بحث أوروبية كثيرة تعمل في مواقع ارض ما بين الرافدين، سعيا وراء أدلة على القصص التي وردت في الانجيل مثل شجرة المعرفة وطوفان نوح. ولم يضع كونيغ وقته في البحث عن شرح لما يمكن ان يكون الهدف من الجرة التي عثر عليها. فقد اطمأن إلى ان الجرة لم تكن الا بطارية.
ومع ان ذلك لم ينسجم مع العقيدة الدينية التي كانت قائمة في ذلك الوقت، نشر الخبير الألماني نتائج بحثه، ولكن العالم كان في حالة حرب، وسرعان ما نسي الاكتشاف. وبعد 60 عاما من اكتشاف بطاريات بغداد ـ وهناك حوالي 12 منها ـ لا يزال الغموض يحيط بها.
ويقول الدكتور بول كرادوك المسئول في المتحف البريطاني: «ان البطاريات جذبت كثيرا من الاهتمام. وهي بالغة الأهمية لاننا لا نعرف أحدا وقع على اكتشاف كهذا. وهي من الألغاز التي يصعب فهمها او حلها». وهناك تقارير كثيرة متعارضة حول هذه المكتشفات. البعض يقول ان العالم الألماني عثر عليها في قبو متحف بغداد عندما كان يعمل مديرا هناك. والبعض الآخر يقول انه عثر عليها في مواقع أثرية. وتقول معظم المصادر ان تاريخ هذه البطاريات يعود الى حوالي 200 قبل الميلاد.
وفي تاريخ الشرق الأوسط، الحقبة الساسانية ـ ما بين 225 و640 بعد الميلاد ـ تشكل الفترة الانتقالية بين الحقبة الوسيطية العلمية والحقبة الوسيطية الاكثر علمية. ومن المؤكد ان بطاريات بغداد يمكن ان تولد تيارا كهربائيا، لانه تبين ان بطاريات مماثلة حديثة أنتجت تيارات كهربائية.
وتقول الدكتور مارجوري سينيكال، أستاذة تاريخ العلوم والتكنولوجيا في كلية سميث بالولايات المتحدة: «لا أظن ان أحدا يستطيع ان يحدد الغرض من هذه البطاريات في ذلك العصر». البعض يعتقد ان البطاريات كانت تستعمل في المجال الطبي. فقد كتب الاغريق القدامى عن تخفيف الألم الناتج عن الأسماك الكهربية عندما توضع هذه الأسماك على القدمين. واكتشف الصينيون المعالجة بالابر في هذه الحقبة. ولا يزال الصينيون يستعملون الابر الصينية مصحوبة بتيار كهربائي. وهذا قد يفسر وجود ابر بالقرب من البطاريات التي عثر عليها بالقرب من بغداد.
منقول من جريدة البيان الاماراتية
هذه هية بغداد ألحضارات .. ومركز ألخلافة ألعباسية .. فان سقطت لن تسقط لوحدها .. ابدا ... وكل من يحلم بهذا فانه يخدع نفسه ..... بل ستنفجر كل ألمنطقة معها
الله مع شعب ألعراق .. وفd اخر افتاء انه من ينصر جيش الصليبين .. على شعب عربي مسلم فأنه مرتد
حسبي ألله ونعم ألوكيل في كل من ينصر الصليبين على اي مسلم حسبي الله عليه
لا تدمر الحرب الناس وحدهم أو الجيوش أو القادة فحسب، ولكنها تعرض للأخطار الثقافات والتقاليد والتاريخ. ويمتلك العراق تراثا وطنيا غنيا. فجنة عدن وبرج بابل عثر على آثارهما في هذه الأرض القديمة. وبحسب تقرير نشره موقع «بي.بي.سي» الالكتروني فإن هناك احتمالاً ان تفقد آثار بالغة القيمة الى الأبد، وان تفقد قطع أثرية مثل «البطارية القديمة» الموجودة دون حماية تذكر في متحف بغداد. فهذه الأرض العراقية التي قامت عليها حضارات قدمت لنا الكتابة والعجلة، وقدمت لنا أيضا الخلايا الكهربائية التي لم تكتشف الا بعد ألفي سنة من اكتشافها في العراق. وفي عام 1938، وبالقرب من بغداد اكتشف العالم الألماني ويلهيلم كونيغ جرة من الفخار طولها 15 سم يوجد فيها اسطوانة من النحاس تضم قضيبا من الحديد. وكشفت دراسة الجرة انه كان فيها خل أو خمر.
وفي بداية القرن العشرين، كانت فرق بحث أوروبية كثيرة تعمل في مواقع ارض ما بين الرافدين، سعيا وراء أدلة على القصص التي وردت في الانجيل مثل شجرة المعرفة وطوفان نوح. ولم يضع كونيغ وقته في البحث عن شرح لما يمكن ان يكون الهدف من الجرة التي عثر عليها. فقد اطمأن إلى ان الجرة لم تكن الا بطارية.
ومع ان ذلك لم ينسجم مع العقيدة الدينية التي كانت قائمة في ذلك الوقت، نشر الخبير الألماني نتائج بحثه، ولكن العالم كان في حالة حرب، وسرعان ما نسي الاكتشاف. وبعد 60 عاما من اكتشاف بطاريات بغداد ـ وهناك حوالي 12 منها ـ لا يزال الغموض يحيط بها.
ويقول الدكتور بول كرادوك المسئول في المتحف البريطاني: «ان البطاريات جذبت كثيرا من الاهتمام. وهي بالغة الأهمية لاننا لا نعرف أحدا وقع على اكتشاف كهذا. وهي من الألغاز التي يصعب فهمها او حلها». وهناك تقارير كثيرة متعارضة حول هذه المكتشفات. البعض يقول ان العالم الألماني عثر عليها في قبو متحف بغداد عندما كان يعمل مديرا هناك. والبعض الآخر يقول انه عثر عليها في مواقع أثرية. وتقول معظم المصادر ان تاريخ هذه البطاريات يعود الى حوالي 200 قبل الميلاد.
وفي تاريخ الشرق الأوسط، الحقبة الساسانية ـ ما بين 225 و640 بعد الميلاد ـ تشكل الفترة الانتقالية بين الحقبة الوسيطية العلمية والحقبة الوسيطية الاكثر علمية. ومن المؤكد ان بطاريات بغداد يمكن ان تولد تيارا كهربائيا، لانه تبين ان بطاريات مماثلة حديثة أنتجت تيارات كهربائية.
وتقول الدكتور مارجوري سينيكال، أستاذة تاريخ العلوم والتكنولوجيا في كلية سميث بالولايات المتحدة: «لا أظن ان أحدا يستطيع ان يحدد الغرض من هذه البطاريات في ذلك العصر». البعض يعتقد ان البطاريات كانت تستعمل في المجال الطبي. فقد كتب الاغريق القدامى عن تخفيف الألم الناتج عن الأسماك الكهربية عندما توضع هذه الأسماك على القدمين. واكتشف الصينيون المعالجة بالابر في هذه الحقبة. ولا يزال الصينيون يستعملون الابر الصينية مصحوبة بتيار كهربائي. وهذا قد يفسر وجود ابر بالقرب من البطاريات التي عثر عليها بالقرب من بغداد.
منقول من جريدة البيان الاماراتية
هذه هية بغداد ألحضارات .. ومركز ألخلافة ألعباسية .. فان سقطت لن تسقط لوحدها .. ابدا ... وكل من يحلم بهذا فانه يخدع نفسه ..... بل ستنفجر كل ألمنطقة معها
الله مع شعب ألعراق .. وفd اخر افتاء انه من ينصر جيش الصليبين .. على شعب عربي مسلم فأنه مرتد
حسبي ألله ونعم ألوكيل في كل من ينصر الصليبين على اي مسلم حسبي الله عليه