الـنـا د ر
01 - 03 - 2003, 12:29
قبضنــا على الصبر..انه الجلد والمصابرة والصبر .. انها المعانـاة (بكبرياء صمت) لابد من تحملهـا دون ان يــفــوه فوك بكلمة (اهـ) ..حتى لو كانت في حكم المتاح .
هذا هو الصبر الذى يستحث به عاصمة البوسنة والهرسك وهى تواجه الغـزوة التتريةالصربية بما تمتلك من العتاد والسلاح متــذرعــة بصلابة بالايمان والعزيمــة ] متمنطقة بروح الـفـداء ... هل سمعت يا عراق . واهله .. والكل.
يـــــــــــاابن بطوطة يا صديقي،، ان لم تكن بطولة القبيلة والعشائرية الموغلة في عصبيتها وساديتها و (نعتز ونفتخر ) هي من تحمي الجياع المتشردين والتائهين علي وجوهم بحثا عن طوق نجاة وسلام ،، يحميهم من ..اتــون .. الـنـا ر المتوقدة التى لا ترحم ...سنعود اليهم بشر الي بشر....( ليس هياكل بشر ). ستعود [ قبيلة لا اله الا الله ] صوتهـــــــــا اشد من السـوط...
فرح في افغانستان ..افراحــوا هل فى خاتمــة الملحمة يجن البطل ؟ وتنتحر المثل .. يامن مزقتم ملحمة الشيطان .. وقفتم صفا مرصوصا كالبنيان .. احيانا في اعماق الوديان وغالبا في راس قنان .. تتحدون صواريخ الطغيان ..النصر لايكون الا من الرحمن...
علي ضفاف نهر دجله صدح وغنـتى عشقه ،، والي اخيــه الذي جمعته الشهب توهجـا وبريقا( نـ مر) مرور الكرام بالخاطرة وقد لا تعجبنا (تصوروا) ونقف امام لحظــة تقهقر غير معتاد .. وغير منتظر .... وسننتصر ..
( زمن العجائب ) اختصرة في اهم صفاته ..بلاهة، وتفاهة، وسفاهة ، وثعالب ماكرة وجنون بكل اشكاله والوانه وقوالبه .. انـــه يهزأ (منى ، ومنك .منكي) ويضحك بسخرية ،، دونهـــا ليس البكاء للنساء ...
انــــه شعر وكرامة الجدود الذى ترن تهابها الميادين فخرا والسيوف قهرا لهم ان دماء الجدود مازال حيا نابضا بالشريان .. ولن يموت.
يا ويلي .. لظلال رجل مرهق يغمض جفنيه وينام ..يستغرق في الاحلام .. ويلف الكون ظلام .. لا..لا ..لا لن ننااام
(قصة الامس )...يوم كان طفلا له عيد واعراس ، وعطلة اسبوع .. وايام تمر .. واليوم والغضون وفي وجوهنا تغور وقد نسينا نكهة السرور... يدور كل واحد بذاته يدور ..كانه مسعور ... [ لقد ودع الشهيد ابنه وراح ... يبحث عن الفريسة...] ..!!
قبل الختام ..
حين تجف باغصانى الاوراق ..ويودعني ظلي الوارف حتي لايبقي منه بـاق... يضرب مني الحطابون الساق ..لكني قد اغدوا مقعد بستان يحتضن العشاق ... او نافذة يشرب منها الاشواق..فانخط قصائد حب فيهااو بعضها رسائل عشاق... او امسي بجور مدفاأة حطبا للاحراق.. فابث الدفء الدفاق....واحس بانى حتى في لحظة اعدامى مخلوق خلاق........ وهل يتذوق طعم كلامي غير الذواق..
والخاتمـة
تكون الي الطفل ...الحب بدافع الحب ..والصغار من حوله يتمرجحون ،، صور جميلــة شدته الي ذكرياته الي طفولته في تمازج لذيذ ابنته ..تقول بابا ...لقد تكلمت مبكرا.. تغدو بكلام غامض مثل احاديث الطيور .. ثم تجري باندفاع مفاجأ نحو الماء ..نحو البطة وتجري خلفهم وتمسكها خشية ان تغرق البطة..هههههههههههااي
.. النادر........
هذا هو الصبر الذى يستحث به عاصمة البوسنة والهرسك وهى تواجه الغـزوة التتريةالصربية بما تمتلك من العتاد والسلاح متــذرعــة بصلابة بالايمان والعزيمــة ] متمنطقة بروح الـفـداء ... هل سمعت يا عراق . واهله .. والكل.
يـــــــــــاابن بطوطة يا صديقي،، ان لم تكن بطولة القبيلة والعشائرية الموغلة في عصبيتها وساديتها و (نعتز ونفتخر ) هي من تحمي الجياع المتشردين والتائهين علي وجوهم بحثا عن طوق نجاة وسلام ،، يحميهم من ..اتــون .. الـنـا ر المتوقدة التى لا ترحم ...سنعود اليهم بشر الي بشر....( ليس هياكل بشر ). ستعود [ قبيلة لا اله الا الله ] صوتهـــــــــا اشد من السـوط...
فرح في افغانستان ..افراحــوا هل فى خاتمــة الملحمة يجن البطل ؟ وتنتحر المثل .. يامن مزقتم ملحمة الشيطان .. وقفتم صفا مرصوصا كالبنيان .. احيانا في اعماق الوديان وغالبا في راس قنان .. تتحدون صواريخ الطغيان ..النصر لايكون الا من الرحمن...
علي ضفاف نهر دجله صدح وغنـتى عشقه ،، والي اخيــه الذي جمعته الشهب توهجـا وبريقا( نـ مر) مرور الكرام بالخاطرة وقد لا تعجبنا (تصوروا) ونقف امام لحظــة تقهقر غير معتاد .. وغير منتظر .... وسننتصر ..
( زمن العجائب ) اختصرة في اهم صفاته ..بلاهة، وتفاهة، وسفاهة ، وثعالب ماكرة وجنون بكل اشكاله والوانه وقوالبه .. انـــه يهزأ (منى ، ومنك .منكي) ويضحك بسخرية ،، دونهـــا ليس البكاء للنساء ...
انــــه شعر وكرامة الجدود الذى ترن تهابها الميادين فخرا والسيوف قهرا لهم ان دماء الجدود مازال حيا نابضا بالشريان .. ولن يموت.
يا ويلي .. لظلال رجل مرهق يغمض جفنيه وينام ..يستغرق في الاحلام .. ويلف الكون ظلام .. لا..لا ..لا لن ننااام
(قصة الامس )...يوم كان طفلا له عيد واعراس ، وعطلة اسبوع .. وايام تمر .. واليوم والغضون وفي وجوهنا تغور وقد نسينا نكهة السرور... يدور كل واحد بذاته يدور ..كانه مسعور ... [ لقد ودع الشهيد ابنه وراح ... يبحث عن الفريسة...] ..!!
قبل الختام ..
حين تجف باغصانى الاوراق ..ويودعني ظلي الوارف حتي لايبقي منه بـاق... يضرب مني الحطابون الساق ..لكني قد اغدوا مقعد بستان يحتضن العشاق ... او نافذة يشرب منها الاشواق..فانخط قصائد حب فيهااو بعضها رسائل عشاق... او امسي بجور مدفاأة حطبا للاحراق.. فابث الدفء الدفاق....واحس بانى حتى في لحظة اعدامى مخلوق خلاق........ وهل يتذوق طعم كلامي غير الذواق..
والخاتمـة
تكون الي الطفل ...الحب بدافع الحب ..والصغار من حوله يتمرجحون ،، صور جميلــة شدته الي ذكرياته الي طفولته في تمازج لذيذ ابنته ..تقول بابا ...لقد تكلمت مبكرا.. تغدو بكلام غامض مثل احاديث الطيور .. ثم تجري باندفاع مفاجأ نحو الماء ..نحو البطة وتجري خلفهم وتمسكها خشية ان تغرق البطة..هههههههههههااي
.. النادر........