alsaher
26 - 02 - 2003, 22:10
قرأت لكم .. شرب الماء ضروري حتى قبل الشعور بالعطش!
شرب الماء ضروري حتى قبل الشعور بالعطش!
اظهرت الابحاث أن نقص الماء يؤثر في العمليات الحيوية للجسم، حتى قبل أن يشعر المرء بالاحاسيس الأولى للعطش، حيث يشعر الإنسان بانخفاض مستوى التركيز وتضعف قدرة جهاز المناعة على مقاومة المرض والاحساس بالخمول مما يجعلنا اكثر عرضة للاجهاد.
ومع ذلك فإن معظم الناس لا يشربون الكمية الكافية من الماء، إذ أن الإنسان يحتاج الى ثلاثة ليترات من الماء يومياً ليقوم جسمه وعقله بالاداء الصحيح، وفي اشهر الصيف عندما يكون الطقس حاراً وجافا يجب زيادة هذه الكمية لأن نقص الماء يجعل المرء أكثر عرضة لخطر السموم، إذ يحتاج الكبد والكليتان الى كمية كبيرة منه لطرح السموم اليومية الناجمة عن الكحول والكافيين، والوجبات السريعة والعقاقير والمواد الأخرى التي تضاف للطعام من اجل النكهة، أو اللون.
والماء ضروري ايضاً للجهاز الهضمي ونقصه يؤدي إلى الإمساك والصداع والتهاب المفاصل وتهيج الأمعاء وفي الوقت نفسه يصبح الجلد أكثر عرضة للتجاعيد.
ولكي تتجنب ذلك عليك أن تشرب الماء أكثر مما تشرب من أية سوائل أخرى لأن المفارقة تكمن في أن معظم السوائل تؤدي فعلياً الى الجفاف.. فالكافيين مثلاً يساعد على ادرار البول ويسهم في تراكم الكادميوم أحد المعادن الثقيلة غير المرغوب فيها ويضر بالكبد ويسبب قصوراً كلوياً وتشنجات في المعدة وارتفاعاً في ضغط الدم ومع ذلك فإن الكافيين رغم كل مخاطره المحتملة، يتدخل في عملية تجديد الخلايا، أما الكحول فيؤدي الى نقص الماء في الجسد ويشعر كل من يتناول كمية كبيرة من المشروبات الكحولية، بذلك الشعور السيء في صباح اليوم التالي نتيجة لظاهرة الانسحاب الكحولي.
ولا يقتصر الأمر على أهمية الماء اللازم للجسد بل وعلى نوعية ذلك الماء أيضاً، حيث اظهرت الدراسات الحديثة أن حوالي 800 مركب كيميائي وجد في ماء الصنبور، وهذه المركبات تأتي من مبيدات الاعشاب ونفايات المصانع وملوثات الجو، ومسكنات الالام ويكون بعضها ناجماً عن عملية تكرير المياه ذاتها، بينما يأتي بعضها الاخر من الأنابيب القديمة، وهناك مخاوف متزايدة حول وجود هذه المركبات ايضاً في المضادات الحيوية والاستروجين.
ومن جانب اخر أكدت معظم الدراسات الطبية الحديثة أن الشعور بالتعب، اصبح القاسم المشترك للغالبية العظمى من سكان العالم.
وفي استطلاع لاراء الاطباء في هذا الصدد ممن قاموا بتشخيص هذه الحالة الجسمانية التي تنعكس نفسيا على المرء، وقدم الباحثون نصائح من شأنها احتواء هذا التعب أو منعه، وقال الاطباء: ان اعراض هذا التعب هي الشعور بالارهاق بدنيا او عاطفيا او عقليا، وثقل حركة الذراعين والساقين، وانعدام الرغبة في ممارسة الانشطة الروتينية وصعوبة التركيز او التفكير العميق.
ونصح الاطباء في هذه الحالة بالراحة والتمرينات، والاهم.. شرب المزيد من السوائل للاحتفاظ بدورة دموية سليمة، وضبط الوجبات، حيث تتناسب مع المجهود اليومي للفرد كما طالب الاطباء باللجوء الى الطبيب، في حالة عدم زوال التعب بعد العمل بهذه النصائح، او تفاقمه او الشعور بتعب فوق الاحتمال، بعد بذل مجهود، او الارتباك الذهني، وعدم القدرة على مغادرة الفراش لمدة تزيد على 24 ساعة.
وكان باحثون في جامعة لوما ليندا في ولاية كاليفورنيا الاميركية قد كشفوا عن ان الاكثار من شرب الماء دون غيره من المشروبات يقلل خطر الاصابة
بأمراض القلب.
تحياتي ...
شرب الماء ضروري حتى قبل الشعور بالعطش!
اظهرت الابحاث أن نقص الماء يؤثر في العمليات الحيوية للجسم، حتى قبل أن يشعر المرء بالاحاسيس الأولى للعطش، حيث يشعر الإنسان بانخفاض مستوى التركيز وتضعف قدرة جهاز المناعة على مقاومة المرض والاحساس بالخمول مما يجعلنا اكثر عرضة للاجهاد.
ومع ذلك فإن معظم الناس لا يشربون الكمية الكافية من الماء، إذ أن الإنسان يحتاج الى ثلاثة ليترات من الماء يومياً ليقوم جسمه وعقله بالاداء الصحيح، وفي اشهر الصيف عندما يكون الطقس حاراً وجافا يجب زيادة هذه الكمية لأن نقص الماء يجعل المرء أكثر عرضة لخطر السموم، إذ يحتاج الكبد والكليتان الى كمية كبيرة منه لطرح السموم اليومية الناجمة عن الكحول والكافيين، والوجبات السريعة والعقاقير والمواد الأخرى التي تضاف للطعام من اجل النكهة، أو اللون.
والماء ضروري ايضاً للجهاز الهضمي ونقصه يؤدي إلى الإمساك والصداع والتهاب المفاصل وتهيج الأمعاء وفي الوقت نفسه يصبح الجلد أكثر عرضة للتجاعيد.
ولكي تتجنب ذلك عليك أن تشرب الماء أكثر مما تشرب من أية سوائل أخرى لأن المفارقة تكمن في أن معظم السوائل تؤدي فعلياً الى الجفاف.. فالكافيين مثلاً يساعد على ادرار البول ويسهم في تراكم الكادميوم أحد المعادن الثقيلة غير المرغوب فيها ويضر بالكبد ويسبب قصوراً كلوياً وتشنجات في المعدة وارتفاعاً في ضغط الدم ومع ذلك فإن الكافيين رغم كل مخاطره المحتملة، يتدخل في عملية تجديد الخلايا، أما الكحول فيؤدي الى نقص الماء في الجسد ويشعر كل من يتناول كمية كبيرة من المشروبات الكحولية، بذلك الشعور السيء في صباح اليوم التالي نتيجة لظاهرة الانسحاب الكحولي.
ولا يقتصر الأمر على أهمية الماء اللازم للجسد بل وعلى نوعية ذلك الماء أيضاً، حيث اظهرت الدراسات الحديثة أن حوالي 800 مركب كيميائي وجد في ماء الصنبور، وهذه المركبات تأتي من مبيدات الاعشاب ونفايات المصانع وملوثات الجو، ومسكنات الالام ويكون بعضها ناجماً عن عملية تكرير المياه ذاتها، بينما يأتي بعضها الاخر من الأنابيب القديمة، وهناك مخاوف متزايدة حول وجود هذه المركبات ايضاً في المضادات الحيوية والاستروجين.
ومن جانب اخر أكدت معظم الدراسات الطبية الحديثة أن الشعور بالتعب، اصبح القاسم المشترك للغالبية العظمى من سكان العالم.
وفي استطلاع لاراء الاطباء في هذا الصدد ممن قاموا بتشخيص هذه الحالة الجسمانية التي تنعكس نفسيا على المرء، وقدم الباحثون نصائح من شأنها احتواء هذا التعب أو منعه، وقال الاطباء: ان اعراض هذا التعب هي الشعور بالارهاق بدنيا او عاطفيا او عقليا، وثقل حركة الذراعين والساقين، وانعدام الرغبة في ممارسة الانشطة الروتينية وصعوبة التركيز او التفكير العميق.
ونصح الاطباء في هذه الحالة بالراحة والتمرينات، والاهم.. شرب المزيد من السوائل للاحتفاظ بدورة دموية سليمة، وضبط الوجبات، حيث تتناسب مع المجهود اليومي للفرد كما طالب الاطباء باللجوء الى الطبيب، في حالة عدم زوال التعب بعد العمل بهذه النصائح، او تفاقمه او الشعور بتعب فوق الاحتمال، بعد بذل مجهود، او الارتباك الذهني، وعدم القدرة على مغادرة الفراش لمدة تزيد على 24 ساعة.
وكان باحثون في جامعة لوما ليندا في ولاية كاليفورنيا الاميركية قد كشفوا عن ان الاكثار من شرب الماء دون غيره من المشروبات يقلل خطر الاصابة
بأمراض القلب.
تحياتي ...