دندنة على سن القلم
26 - 02 - 2003, 18:51
مسرحية درامية يتم تأليفها وحبكها بصورة خيالية بعيده ك البعد عن الواقع، مسرحية كلامية دارت وما زالت تدور ، مسرحية وللأسف الشديد بطولتها أصحاب الضمائر الميتة ، مسرحية يتم نسجها بعناية فائقة ، وبصورة تدعوك أن تصدق حيثياتها بصورة طبيعية .
لا أعرف لماذا يحاولون أن يلطخوا بسمعة الناس ، لماذا ينسجون أحداثا لم تقع فقط نسجوها من واقع خيالهم وكل غرضهم تشويه سمعه ناس أبرياء لم يقترفوا أي ذنب بل ناس بعيدون كل البعد عن هذه المهاترات التي هي كالسكين عندما تنزل على الرقبة .
الإشاعة غير الصادقة ما هي إلا أضرار نفسية يتلقاها الشخص الذي تم حبك تلك الإشاعة له بل تتعدى ذلك إلى العداوة والبغضاء وقطع الأرحام ، كلها مشاحنات تحدث لا أحد يعرف من المقصود بها ؟ أو ماذا أرادوا من خلالها ؟ أو ماذا تعني المشاهد التي صورت بكاميرا خفيه فقط الغرض من الإشاعة هو تشويه سمعة طيبة ودسها في التراب .
فعلا وأقولها بكل حسرة بأن إخراج مثل هذه المسرحيات رائع ولكن المخرج نسى أو تناسى أن يعمل بضميره ، نسى أو تناسى أن حبل الكذب قصير وسريع القطع . نسى أن كلمة الحق عمرها ما تدفن في تراب الأيام مهما نجحت مثل هذه المسرحيات التافهة ومدى انتشارها بشكل فظيع بين الناس ، والضحية هو ذاك الإنسان الذي لاصلة له بل انه سمع بتلك الإشاعة مثله مثل باقي الناس !!! .
لا أطيل عليكم فالجميع يعرف مدى فظاعة مثل هذه الإشاعات فتأتي إشاعة لتشوه تلك الخصال الحميدة ولكن ليست الإشاعات هي التي تدمر مثل هذه البيوت ، بل أن معظم البيوت لا تهتم او لا تعطي مثل هذه الإشاعات أدنى أهمية لأنها أصلا لا تستحق أن تعطي أية أهمية .
وليس هذا فحسب ،بل يجب عليهم – أصحاب الإشاعات – أن يعرفوا ويفهموا أن أصابع اليدين غير متساوية شكلا وحجما وليس كل الناس تعض اليد التي مدت لها أو اليد التي قدمت لها أكلا من صنع أهل بيته ، وليس كل البشر ممن يصدق الناس فيهم مثل هذه الإشاعات التي تم نسجها من الخيال وليست كل الإشاعات تهز الناس وليس كل الإشاعات يمكن توزيعها مثل ما تتوزع الشيكولاته للأطفال .
وليعرف أصحاب الضمائر والقلوب الميتة بأن الإشاعة التي تلف وتنسج حول كرامة الإنسان وسحب حب الناس منهم ، ما هي إلا أحبال ملتوية سريعه القطع ، ونسج وحبك مثل هذه الإشاعات لا أحد يعملها إلا أصحاب القلوب الميتة .
فهذه كلماتي صارخة في وجه كل من تسول له نفسه في هدم بيت أو يحاول أن يلعب لعبة خبيثة من خلال كلمة الإشاعة وهي في الأساس إشاعة غير صحيحه وغير صادقه مبتغاها الإساءة في كرامة وأعراض الناس ، فليعملوا بأن مرادهم لن يتحقق ومبتغاهم لن يصل إلى الناس لأن كلمة الحق باقيه ولن تمحى مهما طال الأمد .
إذا يا أخواني الإشاعة التي يعملها والإنسان وهدفه عمل الزوبعات والفتن بين الناس ما هي إلا من أعمال الشيطان والتي لا يعملها إلا قلة قد غابت ضمائرهم عن الحق ... والموضوع أعزاء في بساط النقاش ودمتم .
لا أعرف لماذا يحاولون أن يلطخوا بسمعة الناس ، لماذا ينسجون أحداثا لم تقع فقط نسجوها من واقع خيالهم وكل غرضهم تشويه سمعه ناس أبرياء لم يقترفوا أي ذنب بل ناس بعيدون كل البعد عن هذه المهاترات التي هي كالسكين عندما تنزل على الرقبة .
الإشاعة غير الصادقة ما هي إلا أضرار نفسية يتلقاها الشخص الذي تم حبك تلك الإشاعة له بل تتعدى ذلك إلى العداوة والبغضاء وقطع الأرحام ، كلها مشاحنات تحدث لا أحد يعرف من المقصود بها ؟ أو ماذا أرادوا من خلالها ؟ أو ماذا تعني المشاهد التي صورت بكاميرا خفيه فقط الغرض من الإشاعة هو تشويه سمعة طيبة ودسها في التراب .
فعلا وأقولها بكل حسرة بأن إخراج مثل هذه المسرحيات رائع ولكن المخرج نسى أو تناسى أن يعمل بضميره ، نسى أو تناسى أن حبل الكذب قصير وسريع القطع . نسى أن كلمة الحق عمرها ما تدفن في تراب الأيام مهما نجحت مثل هذه المسرحيات التافهة ومدى انتشارها بشكل فظيع بين الناس ، والضحية هو ذاك الإنسان الذي لاصلة له بل انه سمع بتلك الإشاعة مثله مثل باقي الناس !!! .
لا أطيل عليكم فالجميع يعرف مدى فظاعة مثل هذه الإشاعات فتأتي إشاعة لتشوه تلك الخصال الحميدة ولكن ليست الإشاعات هي التي تدمر مثل هذه البيوت ، بل أن معظم البيوت لا تهتم او لا تعطي مثل هذه الإشاعات أدنى أهمية لأنها أصلا لا تستحق أن تعطي أية أهمية .
وليس هذا فحسب ،بل يجب عليهم – أصحاب الإشاعات – أن يعرفوا ويفهموا أن أصابع اليدين غير متساوية شكلا وحجما وليس كل الناس تعض اليد التي مدت لها أو اليد التي قدمت لها أكلا من صنع أهل بيته ، وليس كل البشر ممن يصدق الناس فيهم مثل هذه الإشاعات التي تم نسجها من الخيال وليست كل الإشاعات تهز الناس وليس كل الإشاعات يمكن توزيعها مثل ما تتوزع الشيكولاته للأطفال .
وليعرف أصحاب الضمائر والقلوب الميتة بأن الإشاعة التي تلف وتنسج حول كرامة الإنسان وسحب حب الناس منهم ، ما هي إلا أحبال ملتوية سريعه القطع ، ونسج وحبك مثل هذه الإشاعات لا أحد يعملها إلا أصحاب القلوب الميتة .
فهذه كلماتي صارخة في وجه كل من تسول له نفسه في هدم بيت أو يحاول أن يلعب لعبة خبيثة من خلال كلمة الإشاعة وهي في الأساس إشاعة غير صحيحه وغير صادقه مبتغاها الإساءة في كرامة وأعراض الناس ، فليعملوا بأن مرادهم لن يتحقق ومبتغاهم لن يصل إلى الناس لأن كلمة الحق باقيه ولن تمحى مهما طال الأمد .
إذا يا أخواني الإشاعة التي يعملها والإنسان وهدفه عمل الزوبعات والفتن بين الناس ما هي إلا من أعمال الشيطان والتي لا يعملها إلا قلة قد غابت ضمائرهم عن الحق ... والموضوع أعزاء في بساط النقاش ودمتم .