المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السلطنة تتجه للإعلان عن محميات طبيعية جديدة



ضيف المهاجر
08 - 06 - 2010, 11:09
قال علي بن عامر الكيومي ـ مدير عام صون الطبيعة بوزارة البيئة والشئون المناخية خلال رعايته حلقة العمل حول الأراضي الرطبة واتفاقية رامسار بشبه الجزيرة العربية:تم تصنيف معظم مواقع الأراضي الرطبة كمواقع محمية مقترحة تم الإعلان عن عدد منها كمواقع محمية بحكم القانون حيث تم الإعلان عن تسعة أخوار بالإضافة إلى محمية جزر الديمانيات الطبيعية ومحمية السلاحف برأس الحد ومحمية حديقة القرم الطبيعية وتدرس الوزارة حالياً الإعلان عن عدد من المحميات الطبيعية الأخرى.
وكان حفل الافتتاح قد بدأ بكلمة لعلي بن عامر الكيومي أشار فيها إلى القى راعي الحفل كلمة وزارة البيئة واشؤون المناخية التي شا
اهتمام السلطنة بحماية البيئة وصون مواردها الطبيعية جاء متواكباً مع الطفرة التنموية التي شهدتها السلطنة في الأربعين سنة الماضية والتي أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد ـ حفظه الله ورعاه ـ ولما كان للأراضي الرطبة من أهمية بيئية فقد أولت السلطنة أهمية خاصة بها حيث تم تصنيف معظم مواقع الأراضي الرطبة مواقع محمية مقترحة تم الإعلان عن عدد منها كمواقع محمية بحكم القانون حيث تم الإعلان عن عدد تسعة أخوار بالإضافة إلى محمية جزر الديمانيات الطبيعية ومحمية السلاحف برأس الحد ومحمية حديقة القرم الطبيعية وتدرس الوزارة حالياً الإعلان عن عدد من المحميات الطبيعية كما أن الوزارة سعت ومنذ عام 2000م على إعادة بعض المواقع المتدهورة وتأهيل مواقع جديدة وذلك من خلال تنفيذ مشروع استزراع أشجار القرم وتأهيل الأخوار حيث تم استزراع ما يزيد على أربعمائة وخمسين ألف شتلة موزعة على مختلف مناطق السلطنة وذلك منذ بداية المشروع وحتى العام الحالي 2010م.
فيما أشادت نرمين وفا رئيس قسم القطاعات الإنتاجية بجامعة الدول العربية باهتمام السلطنة بالبيئات الرطبة مشيرة إلى أن الأحداث العالمية تتسارع نتيجة التدهور البيئي الذي أصبحت تداعياته ملموسة في كافة أرجاء العالم ولا سيما المنطقة العربية التي أصبحت تعاني من التلوث فقد التنوع الحيوي ونقص المياه وارتفاع درجات الحرارة عن المستويات الطبيعية نتيجة الأنشطة البشرية غير الرشيدة وضعف السياسات الموجودة بالمنطقة والأكثر من ذلك ضعف الوعي البيئي وضعف تطبيق القوانين مضيفة بأن مشاكل كثيرة تواجه المنطقة الأمر الذي يتطلب النظر بواقعية أكثر لسياستنا العربية.
ونوهت في هذا الإطار إلى اتخاذ مجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة قراره بأن يكون عام 2010 موجها إلى متخذي القرار في الدول العربية للتوجيه باتخاذ وتبني أنجع السياسات فيما يخص حماية وصون الطبيعة للحد من الفقد المستمر والمذهل في الموارد الطبيعية وانطلاقا من الوعي الكامل لوزراء البيئة العرب بجدوى صون الطبيعة وأهميته لحياه البشر،وقد كلف مجلس وزراء البيئة العرب بأن تتخذ الإجراءات المناسبة الرامية لتحقيق أهداف الصون وحماية الطبيعة.
وفي ذات الإطار أكد الدكتور نيك ديفيدسون نائب السكرتير العام لاتفاقية رامسار أن مسألة الحفاظ على المناطق الرطبة أمر في غاية الأهمية في ظل التغيرات المناخية والطبيعية التي يشهدها العالم حاليا وأشاد بتجربة السلطنة من خلال حرصها على تعزيز جهودها الرامية على الحفاظ على البيئة البحرية وعناصرها الطبيعية من التدهور والاستنزاف وتجدر الإشارة إلى أن فعاليات الحلقة ستتواصل حتى مساء غد الأربعاء.
من ناحية أخرى صرح هلال بن محمد النبهاني ـ رئيس قسم إدارة المناطق الساحلية بأن هذه الحلقة تأتي في إطار التوعية بأهمية البيئات الرطبة والتوعية باتفاقية رامسار حيث إن السلطنة لم تنضم رسميا إلى الاتفاقية وتدرس السلطنة حاليا الانضمام إليها وذلك في سبيل التعاون الدولي في مجال حفظ الأراضي الرطبة واستمرارية بقائها والسلطنة يوجد فيها الكثير من البيئات الرطبة مثل الأخوار وأشجار المانجروف والشعاب المرجانية والبحيرات والأخوار والأودية بالإضافة إلى المناطق الملحية والسواحل البحرية وتنبع أهميتها في أنها تغذية جوفية للمياه في ظل شح مصادر المياه في السلطنة أضف إلى ذلك تواجد الشعاب المرجانية والمناطق السياحية التي يوجد لها فائدة اقتصادية كبيرة.

الأدميـــرال
09 - 06 - 2010, 01:55
هلاااا ضيف...

الحمـــد لله على كل حـــال وإلى الامام دومـــا عماننا الحبيبه...

اللهم أحفظ هذه البلد من كل مكروه ومن عليها وسائر بلاد المسلمين..

يعطيك العافيـــه...