نور الأمل
31 - 05 - 2010, 22:20
]
{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ}
ينقسم النفاق إلى قسمين:
فأما القسم الاول فهو النفاق الاعتقادي ، وهو الذي يظهر صاحبه الإسلام ويبطن الكفر .
وهؤلاء من قال الله تعالى فيهم :{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ}
وهذا لأنهم كانوا اشد خطراً على الإسلام والمسلمين من الكفار والمشركين.
ولأنهم يخادعون الله والمؤمنين ويخفون عكس ما يظهرون للتآمر على الرسول صلى الله عليه وسلم
وعلى الاسلام والمسلمين ويحاولون بشتى الوسائل الحاق الاذى بالمسلمين
ففي قوله عز وجل: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ
آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ * فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} أي شك وريب
{فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ}[2] والآيات بعدها من سورة البقرة.
وهم مذبذبين بين الكفار والمسلمين يتأرجحون ويتلاعبون حسب ما تستدير الدفة وهم مع من كانت لهم الغلبه ،
فإذا ظهر الكفار وكانت لهم الغلبه كانوا معهم واذا انتصر المسلمين قالوا انهم معهم وهكذا.
وفي كل الاحوال فهم لا يفوتون فرصة للتآمر على الاسلام والمسلمين .
{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا
قَلِيلًا مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ}
رغم اننا قلنا انهم مذبذبين بين الكفار والمسلمين ليس عندهم دين ولا ثبات إلا ان الله قد صرح بكفرهم بقوله تعالى :
{وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنْفِقُونَ إِلا وَهُمْ كَارِهُونَ *
فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ}
القسم الثاني: نفاق عملي وهو عمل شيء من أعمال المنافقين مع بقاء الإيمان في القلب وهذا لايخرج من الملة( لكنه وسيلة إلى ذلك).
عنَ أبَيِ هرُيَرْةَ عنَ النَّبيِِّ صلََّى اللَّه علَيَهْ وسَلََّم قاَل :
( آيةَ المْنُاَفقِ ثلَاث : إذِاَ حدََّث كذَبَ ، وإَذِاَ وعَدَ أخَلْفَ ،
وإَذِاَ اؤتْمُنِ خاَن ) رواه البخاري ( 33 ) ومسلم ( 59 )
وعنَ عبَدْ اللَّه بنْ عمَرْوٍ أنََّ النَّبيَِّ صلََّى اللَّه علَيَهِْ
وسَلََّم قاَل :
(أرَبْعَ منَ كنَُّ فيِه كاَن منُاَفقِاً خاَلصِاً ، ومَنَ كاَنتَ فيِهِ
خصَلْةَ منِهْنَُّ كاَنتَ فيِه خصَلْةَ منِ النِّفاَق حتََّى يدَعَهَاَ :
اؤتْمُنِ خاَن ، وإَذِاَ حدََّث كذَبَ ، وإَذِاَ عاَهدَ غدَرَ ،
وإَذِاَ خاَصمَ فجَرَ )
رواه البخاري ( 34 ) ومسلم ( 58 )
هذه علامات النفاق التي اخبرنا عنها المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم .
ومن علامات المنافق:الكذب
الغدر
الفجورعند المخاصمات
وقدقال أهل العلم من خاصم مسلماً ثم فجر في خصومته فقد أشهد الله على ما في قلبه أنه فاجر منافق.
الخلف بالوعد
الكسل في العبادات {وإذا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى }
العلامة السادسة: المراءاة في العبادة
{يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً}
ووصف الرسول صلى الله عليه وآله وسلم صلاتهم
قال صلى الله عليه وسلم: "تلك صلاة المنافق، تلك صلاة المنافق،
تلك صلاة المنافق، يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني شيطان قام
فنقر أربعاً لايذكر فيها إلا قليلا" رواه مسلم.
اخي اختي المسلم احذروا النفاق واحذروا ان تكون بكم صفات
المنافقين في المهلكات.
أسأل الله تعالى لي ولكم العفو والعافيه
وأسأله الاخلاص في القول والعمل فهو ولي ذلك والقادر عليه
فإن كان صواباً فمن الله وإن كان خطأً فني ومن الشيطان والله ورسوله براء منه
{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ}
ينقسم النفاق إلى قسمين:
فأما القسم الاول فهو النفاق الاعتقادي ، وهو الذي يظهر صاحبه الإسلام ويبطن الكفر .
وهؤلاء من قال الله تعالى فيهم :{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ}
وهذا لأنهم كانوا اشد خطراً على الإسلام والمسلمين من الكفار والمشركين.
ولأنهم يخادعون الله والمؤمنين ويخفون عكس ما يظهرون للتآمر على الرسول صلى الله عليه وسلم
وعلى الاسلام والمسلمين ويحاولون بشتى الوسائل الحاق الاذى بالمسلمين
ففي قوله عز وجل: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ
آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ * فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} أي شك وريب
{فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ}[2] والآيات بعدها من سورة البقرة.
وهم مذبذبين بين الكفار والمسلمين يتأرجحون ويتلاعبون حسب ما تستدير الدفة وهم مع من كانت لهم الغلبه ،
فإذا ظهر الكفار وكانت لهم الغلبه كانوا معهم واذا انتصر المسلمين قالوا انهم معهم وهكذا.
وفي كل الاحوال فهم لا يفوتون فرصة للتآمر على الاسلام والمسلمين .
{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا
قَلِيلًا مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ}
رغم اننا قلنا انهم مذبذبين بين الكفار والمسلمين ليس عندهم دين ولا ثبات إلا ان الله قد صرح بكفرهم بقوله تعالى :
{وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنْفِقُونَ إِلا وَهُمْ كَارِهُونَ *
فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ}
القسم الثاني: نفاق عملي وهو عمل شيء من أعمال المنافقين مع بقاء الإيمان في القلب وهذا لايخرج من الملة( لكنه وسيلة إلى ذلك).
عنَ أبَيِ هرُيَرْةَ عنَ النَّبيِِّ صلََّى اللَّه علَيَهْ وسَلََّم قاَل :
( آيةَ المْنُاَفقِ ثلَاث : إذِاَ حدََّث كذَبَ ، وإَذِاَ وعَدَ أخَلْفَ ،
وإَذِاَ اؤتْمُنِ خاَن ) رواه البخاري ( 33 ) ومسلم ( 59 )
وعنَ عبَدْ اللَّه بنْ عمَرْوٍ أنََّ النَّبيَِّ صلََّى اللَّه علَيَهِْ
وسَلََّم قاَل :
(أرَبْعَ منَ كنَُّ فيِه كاَن منُاَفقِاً خاَلصِاً ، ومَنَ كاَنتَ فيِهِ
خصَلْةَ منِهْنَُّ كاَنتَ فيِه خصَلْةَ منِ النِّفاَق حتََّى يدَعَهَاَ :
اؤتْمُنِ خاَن ، وإَذِاَ حدََّث كذَبَ ، وإَذِاَ عاَهدَ غدَرَ ،
وإَذِاَ خاَصمَ فجَرَ )
رواه البخاري ( 34 ) ومسلم ( 58 )
هذه علامات النفاق التي اخبرنا عنها المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم .
ومن علامات المنافق:الكذب
الغدر
الفجورعند المخاصمات
وقدقال أهل العلم من خاصم مسلماً ثم فجر في خصومته فقد أشهد الله على ما في قلبه أنه فاجر منافق.
الخلف بالوعد
الكسل في العبادات {وإذا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى }
العلامة السادسة: المراءاة في العبادة
{يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً}
ووصف الرسول صلى الله عليه وآله وسلم صلاتهم
قال صلى الله عليه وسلم: "تلك صلاة المنافق، تلك صلاة المنافق،
تلك صلاة المنافق، يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني شيطان قام
فنقر أربعاً لايذكر فيها إلا قليلا" رواه مسلم.
اخي اختي المسلم احذروا النفاق واحذروا ان تكون بكم صفات
المنافقين في المهلكات.
أسأل الله تعالى لي ولكم العفو والعافيه
وأسأله الاخلاص في القول والعمل فهو ولي ذلك والقادر عليه
فإن كان صواباً فمن الله وإن كان خطأً فني ومن الشيطان والله ورسوله براء منه