هيثم عساف
04 - 05 - 2010, 01:18
وكان اللقاء
انتظرتك وكان الموعد واقع
رميتني في صاعقة اللقاء المفاجىء
أدخلتني جنة اللون والفرح المراوغ ،
أهي ساعة قيامتي
أهذه رجولة أم سر الأسرار ؟
لهب يشتعل في الدم منذ سنوات الدهشة الأولى.
أم حلم احتل الروح ومضى ؟
كسريان الماء في جسد الروح
وعشب الذاكرة اليابسة ؟
أم حلم يتقمص شكل قبلة
أعرف أنك سيد القدر المتوهج في شهوة دمي،
ومعك أقيم مملكة الطفولة والندى :
فدعني أشاهد معك
لقطتي المغولية
لأغنية الروح في زمهرير الخوف ،
وأعلنْ خروجي من دائرة النظائر المشعة ،
أوقف جنون دمي
وأبدأ أنشودتكَ الجسدية
فمسامات جلدي ملتهبة
متحرقة لهذه الرقصة
أمسك عنق الموت
واطحن عظم الخلايا النافرة
يا ولادتي ويا طفولتي الجديدة .
يا أحلى من الحلم الذي
يرث الجمال والصباح المعطر
لاتخف من ذنبٍ إذا كررتَه
فأنت الحر بما تفعل
دعني أشرب من جمجمة أبي
نخب الحقيقة على أنني أنثى
خلقت كحكاية رجولتك
إلا أنني ما زلت أنثى
فالطريق طويل ما بين السرة والعنق
كي أمرر أصابعي على صدرك
كي أبقى كما ولدت وما أزال أنثى
الشمس والقمر ينهضان
ويدقان كأسيهما بكأسي
فيما أنا أردد
حكاية عشقي لك
حكاية تمردي فيك
حكاية مجتمع عربي
يعيرني على أنني أنثى
سأطلق لروحي العنان
وأنطلق في الحقل الرحب
شغف الوردة بالضوء والظل
ونعومة اللون الذي يمثلني
في لوحة فناء
ورغم خشوعي بين يدي القدر
وسقوطي بين زمرد يتخذ شكل امرأة .
وسيف مسلط مندوب عن مجتمع
أعلن معركتي من الحب المداهم
بقلبٍ ينتشلكَ من زمهرير الهواجس ،
وجحيم النوايا
ممتطية فرساً من نورِ بين أفاعي الكون
بطفولة الحب المباغت
أنشر جسدي بيرقاً في فضاءات مجرتكَ
أشيد من دمي ، صومعة في ثلج الجبل .
فدعني من خديك أعصر في فمي
عناقيد صدغيك وحسبي بها ياربي
حبيبي ........
تعال فهذا بساط الربيع يعري جسدي
من هول الحزن بأزهار مخملكْ
تعال ارفع يأسي عن قلبي
إذا لم تبادر إليه قد يهلك
تعال واصنع بي ما تشاء
فإني وهبتكَ البقية من عمري
وإن متُّ فانشر أحزاني على حبل الجوى
فإني من صبابة حبك ميتة
وما لوعة نيرانك إلا حلاوة
أذوقها من ثغرك البسام يا ملكْ
م.هيثم عساف
انتظرتك وكان الموعد واقع
رميتني في صاعقة اللقاء المفاجىء
أدخلتني جنة اللون والفرح المراوغ ،
أهي ساعة قيامتي
أهذه رجولة أم سر الأسرار ؟
لهب يشتعل في الدم منذ سنوات الدهشة الأولى.
أم حلم احتل الروح ومضى ؟
كسريان الماء في جسد الروح
وعشب الذاكرة اليابسة ؟
أم حلم يتقمص شكل قبلة
أعرف أنك سيد القدر المتوهج في شهوة دمي،
ومعك أقيم مملكة الطفولة والندى :
فدعني أشاهد معك
لقطتي المغولية
لأغنية الروح في زمهرير الخوف ،
وأعلنْ خروجي من دائرة النظائر المشعة ،
أوقف جنون دمي
وأبدأ أنشودتكَ الجسدية
فمسامات جلدي ملتهبة
متحرقة لهذه الرقصة
أمسك عنق الموت
واطحن عظم الخلايا النافرة
يا ولادتي ويا طفولتي الجديدة .
يا أحلى من الحلم الذي
يرث الجمال والصباح المعطر
لاتخف من ذنبٍ إذا كررتَه
فأنت الحر بما تفعل
دعني أشرب من جمجمة أبي
نخب الحقيقة على أنني أنثى
خلقت كحكاية رجولتك
إلا أنني ما زلت أنثى
فالطريق طويل ما بين السرة والعنق
كي أمرر أصابعي على صدرك
كي أبقى كما ولدت وما أزال أنثى
الشمس والقمر ينهضان
ويدقان كأسيهما بكأسي
فيما أنا أردد
حكاية عشقي لك
حكاية تمردي فيك
حكاية مجتمع عربي
يعيرني على أنني أنثى
سأطلق لروحي العنان
وأنطلق في الحقل الرحب
شغف الوردة بالضوء والظل
ونعومة اللون الذي يمثلني
في لوحة فناء
ورغم خشوعي بين يدي القدر
وسقوطي بين زمرد يتخذ شكل امرأة .
وسيف مسلط مندوب عن مجتمع
أعلن معركتي من الحب المداهم
بقلبٍ ينتشلكَ من زمهرير الهواجس ،
وجحيم النوايا
ممتطية فرساً من نورِ بين أفاعي الكون
بطفولة الحب المباغت
أنشر جسدي بيرقاً في فضاءات مجرتكَ
أشيد من دمي ، صومعة في ثلج الجبل .
فدعني من خديك أعصر في فمي
عناقيد صدغيك وحسبي بها ياربي
حبيبي ........
تعال فهذا بساط الربيع يعري جسدي
من هول الحزن بأزهار مخملكْ
تعال ارفع يأسي عن قلبي
إذا لم تبادر إليه قد يهلك
تعال واصنع بي ما تشاء
فإني وهبتكَ البقية من عمري
وإن متُّ فانشر أحزاني على حبل الجوى
فإني من صبابة حبك ميتة
وما لوعة نيرانك إلا حلاوة
أذوقها من ثغرك البسام يا ملكْ
م.هيثم عساف