صمت المساء
30 - 04 - 2010, 23:10
أيتها الجميلة التي اصطدت لأجل عينيها الحروف وممالكاً من شعر ، يا من ارتكبت غبار الهروب ...!
أنا ذلك الشاعر نفسه أحمل معي مصحف الشقاء وحُكم المعدومين ، وسأظل أردد أغاني فيروز ذاتاها التي تدندنين
ولن أكون أول التائبين ..
ولا أنت آخر الخاطئين
آهٌ يا خطايا الغياب والرحيل
آه يا لوعة الأقتراب من باب منزلك حيث تسكنين
واستئذان عشق دفين ..
أرجوك أن \ والله والله لن تفهمين ..
لن تدركين ..
سأصلي ..
شعائر شوقي ..حنين السنين
حروفي يا فجري البعيد ورثة التعب .. وغباء الأشقياء .. وانت .. انت يا فجري بوصلة الندم وقبائلٌ من بكاء .. ودمعٌ متخثر .. وحناجر أرامل .. وأغاني فيروز ، .. أنت يا فجري البعيد .. ريحانة الشجن ... ومسك البدن.. وقهوة أمي .. وشعر |أبي .. وضحك أختي .. ودندنة عودي .. أنت يا دمعي .. ونسك أشعاري .. ونوتة قيثاري..أنت ايتها الأنثى الممتدة من أعماق أعماق قلبي .. حتى جميع
أوردتي ..
أيتها الأزمنة القاسية ، والجميلة ..
أيتها القصائد الموزنة والمكسرة..
يا قصائد النسيان
آه يا شمسي و ( بدر ) مساءاتي.. أرجوك أن لا تتفرعني على هامان شعري ..
فوالله لو عصرتي قلبي .. لملئت الدنيا قصائد بكاء .. وحنين أشقياء ..
وأغان رُعاة..
وشعور مظلومين ،
يا وزر حياتي
فلتتعمدي طهري وسأشاطرك الثواب ..!! ..
أقرأ رسائلك التي قلتُ أني حرقتها كل يوم ..
أرى صوركُ التي رميتها كل يوم !!
وأموت .. أموت جدا وجداً
من ذا الذي يدرك أرتال وجع الغياب ..
تجهَّم وقتي ..
وذوت رموشي ..
واحتسبتُ الشعر رفيقا ..
صدقيني .. ما زلت أنا أنا . وما زلت استخدم ذات العطر..
سأخلد نفسي في ورقي ..
مللت من الرقص على الحواف الحادة ومن الوقوف على الحياد ,,
ومن صدر المجلس حيث تتريع القبيلة ..
إما ( منتصرا) وإما مهزوما
سأكون جناح الحمامة التي ستحلق فوق غرفة خيانتك..
لن أكون شاعرًا مهزومًا أمضغ الوقت كما تمضغين دموعك الآن .. لن أكون
سأكتب إلى أن أموت ..
سيتعب القُراء ويملونني ..
ولن أمل نفسي ..
ستؤنبني الصحف .. ويشدني الشعراء ..
روحي هي التي تبكي وليست عيني أبداً
فقلبي ًما زال مغرورًا وعاشقًا تتململ منه المرأة العادية ..
وأنت المرأة الأشهى ما حييت .
أنا ذلك الشاعر نفسه أحمل معي مصحف الشقاء وحُكم المعدومين ، وسأظل أردد أغاني فيروز ذاتاها التي تدندنين
ولن أكون أول التائبين ..
ولا أنت آخر الخاطئين
آهٌ يا خطايا الغياب والرحيل
آه يا لوعة الأقتراب من باب منزلك حيث تسكنين
واستئذان عشق دفين ..
أرجوك أن \ والله والله لن تفهمين ..
لن تدركين ..
سأصلي ..
شعائر شوقي ..حنين السنين
حروفي يا فجري البعيد ورثة التعب .. وغباء الأشقياء .. وانت .. انت يا فجري بوصلة الندم وقبائلٌ من بكاء .. ودمعٌ متخثر .. وحناجر أرامل .. وأغاني فيروز ، .. أنت يا فجري البعيد .. ريحانة الشجن ... ومسك البدن.. وقهوة أمي .. وشعر |أبي .. وضحك أختي .. ودندنة عودي .. أنت يا دمعي .. ونسك أشعاري .. ونوتة قيثاري..أنت ايتها الأنثى الممتدة من أعماق أعماق قلبي .. حتى جميع
أوردتي ..
أيتها الأزمنة القاسية ، والجميلة ..
أيتها القصائد الموزنة والمكسرة..
يا قصائد النسيان
آه يا شمسي و ( بدر ) مساءاتي.. أرجوك أن لا تتفرعني على هامان شعري ..
فوالله لو عصرتي قلبي .. لملئت الدنيا قصائد بكاء .. وحنين أشقياء ..
وأغان رُعاة..
وشعور مظلومين ،
يا وزر حياتي
فلتتعمدي طهري وسأشاطرك الثواب ..!! ..
أقرأ رسائلك التي قلتُ أني حرقتها كل يوم ..
أرى صوركُ التي رميتها كل يوم !!
وأموت .. أموت جدا وجداً
من ذا الذي يدرك أرتال وجع الغياب ..
تجهَّم وقتي ..
وذوت رموشي ..
واحتسبتُ الشعر رفيقا ..
صدقيني .. ما زلت أنا أنا . وما زلت استخدم ذات العطر..
سأخلد نفسي في ورقي ..
مللت من الرقص على الحواف الحادة ومن الوقوف على الحياد ,,
ومن صدر المجلس حيث تتريع القبيلة ..
إما ( منتصرا) وإما مهزوما
سأكون جناح الحمامة التي ستحلق فوق غرفة خيانتك..
لن أكون شاعرًا مهزومًا أمضغ الوقت كما تمضغين دموعك الآن .. لن أكون
سأكتب إلى أن أموت ..
سيتعب القُراء ويملونني ..
ولن أمل نفسي ..
ستؤنبني الصحف .. ويشدني الشعراء ..
روحي هي التي تبكي وليست عيني أبداً
فقلبي ًما زال مغرورًا وعاشقًا تتململ منه المرأة العادية ..
وأنت المرأة الأشهى ما حييت .