احمد الزعيم
12 - 04 - 2010, 09:51
قال أبو الدرداء: أضحكني ثلاثة وأبكاني ثلاثة، أضحكني مؤمل الدنيا والموت يطلبه، وغافل ليس بمغفول عنه، واضحك ملء فيه ولا يدري أراضي الله عنه أم ساخط عليه. وأبكاني فراق الأحبة محمد وحزبه وهول المطّلع، والوقوف بين يدي الله يوم تبدو السرائر، ثم لا أدري إلى الجنة أم إلى النار.
وقال سليمان بن عبد الملك لأبي حازم: ما لنا نكره الموت؟ قال لأنكم عمّرتم الدنيا وأخربتم الآخرة، فأنتم تكرهون أن تنتقلوا من العمران إلى الخراب.
وقال علي بن الحسين: الرضا بمكرمة القضاء أرفع درجات اليقين. ومن عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته.
وأثنى قوم على عوف بن أبي جميلة فقال لهم: دعونا من الثناء وأمدّونا بالدعاء.
وقيل لبعض العبّاد من شر الناس؟ قال من لا يبالي أن يراه الناس مسيئا.
دعواتكم لمن نقلت منه هذه المواعظ الفردوس الاعلى والتوفيق وان يجعل الله له شان عظيم في الاسلام والمسلمين
وقال سليمان بن عبد الملك لأبي حازم: ما لنا نكره الموت؟ قال لأنكم عمّرتم الدنيا وأخربتم الآخرة، فأنتم تكرهون أن تنتقلوا من العمران إلى الخراب.
وقال علي بن الحسين: الرضا بمكرمة القضاء أرفع درجات اليقين. ومن عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته.
وأثنى قوم على عوف بن أبي جميلة فقال لهم: دعونا من الثناء وأمدّونا بالدعاء.
وقيل لبعض العبّاد من شر الناس؟ قال من لا يبالي أن يراه الناس مسيئا.
دعواتكم لمن نقلت منه هذه المواعظ الفردوس الاعلى والتوفيق وان يجعل الله له شان عظيم في الاسلام والمسلمين