العاشق المجنون
22 - 02 - 2003, 00:00
المتغيرة الثالثة كنت أتمنى أن يسرد فيها او يضيف اخي فات عبد ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ..
(فات عبد ) وفي متغيرته الثالثة قد نطق ..
الصداقه كلمه رنتها مهيله
هي علاقه بين شخص وشخص
محبوبه وجميله
والصديق عند أحوالك الزينه يهنّيك
يحضر أفراحك ويلبيك
وعند أصغر مشكله ما يتذكر إنه زميلك
وها هنا المجنون يضيف شئ في تلك المتغيرات .. وأتمنى من الجميع أن يضيفوا قدر نسمه ..
أخطر من البركان
إحساس ..
لي صديق بالقلب مسكنه .. فبعد الصديق ضيق .. فلا مرحبا بصديق .. تسكنه المصلحة .. ونداءي أدمي عند النداء شهيق .. فسرور تضنه فأين السرور .. إذا أشعل في القلب حريق .. تضنه على الأيام ملازما .. وما تضنه مع الأيام طليق ..
نقطة الصداقة ..
الصداقة .. تلك الكلمة الجميلة التي ترفرف كالعصافير ، الهادئة كالخرير ، وبها نعومة ناعمة الحرير ، الرنانة في نغماتها كالخرير ، هي نبض المشاعر هي إحساس الطير ، هي التي تتمركز بين أحشاء الإنسان البصير ، فلا يستطيع المرء العيش بلا صديق ولا أنيس ، لأن الشجر بلا ظل جيفه البعير ..
الصداقة .. هي ينبوع الحياة ، هي للفنان وتر وغناء ، وللضمان قطرات من الماء ، ولسكران متاهات بالأرض والسماء ، وللكاتب حياة كإحساس قلم على أوراق الحكماء ..
الصدقة .. شئ لا يوصف ، وجمال مرهف ، وألم وفرح مترف ، وشجون وإحساس مجرف ، وبكاء وفراق مقترف ، فجمال الصداقة ، هاجس منصف ..
الصداقة .. وما أطلق في الجليس فالجليس هو المؤثر الوحيد بعد الأهل فهناك في كل زمان ومكان جليسين ألا وهما الجليس الصالح والجليس الطالح ، فهنا يكمن حرف العطف الملازم ما بين فحرف الواو هو الحرف الأصل المترتب على كيفيه استقامة المرء أو انحرافه ، فإذا الصداقة كانت مبنية على شيئا ما .. فكيف يسكن المرء الحب والتضحية ..
وفي الجليس أيضا كحامل المسك ونافخ الكير ، فقد شبه الجليس الصالح بحامل المسك وأما الجليس الطالح بنافخ الكير ، وأما الشاعر الذي يقول في جليسه فأنه أختار جليس ليس من البشر ولكن جليس وخير جليس للمرء إلا وهو الكتاب فحيث أنشد يقول ..
أعز مكان في الدنا سراج سابح وخير جليس في الزمان كتاب
وأما مجالسه أصحاب السوء فأنشد أحد الشعراء قالا خوف من أن ينتقل له فيروس السوء الدائم ..
لا تجلس مع أهل الدنايا ترى أخلاق السفهاء تعدي
وما الشاعر الثاني الذي ينصح بمرافقة أصحاب العزة والجود وعدم مصاحبة الأنذال حيث يقول في بيته ..
من رابع الأجواد طالت به العلاء ومن رابع الأنذال كثرة مصائبه
فهناك أصدقاء كثيرون ولكن الشخص ذاته من ينتقي الأصدقاء الأوفياء ، فالصداقة أصعب مما يمكن فأنك صعب أن تميز ما بين الصديق الصالح والصديق الطالح ..
فخير صديق من يعلمك وتستفيد من علمه وليس من يزج بك في المهالك ..
فالصديق .. هو الشخص الذي يهب نفسه لصديقه دون مقابل سوء الرفقة الحسنة والمعاشرة الطيبة " فرجالنا تحبا في الله وماتا وتفرقا على ذلك " يصبحان كالأخوين تمام ، فعند غياب الأول يذهب الثاني يسأل عن صاحبة لما أطال عليه الغياب وماذا أحل به من مكروه فيدعو له أن يكون المانع خيرا..
فالصديق .. ذلك الشخص الذي إذا راء منك مكروه أثار عليك غاضبان ، وإذا راء منك سرورا أسر لسرورك ، وإذا راء فيك حزنا وساءت في حزنك أو مصيبتك .. ذلك هو الصديق حقا .. وخير دليل للحكمة التي تقول .. " رب أخ لم تلده أمك " . ولكن في زمان نقول .. " رب أخ صار يلعن أمه " .
لأن الصداقة أصبحت لغرض ما فقد أصبح الصديق يبني صداقة لجل مصلحة ما ، فكيف يكون ذلك الصديق ذو فائدة في عصرنا الذي لابد أن نطلق عليه " عصر الجاهلية المطورة " علان الصداقة أساسها المصلحة فالصداقة بلا مصلحة لا فائدة منها ، فالمصلحة أصبحت هي المسلك الوحيد الذي يؤدي المعبر الموازي لحصاد مرراه السنين ، فقد قسم مصالحهم إلى عدة أشياء منها المصلحة المادية وهي تأتي في المرتبة الثانية بعد المصلحة الجنسية و المصلحة المعنوية وأما المصلحة التي قد تكون الفائدة العظمى لهم قد بعدوا عنها إلا وهي المصلحة الفكرية التي تساعد على تنشيط الذاكرة والقضاء على الشذوذ الفكري المنحط ..
فلما لا أخذ من تلك المصالح المفيد فكريا .. أرافقه لشخصه لأجل فكرة الواسع وكلامه الرزين كي أتعلم الزين وأترك الشين ، وذلك بعيد
عجبي من أخوتي .. عندما يقولون راءت فلان راءت أخوت فلان أو أخت فلان ، فإذا كان فلان هكذا فكيف يكن أخواته .. نسوى إن من " سَب سُب " .
" أحذر من عدوك مرة .. وأحذر من صديق ألف مرة .. "
" كثيرا من الخلان حين تعدهم وعند النائبات قليل "
صمت القلم ..
أخطر من البركان .. إذا الخيانة تكاثرت عند الشطان .. إذا أصبحت الخيانة .. أسس كل زمان .. فلما الصديق يخون صديقة .. فإذا الخيانة أصبحت للأصدقاء سلطان .. فأين الصديق السوي .. الذي يفدي أخيه الإنسان .. فما نرى غير نفوس .. قد أذبلت كزهور أمام فوهات البركان .. وأصبح القوي ضد الضعيف .. قرصان .. فعذرا آيها الزمان .. فلا توجد نفوس توهب لك نفسها .. فأولئك الأصدقاء أولئك هم الأخوان .. فوداعا يا زمن الألم .. يا زمن الخوف .. وداعا يا زمان .. ومرحبا يا زمن الخيانة والمجون .. وداعا يا زمن الصدق والوفاء .. وداعا يا زمان ..
تحياتي الجنونية ...
" وعذرا بأنني أريد أن أقراء مواضيع بعض الأخوة والرد عليها ولكن الضروف قتاله ..لعل يوم سأقهرها وسأقراء الردود وأجيب علي بعض ما ينقصني في نفسي (وأسمحوا لي ...)
(فات عبد ) وفي متغيرته الثالثة قد نطق ..
الصداقه كلمه رنتها مهيله
هي علاقه بين شخص وشخص
محبوبه وجميله
والصديق عند أحوالك الزينه يهنّيك
يحضر أفراحك ويلبيك
وعند أصغر مشكله ما يتذكر إنه زميلك
وها هنا المجنون يضيف شئ في تلك المتغيرات .. وأتمنى من الجميع أن يضيفوا قدر نسمه ..
أخطر من البركان
إحساس ..
لي صديق بالقلب مسكنه .. فبعد الصديق ضيق .. فلا مرحبا بصديق .. تسكنه المصلحة .. ونداءي أدمي عند النداء شهيق .. فسرور تضنه فأين السرور .. إذا أشعل في القلب حريق .. تضنه على الأيام ملازما .. وما تضنه مع الأيام طليق ..
نقطة الصداقة ..
الصداقة .. تلك الكلمة الجميلة التي ترفرف كالعصافير ، الهادئة كالخرير ، وبها نعومة ناعمة الحرير ، الرنانة في نغماتها كالخرير ، هي نبض المشاعر هي إحساس الطير ، هي التي تتمركز بين أحشاء الإنسان البصير ، فلا يستطيع المرء العيش بلا صديق ولا أنيس ، لأن الشجر بلا ظل جيفه البعير ..
الصداقة .. هي ينبوع الحياة ، هي للفنان وتر وغناء ، وللضمان قطرات من الماء ، ولسكران متاهات بالأرض والسماء ، وللكاتب حياة كإحساس قلم على أوراق الحكماء ..
الصدقة .. شئ لا يوصف ، وجمال مرهف ، وألم وفرح مترف ، وشجون وإحساس مجرف ، وبكاء وفراق مقترف ، فجمال الصداقة ، هاجس منصف ..
الصداقة .. وما أطلق في الجليس فالجليس هو المؤثر الوحيد بعد الأهل فهناك في كل زمان ومكان جليسين ألا وهما الجليس الصالح والجليس الطالح ، فهنا يكمن حرف العطف الملازم ما بين فحرف الواو هو الحرف الأصل المترتب على كيفيه استقامة المرء أو انحرافه ، فإذا الصداقة كانت مبنية على شيئا ما .. فكيف يسكن المرء الحب والتضحية ..
وفي الجليس أيضا كحامل المسك ونافخ الكير ، فقد شبه الجليس الصالح بحامل المسك وأما الجليس الطالح بنافخ الكير ، وأما الشاعر الذي يقول في جليسه فأنه أختار جليس ليس من البشر ولكن جليس وخير جليس للمرء إلا وهو الكتاب فحيث أنشد يقول ..
أعز مكان في الدنا سراج سابح وخير جليس في الزمان كتاب
وأما مجالسه أصحاب السوء فأنشد أحد الشعراء قالا خوف من أن ينتقل له فيروس السوء الدائم ..
لا تجلس مع أهل الدنايا ترى أخلاق السفهاء تعدي
وما الشاعر الثاني الذي ينصح بمرافقة أصحاب العزة والجود وعدم مصاحبة الأنذال حيث يقول في بيته ..
من رابع الأجواد طالت به العلاء ومن رابع الأنذال كثرة مصائبه
فهناك أصدقاء كثيرون ولكن الشخص ذاته من ينتقي الأصدقاء الأوفياء ، فالصداقة أصعب مما يمكن فأنك صعب أن تميز ما بين الصديق الصالح والصديق الطالح ..
فخير صديق من يعلمك وتستفيد من علمه وليس من يزج بك في المهالك ..
فالصديق .. هو الشخص الذي يهب نفسه لصديقه دون مقابل سوء الرفقة الحسنة والمعاشرة الطيبة " فرجالنا تحبا في الله وماتا وتفرقا على ذلك " يصبحان كالأخوين تمام ، فعند غياب الأول يذهب الثاني يسأل عن صاحبة لما أطال عليه الغياب وماذا أحل به من مكروه فيدعو له أن يكون المانع خيرا..
فالصديق .. ذلك الشخص الذي إذا راء منك مكروه أثار عليك غاضبان ، وإذا راء منك سرورا أسر لسرورك ، وإذا راء فيك حزنا وساءت في حزنك أو مصيبتك .. ذلك هو الصديق حقا .. وخير دليل للحكمة التي تقول .. " رب أخ لم تلده أمك " . ولكن في زمان نقول .. " رب أخ صار يلعن أمه " .
لأن الصداقة أصبحت لغرض ما فقد أصبح الصديق يبني صداقة لجل مصلحة ما ، فكيف يكون ذلك الصديق ذو فائدة في عصرنا الذي لابد أن نطلق عليه " عصر الجاهلية المطورة " علان الصداقة أساسها المصلحة فالصداقة بلا مصلحة لا فائدة منها ، فالمصلحة أصبحت هي المسلك الوحيد الذي يؤدي المعبر الموازي لحصاد مرراه السنين ، فقد قسم مصالحهم إلى عدة أشياء منها المصلحة المادية وهي تأتي في المرتبة الثانية بعد المصلحة الجنسية و المصلحة المعنوية وأما المصلحة التي قد تكون الفائدة العظمى لهم قد بعدوا عنها إلا وهي المصلحة الفكرية التي تساعد على تنشيط الذاكرة والقضاء على الشذوذ الفكري المنحط ..
فلما لا أخذ من تلك المصالح المفيد فكريا .. أرافقه لشخصه لأجل فكرة الواسع وكلامه الرزين كي أتعلم الزين وأترك الشين ، وذلك بعيد
عجبي من أخوتي .. عندما يقولون راءت فلان راءت أخوت فلان أو أخت فلان ، فإذا كان فلان هكذا فكيف يكن أخواته .. نسوى إن من " سَب سُب " .
" أحذر من عدوك مرة .. وأحذر من صديق ألف مرة .. "
" كثيرا من الخلان حين تعدهم وعند النائبات قليل "
صمت القلم ..
أخطر من البركان .. إذا الخيانة تكاثرت عند الشطان .. إذا أصبحت الخيانة .. أسس كل زمان .. فلما الصديق يخون صديقة .. فإذا الخيانة أصبحت للأصدقاء سلطان .. فأين الصديق السوي .. الذي يفدي أخيه الإنسان .. فما نرى غير نفوس .. قد أذبلت كزهور أمام فوهات البركان .. وأصبح القوي ضد الضعيف .. قرصان .. فعذرا آيها الزمان .. فلا توجد نفوس توهب لك نفسها .. فأولئك الأصدقاء أولئك هم الأخوان .. فوداعا يا زمن الألم .. يا زمن الخوف .. وداعا يا زمان .. ومرحبا يا زمن الخيانة والمجون .. وداعا يا زمن الصدق والوفاء .. وداعا يا زمان ..
تحياتي الجنونية ...
" وعذرا بأنني أريد أن أقراء مواضيع بعض الأخوة والرد عليها ولكن الضروف قتاله ..لعل يوم سأقهرها وسأقراء الردود وأجيب علي بعض ما ينقصني في نفسي (وأسمحوا لي ...)