ضيف المهاجر
02 - 03 - 2010, 17:22
اسمها العلمي Acteon Eloiseae ، وسميت بذلك نسبة إلى مكتشفتها الأمريكية إليوس بورش التي عاشت في عُـمان مع زوجها دولاند بورش منذ ستينيات القرن العشرين. وقد وضع الزوجان منذ عشرين سنة كتابا يعد مرجعا لا غنى عنه عن أصداف السلطنة.
والصدفة "إلويسي" لا يعرف عن سلوكها حتى الآن أي شيء فهي صدفة غير معروفة في العالم إلا في شاطئ صور مصيرة حيث تعيش جبنا الى جنب الصدف الزيتونية. وهي شبيهة بالصدفة Maxacteon flammea من رتبة Maxacteon .
ويميل عالم الأحياء الاسترالي بل رودمان ، استنادا إلى ما يعرف عن الصدفة Maxacteon flammea إلى القول بان إلويسي eloiseae ربما من صدف الغائرات الضحلة في الرمال البحرية أو الوحل الرملي التي تقتات على ديدان رمال الشاطئ الصغيرة من نوع polychaete . كما انها من النوع الخنثوي أي تلقح نفسها بنفسها.
هذا و يؤكد المصور البريطاني Mark Seward مارك سيورد، الذي عاش في مصيرة خمس سنين، أن إلويسي تتعرض منذ عام 1992 للصيد الجائر من قبل الوافدين لبيعها في الخارج لهواة جمع الأصداف و من قبل المواطنين كذلك الذين يبيعونها للسياح الوافدين وانه منذ ذلك العام تم جرف أعداد كبيرة جدا من الأصداف الحية لأجل هذا الغرض وليس فقط جمع الأصداف الفارغة. و من هذا المنبر يدعو هذا الكاتب وزارة البيئة والشؤون المناخية و الجهات المعنية لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية هذه الصدفة الجميلة النادرة التي تتفرد بها عمان. مع العلم أن جزيرة مصيرة أصبحت مهوى الوافدين من محبي الغوص ورياضة ركوب الموج والرياضيات المائية الذي يزورنها لهذا الغرض بأعداد متزايدة من داخل السلطنة ودبي.
الجدير بالذكر إن متحف التاريخ الطبيعي في مجمع وزارة التراث والثقافة في الخوير يعرض عينة من هذه الصدفة النادرة جدا إلى جانب عينات من صدف الشواطئ العمانية.
والصدفة "إلويسي" لا يعرف عن سلوكها حتى الآن أي شيء فهي صدفة غير معروفة في العالم إلا في شاطئ صور مصيرة حيث تعيش جبنا الى جنب الصدف الزيتونية. وهي شبيهة بالصدفة Maxacteon flammea من رتبة Maxacteon .
ويميل عالم الأحياء الاسترالي بل رودمان ، استنادا إلى ما يعرف عن الصدفة Maxacteon flammea إلى القول بان إلويسي eloiseae ربما من صدف الغائرات الضحلة في الرمال البحرية أو الوحل الرملي التي تقتات على ديدان رمال الشاطئ الصغيرة من نوع polychaete . كما انها من النوع الخنثوي أي تلقح نفسها بنفسها.
هذا و يؤكد المصور البريطاني Mark Seward مارك سيورد، الذي عاش في مصيرة خمس سنين، أن إلويسي تتعرض منذ عام 1992 للصيد الجائر من قبل الوافدين لبيعها في الخارج لهواة جمع الأصداف و من قبل المواطنين كذلك الذين يبيعونها للسياح الوافدين وانه منذ ذلك العام تم جرف أعداد كبيرة جدا من الأصداف الحية لأجل هذا الغرض وليس فقط جمع الأصداف الفارغة. و من هذا المنبر يدعو هذا الكاتب وزارة البيئة والشؤون المناخية و الجهات المعنية لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية هذه الصدفة الجميلة النادرة التي تتفرد بها عمان. مع العلم أن جزيرة مصيرة أصبحت مهوى الوافدين من محبي الغوص ورياضة ركوب الموج والرياضيات المائية الذي يزورنها لهذا الغرض بأعداد متزايدة من داخل السلطنة ودبي.
الجدير بالذكر إن متحف التاريخ الطبيعي في مجمع وزارة التراث والثقافة في الخوير يعرض عينة من هذه الصدفة النادرة جدا إلى جانب عينات من صدف الشواطئ العمانية.