Omani princess
22 - 12 - 2009, 01:21
ساعي بريد يحتفظ بـ 300 كيلوغرام من الرسائل في بيته
أوقفت الشرطة الفرنسية ساعي بريد بعد اكتشاف عدد من الرسائل في بيته. واعترف الساعي بأنه كان يحتفظ برسائل الآخرين لديه لتقاعسه عن توزيعها على أصحابها.
وذكرت محطة «فرانس إنفو» الإذاعية الفرنسية أمس الأحد، أنه تم العثور على 300 كيلوغرام من الخطابات والطرود في شقة ساعي البريد في منطقة إس زورتيل شرق فرنسا. الساعي يواجه تهمة الإهمال في الوظيفة، حسب مصدر في الدرك. وتم إلقاء القبض عليه بعد تلقي عدة شكاوى من سكان قرية «ايس سور تيل» تفيد باختفاء الرسائل التي يبعثون بها، دون أن تصل إلى أهدافها.
وذكرت المحطة أنه لا يبدو أن هناك نوايا إجرامية لساعي البريد، حيث إن جميع الخطابات والطرود لا تزال مغلقة. وراقب عدد من الأهالي ساعي البريد ولما تأكدوا من أنه لا يقوم بتوزيع كل الرسائل التي في عهدته، قاموا بإبلاغ الشرطة المحلية، التي داهمت بيته وعثرت لديه على أكوام عدة من الرسائل. ولم يحاول ساعي البريد إنكار التهمة بل قال إنه احتفظ بها لكي لا يجهد نفسه بالعمل الكثير.
ويشفع للساعي أنه لم يتلف الرسائل ولم يفض أيا منها للتطفل على محتواها، بل اكتفى بتجميعها. لكنه سيقف أمام القاضي، في محاكمة حدد موعدها في شباط (فبراير) المقبل، بتهمة التقصير المهني.
******
العثور على كنز قصة علي بابا والأربعين حرامي في تركيا
ذكرت تقارير اخبارية تركية امس ان عمالا كانوا يحفرون خطاً للصرف الصحي في احدى القرى التابعة لمحافظة ماردين التركية الواقعة على الحدود مع سورية عثروا على كنز الاربعين حرامي المعروف في قصة علي بابا والاربعين حرامي.
وأشارت التقارير الى ان العثور تم خلال عمليات الحفر التي جرت الشهر الماضي بقرية سوراكلي التابعة لمحافظة ماردين على 400 عملة ذهبية تم حفظها في متحف المحافظة فيما أرجع الباحثون هذه العملات الى عصور السلاجقة والصفويين مؤكدين أن هذه العملات هي الكنز الذي كان يجمعه من عرفوا باسم الاربعين حرامي.
من جهته قال نهاد أردوغان مدير متحف محافظة ماردين ان عدة أمور تدل على ان هذا الكنز هو لأبطال قصة الاربعين حرامي منها أن أقرب قرية مجاورة لقرية سوراكلي التي تم العثور فيها على الكنز اسمها تشالحرامي وهي كلمة تعني الاربعين حرامي كما ان منطقة ماردين بشكل خاص كانت معبرا لطرق الرحلات والقوافل لعدة عقود من الزمن ما يشير الى أن اللصوص كانوا يسكنون قرية تشالحرامي ويجمعون ما ينهبونه ويسرقونه من القوافل المارة في مغارتهم بالقرية.
أوقفت الشرطة الفرنسية ساعي بريد بعد اكتشاف عدد من الرسائل في بيته. واعترف الساعي بأنه كان يحتفظ برسائل الآخرين لديه لتقاعسه عن توزيعها على أصحابها.
وذكرت محطة «فرانس إنفو» الإذاعية الفرنسية أمس الأحد، أنه تم العثور على 300 كيلوغرام من الخطابات والطرود في شقة ساعي البريد في منطقة إس زورتيل شرق فرنسا. الساعي يواجه تهمة الإهمال في الوظيفة، حسب مصدر في الدرك. وتم إلقاء القبض عليه بعد تلقي عدة شكاوى من سكان قرية «ايس سور تيل» تفيد باختفاء الرسائل التي يبعثون بها، دون أن تصل إلى أهدافها.
وذكرت المحطة أنه لا يبدو أن هناك نوايا إجرامية لساعي البريد، حيث إن جميع الخطابات والطرود لا تزال مغلقة. وراقب عدد من الأهالي ساعي البريد ولما تأكدوا من أنه لا يقوم بتوزيع كل الرسائل التي في عهدته، قاموا بإبلاغ الشرطة المحلية، التي داهمت بيته وعثرت لديه على أكوام عدة من الرسائل. ولم يحاول ساعي البريد إنكار التهمة بل قال إنه احتفظ بها لكي لا يجهد نفسه بالعمل الكثير.
ويشفع للساعي أنه لم يتلف الرسائل ولم يفض أيا منها للتطفل على محتواها، بل اكتفى بتجميعها. لكنه سيقف أمام القاضي، في محاكمة حدد موعدها في شباط (فبراير) المقبل، بتهمة التقصير المهني.
******
العثور على كنز قصة علي بابا والأربعين حرامي في تركيا
ذكرت تقارير اخبارية تركية امس ان عمالا كانوا يحفرون خطاً للصرف الصحي في احدى القرى التابعة لمحافظة ماردين التركية الواقعة على الحدود مع سورية عثروا على كنز الاربعين حرامي المعروف في قصة علي بابا والاربعين حرامي.
وأشارت التقارير الى ان العثور تم خلال عمليات الحفر التي جرت الشهر الماضي بقرية سوراكلي التابعة لمحافظة ماردين على 400 عملة ذهبية تم حفظها في متحف المحافظة فيما أرجع الباحثون هذه العملات الى عصور السلاجقة والصفويين مؤكدين أن هذه العملات هي الكنز الذي كان يجمعه من عرفوا باسم الاربعين حرامي.
من جهته قال نهاد أردوغان مدير متحف محافظة ماردين ان عدة أمور تدل على ان هذا الكنز هو لأبطال قصة الاربعين حرامي منها أن أقرب قرية مجاورة لقرية سوراكلي التي تم العثور فيها على الكنز اسمها تشالحرامي وهي كلمة تعني الاربعين حرامي كما ان منطقة ماردين بشكل خاص كانت معبرا لطرق الرحلات والقوافل لعدة عقود من الزمن ما يشير الى أن اللصوص كانوا يسكنون قرية تشالحرامي ويجمعون ما ينهبونه ويسرقونه من القوافل المارة في مغارتهم بالقرية.