ضيف المهاجر
14 - 12 - 2009, 09:23
احتجزت السدود 26 مليون متر مكعب من مياه الامطار التي هطلت على مختلف مناطق السلطنة والتي اخذت قراءتها من محطات المراقبة المائية التابعة لوزارة البلديات الاقليمية وموارد المياه حتى عصر امس الاحد وبلغت اعلى كمية محتجزة حسب التريب التالي في سد وادي عاهن بولاية صحم سد وادي الحواسة وبني عمر في ولاية الخابورة وسد الخوض بولاية السيب وسد وادي ضيقة بولاية قريات وسد الفليج بولاية بركاء وسد بني خروص بولاية العوابي وسد وادي المعاول بولاية وادي المعاول وسد الطو بولاية بركاء وسد الجزي بولاية صحار وسد الحلتي الصلاحي بوالية صحار وسد الثميد بولاية بدبد.
وسجلت محطات المراقبة المائية أعلى كمية لهطول الأمطار في منطقة الظاهرة وبلغت (52 ملم) بولاية ينقل ، وفي المنطقة الداخلية بلغت ( 49ملم ) في ولاية بدبد ، وسجلت أعلى كمية في محافظة مسقط بولاية السيب بلغت ( 49 ملم ) أيضا ، وسجلت أعلى كمية في منطقة جنوب الباطنة ( 44 ملم ) في ولاية نخل ، أما في منطقة شمال الباطنة فقد سجلت ( 23 ملم ) في ولاية الخابورة ، وفي محافظة البريمي بلغت (22 ملم ) بولاية البريمي ، وسجلت أعلى كمية في منطقة شمال الشرقية (20 ملم ) في ولاية دماء والطائيين ، وبلغت أعلى كمية بمنطقة جنوب الشرقية ( 20 ملم ) بولاية صور ، وفي محافظة مسندم بلغت
( 4 ملم ) سجلت بولاية مدحاء .
وقد قامت وزاره البلديات الإقليمية وموارد المياه مؤخرا بتهيئة مجاري الأودية في عدد من المناطق في السلطنة بإزالة بقايا الرمال والصخور والأشجار وتوسيع المجاري وكبس الحفر الموجودة في الاودية وقد وضعت الوزارة خطة في الولايات لتكثيف جهودها خلال فترة الأمطار كما تقوم بالتخلص من المياه التي خلفتها الأمطار في الأحياء السكنية والمتجمعة في الطرقات وفتح الطرق االداخلية التي سدتها أكوام الرمال ومخلفات الأشجار الناتجة عن جريان الأودية هذا وتهيب وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه بكافة المواطنين والمقيمين عدم الاقتراب من مفايض السدود وذلك حفاظا على سلامتهم.
من ناحية أخرى نالت ولاية السيب نصيبها من أمطار الخير والبركة التي هطلت على السلطنة مساء أمس حيث هطلت الأمطار على معظم مناطق الولاية واستبشر الأهالي بها خيرا وسالت الأودية والشعاب ففي منطقة الخوض البلاد جرى وادي الخوض مساء أمس واستمر في الجريان باتجاه سد الخوض الذي احتجز كمية كبيرة من المياه حيث تجمع أهالي الولاية بمحاذاة الوادي والسد يستمتعون بمنظر انسياب وجريان الوادي ، ومن جانب آخر جرى وادي منطقة الرسيل باتجاه المناطق المحاذية لمساره حتى مناطق الموالح والحيل الجنوبية والشمالية باتجاه البحر حيث احتجز مجموعة من السيارات خاصة في الأماكن المكتظة كما ساهم في توقف حركة السير بالنسبة للذاهبين إلى أعمالهم إلى واحة المعرفة وجامعة السلطان قابوس والذاهبون باتجاه مسار شارع السلطان قابوس وقد عبر أهالي الولاية عن فرحتهم بالأمطار التي هطلت في اليومين الأخيرين ودعوا الله أن يديم على البلاد والعباد نعمة الأمطار كما خرجت الكثير من العائلات إلى الأودية وأماكن المياه للاستمتاع مع أطفالهم بالجو اللطيف الذي تبع وقت الأمطار وكذلك الاستمتاع بمناظر المياه التي تنساب.
وسجلت محطات المراقبة المائية أعلى كمية لهطول الأمطار في منطقة الظاهرة وبلغت (52 ملم) بولاية ينقل ، وفي المنطقة الداخلية بلغت ( 49ملم ) في ولاية بدبد ، وسجلت أعلى كمية في محافظة مسقط بولاية السيب بلغت ( 49 ملم ) أيضا ، وسجلت أعلى كمية في منطقة جنوب الباطنة ( 44 ملم ) في ولاية نخل ، أما في منطقة شمال الباطنة فقد سجلت ( 23 ملم ) في ولاية الخابورة ، وفي محافظة البريمي بلغت (22 ملم ) بولاية البريمي ، وسجلت أعلى كمية في منطقة شمال الشرقية (20 ملم ) في ولاية دماء والطائيين ، وبلغت أعلى كمية بمنطقة جنوب الشرقية ( 20 ملم ) بولاية صور ، وفي محافظة مسندم بلغت
( 4 ملم ) سجلت بولاية مدحاء .
وقد قامت وزاره البلديات الإقليمية وموارد المياه مؤخرا بتهيئة مجاري الأودية في عدد من المناطق في السلطنة بإزالة بقايا الرمال والصخور والأشجار وتوسيع المجاري وكبس الحفر الموجودة في الاودية وقد وضعت الوزارة خطة في الولايات لتكثيف جهودها خلال فترة الأمطار كما تقوم بالتخلص من المياه التي خلفتها الأمطار في الأحياء السكنية والمتجمعة في الطرقات وفتح الطرق االداخلية التي سدتها أكوام الرمال ومخلفات الأشجار الناتجة عن جريان الأودية هذا وتهيب وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه بكافة المواطنين والمقيمين عدم الاقتراب من مفايض السدود وذلك حفاظا على سلامتهم.
من ناحية أخرى نالت ولاية السيب نصيبها من أمطار الخير والبركة التي هطلت على السلطنة مساء أمس حيث هطلت الأمطار على معظم مناطق الولاية واستبشر الأهالي بها خيرا وسالت الأودية والشعاب ففي منطقة الخوض البلاد جرى وادي الخوض مساء أمس واستمر في الجريان باتجاه سد الخوض الذي احتجز كمية كبيرة من المياه حيث تجمع أهالي الولاية بمحاذاة الوادي والسد يستمتعون بمنظر انسياب وجريان الوادي ، ومن جانب آخر جرى وادي منطقة الرسيل باتجاه المناطق المحاذية لمساره حتى مناطق الموالح والحيل الجنوبية والشمالية باتجاه البحر حيث احتجز مجموعة من السيارات خاصة في الأماكن المكتظة كما ساهم في توقف حركة السير بالنسبة للذاهبين إلى أعمالهم إلى واحة المعرفة وجامعة السلطان قابوس والذاهبون باتجاه مسار شارع السلطان قابوس وقد عبر أهالي الولاية عن فرحتهم بالأمطار التي هطلت في اليومين الأخيرين ودعوا الله أن يديم على البلاد والعباد نعمة الأمطار كما خرجت الكثير من العائلات إلى الأودية وأماكن المياه للاستمتاع مع أطفالهم بالجو اللطيف الذي تبع وقت الأمطار وكذلك الاستمتاع بمناظر المياه التي تنساب.