العاشق المجنون
14 - 02 - 2003, 00:29
[حرمت من النشر ولكن نشرت بطريقة أخرى .. في عام 2000م كتبت ونشرت بصياغة المحرر ...
إن كنتم تعشقون هذا اليوم فكل عام وأنتم الحب أو هبي فلتيان كم يقال ..
وإن كان لا فلكم جنوني كجنوني الطفل الوليد ..
الحب الذي لا نريد أو عيد الحب
إحساس ..
أيكون الحب فقط في المناسبات .. وتبحر به عقول الفتيان والفتيات .. فما أصبح إلا خداع ومكر لسبيل الملذات .. ثم يرحل كرحيل النبات .. لأنهم أعدوا للحب يوماً للإحتظان والقبلات ..
ماذا اكتب وماذا انطق إذا بات القلم مشلولا .. البعض يلهوا والبعض يضحك والبعض يبكي على أيامه التي ضاعت .. ضللت متأملا ..لماذا أولئك يعشقون التقليد بالأجانب.. ؟؟!!.
نقطة الرفض ..
تفاجئت .. ماذا هناك ولما الكثير يهرولون إلى المحلات التجارية لماذا ولماذا ..؟؟!! أطرح تسألات عده وتعجب مستمر .
وقفت معتبرا وإذا البعض يغلف والبعض الآخر يحمل بيده باقات من الورود والزهور والبعض تحسر يبكي قد نفذت كميه الهدايا، ماذا يهدي لحبيبته أو ماذا تهدي لحبيبها ؟! فلا يوجد حلا لهما سوء البكاء والصراخ ، الكل فيهم أراد أن يهدي، وطلب مني أن أهدي أيضا ، ولكن هل سأفعل بالطبع كلا وألف كلا ، لأنني لا اعشق التقيد بالغرب في عاداتهم هذه ، فإن أرادت أن أهدي أو أعبر عن حبي فليس في ذلك اليوم الذي يدعونه " بيوم الحب أو عيد الحب ".
فالأجانب هم من يتقيدون بذلك ويحتفلون به في كل عام وينتظرونه ويترقبون الأيام ويعدون الدقائق والثواني متى يأتي ذلك اليوم ، ذلك اليوم المشهود يوم الحب أو يوم الرابع عشر من فبراير أو مثلما يسمونه أو ينطقونه البعض الرابع عشر من شباط .
عيد الحب .. أصبح العرب يحتفلون به أيضا لسوء الحظ وأصبح يتقيدون بعاداتهم ولو يعلمون ماذا يفعلون الأجانب بذلك اليوم ما فعلوا مثلهم ، فسؤدلي برواية قد روت لي عن هذا اليوم الجميل عند الغرب و الذي رواها لي هذه الرواية أجنبي من طينتهم ، إن في هذا اليوم يباح عندهم كل شئ .. كالتقبيل و غيرها من الرذيلات وأيضا كل واحد فيهم يخرج مع صديقته والزوجة تخرج مع زوجها والأغلبية يخرجنا مع أصدقاءهن ؛ لأن كل شئ عندهم مباح ، فهل نفعل مثلما يفعلون بذلك اليوم العظيم لديهم.
والأغرب من ذلك أنني قد شاهدت بعض الشباب يبثون هداياهم ورسائلهم عبر المحطات و القنوات ؛ فالحب إذا لا يكون عندنا إلا في ذلك اليوم فقط ثم بعد ذلك يرحل أم في ذلك يتجدد أكثر فأكثر وتتقوى الرابطة ؛ أصبح أيضا ذلك العيد يرسم أهداف وسبل معينه ؛ كي يعبرون البعض عن إخلاصهم وهم قد يكنون معاني المكر والخداع ، لا أدري لماذا تلك النفوس هكذا وفي ماذا تفكر وإلى متى .. ؟؟!!.
الحب المرفوض ..
أَحُبنا لا يكون إلا في يوم واحد .. ثم بعد ذلك يرحل .. أم الحب ساكن بالقلب لن يضمحل .. أم كما قيلا حبنا قد لطخه الوحل .. أم الحب في ذلك اليوم قد نحل .. فما نسميه حب ليس في يوم ثم يرحل .. بل الحب بالقلب ساكن ثابت كالفحل ..
المحرر ..
من الأمور التي بدأت تفرض علينا أتباعها كنوع من التقليد الأعمى هو ما يسمى بعيد الحب حيث يتزامن مناسبة في الرابع عشر من كل عام.
في هذا اليوم ترى الجميع يلهث نحو شراء أي شئ يعكس حبه يمكن أن يربط بيوم محدد فهو سمو في العاطفة يظل ملازما لصاحبه ليل نهار وعلى امتداد العمر لكنه التقليد الذي غزانا في كل شئ وأصبحنا لا نفرق بين المقبول والمرفوض.
ولذلك أرى أن حبا كهذا يربط بمناسبة محددة – بالتأكيد – حب غير صادق لأنه نوع من التمثيل الذي يجب أن نرفضه فعلينا أن نسمو بمشاعرنا أكثر من هذه المظاهر لكي نبني مجتمعًا طاهرًا بعيدًا عن التقليد الأعمى .
تحياتي الجنونية ....
إن كنتم تعشقون هذا اليوم فكل عام وأنتم الحب أو هبي فلتيان كم يقال ..
وإن كان لا فلكم جنوني كجنوني الطفل الوليد ..
الحب الذي لا نريد أو عيد الحب
إحساس ..
أيكون الحب فقط في المناسبات .. وتبحر به عقول الفتيان والفتيات .. فما أصبح إلا خداع ومكر لسبيل الملذات .. ثم يرحل كرحيل النبات .. لأنهم أعدوا للحب يوماً للإحتظان والقبلات ..
ماذا اكتب وماذا انطق إذا بات القلم مشلولا .. البعض يلهوا والبعض يضحك والبعض يبكي على أيامه التي ضاعت .. ضللت متأملا ..لماذا أولئك يعشقون التقليد بالأجانب.. ؟؟!!.
نقطة الرفض ..
تفاجئت .. ماذا هناك ولما الكثير يهرولون إلى المحلات التجارية لماذا ولماذا ..؟؟!! أطرح تسألات عده وتعجب مستمر .
وقفت معتبرا وإذا البعض يغلف والبعض الآخر يحمل بيده باقات من الورود والزهور والبعض تحسر يبكي قد نفذت كميه الهدايا، ماذا يهدي لحبيبته أو ماذا تهدي لحبيبها ؟! فلا يوجد حلا لهما سوء البكاء والصراخ ، الكل فيهم أراد أن يهدي، وطلب مني أن أهدي أيضا ، ولكن هل سأفعل بالطبع كلا وألف كلا ، لأنني لا اعشق التقيد بالغرب في عاداتهم هذه ، فإن أرادت أن أهدي أو أعبر عن حبي فليس في ذلك اليوم الذي يدعونه " بيوم الحب أو عيد الحب ".
فالأجانب هم من يتقيدون بذلك ويحتفلون به في كل عام وينتظرونه ويترقبون الأيام ويعدون الدقائق والثواني متى يأتي ذلك اليوم ، ذلك اليوم المشهود يوم الحب أو يوم الرابع عشر من فبراير أو مثلما يسمونه أو ينطقونه البعض الرابع عشر من شباط .
عيد الحب .. أصبح العرب يحتفلون به أيضا لسوء الحظ وأصبح يتقيدون بعاداتهم ولو يعلمون ماذا يفعلون الأجانب بذلك اليوم ما فعلوا مثلهم ، فسؤدلي برواية قد روت لي عن هذا اليوم الجميل عند الغرب و الذي رواها لي هذه الرواية أجنبي من طينتهم ، إن في هذا اليوم يباح عندهم كل شئ .. كالتقبيل و غيرها من الرذيلات وأيضا كل واحد فيهم يخرج مع صديقته والزوجة تخرج مع زوجها والأغلبية يخرجنا مع أصدقاءهن ؛ لأن كل شئ عندهم مباح ، فهل نفعل مثلما يفعلون بذلك اليوم العظيم لديهم.
والأغرب من ذلك أنني قد شاهدت بعض الشباب يبثون هداياهم ورسائلهم عبر المحطات و القنوات ؛ فالحب إذا لا يكون عندنا إلا في ذلك اليوم فقط ثم بعد ذلك يرحل أم في ذلك يتجدد أكثر فأكثر وتتقوى الرابطة ؛ أصبح أيضا ذلك العيد يرسم أهداف وسبل معينه ؛ كي يعبرون البعض عن إخلاصهم وهم قد يكنون معاني المكر والخداع ، لا أدري لماذا تلك النفوس هكذا وفي ماذا تفكر وإلى متى .. ؟؟!!.
الحب المرفوض ..
أَحُبنا لا يكون إلا في يوم واحد .. ثم بعد ذلك يرحل .. أم الحب ساكن بالقلب لن يضمحل .. أم كما قيلا حبنا قد لطخه الوحل .. أم الحب في ذلك اليوم قد نحل .. فما نسميه حب ليس في يوم ثم يرحل .. بل الحب بالقلب ساكن ثابت كالفحل ..
المحرر ..
من الأمور التي بدأت تفرض علينا أتباعها كنوع من التقليد الأعمى هو ما يسمى بعيد الحب حيث يتزامن مناسبة في الرابع عشر من كل عام.
في هذا اليوم ترى الجميع يلهث نحو شراء أي شئ يعكس حبه يمكن أن يربط بيوم محدد فهو سمو في العاطفة يظل ملازما لصاحبه ليل نهار وعلى امتداد العمر لكنه التقليد الذي غزانا في كل شئ وأصبحنا لا نفرق بين المقبول والمرفوض.
ولذلك أرى أن حبا كهذا يربط بمناسبة محددة – بالتأكيد – حب غير صادق لأنه نوع من التمثيل الذي يجب أن نرفضه فعلينا أن نسمو بمشاعرنا أكثر من هذه المظاهر لكي نبني مجتمعًا طاهرًا بعيدًا عن التقليد الأعمى .
تحياتي الجنونية ....