فيض المشاعر
29 - 10 - 2009, 20:47
في لحظة ,,كانت الشمس قد سقطت وراء الأفق...فاكتست الأرض والسماء,,بالظلال والإحمرار ,,,
وقفت على تلة الألم والحزن ,,,
يتلحفني الحنين,, ,,(صمت) ـ فالصمت في بعض الأحيان أبلغ دلالة من أكثر الكلام ـ ,,
كنت أغالب عبراتي ,,وقلبي مرهق ..كنت أسير بخطى متثاقلة...
وكأن طريقي يطول ويطول ,,وأسـأل نفسي هل أنا الطريق؟أم أنا خطوات على الطريق؟!!
ولكن كيف أخطو نفسي؟
ونفسي خطوات نحو شيء لا أعرفه,,وربما لا أريد أن أعرفه,,!!
أنظر للسماء ..وكأن ألوانها قد بهتت ..هل هي السماء كئيبة مثلي أم أن عيني قد فقدت بريقها...!!؟
أنظر حولي في صحراء حياتي ..هجير مخيف ..صحت بأعلى صوتي
أناديه ..فتجاوبني الوحوش ..وصدى يتردد ..وأنا التف حول نفسي في ذهول...
جاوبني أخيرا,,,
الألم ..والخوف ..والهواجس التي لا أول لها ولا آخر..
أبكي منتحبة كالأطفال..صغيرة أصبحت مثلهم,,
وضعيفة مثلهم...
ومحتاجة إلى المواساة مثلهم...
أشتقت للإحتضان..!!
غير أني حزينة لوحدي اتسكع في متاهات حنيني...
تقترب الشمس مني رويدا ,,رويدا من مقصلتها التي تطوق العالم بأفق يبدوا من حدته كالنصل..
وتظهر الشمس ثانية في خياله وكأنها ترتجف خوفا ويأسا مطأطأة الرأس
مدفوعة إلى الساحة في جو يبعبق برائحة الحزن والشوق والاشتياق..
سرحت معها وتغشى عيني الدموع..
طبقت يدي الباردتين وكأني أطبقتهما على قطعة ثلج..
فتحت عيني ,,,فإذا بكل عذابات البشر تطل منها في توسل ..
أنتفضت من مكاني ..وكأن صاعقة انتشلتني من الأرض..
ثم قذفتني عليها مرة أخرى..مذهولة ..غائبة ..غير مصدقة ...
أغلقت جفني ..وكأني أريد أن أهرب من واقع هو لي لا محالة..
غير أن الواقع بكل لعناته ..يقتحم علي كل السدود والحواجز ويرميني في فلاة الحزن مجددا...
فيييييييييييض
وقفت على تلة الألم والحزن ,,,
يتلحفني الحنين,, ,,(صمت) ـ فالصمت في بعض الأحيان أبلغ دلالة من أكثر الكلام ـ ,,
كنت أغالب عبراتي ,,وقلبي مرهق ..كنت أسير بخطى متثاقلة...
وكأن طريقي يطول ويطول ,,وأسـأل نفسي هل أنا الطريق؟أم أنا خطوات على الطريق؟!!
ولكن كيف أخطو نفسي؟
ونفسي خطوات نحو شيء لا أعرفه,,وربما لا أريد أن أعرفه,,!!
أنظر للسماء ..وكأن ألوانها قد بهتت ..هل هي السماء كئيبة مثلي أم أن عيني قد فقدت بريقها...!!؟
أنظر حولي في صحراء حياتي ..هجير مخيف ..صحت بأعلى صوتي
أناديه ..فتجاوبني الوحوش ..وصدى يتردد ..وأنا التف حول نفسي في ذهول...
جاوبني أخيرا,,,
الألم ..والخوف ..والهواجس التي لا أول لها ولا آخر..
أبكي منتحبة كالأطفال..صغيرة أصبحت مثلهم,,
وضعيفة مثلهم...
ومحتاجة إلى المواساة مثلهم...
أشتقت للإحتضان..!!
غير أني حزينة لوحدي اتسكع في متاهات حنيني...
تقترب الشمس مني رويدا ,,رويدا من مقصلتها التي تطوق العالم بأفق يبدوا من حدته كالنصل..
وتظهر الشمس ثانية في خياله وكأنها ترتجف خوفا ويأسا مطأطأة الرأس
مدفوعة إلى الساحة في جو يبعبق برائحة الحزن والشوق والاشتياق..
سرحت معها وتغشى عيني الدموع..
طبقت يدي الباردتين وكأني أطبقتهما على قطعة ثلج..
فتحت عيني ,,,فإذا بكل عذابات البشر تطل منها في توسل ..
أنتفضت من مكاني ..وكأن صاعقة انتشلتني من الأرض..
ثم قذفتني عليها مرة أخرى..مذهولة ..غائبة ..غير مصدقة ...
أغلقت جفني ..وكأني أريد أن أهرب من واقع هو لي لا محالة..
غير أن الواقع بكل لعناته ..يقتحم علي كل السدود والحواجز ويرميني في فلاة الحزن مجددا...
فيييييييييييض